رد: شخصيات بارزة في التاريخ
وها هو الحبيب صلى الله عليه و سلم يبشر طلحة رضي الله عنه ، بأنه سيموت شهيدا بإذن الله ، جل وعلا.
فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان على جبل حراء، فتحرك، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" اسكن . حراء، فما عليك إلا نبي، أو صديق، أو شهيد " ، وعليه النبي صلى الله عليه و سلم وأبو بكر وعمر وعثمان وعلى طلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم .
فلما علم طلحة بأنه سيموت شهيدا .. وذلك بعد أن سمع تلك البشرى من الحبيب صلى الله عليه و سلم ظل يبحث عن الشهادة في مظانها .. فشهد المشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه و سلم عدا غزوة بدر.
فاتفق أنه غاب عن وقعة بدر في تجارة له بالشام .
✓موقفه يوم الجمل ... والشهادة في سبيل الله :
عن علقمة بن وقاص الليثي قال: لما خرج طلحة والزبير وعائشة للطلب بدم عثمان، عرّجوا عن منصرفهم بذات عرق ، فاستصغروا عروة بن الزبير ، وأبا بكر بن عبد الرحمان فردّوهما ، قال : ورأيت طلحة ، وأحب المجالس إليه أخلاها ، وهو ضارب بلحيته على زوره، فقلت: يا أبا محمد! إني أراك وأحبّ المجالس إليك أخلاها ، إن كنت تكره هذا الأمر، فدعه ، فقال : يا علقمة ! لا تلمني ، كنا أمس يدا واحدة على من سوانا ، فأصبحنا اليوم جبلين من حديد، يزحف أحدنا إلى صاحبه ، ولكنه كان مني شيء في أمر عثمان ، مما لا أرى كفارته إلا سفك دمي ، وطلب دمه .
قال الإمام الذهبي رحمه الله قلت : الذي كان منه في حق عثمان تمغفل وتأليب ، فعله باجتهاد ، ثم تغير عندما شاهد مصرع عثمان ، فندم على ترك نصرته رضي الله عنهما وكان طلحة أول من بايع عليًّا ، أرهقه قتلة عثمان ، وأحضروه حتى بايع.
#يتبع
#من نفس المرجع السابق
وها هو الحبيب صلى الله عليه و سلم يبشر طلحة رضي الله عنه ، بأنه سيموت شهيدا بإذن الله ، جل وعلا.
فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان على جبل حراء، فتحرك، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" اسكن . حراء، فما عليك إلا نبي، أو صديق، أو شهيد " ، وعليه النبي صلى الله عليه و سلم وأبو بكر وعمر وعثمان وعلى طلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم .
فلما علم طلحة بأنه سيموت شهيدا .. وذلك بعد أن سمع تلك البشرى من الحبيب صلى الله عليه و سلم ظل يبحث عن الشهادة في مظانها .. فشهد المشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه و سلم عدا غزوة بدر.
فاتفق أنه غاب عن وقعة بدر في تجارة له بالشام .
✓موقفه يوم الجمل ... والشهادة في سبيل الله :
عن علقمة بن وقاص الليثي قال: لما خرج طلحة والزبير وعائشة للطلب بدم عثمان، عرّجوا عن منصرفهم بذات عرق ، فاستصغروا عروة بن الزبير ، وأبا بكر بن عبد الرحمان فردّوهما ، قال : ورأيت طلحة ، وأحب المجالس إليه أخلاها ، وهو ضارب بلحيته على زوره، فقلت: يا أبا محمد! إني أراك وأحبّ المجالس إليك أخلاها ، إن كنت تكره هذا الأمر، فدعه ، فقال : يا علقمة ! لا تلمني ، كنا أمس يدا واحدة على من سوانا ، فأصبحنا اليوم جبلين من حديد، يزحف أحدنا إلى صاحبه ، ولكنه كان مني شيء في أمر عثمان ، مما لا أرى كفارته إلا سفك دمي ، وطلب دمه .
قال الإمام الذهبي رحمه الله قلت : الذي كان منه في حق عثمان تمغفل وتأليب ، فعله باجتهاد ، ثم تغير عندما شاهد مصرع عثمان ، فندم على ترك نصرته رضي الله عنهما وكان طلحة أول من بايع عليًّا ، أرهقه قتلة عثمان ، وأحضروه حتى بايع.
#يتبع
#من نفس المرجع السابق
تعليق