في صبااح ممطر…
إستيقظت باكراً وذهبت لــ سطح المنزل للهدؤء
إذ بطيفك يمر عليّ ..
عفواً ليس طيفك… بل هو أنت حقيقه
غياب ثلاث سنين وعوده للواقع حزينه
إذ بــ حارتنا وبيوتنا تزداد نورا وجمالا لتواجدك
وأنا لاأستوعب أنه من مرّ ذالك الصباح هو ذالك الشخص الذي مرّ من فراقه ثلاث سنين وكانت عودته لــ حارتنا ولــ بيته مستحيله
ولكن..
الشي الذي جعلني أدرك أنني مخطئه فيما أرى هو
إحدى أبناء حارتنا حين قال له يامصطفى أنا أمك تنادي عليك حينها أدركت أنه ليس هو الذي غاب ثلاث سنين وانه ليس أسمه مصطفى
وانما مصطفى من أبناء حارتنا ويوميا اشاهده
عجيب الحب يجعلنا ننظر للاشخاص وكانه الحبيب الذي عشقناه
وعجيب ايضاً في كل شي يذكرنا بالماضي وملامح ذالك الشخص
ويبقى الصبر ..معيناً لنا
بقلم: صنعانيه
إستيقظت باكراً وذهبت لــ سطح المنزل للهدؤء
إذ بطيفك يمر عليّ ..
عفواً ليس طيفك… بل هو أنت حقيقه
غياب ثلاث سنين وعوده للواقع حزينه
إذ بــ حارتنا وبيوتنا تزداد نورا وجمالا لتواجدك
وأنا لاأستوعب أنه من مرّ ذالك الصباح هو ذالك الشخص الذي مرّ من فراقه ثلاث سنين وكانت عودته لــ حارتنا ولــ بيته مستحيله
ولكن..
الشي الذي جعلني أدرك أنني مخطئه فيما أرى هو
إحدى أبناء حارتنا حين قال له يامصطفى أنا أمك تنادي عليك حينها أدركت أنه ليس هو الذي غاب ثلاث سنين وانه ليس أسمه مصطفى
وانما مصطفى من أبناء حارتنا ويوميا اشاهده
عجيب الحب يجعلنا ننظر للاشخاص وكانه الحبيب الذي عشقناه
وعجيب ايضاً في كل شي يذكرنا بالماضي وملامح ذالك الشخص
ويبقى الصبر ..معيناً لنا
بقلم: صنعانيه
تعليق