قصص قصيرة للاطفال - Short stories for kids

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Saud Obaid
    عـضـو
    • May 2021
    • 4

    قصص قصيرة للاطفال - Short stories for kids

    قصة الفتى صاحب الطائره


    في احد الايام الهادئة في احدى القرى الصغيره والتي تبعُد ألف الاميال عن المُدن الكبيره والصاخبة، كانت توجد تلك القرية الجميلة ذات الجبال والتضاريس الخلابه والتي تلفُت انتباه كل من من يمُر لتلك القرية. كان يعيش هُناك فتى صغير ذو الثمانية اعوام مع والديه في منزل فوق التلال، مُنذ ولادة هذا الطفل لم يُغادر قريته متراً واحد فلقد ولد وترعرع وهو يرى والده الفلاح الذي يعمل في مزرعته الخاصه ووالدته التي تخيط ملابس نساء القرية. اشتهرت والدته بمهاراتها في الخياطة وتصاميم الازياء، كان كل نهاية اسبوع يأتون اليها نساء القرية ليطلبوا منها ان تحيط لهم بعض الملابس وآخُريات يأتون ليروى تصاميمها الجديده ليختاروا ما يروقُّ لهم من تصاميمها العديدة. في هذه الاثناء، كان والد الطفل يعملُ فلاح ولديه مزرعته الخاصه حيث كان يزرع الفواكة والخضروات وحتى الورود ليبيعها لسكان القرية. كبَّر الطفل وهو يرى والديه يعملان في هذه المجالات، لطالما أراد الابّ ان يعمل ابنه مزارعاً مثلهُ تماماً فهو ايضاً عملَّ مزارعاً لان والده كان يعمل كذلك. كان دائماً يصطحب ابنه معه الى مزرعتهم حتى يرى والديه كيف يعمل ويتعلم منه، الاب كان متهماً جدا بأن يعلم ابنه طريقة زراعة الورود والفواكه والخضروات، فيبدأ بوضع البذور في التربة الصالحه لزراعه ثم يقوم بسقيها بالماء بشكلٍ يومي. احّب الطفل هذا العمل وفي يوم من الايام عندما جاء والده لاصطحابه الى المزرعه طلب الطفل ان يجرب هذه المره بزراعة بعض الورود بنفسه فرحّ الاب كثيراً ورحبّ بطلب ابنه فذهب لإحضار المستلزمات المطلوبة حتى يبدأ ابنه بتجربة الزراعه لاول مره. بدأ الابُّ مسرورا جدا وهو يرى ابنه يبدأ بوضع البذور في التربة بينما كان الطفل في المقابل يرى ان هذا العمل ممتع ولكن القيام به بشكل يومي شاق، بعد فترةً وجيزة انتهى الطفل وعاد هو ووالده الى المنزل وفي طريقهم رأوا اطفالا يلعبون وكان الطفل ينظر اليهم وتمنى لو كان يمكنه العب معهم. حينما وصول الى منزلهم، كانت هنالك زبونه مع طفلها الصغير لدى والدته، وكان مع ذلك الطفل طائرةً ورقيه ويبدوا انه كان فرحاً بها. في ذلك الحين بدأ الطفل يتسأل لماذا لا املك العاباً مثله؟ لماذا لا يمكنني العب مثل بقية الاطفال في الطرقات؟ وفي صباح اليوم التالي قررت سؤال والده هذه الاسئلة متأملاً ان يجد اجابات على تلك الاسئلة الكثيره، ولكنه للاسف عندما سأل والده ردا الابّ وقال: لاننا نسعى دوماً للحصول على مستقبل افضل فلا نهتم لما نعيشه حالياً ولكننا نهتم لما نريد ان نحصل عليه. لم يفهم الطفل كلام والده ولكنه كان حزين جداً. اخبر الاب الام باسئلة طفلهما فصمتت الام قليلاً وبدأت بالتفكير فيما قال طفلها. وفي اليوم التالي، لم يذهب الطفل مع والده الى المزرعه اصبح فقط يود ان يجلس ويرى الاطفال الاخرين وهم يلعبون، حتى جاءت والدته ومعها بعض الالعاب والهدايا، عندما شاهدها الطفل فرح كثيراً وشكر والدته لانها تفهمت كونه طفلاً ويريد ان يلعب كبقية الاطفال.
  • Saud Obaid
    عـضـو
    • May 2021
    • 4

    #2
    رد: قصص قصيرة للاطفال - Short stories for kids

    البطة والدجاجة

    في احد الايام الربيعية المزهرة والمشمسه، كان هناك مزرعة كبيرة جداً لرجلاً عجوز يرعى الكثير من الحيوانات ويهتم بالاشجار والنباتات في مزرعته. وفي يوم ما قرر الرجل العجوز ان يترك مزرعته لمدة يومين حيث انه سوف يسافر الى المدينة لدى ابنائه ثم يعود مجدداً لمزرعته بعد يومين. كانت الحيوانات مجتمعه وترى الرجل العجوز وهو يحمل حقائبه مسافراً وكانت الحيوانات والاشجار تبدوا حزينه لفراقه، وعندما ذهب الرجل ظلت الحيوانات تراقبه حتى اختفى وذهب بعيداً، في تلك الاثناء كانت البطة فرحة جداً ومستمتعه بمغادرة الرجل العجوز وقالت لصديقتها الدجاجة: هل تعلمين يا دجاجة أنني سعيدة جداً بمغادرة فأنه يمكنني التنقل واللعب في جميع ارجاء المزرعه ولا يوجد شخص يتحكم بما افعل أنني سعيدة (قالتها بضحكة). لم تكن الدجاجة فرحة بما سمعت من البطة بال شعرت بالاستياء جراء حديث البطة بهذا الشكل الغير جيد عن الرجل العجوز ، فقالت الدجاجة: لماذا تقولين هذا الكلام يا بطة ان الرجل العجوز شخص جيد فهو يحبنا كثيرا ويرعانا ويهتم بنا فهو يوفر لنا الطعام والشراب، لم افهم لما تقولين هذا عنه؟ ردت البطة قائلة: لا لا يا دجاجة انتي لا تفهمين انه يتحكم بنا ويطعمنا في الوقت الذي هو يريد، انه حق يتحكم بنا!. صمتت الدجاجة لوقت ثم ذهبت وقالت لبقية الحيوانات في المزارعة بما دار بينها وبين البطة وكانت تتسأل هل الجميع يتفق مع البطة ام لا، ولكن انصدمت الدجاجة عندما رأت ان معظم الحيوانات كانت توافق البطة في في رأيها. شعرت الدجاجة بحزنً واضح، وذهبت بعيداً عن بقية الحيوانات. وفي اليوم التالي لم يكن هناك طعاماً وشرابًا يكفي لجميع الحيوانات فبدؤ الحيوانات يشعرون بالجوع والعطش الشديد وتمنوا لو يعود الرجل العجوز ليهتم بهم ويطعمهم كما في السابق، أحسن الدجاجة بالندم الذي أصاب الحيوانات وذهبت لهم فقالت: هل شعرتم الان بقيمة الرجل العجوز؟ هل شعرتم بأنه لم يكن يتحكم بنا بل كان يهتم بنا؟ ثم وقفت امام البطة وقالت: كونّ أن جميع الحيوانات وافقتك الرأي لا يعني ان رأيك صحيح، ثم قالت الدجاجة مرةً أخرى: هل تعلمتم الدرس الان؟ شعرّ الحيوانات بالخجل من انفسهم واعتذروا لدجاجة، وعندما عاد الرجل العجوز كانت الحيوانات باستقباله فرحةً بعودته.

    تعليق

    • Saud Obaid
      عـضـو
      • May 2021
      • 4

      #3
      رد: قصص قصيرة للاطفال - Short stories for kids

      الاحلام التي لا تنتهي

      في مدينة ساحلية جميلة تتمتع بأجمل الاطلالات الساحليه في العالم والتي عدد سكانها قليل جداً وتعتبر مدينة هادئة كان يعيش هناك رجلاً يدعى سالم كان في منتصف الثلاثينات من عمره، وكان يسكن وحيداً بعيداً عن عائلته واصدقائه الذين كانوا يعيشون في بلدة بعيده عن البلد الذي يعيش فيها. كان سالم في كل يوم يذهب فيه الى الصيد يشعر بالحزن والاشتياق لعائلته واصدقائه وكان يتمنى لو كان بإمكانه ان يسافر ويعود لبلدته، لكنه التي لايملك سوى أن يذهب الى البحر ويشكي كل احزانه وعندما ينتهي يقوم بالسفر في خياله ويحلم بالاحلام التي يود ان يحققها في يوماً من الايام. وكعادة سالم ذهبّ في اليوم التالي الى البحر حتى يصيد بعض الاسماك ومن ثما يبدأ يشكي احزانه للبحر، ولكن كان هذا اليوم مختلف عن بقية الايام، فعندما ذهبّ الى البحر لم يستطيع ان يصيد اي سمكة فشعر بإستياءً اكبر واكبر، فبدأ يشكي للبحر مأساته وبينما هو يشكي شعر بالنعاس فنام دون ان يشعر، وهو نائم حلمّ انه قد سافر الى بلدته وزار عائلته كانوا فرحين جداً برؤية سالم كما كان الامر تماماً بالنسبة له. ولكنه بعد فترة طويله قضاها مع عائلته لم يجد عملاً مناسباً له وكان يبحث كثيراً وكثيراً عن عمل ولم يجد، حتى بدأ بالتفكير بأن يعود لبلده القديمة التي كان يعيش فيها، فهناك لديه منزل وولديه عمل، على عكس بلدته فهو يعيش مع عائلته في نفس المنزل ولا يملك عملاً خاصاً به. قرر أن يخبر والديه بما يفكر به، فقال سالم: أمي وأبي أنني احبكما كثيراً وأنتما تعلمان ذلك جيداً، ولكنني قررت ان اعود للبلدة القديمة فأنا هناك افضل مما أنا عليه في بلدتنا. رد الوالدين: لكن يا سالم يا بُني سوف نشتاق لك كثيراً ولن تستطيع أن تأتي الينا بسهوله. قال سالم: أعلمُ ذلك جيداً ولكن صدقوني عندما أجني الكثير من المال سوف اعود مجدداً الى بلدتنا واعيش معكما، ولكنني الان لا املك مالاً يكفي ليجعلني اعيش معكما، ولكن الوالدين لم يكونوا مسرورين بما سمعوا من ابنهما ولكن هم أيضا يعلمان جيداً أن كلام ابنهما صحيح. وفي تلك الاثناء استيقظ سالم مفزوعاً ثم نظر حوله إذ هو لايزال في البحر ولم يغادر ثم بدأ بالتفكير بما حصل في حُلمه، ليشعر بعد ذلك أنهُ ممتن لجميع الاشياء المحيطه حوله وأنه يمتلك منزلاً وعملاً فهو لا يعلم مالذي سوف يحصل اذا عاد الى بلدته لدى عائلته ربما فعلاً لا يجد عملاً يناسبه! وربما لن يستطيع ان يملك منزلاً في بلدته كما يملك هو حالياً، بدأ سالم بجّمع أدوات الصيد الخاصه به وعاد الى منزله وهو ممتن ومسرور.

      تعليق

      • Saud Obaid
        عـضـو
        • May 2021
        • 4

        #4
        رد: قصص قصيرة للاطفال - Short stories for kids

        المساء الممطر

        في مدينةً كبيرة كان يوجد كان طفلتين من أسرة غنيه ومعروفه في المدينة، فكانت إحداهما تُدعى سارة والاخرى ميرا. في يوم من الايام قررا والديّ سارة وميرا أن يتركوهما في المدينة لدى جدتهم ويذهب لعملً خارج البلاد. كانتا سارة وميرا مسرورتين جداً بأنهم سوف يقضيان عطلة نهاية الاسبوع في منزل جدتهما. وعندما وداعاً الوالدين سارة وميرا طلبا منهما أن يبقيا هادئتين ولا يزعجن جدتهما، وعدا والديهما انهن سيبقيان هادئة ثم وداعاً والديهما. قررت الجدة ان تصطحب سارة وميرا معها الى سوق المدينة حتى يشتريا كل مايردان. وفي ذلك اليوم كان الجو غائماً نوعاً ما فشعرت الجدة انها ستمطر هذا المساء وطلبت من سارة وميرا ان يأخذا معهن مظلة تحسبًا لسقوط المطر، وعندما ذهبوا الى سوق المدينة كانت هذه المرة الاولى لسارة وميرا أن يرا فيها سوق المدينة. كانت الجدة تراقب تصرفاتهما وترى الفرح الكبير الظاهر في وجهيهما، ابتسمت الجدة. وأخذتهما ليشتريا الحلوى والالعاب، وعدنا دخلوا متجر الالعاب انتبهت ميرا لفتاة تقف خارج المتجر ولكنها اعتقد بأن تلك الفتاة تنتظر والدتها ولم تهتم كثيراً بينما شعرت سارة بأن هذه الفتاة تأهه وخائفه حيث بدا ذلك ظاهراً على وجهها. فكرتّ سارة ان تخبر جدتها عن تلك الفتاة فربما يمكنهم أن يساعدوها ولكنها قررت ان تنتظر قليلاً حتى ينتهوا من شراء الالعاب. وما أن دخلوا متجراً الا العاب الا أن بدأ المطر بالسقوط شعرتا سارة وميرا بالسعادة الغامرة في قلبيهما عندما رأوا المطر يتساقط ويملئ المدينة في مساءً جميلاً كهذا، اسرعتا بشراء الالعاب حتى يتمكنوا ان ينتهوا ليذهبوا ويروا المطر بشكلاً افضل. تركت سارة وميرا الجدة في المتجر وذهبنا مسرعتين للخارج وهما يضحكان سعيدتان، وعندما خرجاً مع مظلتيهما وجدا الفتاة واقفه بمكانها وتبكي. وتسألوا مايبكيها في هذا المطر الجميل، ذهبت سارة لها وقالت: مرحباً يا فتاة، لماذا تبكين؟ لم ترد الفتاة ثم عادت سارة وقالت: هل أضعتي والدتك؟ فبكت الفتاة بشدة، وشعرت سارة بالاستياء فطلبت من أختها ميرا ان تبقى مع الفتاة وهي ستذهب لتخبر جدتها بما حصل وافقت ميرا على ذلك. وذهبت سارة مسرعه الى جدتها واخبرتها بما حصل، ابتسمت الجدة وذهبت مع سارة لترى الفتاة. وكانت لاتزال الفتاة تبكي، اقتربت الجدة من الفتاة بشكل أكبر وحدثتها بحنان: لماذا تبكين وأين والدتك؟ ردت الفتاة بصوتً متقطع: لقد أضعت والدتي، أنا متأكدة بأنها تبحث عني الان. قالت الجدة: لاتقلقين سوف نبحث عنها ونجدها تعالي معنا. في تلك الاثناء كانت هناك امرأة تركض وهي تبكي وتصرخ بصوتً عالِ: جاميكا..جاميكا، أين أنتي يا ابنتي...جاميكا. انتبهت الجدة الصوت القادم من بعيد وسألت الفتاة: ما أسمك يا فتاة؟ ردت: جاميكا، فرحت الجدة وقالت: أنني أسمه والدتك تنادي من بعيد هيّا لنذهب لها. ذهبت الجدة وسارة وميرا وجاميكا نحو صوت والدة جاميكا. عندما رأت جاميكا والدتها ذهبت بسرعة كبيره له وهي تبكي وحضنتها، ابتسمت الجدة وقالت لسارة وميرا: أنتن فتيات جيدات لقد ساعدتن جاميكا في العثور على والدتها، أنتن تستحقان مكافأة على مافعلتن، يمكنكن الان أن تشتريان ماتردان من الحلوى. فرحتاً سارة وميرا بمكافأة جدتهن وشكراها على المكافأة.

        تعليق

        google Ad Widget

        تقليص
        يعمل...