{رواية سأنتقم ولو بعد حين} بقلم !اسرار سرى!

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • كبرياء عنيده
    عـضـو
    • May 2021
    • 4

    {رواية سأنتقم ولو بعد حين} بقلم !اسرار سرى!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    !!!الرواية منقولة!!!

    {رواية سأنتقم ولو بعد حين}بقلم♡اسرار سرى♡
    الموقع الاصلي (منتدى غرام)


    ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ


    ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻈﻠﻢ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ببطء ﻭﻫﻲ
    ﺗﺮﻣﺶ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺍﻳﻦ
    ﻫﻲ ﺛﻮﺍﻥ ﺣﺘﻰ ﺗﺮﻯ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﺤﺎﻃﺔ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ
    ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺗﺘﻠﻔﺖ ﻳﻤﻴﻦ
    ﻭﻳﺴﺎﺭ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻦ ﻳﻨﻘﺬﻫﺎ ﻻﻛﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ
    ﺗﺮﺍﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻭﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺑﺪﺋﺖ ﺑﺎﻟﻤﺸﻲ
    ﺛﻢ ﺍﺳﺮﻋﺖ ﺛﻢ ﺑﺪﺋﺖ ﺗﺮﻛﺾ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻳﺠﺎﺩ
    ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﺗﺼﺮﺥ ﺑﺎﻋﻠﻪ ﺻﻮﺗﻬﺎ
    : ﻫﻞ ﻣﻦ ﺍﺣﺪ ﻳﺴﻤﻌﻨﻲ ... ﻓﻞ
    ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﻲ ﺍﺣﺪﻛﻢ ..... ﻣﺎﺍﻣﺎﺍﺍ ...ﺑﺎﺍﺑﺎﺍﺍ
    ﻛﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﻐﻤﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻋﻨﺪﻣﺎ
    ﺑﺪﺋﺖ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﺮﻯ ﺍﺣﺪ
    ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻣﺌﻠﻮﻑ
    ﺻﻮﺕ ﺭﺟﻞ ﺧﺸﻦ ﺑﺒﺤﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭﻣﺨﻴﻔﺔ
    ﻗﻠﻴﻼ ﻻ ﺗﻔﻬﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺻﻮﺍﺕ
    ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﺥ
    ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻭﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﻭﻣﻊ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﻻ
    ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺤﺎﺻﺮﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺮﺗﺠﻒ ﻣﻦ
    ﺍﻟﺒﺮﺩ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﺑﺎﺭﺩ ﺟﺪﺍ
    ﻓﺠﺎﻩ ﺗﺮﻯ ﺟﺴﻢ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻣﺮﻣﻰ ﻋﻠﻰ
    ﺍﻻﺭﺽ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺑﻄﻴﺌﺔ ﻭﺧﺎﺋﻔﺔ
    ﻧﺤﻮﻩ ..... ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻗﺮﻳﺒﺔ
    ﻣﻨﻪ
    ﻧﻀﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﺫ ﺑﻬﻲ ﻛﺎﻥ ﺟﺴﺪ ﺍﻣﺮﺍﺓ
    ﻣﻘﻴﺪﺓ ﺑﺎﺻﻔﺎﺩ ﻣﻌﺪﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭﺍﺭﺟﻠﻬﺎ
    ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺭﻭﻳﺔ ﻭﺟﻬﻬﺎ
    ﻓﻠﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﺸﻮﺵ
    ﻭﺯﺍﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺸﻌﺮ
    ﺑﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﻭﺗﺒﻠﻞ ﺧﺪﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ﺑﻬﺎ
    ﺍﺭﺗﻌﺶ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻤﻊ ﻧﻔﺲ
    ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻜﻠﻢ ﻭﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ
    ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻥ ﺗﻔﻬﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻘﻮﻝ
    ﺑﺼﻮﺗﻪ ﺍﻟﺨﺸﻦ ﻭﻧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ
    : ﺳﺘﻨﺪﻣﻴﻦ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺍﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ
    ﻭﺳﺘﻨﻜﺴﺮ ﻧﻈﺮﺗﻚ ﻫﺬﻩ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﺍﺷﺪ ﺧﺒﺚ
    ﻭﺷﺮ ﺍﻛﻤﻞ ﻓﻼ ﺍﺣﺪ ﻳﺘﺤﺪﻯ ﺍﻟﻜﻮﺑﺮﻯ
    ﻭﺑﺎﺧﺮ ﻛﻼﻣﺔ ﺗﺤﺮﻙ ﺟﺴﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﻭﻻ
    ﺷﻌﻮﺭﻳﺎ ﺍﻧﺤﻨﺖ ﻟﺘﺮﻯ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ
    ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﺸﻮﺵ
    ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﻳﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﻟﺘﻼﻣﺲ ﺧﺪ ﺗﻠﻚ
    ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﻌﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺧﺪﻫﺎ
    ﺍﻟﻤﺒﻠﻞ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺗﻌﺸﺔ
    ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻧﺎﻋﻢ ﻭﺣﻨﻮﻥ ﺑﺒﺤﺔ ﺍﺛﺮ
    ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻗﺎﻟﺖ: ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ
    ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻬﺎ ﻣﻔﺰﻭﻋﻪ
    ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ
    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~
    .
    .
    .
    .
    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~
    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~
    ~~~~~~~~~~~~~~ ~~~
    } ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ {
  • كبرياء عنيده
    عـضـو
    • May 2021
    • 4

    #2
    رد: {رواية سأنتقم ولو بعد حين} بقلم !اسرار سرى!

    >>>>>ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻻﻭﻝ <<<<<
    ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ
    ﺑﻔﺰﻉ ﻭﺗﻨﻔﺴﻬﺎ ﻣﻀﻄﺮﺏ
    ﻭﻳﺪﺍﻫﺎ ﺗﺮﺗﻌﺸﺎﻥ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻛﺎﻧﺖ
    ﺗﻨﻀﺮ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻋﻴﻦ ﻣﺘﻮﺳﻌﺔ
    ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﻔﻬﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﺟﺮﻯ ﺍﻭ ﻣﺎﺫﺍ
    ﻳﺠﺮﻱ ﺍﺧﺮﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﺻﻮﺕ
    ﺍﻟﻤﻨﺒﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﻠﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﺻﺒﺤﺖ
    6:30ﺹ
    ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﻬﺪﺉ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻟﻘﺪ ﻧﺠﺤﺖ
    ﺍﺑﻌﺪﺕ ﻏﻄﺎﺀ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻋﻨﻬﺎ
    ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻒ ﻭﺗﺴﻴﺮ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻣﺘﺜﺎﻗﻠﺔ ﻧﻬﻮ
    ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ
    ﺧﺮﺟﺖ ﺑﻌﺪ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ
    ﺍﺳﺘﺤﻤﺖ ﺑﻤﺎﺀ ﺑﺎﺭﺩ ﻟﺘﺴﺘﻌﻴﺪ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ
    ﺑﻞ ﺭﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﻬﻢ ﺑﻔﺼﻞ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻬﺎ
    ﻣﻌﺘﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﺑﻤﺎﺀ
    ﺑﺎﺭﺩ ﺧﺮﺟﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﻨﺸﻔﺔ
    ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻳﺔ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﺗﻨﺸﻒ ﺑﻬﺎ ﺷﻌﺮﻫﺎ
    ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ
    ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻭﻫﻲ ﺗﺨﺮﺝ ﻟﻬﺎ
    ﺑﻠﻮﺯﺓ ﻗﻄﻨﻴﺔ ﺗﺼﻞ ﻟﻨﺼﻒ ﺍﻟﻔﺨﺬ
    ﻭﻋﺮﻳﻀﺔ ﺑﺤﻠﻖ ﻃﻮﻳﻞ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﻣﻊ
    ﻛﻤﺮ ﺍﺳﻮﺩ ﺟﻤﻴﻞ ﺑﻬﻲ ﺑﻌﺾ
    ﺍﻟﺴﻼﺳﻞ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻳﺔ ﻣﻊ ﺑﻨﻄﻠﻮﻥ
    ﺟﻴﻨﺰ ﺍﺳﻮﺩ ﻭﺟﺎﻛﻴﺖ ﺍﺳﻮﺩ
    ﻳﺼﻞ ﻟﻔﻮﻕ ﺍﻟﺮﻛﺒﺔ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﺧﺮﺟﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ
    ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﻦ ﺍﺭﺗﺪﺍﺀ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ
    ﻧﻀﺮﺕ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﺸﺮﻭﺩ ﻭﻟﺘﺼﻤﻴﻤﻬﺎ
    ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺘﺎﻩ ﺑﺴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺔ
    ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﻭﺑﻬﺎ
    ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺰﺧﺮﻓﺔ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻱ
    ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﺘﺴﻊ ﻟﺜﻼﺗﺔ ﺍﺷﺨﺎﺹ
    ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ
    ﺑﻠﻮﻧﻪ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﻭﻟﻮﻥ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺍﻻﺣﻤﺮ ﻭﻣﻼﺋﺔ
    ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻭﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ
    ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻳﻮﺟﺪ ﻛﺮﺳﻲ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﺤﺠﻢ
    ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﻣﺰﺧﺮﻓﺔ ﺍﻃﺮﺍﻓﺔ
    ﺑﺎﻟﺮﻣﺎﺩﻱ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ
    ﻣﻼﺳﻘﺔ ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺼﺒﺎﺡ
    ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺛﺎﺙ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺳﻮﺩ
    ﻭﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻱ ﻭﺍﻻﺣﻤﺮ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻠﺘﺴﺮﻳﺨﺔ
    ﻭﻣﺸﻄﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ
    ﻭﺍﺑﻘﺘﻪ ﻭﻓﻠﻮﻝ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﻋﺪﺓ
    ﺧﺼﻼﺕ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﺷﺮﻳﻂ ﺍﺣﻤﺮ
    ﺟﻤﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻓﻴﻮﻧﻜﺔ
    ﺧﺮﺟﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﺣﺬﺍﺋﻬﺎ ﺍﻟﺸﺘﻮﻱ
    ﺍﻻﺳﻮﺩ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻭﻟﺴﻮﺀ
    ﺣﻀﻬﺎ ﻗﺎﺑﻠﺖ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﺓ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﺩﺕ
    ﺗﺎﻛﻠﻬﺎ ﺑﻨﻀﺮﺍﺗﻬﺎ ﺗﺠﺎﻫﻠﺘﻬﺎ
    ﻭﻫﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﺻﺎﻟﺔ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻭﺗﺮﻛﺘﻬﺎ
    ﺗﺤﺘﺮﻕ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ
    ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺑﺮﻭﺩ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
    ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﺟﺪﻫﺎ ﺍﻟﺠﺎﻟﺲ ﻭﺳﻂ ﺍﻋﻤﺎﻣﻪ
    ﻭﺍﻧﺤﻨﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﺒﻞ ﺭﺍﺳﺔ
    :ﺍﺳﻌﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺒﺎﺣﻚ ﺟﺪﻱ
    ﻧﻀﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﺔ ﺣﻨﻮﻧﺔ ﻭﻗﺎﻝ
    : ﻭﺻﺒﺎﺣﻚ ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ
    ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻛﺎﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ
    : ﺑﺨﻴﺮ
    ﻣﺘﺠﺎﻫﻠﻪ ﺍﻋﻤﺎﻣﻬﺎ ﻭﻋﻤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺑﻌﻀﻬﻢ
    ﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺒﺤﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﻻ
    ﺳﺎﻟﺖ ﺟﺪﻫﺎ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ ﻗﺎﻟﺖ : ﺟﺪﻱ ﺍﻳﻦ
    ﻋﻤﺘﻲ ﻭﺧﺎﻟﻲ ؟
    ﺍﺟﺎﺏ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ
    :ﻟﻘﺪ ﺫﻫﺒﺖ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻭﺭﺍﻗﻚ ﻟﻠﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ
    ﺳﺘﻨﺘﻘﻠﻴﻦ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﺎﻥ
    ﺍﺣﺘﺪﺕ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺳﻤﺎﻉ ﻛﻼﻡ ﺟﺪﻫﺎ
    ﻭﻗﺪ ﻻﺣﻆ ﺍﻟﺠﺪ ﻫﺎﺫﺍ
    ﺗﺠﻤﺪﺕ ﺣﻮﺍﺳﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻤﺎﻉ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺼﻮﺕ
    ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻟﻘﻰ ﺍﻟﺴﻼﻡ
    ﻭﻗﻔﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻻ ﺷﻌﻮﺭﻳﺎ ﺗﺤﺖ ﻧﻀﺮﺍﺕ
    ﺍﻻﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ
    ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻘﻰ ﻳﺘﺎﻣﻠﻬﺎ ﻣﻨﺬ
    ﻻﺣﻆ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺷﻌﺮ
    ﺑﻨﻔﺴﺔ ﺍﻟﻘﻰ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻀﺮ ﻟﻬﺎ
    ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﺪﻩ ﻛﺤﺪﺓ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻀﺮ
    ﻟﺠﺪﻫﺎ :ﻟﻘﺪ ﻧﺴﻴﺖ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﺑﺎﻻﻋﻠﻰ
    ﺳﺎﺧﺬﻩ ﻭﺍﻋﻮﺩ
    ﺧﺮﺟﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻣﺘﻌﺪﻳﺔ
    ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻀﺮ ﻟﻬﺎ
    ﺑﺘﻔحص
    ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺝ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﻣﻦ ﺻﺎﻟﺔ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ
    ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﺠﺎﻟﺲ ﻭﺳﻂ
    ﺍﺧﻮﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺤﻨﻲ ﻭﻳﻘﺒﻞ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻳﺠﻠﺲ
    ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﻭﺍﻣﺎ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﻦ
    ﻓﻌﺎﺩ ﻛﻠﻦ ﻟﻮﺿﻌﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺎﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﻨﻬﻢ
    ﻣﻦ ﻫﻮ ﻣﻨﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻣﻨﻬﻢ
    ﻣﻦ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻛﺎﻧﺖ
    ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﺔ ﻭﺍﻻﺯﻳﺎﺀ
    ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﻋﻦ ﺣﻔﻼﺕ ﻭﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﺣﺪﻯ
    ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻞ ﺍﻟﺜﺮﻳﺔ
    ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻨﻀﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﺑﻨﻪ ﻭﻟﻘﺪ ﻻﺣﻆ
    ﺍﻧﻘﻼﺏ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ
    ﺻﻮﺗﻪ ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻀﺮ ﻟﻠﻔﺮﺍﻍ ﻭﺑﺼﻮﺕ
    ﻣﻨﺨﻔﺾ
    : ﻛﺮﺍﻝ ﺳﺘﺨﺴﺮ ﺍﺑﻨﺘﻚ ﺍﺫﺍ ﺑﻘﻴﺖ ﻋﻠﻰ
    ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ .
    ﻧﻀﺮ ﻛﺮﺍﻝ ﺍﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺮﺟﻪ ﻣﻦ
    ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﺛﻮﺍﻥ ﺑﻤﺜﻞ ﺻﻮﺕ
    ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ
    :ﻟﻘﺪ ﺧﺴﺮﺗﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ
    ﺍﻣﻞ ﻟﺴﺘﻌﺎﺩﺗﻬﺎ.
    ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ :ﻛﺎﻥ
    ﺑﺎﻣﻜﺎﻧﻚ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻌﻴﺪﻫﺎ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﻭﻻ ﺯﺍﻝ
    ﺑﺎﻣﻜﺎﻧﻚ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻌﻴﺪﻫﺎ ﻭﻻﻛﻦ ﻛﺒﺮﻳﺎﺋﻚ ﻫﻮ
    ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻨﻌﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻴﻬﺎ
    ﺑﻤﺎﺫﺍ ﺳﻴﻨﻔﻌﻚ ﻛﺒﺮﻳﺎﺋﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺨﺴﺮﻫﺎ
    ﻭﺍﻛﻤﻞ ﺑﻐﻤﻮﺽ ﻭﻗﺪ ﻳﺎﺗﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ
    ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺨﺴﺮﻫﺎ ﻓﻴﻪ ﻟﻼﺑﺪ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺻﺪﻗﻨﻲ
    ﻟﻦ ﻳﻨﻔﻌﻚ ﻋﺘﺐ ﻭﻻ ﻧﺪﻡ .
    ﺗﻔﺎﺟﺊ ﻛﺮﺍﻝ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻧﻀﺮ ﻟﻪ
    ﺑﺎﻧﺪﻫﺎﺵ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ :ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻌﻨﻲ
    ﺑﻜﻼﻣﻚ ﻭﺍﻧﻲ ﺳﺎﺧﺴﺮﻫﺎ ﻟﻼﺑﺪ .
    ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻟﻦ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎ
    ﺍﻗﺼﺪ ﺍﻟﻰ ﺑﻌﺪ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻻﻭﺍﻥ
    ﺍﻛﻤﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻀﺮ ﺍﻟﻰ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﺍﻟﺘﻲ
    ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻠﺘﻮ
    ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺍﺧﺮﻯ ﻧﻀﺮ ﻟﻪ ﻛﺮﺍﻝ
    ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻛﻤﻞ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺎﺷﺮ ﻟﻪ
    ﺑﺎﻋﻴﻨﻪ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ :ﺍﻥ ﺗﺨﺒﺮﻙ ﻫﻲ ﺑﻬﺎﺫﺍ
    ﻭﻟﻦ ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻌﻴﺪﻫﺎ
    ﻧﻀﺮ ﺍﻟﻰ ﻛﺮﺍﻝ ﺑﺤﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﻤﻞ : ﻟﻦ
    ﺍﻟﻮﻣﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﺍﺑﺪﺍ ﻓﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﺤﻖ
    ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻫﺎﺫﺍ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻓﻘﺪ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ
    ﺍﻥ ﺗﺤﺴﻦ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﻚ ﻛﺎﻱ ﺍﺏ ﻭﺍﺑﻨﺘﻪ
    ﻟﻜﻨﻚ ﻟﻢ ﺗﻜﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﺼﺪ ﺑﻞ ﺍﻧﻚ ﺑﻜﻞ ﻣﺮﻩ
    ﺗﺠﺮﺣﻬﺎ ﻭﺗﻜﺴﺮ ﻟﻬﺎ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ
    ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺒﺤﺖ ﺑﻬﺬﻩ
    ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﺍﻻﻥ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ
    ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎﺏ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻛﻨﺖ ﻗﺪ
    ﻛﺴﺮﺗﺎ ﻗﺒﻞ ﺳﻔﺮﻙ ﻭﺍﻻﻥ ﺍﻧﺖ
    ﺗﻜﺴﺮﻫﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ .
    ﺍﻧﻬﺎ ﻛﻼﻣﻪ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻀﺮ ﺍﻟﻰ ﻛﺮﺍﻝ
    ﻭﻳﺎﻣﻞ ﺍﻥ ﻳﺎﺛﺮ ﺑﻪ ﻛﻼﻣﻪ ﺣﻘﺎ
    ﻗﺎﻝ ﻛﺮﺍﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻀﺮ ﺍﻟﻰ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ
    ﺍﻟﻤﻨﺸﻐﻠﺔ ﺑﻬﺎﺗﻔﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻓﻬﻢ ﻣﻐﺰﻯ
    ﺍﺧﺮ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﺍﻟﺪﻩ : ﺍﺑﻲ ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﻓﻌﻞ
    ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺍﻟﻰ ﻟﺌﻨﻲ ﻣﺘﺎﻛﺪ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭﻱ
    ﺍﻣﺎ ﻋﻦ ﺻﺪﻱ ﻟﻬﺎ ﻓﺎﻧﻲ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺑﺨﻄﺌﻲ
    ﻻﻛﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺴﺘﻄﺎﻋﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﺫﺍﻙ
    ﻓﻌﻞ ﺷﻴﺊ .
    ﺗﻨﻬﺪ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻗﺮﺭ ﺍﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻓﻠﻮﻗﺖ
    ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ
    ﻓﻘﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﺍﻋﻠﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻀﺮ ﻻﺑﻨﺎﺋﻪ
    ﻭﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻠﺘﻮ
    :ﻓﻠﺘﻨﻬﻀﻮ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻻﻓﻄﺎﺭ ﻭﺍﻟﻰ ﺳﻨﺘﺎﺧﺮ
    ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻋﻤﻞ ﻛﺜﻴﺮ
    ﺑﺎﻧﺘﻀﺎﺭﻧﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ.
    ﻗﺎﻝ ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻻﺻﻐﺮ ﻣﻤﺎﺯﺣﺎ: ﻣﺎﻫﺎﺫﺍ ﻫﻞ
    ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﺮﻫﻘﻨﻲ ﺑﻠﻌﻤﻞ ﻗﺒﻞ ﺯﻭﺍﺟﻲ
    ﻳﺎ ﺍﺑﻲ ﺍﻡ ﺍﻧﻚ ﺗﺮﻳﺪﻧﻲ ﺍﻥ ﺍﻧﺠﺰ ﺍﻋﻤﺎﻝ
    ﺗﻌﺎﺩﻝ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺎﺧﺬ ﺑﻪ ﺍﺟﺎﺯﻩ
    ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ
    ﻟﻜﻨﻲ ﺍﺣﺬﺭﻙ ﻣﻨﺬ ﺍﻻﻥ ﺑﺎﻥ ﻓﻌﻠﺖ ﻫﺎﺫﺍ
    ﻓﺎﻧﻲ ﻗﺪ ﺍﻋﻨﺲ ﻓﻠﻦ ﺗﻘﺒﻞ ﺯﻭﺟﺘﻲ
    ﺍﻥ ﺍﺫﻫﺐ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻭﺍﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺍﻛﻤﻞ ﺑﻐﺮﻭﺭ
    ﻣﺼﻄﻨﻊ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻓﻊ ﺷﻌﺮﻩ ﺑﻴﺪﻩ
    ﺍﻟﻴﺴﺮﺓ ﻓﻼ ﺍﺣﺪ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻓﺮﺍﻕ ﺍﻟﺘﺎﻥ
    ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻭﺻﻐﻴﺮﺍ
    ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﺿﺤﻚ ﺍﺧﻮﺍﻧﻪ ﻭﺍﺑﺎﻩ
    ﺍﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻭﺭﺍﺕ
    ﻛﺮﺍﻝ ﺍﻭ ﻟﻨﻘﻞ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻳﺠﻠﺲ ﺑﻤﻜﺎﻧﻬﺎ
    ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻭﺟﻠﺴﺖ
    ﺑﺎﺧﺮ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺑﻘﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ
    ﻭﻫﻲ ﺗﺨﺮﺝ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺫﻫﺒﺖ ﻻﺣﻀﺎﺭﻩ
    ﻭﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﺘﻘﻞ
    ﻟﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻌﺖ ﻛﻼﻡ ﺟﺪﻫﺎ ﻭﺟﻮﺍﺏ ﻋﻤﻬﺎ
    ﺍﻻﺻﻐﺮ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ
    ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻬﺾ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻠﺘﻮﺟﻪ ﻟﻐﺮﻓﺔ
    ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ
    ﻣﻊ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻔﻀﻞ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﺑﺒﻠﻜﻮﻧﺔ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ
    ﻭﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺠﺒﺮﻩ
    ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﻣﻌﻬﻢ

    تعليق

    • كبرياء عنيده
      عـضـو
      • May 2021
      • 4

      #3
      رد: {رواية سأنتقم ولو بعد حين} بقلم !اسرار سرى!

      ‏(ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ‏)
      ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﻫﻲ ﺗﺠﻠﺲ
      ﺑﻤﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺎﺩﺭﺍ ﻣﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﻓﻴﻪ ﻭﻫﻲ
      ﺗﻀﻊ ﻗﺪﻡ ﻓﻮﻕ ﺍﻻﺧﺮﺍ ﻭﺗﺘﺎﺑﻊ ﺗﺼﻔﺤﻬﺎ
      ﻭﺑﺤﺜﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﺘﻘﻞ ﻟﻬﺎ
      ﻗﺮﻳﺒﺎ
      ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ
      ﺑﺪﺋﻮ ﺑﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﺘﺤﺪﺙ
      ﻣﻊ ﻛﺮﺍﻝ ﻭﺑﺎﻗﻲ ﺍﻻﻋﻤﺎﻡ ﻋﻦ ﺍﺣﺪﺍ
      ﺍﻟﺼﻔﻘﺎﺕ .
      ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﺪﺓ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﺕ ﻳﺘﻜﻠﻤﻦ ﻋﻦ
      ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻋﺘﻬﻢ ﻟﺤﻔﻞ ﺍﻗﻴﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻳﺎﻡ
      ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻮﺩﺓ ﻛﺮﺍﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ.
      ﺍﻣﺎ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺸﺮﺏ ﻛﻮﺏ ﺷﺎﻱ
      ﺍﻟﻨﻌﻨﺎﻉ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻴﻤﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣﻀﺮﺗﻪ
      ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﻗﺒﻞ ﻗﻠﻴﻞ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺼﻔﺢ ﺑﻬﺎﺗﻔﻬﺎ
      ﻓﻬﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺘﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻓﻄﺎﺭ ﻓﻲ
      ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ
      ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ
      ﺗﻨﻀﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﺔ ﺧﺒﻴﺜﺔ ﻭﺗﺤﻤﻞ ﺑﻴﺪﻫﺎ
      ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﺸﺎﻱ: ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ "ﻧﻀﺮﺕ ﻟﻬﺎ
      ﺑﻨﺼﻒ ﻋﻴﻦ ﺛﻢ ﺍﻛﻤﻠﺖ ﺗﺼﻔﺤﻬﺎ
      ﻣﺘﺠﺎﻫﻠﺘﻬﺎ ﺍﺗﺴﻌﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﻌﻤﺔ ﻭﻫﻲ
      ﺗﻜﻤﻞ ﺑﺨﺒﺚ " ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺤﻀﺮﻱ ﺍﻟﺤﻔﻞ
      ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻗﻴﻢ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻮﺩﺓ ﻭﺍﻟﺪﻙ؟
      ﺩﻗﻘﺖ ﺍﻟﻨﻀﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻣﺴﺘﻤﺘﻌﺔ ﻻﻧﻬﺎ
      ﺗﺪﺭﻙ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﻋﻜﺮﺕ ﻣﺰﺍﺟﻬﺎ
      ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺍﻫﺎ
      ﺗﻨﻀﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﺟﻤﻮﺩ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ
      ﺑﺤﺪﻩ: ﻻ ﺗﺘﺪﺧﻠﻲ ﺑﺸﻲﺀ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻚ .
      ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺔ ﺷﻲﺀ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺠﺪﺓ
      ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻀﺮ ﻟﻤﻴﻠﻴﺴﺎ ﺑﺤﺪﺓ
      : ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﺟﻴﻼﻥ ﻟﻢ ﺗﻘﻞ ﺷﻲﺀ ﻟﺘﺨﺎﻃﺒﻴﻬﺎ
      ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻛﻞ ﻣﺎﻓﻲ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻧﻬﺎ
      ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻋﺪﻡ ﺣﻀﻮﺭﻙ ﻟﻠﺤﻔﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻗﻴﻢ
      ﻟﻮﺍﻟﺪﻙ ﻭﺍﻛﻤﻠﺖ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﺔ ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻨﺎ
      ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻛﻨﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﻛﺎﻥ ﺣﻔﻞ ﻋﺎﺋﻠﻲ ﺑﻴﻦ
      ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻛﺎﺭﻟﻮﺱ ﻭﺑﻴﻦ ﻋﺎﺋﻼﺕ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ
      ﻭﺍﻟﺪﻙ .
      ﺍﻛﻤﻠﺖ ﺍﻟﻌﻤﺔ ﺟﻴﻼﻥ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﺔ ﺧﺒﻴﺜﺔ
      ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻀﺮ ﻟﻮﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺛﻢ ﻟﻤﻴﻠﻴﺴﺎ ﺍﻟﺘﻲ
      ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺍﺟﻞ ﺻﺤﻴﺢ ﻛﺎﻥ
      ﺣﻔﻞ ﻋﺎﺋﻠﻲ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﺭﺍﺋﻊ ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻛﺎﻥ
      ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎ ﻋﺪﺍﻙ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﻳﺎﻏﻤﻮﺭ ﺍﻳﻀﺎ ﺣﺘﻰ
      ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺿﻦ ﺍﻥ ﻳﺎﻏﻤﻮﺭ ﻫﻲ ﺍﺑﻨﺖ
      ﻛﺮﺍﻝ ﻻﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﺤﻀﺮﻱ ﺍﻱ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻊ
      ﻭﺍﻟﺪﻙ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺎﻏﻤﻮﺭ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﺗﺬﻫﺐ ﻣﻌﻪ
      ﻻﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻬﺬﺍ ﻻ ﺍﺣﺪ ﻳﻌﺮﻓﻚ .
      ﻧﻀﺮﺕ ﻟﻬﻦ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﺣﺪﻩ
      ﻧﻀﺮﺕ ﻟﻬﻦ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﺣﺪﻩ ﻭﻫﻲ
      ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺎﺳﺘﻨﻜﺎﺭ : ﺣﻔﻞ ﻋﺎﺋﻠﻲ؟ﺍﺑﻨﺔ؟
      ﻳﺎﻏﻤﻮﺭ؟
      ﻧﻀﺮﺕ ﻟﺠﻴﻼﻥ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ
      ﻭﺍﺳﺘﻬﺰﺍﺀ : ﺣﻘﺎ! ﻻ ﺗﺨﺎﻓﻲ ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ ﻟﻦ
      ﻳﻀﻨﻮ ﺍﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻤﻘﺎﺀ ﻫﻲ ﺍﺑﻨﺖ ﻛﺮﺍﻝ
      ﻓﺎﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻬﺎ ﻛﺎﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
      ﻭﺍﻻﺭﺽ ﻭﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﻮ ﻣﻦ
      ﻣﻌﺎﺭﻑ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﺗﻦ ﻓﺴﻴﻌﺮﻓﻮﻥ
      ﻫﺎﺫﺍ ﺣﺘﻤﺎ
      ﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﺗﺨﺎﻓﻲ ﻭﺑﺤﺪﻩ ﻭﺍﻳﺎﻙ ﺍﻥ ﺗﻘﺎﺭﻧﻲ
      ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﺍ .
      ﺛﻢ ﻧﻀﺮﺕ ﻟﻠﺠﺪﺓ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﻻﺫﻋﺔ
      ﻭﺍﺳﺘﻬﺰﺍﺀ: ﺍﺿﻦ ﺍﻧﻜﻤﺎ ﻗﻠﺘﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻔﻞ
      ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻛﺎﺭﻟﻮﺱ ﻭﻋﺎﺋﻼﺕ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ
      ﻛﺮﺍﻝ ﺍﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ .
      ﻗﺎﻟﺖ ﺟﻴﻼﻥ ﺑﻨﺰﻋﺎﺝ ﻣﻦ ﺍﺳﻠﻮﺑﻬﺎ ﻓﻲ
      ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ :ﺍﺟﻞ .
      ﺍﻛﻤﻠﺖ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻀﺮ ﻟﻠﺠﺪﺓ
      ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﺔ ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ ﺧﺒﻴﺜﺔ ﻭﻣﺴﺘﻔﺰﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ:
      ﺍﻣﻤﻢ ﺣﺴﻨﺎ ﺑﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ
      ﻛﺎﺭﻟﻮﺱ ﻭﺍﻟﺒﻘﻴﺔ 'ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺑﺎﺻﺒﻌﻬﺎ
      ﺍﻟﺴﺒﺎﺑﺔ ﻟﻬﻦ ﺑﺄﺳﺘﻬﺰﺍﺀ 'ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺫﻫﺒﺘﻦ
      ﺣﺴﻨﺎ ﺍﻥ ﻭﺍﻟﺪ ﻳﺎﻏﻤﻮﺭ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻛﺎﺭﻟﻮﺱ
      ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺘﻤﺎ ﺍﻏﻤﺰﺕ ﻟﻠﺠﺪﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﻜﻤﻞ ﻣﺎﺫﺍ
      ﻛﻨﺘﻦ ﺗﻔﻌﻠﻦ ﻫﻨﺎﻙ؟؟؟
      "ﻫﺪﻭﺀ ﻏﺮﻳﺐ ﻋﻢ ﻓﻲ ﺍﻧﺤﺎﺀ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ
      ﺍﻟﻜﻴﺒﺮﺓ ﺑﻠﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﻭﻃﺎﻭﻟﺔ ﺯﺟﺎﺟﻴﺔ
      ﻣﺘﻮﺳﺘﺔ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﺩﺍﺋﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ
      ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ ﻛﺮﺍﺳﻲ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺑﺎﻃﺮﺍﻑ
      ﺑﻨﻴﺔ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺛﻼﺙ ﻣﺰﻫﺮﻳﺎﺕ ﺑﻮﺭﻭﺩ ﺟﻮﺭﻳﺔ
      ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻣﻮﺯﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ
      ﺟﻤﻴﻞ ﻭﻓﻲ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﺭﻳﻜﺎﺕ
      ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻭﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻃﺎﻭﻻﺕ ﺻﻐﻴﺮﺍﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ
      ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﺤﻒ ﻭﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻻﻋﻠﻰ ﻳﻮﺟﺪ
      ﺛﻮﺭﻳﺔ ﺫﻫﺒﻴﺔ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻳﺘﺪﻟﻰ ﻣﻨﻬﺎ
      ﻛﺮﻳﺴﺘﺎﻻﺕ ﺯﺟﺎﺟﻴﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻃﺒﺎﻕ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ
      ﻣﻮﺯﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭﺍﻣﺎﻡ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ
      ﻃﺒﻖ ﺍﺑﻴﺾ ﺑﺎﻃﺮﺍﻑ ﻣﺰﺧﺮﻓﺔ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ
      ﺍﻟﺬﻫﺌﻲ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻨﺪﻳﻞ
      ﻗﻤﺎﺷﻲ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺳﻜﻴﻦ ﻭﺷﻮﻛﺔ ﻭﺑﺠﺎﻧﺒﻬﻦ
      ﻛﺄﺱ ﻣﺎﺀ
      ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻳﻮﺟﺪ ﻛﺄﺱ ﺷﺎﻱ ﺍﺑﻴﺾ
      ﻣﺰﻏﺮﻑ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﻒ
      ﻭﺯﻳﻌﺖ ﺍﻻﻃﺒﺎﻕ "
      ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻓﻊ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ ﺍﻻﻳﺴﺮ
      ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺧﺮﺓ ﻭﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ
      ﻣﺮﺳﻮﻣﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺘﺴﺎﺋﻞ ﻣﺼﻄﻨﻊ :
      ﺍﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺟﺎﺑﺔ؟
      ﻗﺎﻟﺖ ﺟﻴﻼﻥ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻀﺮ ﻟﻮﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ
      ﺍﺻﺒﺢ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﺣﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﺗﺼﻨﻌﺖ
      ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻀﺮ ﻟﻤﻴﻠﻴﺴﺎ ﺍﻟﺘﻲ
      ﺗﻨﻀﺮ ﻟﻮﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﺗﻘﻮﻝ: ﻣﺎﻫﺎﺫﺍ ﻳﺎ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ
      ﻫﻞ ﺍﺻﺒﺘﻲ ﺑﻔﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺑﺎﻧﻨﺎ
      ﻟﺴﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻛﺎﺭﻟﻮﺱ؟
      ﻧﻀﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻭﻧﻀﺮﺕ
      ﻟﻠﺠﺪﺓ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﺍ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﻫﻲ ﺗﺰﻳﻞ
      ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ : ﻻ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﺬﺍﻛﺮﺗﻲ ﺷﻲﺀ
      ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻗﻮﻝ ﺍﻧﻜﻦ ﻟﺴﺘﻦ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ
      ﻛﺎﺭﻟﻮﺱ ﺍﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ﺳﻴﺪﺓ ﺩﻳﻨﻴﺰ
      ﺩﻳﻤﻴﺮﻛﺎﻥ؟
      ﻧﻀﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﺓ ﺩﻳﻨﻴﺰ ﺑﺤﻘﺪ ﻭﻏﻀﺐ
      ﻭﻏﻤﻮﺽ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺠﻴﺐ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻬﺪﻭﺀ
      ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺮﺏ ﻣﻦ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﺸﺎﻱ :ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ
      ﻳﻜﻔﻲ.
      ﻧﻀﺮﺕ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﻟﻠﺠﺪ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﻫﺪﻭﺀ
      ﻭﻗﺎﻟﺖ :ﺣﺴﻨﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﺸﺎﺀ .
      ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻟﻠﺠﻬﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﺔ ﻭﻧﻀﺮﺕ ﻟﻠﺠﺪﺓ
      ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺴﺤﺖ ﻓﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻨﺪﻳﻞ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ
      ﺗﻨﻬﺾ :ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﻬﻨﺎﺀ.
      ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺼﻨﻊ
      ﺍﻟﺒﺮﺍﺋﺔ No: ﻟﻢ ﺗﺄﻛﻠﻲ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻥ
      ﺍﻫﻤﻠﺘﻲ ﻃﻌﺎﻣﻚ ﺳﺘﻤﺮﺿﻴﻦ ' ﺍﻛﻤﻠﺖ ﻭﻫﻲ
      ﺗﺮﻣﺶ ﺑﺒﺮﺍﺋﺔ ﻣﺴﻄﻨﻌﺔ ' ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺳﻴﺪﺓ
      ﺩﻳﻨﻴﺰ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻳﻤﺮﺿﻮﻥ ﺑﺴﺮﻋﺔ .
      ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﻀﺮﺍﺕ ﺗﺤﺮﻕ ﻟﺘﺤﻮﻟﺖ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ
      ﻟﺮﻣﺎﺩ ﻣﻦ ﻧﻀﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﺪﺓ ﻭﺟﻴﻼﻥ ﻻﻛﻦ
      ﺍﻟﺠﺪﺓ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺤﺪﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ
      ﺑﻤﺠﺎﻣﻠﺔ :ﻻ ﺗﺨﺎﻓﻲ ﻟﻦ ﻳﺼﻴﺒﻨﻲ ﺷﻲﺀ.
      ﻧﻀﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﺑﺎﻋﻴﻦ ﻣﺘﻮﺳﻌﺔ ﻭﻫﻲ
      ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺎﺳﺘﻨﻜﺎﺭ: ﻣﻦ ﺍﻧﺎ !! ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺳﺄﺧﺎﻑ
      ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻮﺣﻮﺵ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻨﻚ ﻛﻞ ﻣﺎ
      ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻧﻲ ﻻ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﺯﻭﺭ
      ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺪﺧﻠﻴﻨﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻮﺀ
      ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﻻﻥ ﻋﻤﺘﻲ ﺳﺘﺠﺒﺮﻧﻲ ﻟﺰﻳﺎﺭﺗﻚ
      ﻓﺘﺠﻨﺒﻲ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻓﻀﻞ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ'ﻧﻀﺮﺕ ﻟﻬﺎ
      ﺛﻮﺍﻧﻲ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺭﺋﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ
      ﺍﻻﺣﻤﺮ ﻭﻳﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺗﺠﻔﺔ ﻣﻦ
      ﺍﻟﻌﺼﺒﻲ 'ﻭﺍﻳﻀﺎ ﻻ ﺗﻨﺴﻲ ﺍﻥ ﺗﺘﻨﺎﻭﻟﻲ ﺩﻭﺍﺀ
      ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻓﻴﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻛﺜﻴﺮﺍ
      ﻟﺪﻳﻚ.
      ﺍﺭﺳﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﺓ ﻧﻀﺮﺓ ﺣﺎﺭﻗﺔ ﺛﻢ
      ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺑﻐﻀﺐ
      ﻧﻀﺮﺕ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﻟﺠﻴﻼﻥ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ
      ﺍﻟﻴﺴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻬﻤﺲ ﺳﻤﻌﻪ
      ﻛﻞ ﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ :ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻬﺎ
      ﻭﺍﻋﻄﻴﻬﺎ ﺍﻻﺩﻭﻳﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻨﻔﺠﺮ .
      ﻧﻀﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺟﻴﻼﻥ ﺑﺤﻘﺪ ﻭﻏﻀﺐ ﻭﻫﻲ
      ﺗﻨﻬﺾ ﻭﺗﻠﺤﻖ ﺑﻮﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔﻭﻫﻲ
      ﺍﻻﺧﺮﺍ ﻏﺎﺿﺒﺔ
      ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻭﻫﻲ
      ﺗﺮﻓﻊ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ ﺍﻻﻳﺴﺮ :ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻬﺎ ﻫﻲ
      ﺍﻻﺧﺮﺍ ﺳﺘﻨﻔﺠﺮ ﺍﻳﻀﺎ !
      ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﺣﺪ ﻳﻤﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻴﺴﺮﺍ ﻧﻀﺮﺕ
      ﻟﻪ ﻭﺃﺫ ﺑﻪ ﻋﻤﻬﺎ ﺍﻻﺻﻐﺮ ﺃﻟﺘﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ
      ﻳﺠﻠﺲ ﺑﻘﺮﺑﻬﺎ ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻯ
      ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻻﺣﻤﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺾ ﺷﻔﺘﻪ ﺍﻟﺴﻔﻠﻴﺔ
      ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻬﻤﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻛﺒﺢ ﺿﺤﻜﺎﺗﻪ:
      ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﺭﺟﺎﺋﺎ ﺍﺻﻤﺘﻲ .
      ﻧﻀﺮﺕ ﻟﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺑﻄﻔﻮﻟﻴﺔ
      ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺑﻬﻤﺲ ﻣﺘﺠﺎﻫﻠﺔ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ :ﺍﻧﺖ ﺍﻳﻀﺎ
      ﺳﺘﻨﻔﺠﺮ؟ !!
      ﻫﻨﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺘﺎﻥ ﺍﻟﺘﺤﻤﻞ ﻭﻣﺎ ﺍﻥ
      ﺍﻃﻠﻖ ﺿﺤﻜﺎﺗﻪ ﺿﺮﺑﺖ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﻗﺪﻣﻪ
      ﺑﻘﺪﻣﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺗﺒﺪﻟﺖ ﺿﺤﻜﺘﻪ ﺍﻟﻰ ﺻﺮﺧﺔ
      ﻋﺎﻟﻴﺔ
      ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﺑﺒﺮﺍﺋﺔ ﻭﻗﻠﻖ ﻣﺴﻄﻨﻊ :ﻋﻤﻲ
      ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﺑﺨﻴﺮ؟ !!
      ﻧﻀﺮ ﻟﻬﺎ ﺃﻟﺘﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﺑﺘﺄﻟﻢ
      ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ
      ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ :ﺃﺟﻞ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﺖ ﺍﺧﻲ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰﺓ ﻟﻜﻦ
      ﻗﺪﻣﻚ ﻓﻮﻕ ﻗﺪﻣﻲ .
      ﺍﺑﻌﺪﺕ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺄﺳﻒ
      ﻣﺴﻄﻨﻊ :ﺳﻮﺭﻱ ﺃﻟﺘﺎﻥ ﻟﻘﺪ ﺯﻟﺖ ﻗﺪﻣﻲ .
      ﻧﻀﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﺎﻥ ﺑﻨﺼﻒ ﻋﻴﻦ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ
      ﻟﻮﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻀﺮ ﻟﻬﻢ ﺑﻌﺪﻭﺀ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻓﻬﻢ
      ﺍﻻﻣﺮ ﻭﻗﺎﻝ:ﺃﻟﺘﺎﻥ ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﺑﺨﻴﺮ؟
      ﻗﺎﻝ ﺃﻟﺘﺎﻥ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺘﻮﺭﻃﺔ:ﺍﺟﻞ ﺍﺑﻲ
      ﺑﺨﻴﺮ ﻛﻞ ﻣﺎﻓﻲ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻥ ﻗﺪﻡ ﺣﻔﻴﺪﺗﻚ
      ﻗﺪ ﺯﻟﺖ ﻭﺍﺗﺖ ﻓﻮﻕ ﻗﺪﻣﻲ.
      ﻧﻀﺮ ﻟﻪ ﻛﺮﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ
      ﻭﻣﻨﺪﻫﺶ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻗﻮﻝ
      ﺷﻲﺀ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻛﻞ
      ﺣﺮﻛﺔ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﻭﻳﻌﻠﻢ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﺍﺣﺴﺖ
      ﺑﻨﻀﺮﺍﺗﻪ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺘﺠﺎﻫﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ
      ﻳﻨﻀﺮ ﻷﻟﺘﺎﻥ ﺑﺤﺪﻩ: ﺃﻟﺘﺎﻥ ﺃﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺍﻧﻬﻴﺖ
      ﻃﻌﺎﻣﻚ ﻓﻘﻢ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻬﻢ ﺑﻌﺪ
      ﺳﺎﻋﺘﺎﻥ ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻗﺖ
      ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ .
      ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﺎﻥ ﺑﻤﻠﻞ :ﺣﺴﻨﺎ ﺣﺴﻨﺎ ﺳﺄﻛﻮﻥ
      ﻫﻨﺎﻙ .
      ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻛﺮﺍﻝ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺴﺮﻋﺔ
      ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻬﺾ : ﻛﺮﺍﻝ ﺍﻧﺘﻀﺮ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻭﺭﺍﻕ
      ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻲ ﺗﺨﺺ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻧﺘﻀﺮﻧﻲ ﻓﻲ
      ﻣﻜﺘﺒﻲ .
      ﻗﺎﻝ ﻛﺮﺍﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺮﺝ :ﺣﺴﻨﺎ .
      ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﺑﺘﺬﻛﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻀﺮ
      ﻟﻠﺠﺪ: ﺟﺪﻱ ﺳﺄﺧﺮﺝ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﻏﺮﺍﺽ
      ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻃﺎﺳﻴﺔ.
      ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺘﺴﺎﺋﻞ: ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻻﺣﺪ
      ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻭ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﺍﺣﻀﺎﺭﻫﺎ .
      ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﺑﻨﺰﻋﺎﺝ :ﻻ ﺍﻧﺎ ﺳﺄﺫﻫﺐ
      ﻭﺍﻳﻀﺎ ﻣﻠﻠﺖ ﻣﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ .
      ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺮﺝ :ﺣﺴﻨﺎ
      ﻭﺍﻧﺘﺒﻬﻲ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﺟﻴﺪﺍ .
      ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻤﻜﺘﺒﻪ
      ﻭﻣﺎ ﺍﻥ ﺧﺮﺝ ﺣﺘﺎ ﻗﺎﻝ ﺃﻟﺘﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻀﺮ
      ﻟﻤﻴﻠﻴﺴﺎ ﺑﻨﺼﻒ ﻋﻴﻦ: ﺟﻴﺪ ﺑﺎﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻘﻮﻟﻮ
      ﺷﻲﺀ ﻫﺬﺍ ﻭﻧﻮﺭﺳﻴﻦ ﻗﺪ ﻧﺒﻬﺘﻨﻲ ﺑﺎﻥ
      ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻟﻚ ﺍﻫﻬﻪ ﺍﺭﺟﻮ ﺍﻥ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ .
      ﻧﻀﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ
      ﺍﻥ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﻴﺲ ﺑﻬﺎ ﺍﺣﺪ ﺳﻮﺍﻫﺎ ﻫﻲ
      ﻭﺃﻟﺘﺎﻥ ﻭﺧﺎﺩﻣﺘﺎﻥ ﻳﺮﺗﺒﻦ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ
      ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺍﻩ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻳﻀﺎ :ﻣﺎﺫﺍ ﻛﺎﻧﻮ
      ﺳﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﻣﺜﻼ ﻭﺍﻣﺎ ﻧﻮﺭﺳﻴﻦ ﻓﻤﺘﺌﻜﺪﺓ
      ﺍﻧﻚ ﺳﺘﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻚ .
      ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺿﺤﻜﺎﺗﻪ ﻭﻋﻠﻤﺖ ﺍﻧﻪ ﺗﺬﻛﺮ
      ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺗﺠﺎﻫﻠﺘﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﻨﻬﺬ ﻟﻜﻦ
      ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻧﻐﻤﺔ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻣﻌﻠﻨﺔ ﺍﻥ
      ﻫﻨﺎﻙ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻭﻫﻲ
      ﺗﻘﺮﺍﺋﻬﺎ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﻭﺗﻮﺳﻌﺖ ﺍﻋﻴﻨﻬﺎ ﺑﺼﺪﻣﺔ
      ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﺟﺪﻫﺎ
      ﺑﻜﻞ ﻏﻀﺐ ......
      ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻟﻢ ﺗﻄﺮﻗﻪ
      ﻓﺘﺤﺘﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺿﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ
      ﻭﺍﺻﺪﺭ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ
      ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻭﻫﻲ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻤﻜﺘﺐ
      ﺟﺪﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﺠﺎﻫﻠﺔ ﺍﻧﺰﻋﺎﺟﻬﻢ ﻭﻓﺰﻋﻬﻢ
      ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻭﺗﻀﻊ
      ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺑﻘﻮﺓ :ﺟﺪﻱ
      ﻣﺎﻫﺎﺫ؟؟؟
      ﻧﻀﺮ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻣﺎ ﺍﻥ ﻗﺮﺍﺀ
      ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻧﻀﺮﺍﺗﻪ ﻟﻠﺒﺮﻭﺩ
      ﻧﻀﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺍﺿﻦ
      ﺍﻧﻪ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻧﻬﺎ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻳﺨﺒﺮﻭﻧﻜﻲ ﻓﻴﻬﺎ
      ﺍﻧﻪ ﺗﻢ ﺍﻟﻐﺎﺀ ﺣﺠﺰ ﺍﻟﺴﻔﺮ .
      ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺣﺪﻩ ﻭﺻﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﻫﻲ
      ﺗﻀﺮﺏ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺑﻘﻮﺓ: ﺟﺪﻱ
      ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻗﻤﺖ ﺑﺎﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﺤﺠﺰ؟
      ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺠﺪ ﺷﻲﺀ ﻗﺎﻝ ﻛﺮﺍﻝ
      ﺑﺤﺪﻩ ﻣﺮﻋﺒﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﻳﺼﺮﺥ
      ﻓﻴﻬﺎ :ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻀﻨﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻭﻣﺎ ﻫﺎﺫﺍ
      ﺍﻻﺳﻠﻮﺏ ﻫﻞ ﺗﺮﺑﻴﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﻧﺤﻦ
      ﻻ ﻧﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻳﻦ ﻛﻨﺘﻲ ﺗﻨﻮﻳﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ
      ﻳﺎﺁﻧﺴﺔ؟
      ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻟﻪ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺍﻋﻴﻨﻬﺎ
      ﺗﻘﺪﺡ ﺷﺮﺍﺭ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺣﺪﻩ : ﺍﻭﻻ ﺍﻧﺎ
      ﻻ ﺍﻛﻠﻤﻚ ﻭﺛﺎﻧﻴﺎ ﻻ ﻳﺨﺼﻚ ﻭﺛﺎﻟﺜﺎ ﻻ ﺗﺘﺪﺧﻞ .
      ﺻﺮﺥ ﻛﺮﺍﻝ ﺑﺤﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻬﺾ ﻭﻳﺘﺒﺎﺩﻻﻥ
      ﺍﻟﻨﻀﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺼﺮﺍﺥ
      ﺣﺎﺩ : ﻣﻴﻠﻴﺴﺎﺍﺍ .
      ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﺣﺪ ﺷﻲﺀ ﻗﺎﻝ
      ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻫﻮ ﺑﺼﺮﺍﺥ :ﺗﻮﻗﻔﺎﺍﺍﺍ .
      ﻧﻀﺮ ﻛﺮﺍﻝ ﻟﻮﺍﻟﺪﻩ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ
      ﻻﺗﺰﺍﻝ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻭﻧﻀﺮﺍﺗﻬﺎ ﺣﺎﺩﻩ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﺪ
      ﺑﻨﺰﻋﺎﺝ :ﻣﺎ ﻫﺎﺫﺍ ﻛﺄﻧﻜﻤﺎ ﻗﻂ ﻭﻓﺄﺭ ...
      ﺍﺟﻠﺴﺎ .
      ﻧﻀﺮﺭ ﻟﻪ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻌﺘﺮﺽ
      ﺍﻋﻄﺎﻫﺎ ﻧﻀﺮﺓ ﻓﻬﻤﺖ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻓﻲ
      ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻴﺴﺮﺍ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺮﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ
      ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﺪﻩ : ﺗﻔﻀﻞ ﺟﺪﻱ .
      ﻧﻀﺮ ﻟﻬﺎ ﻛﺮﺍﻝ ﺑﺤﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﺳﻠﻮﺑﻬﺎ ﻓﻲ
      ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺠﺎﻫﻠﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻀﺮ ﻟﺠﺪﻫﺎ
      ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀﻭﻫﻮ ﻳﻨﻀﺮ ﻟﻬﺎ: ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ
      ﺍﻧﺘﻲ ﺳﺘﺒﻘﻴﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻟﻦ ﺗﺴﺎﻓﺮﻱ ﻟﺌﻲ
      ﻣﻜﺎﻥ .
      ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﺪﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻀﺮ ﻟﺠﺪﻫﺎ
      ﺑﺮﺟﺎﺀ : Ma nonna . ‏( ﻟﻜﻦ ﺟﺪﻱ ‏)
      ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﻤﻞ ﺑﻬﺪﻭﺀ :ﺳﺘﺒﻘﻴﻦ
      ﻫﻨﺎ ﻭﺳﺘﻨﺘﻘﻠﻴﻦ ﻟﻠﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﺘﻲ
      ﻗﺎﻝ ﻟﻚ ﻛﺮﺍﻝ ﻋﻨﻬﺎ .
      ﻧﻀﺮﺕ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﺑﺤﺪﻩ ﻟﻜﺮﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺑﺘﺴﻢ
      ﺑﺴﺘﻔﺰﺍﺯ ﺛﻢ ﻟﺠﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﺪﻩ
      ﻭﻏﻀﺐ : ﻫﺎﺫﺍ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺟﺪﻱ.
      ﻧﻀﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻟﻴﺲ
      ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻲﺀ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻗﻠﺖ ﺍﻧﻜﻲ ﺳﺘﺒﻘﻴﻦ
      ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﻜﻲ ﺳﺘﺒﻘﻴﻦ ﺍﻡ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﻦ
      ﺑﻌﺪ ﺍﻋﺠﺒﻚ؟ !
      ﻧﻀﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﺪﻩ
      ﻭﺍﻧﺰﻋﺎﺝ: ﺟﺪﻱ ﺍﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﺭﻳﺪ
      ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻻﻳﻄﺎﻟﻴﺎ؟
      ﻧﻀﺮ ﻟﻬﺎ ﻛﺮﺍﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻓﻊ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﺍﻻﻳﺴﺮ
      ﻭﻳﻀﻊ ﻗﺪﻡ ﻓﻮﻕ ﺍﻻﺧﺮﺍ ﻭﻗﺎﻝ
      ﺑﺎﺳﺘﻔﺰﺍﺯ:ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻻﻳﻄﺎﻟﻴﺎ
      ﺁﻧﺴﺔ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ؟
      ﻧﻀﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺤﺪﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ:ﺃﻣﺮ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻚ.
      ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﻄﻖ ﻛﺮﺍﻝ ﺑﺸﻲﺀ ﻧﻀﺮ ﺍﻟﺠﺪ
      ﻟﻬﻤﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍ ﻭﺟﻪ ﻛﺮﺍﻝ ﺍﻟﻐﺎﺿﺐ ﻣﻦ
      ﺍﺳﻠﻮﺏ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ
      ﻭﺟﺪﻳﺔ : ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﺍﻥ ﺍﺗﻰ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ
      ﻫﻞ ﺳﻮﻑ ﺗﺒﻘﻴﻦ؟
      ﻧﻀﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﺑﺎﻋﻴﻦ ﻣﺘﻮﺳﻌﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ
      ﺑﺎﺳﺘﻨﻜﺎﺭ : ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ!!!
      ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻭﺛﻘﺔﺍﻛﺒﺮ : ﺍﻥ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ
      ﺍﻟﻤﺠﻴﺊ ﻫﻞ ﺳﺘﺒﻘﻴﻦ؟
      ﻧﻀﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺜﻘﺔ ﻭﻫﻲ
      ﻣﻌﻘﺪﺓ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ: ﺍﻥ ﺍﻣﺮ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻪ
      ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻻﻛﻦ ﺣﺘﻰ ﺍﻥ ﻭﺍﻓﻖ ﻓﻠﻦ ﺍﺑﻘﻰ
      ﻫﻨﺎ .
      ﻧﻀﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺘﻔﺎﺟﺊ ﻭﻗﺎﻝ:ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﻴﺲ
      ﻫﺎﺫﺍ ﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﺭﻏﺒﺘﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ؟
      ﻧﻀﺮﺕ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﻟﻠﺠﻬﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ
      ﺑﻬﺪﻭﺀ :ﺍﺟﻞ ﻻ ﺍﻧﻜﺮ ﺍﻧﻪ ﺍﻫﻢ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ
      ﻻﻛﻦ ﺍﻧﺖ ﻗﻠﺖ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻭﻻﺯﺍﻝ ﻫﻨﺎﻙ
      ﺳﺒﺒﺎﻥ .
      ﻧﻀﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺰﻓﺮ ﺑﺎﻧﺰﻋﺎﺝ ﺑﻴﻨﻤﺎ
      ﺍﺷﺎﺭ ﻟﻜﺮﺍﻝ ﺍﻟﻐﺎﺿﺐ ﺑﺌﻦ ﻳﻬﺪﺀ ﻭﻗﺎﻝ
      ﺑﻨﺰﻋﺎﺝ :ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺴﺒﺒﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺎﻥ؟
      ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ
      ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ:ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻫﻮ ﺍﻧﻲ ﻟﻦ
      ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻳﻄﺎﻟﻴﺎ
      ﻭﺍﻣﺎ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ' ﺍﺣﺘﺪﺕ ﻧﻀﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻀﺮ
      ﻟﻠﺠﺪ ﺑﺤﺪﻩ ﻭﺍﻛﻤﻠﺖ : ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻫﻮ ﺍﻧﻪ ﻣﻦ
      ﺳﺎﺑﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻼﺕ ﺍﻥ ﺍﺑﻘﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻘﺮﺑﺔ
      ﻭﺑﻨﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻗﺒﻞ
      ﻗﻠﻴﻞ ﻳﺆﻛﺪ ﻛﻼﻣﻲ .
      ﺍﺑﻌﺪ ﺍﻟﺠﺪ ﻧﻀﺮﻩ ﻋﻦ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺘﻢ
      ﺿﺤﻜﺘﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺠﺪﺓ
      ﻭﺟﻴﻼﻥ ﻭﻛﻼﻣﻬﻢ
      ﻗﺎﻝ ﻛﺮﺍﻝ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﻭﺣﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻀﺮ
      ﻟﻤﻴﻠﻴﺴﺎ ﺑﻨﻀﺮﺍﺕ ﻧﺎﺭﻳﺔ: ﻣﻴﻠﻴﺴﺎﺍ ﻳﻜﻔﻲ
      ﻣﺎﻫﺎﺫﻩ ﺍﻟﻬﺮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻔﻮﻫﻴﻦ ﺑﻪ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ
      ﺳﺘﺒﻘﻴﻦ ﻫﻨﺎ ﺭﻏﻤﻦ ﻋﻨﻚ ﻭﺳﺘﺬﻫﺒﻴﻦ
      ﻟﻠﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻠﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﺍﻥ ﺻﺎﺣﺐ
      ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﺣﺪ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﻭﻛﻞ ﺍﻓﻌﺎﻟﻚ
      ﺳﺘﺼﻠﻨﻲ ﺍﻳﺎﻙ ﺍﻥ ﺗﺄﺗﻴﻨﻲ ﺷﻜﻮﺍ ﻋﻠﻴﻚ
      ﻭﺍﻵﻥ ﻧﻮﺭﺳﻴﻦ ﺫﻫﺒﺖ ﻻﻛﻤﺎﻝ ﺍﻭﺭﺍﻗﻚ
      ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺳﺘﺒﺎﺷﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ
      ﻟﻠﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻗﺪ ﺑﺪﺋﺖ
      ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻻﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ
      ﻫﻞ ﻫﺎﺫﺍ ﻣﻔﻬﻮﻡ؟
      ﻧﻀﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﺑﺤﺪﻩ ﻭﻏﻀﺐ ﻭﻫﻲ
      ﺗﻨﻬﺾ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ
      ﺣﺮﻑ ﻗﺎﻟﻪ ﻟﻜﻦ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺠﺪ ﻗﺎﻃﻌﻬﻢ ﻭﻫﻮ
      ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺤﺪﻩ : ﻳﻴﻜﻜﻔﻔﻴﻴﻲ ! ﻣﺘﻰ ﺳﺘﻜﻔﺎﻥ
      ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺠﺎﺭ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻘﺎﺑﻠﺘﻤﺎ ﻭﻛﺎﻧﻜﻤﺎ ﺍﻃﻔﺎﻝ
      ﻛﺮﺍﻝ ﺍﻫﺪﺍﺀ ﻭﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﺍﻋﺘﺒﺮﻱ ﺍﺳﺒﺎﺑﻚ ﻗﺪ
      ﺣﻠﺖ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻘﻰ ﻟﻚ ﻋﺬﺭ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﺳﺘﻌﺪﻱ
      ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻤﻞ ﻧﻮﺭﺳﻴﻦ ﺍﻭﺭﺍﻗﻚ ﺳﺘﺒﺪﺋﻴﻦ
      ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻠﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻭﺍﻧﺘﻬﻴﻨﺎ .
      ﻧﻀﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﺑﺤﺪﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻐﻀﺐ :ﻟﻢ
      ﻧﻨﺘﻬﻲ ﺑﻌﺪ ﻛﻴﻒ ﺳﺎﺑﻘﻰ ﻫﻨﺎ؟
      ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻨﺰﻋﺎﺝ :ﺍﻭﻻ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻬﻢ
      ﻣﺘﻰ ﻣﺎ ﺷﺌﺘﻲ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﻣﻜﻨﻚ ﺯﻳﺎﺭﺗﻬﻢ ﻓﻲ
      ﺍﻟﻌﻄﻞ ﻭﺛﺎﻧﻴﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻟﺬﻟﻚ
      ﺳﺄﺳﺘﺌﺠﺮ ﻟﻚ ﺷﻘﺔ ﺗﺒﻘﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻲ
      ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﺳﺄﺭﺳﻞ ﻟﻚ
      ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻥ ﺍﺭﺗﻲ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺴﻴﺤﻤﻮﻧﻚ
      ﻭﺍﺫﺍ ﺍﺭﺩﺗﻲ ﺍﻟﻤﺠﻲﺀ ﻓﺴﻴﺤﻀﺮﻭﻧﻚ ' ﺯﻓﺮ
      ﺑﺘﻌﺐ ﻭﻧﻀﺮ ﻟﻬﺎ ' ﻫﻞ ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﺧﺮﺍ؟
      ﻧﻀﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﻜﺮ
      ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻌﺪ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﺑﺒﺮﻭﺩ:ﺣﺴﻨﺎ .
      ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻟﺘﺨﺮﺝ ﻭﺭﺋﺖ ﻛﺮﺍﻝ ﻳﻨﻀﺮ ﻟﻬﺎ
      ﺑﻬﺪﻭﺀ
      ﺗﺠﺎﻫﻠﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺨﺮﺝ ﻭﺗﺼﻌﺪ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ
      ﻟﺘﺒﺪﻝ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﻟﻠﻘﺮﻃﺎﺳﻴﺔ .
      ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ
      ﻧﻀﺮ ﻛﺮﺍﻝ ﻟﻮﺍﻟﺪﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ
      ﻭﺗﺴﺎﺋﻞ : ﺍﺑﻲ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻘﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ
      ﻛﻠﻤﺘﻚ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ ﻛﻞ
      ﻫﺎﺫﺍ ﻻﻗﻨﺎﻋﻬﺎ ﺑﻠﺒﻘﺎﺀ ﻫﻨﺎ ﻭﻣﺎ ﻗﺼﺔ
      ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺴﺘﺄﺟﺮﻫﺎ ﻻ ﺍﺿﻦ ﺍﻧﻚ
      ﺳﺘﺪﻋﻬﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ .
      ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻬﺾ ﻭﺑﻴﺪﻩ
      ﺍﻟﻤﺼﻨﻒ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﺔ ﻫﺎﺩﺋﺔ: ﺍﻧﺎ ﻻ
      ﺍﻗﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺷﻲﺀ ﻻﻧﻲ ﻣﺘﺌﻜﺪ ﺑﺌﻨﻬﺎ
      ﺳﺘﻨﺪﻡ ' ﺍﻛﻤﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻯ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺏ
      ﻛﺮﺍﻝ' ﻻﻧﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻭﻫﻲ ﻏﺎﺿﺒﺔ
      ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭﻳﺼﺒﺢ ﺣﺎﺩ ﻻ ﺍﺭﺍﺩﻳﺎ ﻣﺜﻠﻚ
      ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﺍﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ ﻟﻦ ﺍﺩﻋﻬﺎ
      ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ.
      ﻧﻬﺾ ﻛﺮﺍﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺎﺧﺬ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻩ
      ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ :ﻣﺜﻠﻲ ﺍﻧﺎ!!!ﻻ ﺍﺿﻦ ﻟﻜﻦ
      ﻛﻴﻒ ﻭﻣﻊ ﻣﻦ ﺳﺘﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻘﺔ؟
      ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺮﺝ ﻭﻳﺘﺒﻌﻪ
      ﻛﺮﺍﻝ :ﺳﺘﻌﻠﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻵﻥ ﻓﻠﻨﺬﻫﺐ
      ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺒﺪﺍﺀ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ .
      ﻣﺸﺎ ﺧﻠﻒ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺮﺟﻮ
      ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﺍﻟﺘﻲ
      ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻠﺤﺮﺱ ﺑﺤﺪﻩ: ﺍﻳﺎﻛﻤﺎ ﻭﺍﻥ ﺗﻘﺘﺮﺑﺎ .
      ﺍﻣﺎ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺻﻌﺪﺕ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﺪﻟﺖ
      ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻟﺠﺎﻛﻴﺖ ﺍﺳﻮﺩ ﺭﺑﻴﻌﻲ ﻳﺼﻞ
      ﻟﺘﺤﺖ ﺧﺼﺮﻫﻞ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻣﻊ ﺑﻨﻄﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺠﻴﻨﺰ
      ﺍﻻﺳﻮﺩ ﻭﺍﺑﻠﻮﺯﺓ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻛﻤﺎﻡ ﻭﺳﺮﺣﺖ
      ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺫﻳﻞ ﺣﻴﺼﺎﻥ ﻭﺍﺑﻘﺖ
      ﻏﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ ﺣﺘﻰ ﺍﺧﺮ ﺫﻗﻨﻬﺎ ﻣﺘﺪﻟﻴﺔ
      ﻭﻫﻲ ﻓﺎﺭﺩﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻊ ﺣﺬﺍﺀ
      ﺭﻳﺎﺿﻲ ﺍﺳﻮﺩ ﻋﺎﻟﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ
      ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻭﺿﻌﺖ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻋﻄﺮﻫﺎ
      ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﻣﺤﻔﻀﺘﻬﺎ ﻭﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﺑﺠﻴﺐ
      ﺑﻨﻄﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﺮﻛﺐ
      ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺭﺍﺋﺖ ﺣﺎﺭﺳﺎﻥ ﻛﺎﻧﺎ
      ﺳﻴﺮﺍﻓﻘﺎﻧﻬﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﺪﻩ: ﺍﻳﺎﻛﻤﺎ ﻭﺍﻥ
      ﺗﻘﺘﺮﺑﺎ .
      ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺟﺪﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ
      ﺑﺘﺤﺬﻳﺮ: ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﻻ ﺗﺨﺮﺟﻲ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ
      ﺣﺮﺱ.
      ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺮﺟﺎﺀ: ﺟﺪﻱ ﺍﻧﺎ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﺫﻫﺐ
      ﻭﺣﺪﻱ .
      ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺤﺰﻡ: ﻟﻦ ﺗﺨﺮﺟﻲ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ
      ﺣﺮﺱ ﻭﻛﻔﻰ .
      ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﻨﺰﻋﺎﺝ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﺍﻭﻭﻓﻒ ﺣﺴﻨﺎ
      ﻟﻜﻦ ﻓﻘﻂ ﺃﻳﺰﻝ ﻣﻦ ﺳﻴﺌﺘﻲ ﻣﻌﻲ.
      ﺍﻭﻣﺊ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻣﻊ
      ﻛﺮﺍﻝ :ﺣﺴﻨﺎ ﺍﻧﺘﺒﻬﻲ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﺟﻴﺪﺍ.
      ﻟﻮﺣﺖ ﻟﻪ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ :ﺣﺴﻨﺎ ﺣﺴﻨﺎ ﺍﻟﻲ
      ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ.
      ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻟﻠﻤﺪﻋﻮ ﺃﻳﺰﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻒ
      ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻀﺮ ﻟﻪ ﺑﻨﺼﻒ
      ﻋﻴﻦ :ﺃﻳﺰﻭ ﺍﻧﺖ ﻣﺤﻀﻮﺽ ﺍﻟﻴﻮﻡ .
      ﻧﻀﺮ ﻟﻬﺎ ﺃﻳﺰﻝ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﺔ
      ﺳﺎﺧﺮﻩ :ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻫﻞ ﻟﺌﻨﻲ ﺳﺄﺭﺍﻓﻘﻚ
      ﻳﺎﺗﺮﻯ؟
      ﺻﻌﺪﺕ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﺑﻠﺨﻠﻒ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻐﺮﻭﺭ
      ﻣﺴﻄﻨﻊ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺠﺎﻫﻞ ﺳﺨﺮﻳﺘﻪ: ﻧﻌﻢ ﺍﻧﺖ
      ﻣﺤﻀﻮﺽ ﻻﻧﻚ ﺳﺘﺮﺍﻓﻘﻨﻲ ﺛﻢ ﺍﻛﻤﻠﺖ
      ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻻﻛﻨﻚ ﻣﺤﻀﻮﺽ ﺍﻳﻀﺎ ﻻﻧﻲ ﻟﻦ
      ﺍﺳﺒﺐ ﻟﻚ ﺍﻟﻤﺘﺎﻋﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻟﻦ ﺍﻫﺮﺏ ﻣﻨﻚ
      ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺎﺕ .
      ﺍﻏﻠﻖ ﺃﻳﺰﻝ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﺻﻌﺪ ﺑﺠﻨﺐ
      ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ
      ﺑﺄﻣﻞ :ﺣﻘﺎ !! ﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎﺫﺍ؟
      ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻀﺮ ﻟﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ:ﺍﺟﻞ ﻭﻛﻴﻒ
      ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪﻧﻲ ﺍﻥ ﺍﻫﺮﺏ ﻣﻨﻚ ﻣﺜﻼ .
      ﻗﺎﻝ ﺃﻳﺰﻝ ﺑﺴﺮﻋﺔ: ﻻﻻ ﺑﻠﻄﺒﻊ ﻻ ﻟﻜﻦ
      ﻟﺤﻀﺔ ﻋﻘﺪ ﺣﻮﺍﺟﺒﻪ ﻭﺍﻛﻤﻞ ﺑﺸﻚ ﻭﻣﺎﺫﺍ
      ﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﺣﺪﺍ ﺧﺪﻋﻚ ﻟﻠﻬﺮﻭﺏ .
      ﻧﻀﺮﺕ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻯ
      ﺍﻧﻬﻢ ﻗﺪ ﺧﺮﺟﻮ ﻣﻦ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﻗﺎﻟﺖ
      ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ: ﻻ ﺗﻘﻠﻖ ﺃﻻ ﺗﺜﻖ ﺑﻲ ﻛﻤﺎ
      ﺍﻥ ﺁﺧﺮ ﺭﺣﻠﺔ ﻻﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻫﺎﺫﺍ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺑﻌﺪ
      ﺳﺎﻋﺘﺎﻥ ﻭﻟﻜﻦ ﺟﺪﻱ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﻠﻢ ﺍﻧﻲ ﻗﺪ
      ﺣﺠﺰﺕ ﻟﺬﺍﻟﻚ ﺍﻟﻐﻰ ﺍﻟﺤﺠﺰ .
      ﻗﺎﻝ ﺃﻳﺰﻝ ﺑﻀﺤﻜﺔ :ﺍﺍﺍﻩ ﺍﻻﻥ ﻓﻬﻤﺖ ﻳﻌﻨﻲ
      ﺍﻧﻜﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﺳﺘﻬﺮﺑﻴﻦ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻠﻐﻲ ﺍﻟﺴﻴﺪ
      ﺣﺠﺰﻙ ﺧﻴﺮ ﻣﺎ ﻓﻌﻞ ﻗﺪﻣﺎﻱ ﻟﻼﻥ ﻳﺆﻟﻤﺎﻧﻨﻲ
      ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﻫﺮﺑﺘﻲ ﻣﻨﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻫﻪ ﻛﻢ
      ﺭﻛﻀﺖ ﺁﻧﺎ ﺫﺍﻙ ﻟﻠﺤﺎﻕ ﺑﻚ ﻭﻓﻲ ﺍﻻﺧﺮ
      ﻋﺪﺗﻲ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻻﻥ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ
      ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺍﻗﻠﻌﺖ ﻫﻬﻬﻬﻪ ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ
      ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﻐﻀﺐ ﺣﻴﻨﻬﺎ .
      ﻧﻀﺮ ﻟﻠﺴﺎﺋﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﻜﺘﻢ
      ﺿﺤﻜﺎﺗﻪ ﻭﻗﺎﻝ :ﻣﺎﺭﺕ ﺍﻧﺖ ﺍﻳﻀﺎ ﻛﻨﺖ
      ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺻﺤﻴﺢ؟
      ﺃﻭﻣﺊ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﻣﺎﺭﺕ ﺑﺮﺍﺳﻪ
      ﻗﺎﻝ ﺃﻳﺰﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻀﺮ ﻟﻤﻴﻠﻴﺴﺎ ﻣﻦ
      ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ : ﻟﻜﻦ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﺗﻚ ﺍﻥ
      ﺗﺴﺘﺴﻠﻤﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ .
      ﺍﺯﺍﻟﺖ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ
      ﺑﻬﺪﻭﺀ: ﺃﻳﺰﻝ ﺍﻧﺎ ﻟﻦ ﺍﻋﻮﺩ ﻻﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻫﺎﺫﺍ
      ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺍﻛﻤﻞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ
      ﻫﻨﺎ ﺍﻳﻀﺎ .
      ﺗﻮﺳﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎ ﺃﻳﺰﻝ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻟﻜﻨﻪ ﺍﻟﺘﺰﻡ
      ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺗﻨﻀﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ
      ﺑﺸﺮﻭﺩ .
      ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﺧﺮ
      ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻬﺎ ﻗﺎﻃﻌﻪ
      ﺻﻮﺕ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﻠﻦ ﻋﻦ ﻭﺻﻮﻝ
      ﺭﺳﺎﻟﺔ
      ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺮﺍﺋﻬﺎ ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ
      ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ ﻭﻧﻀﺮ ﻟﺼﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ
      ﺑﺘﺴﺎﺋﻞ :ﻫﻞ ﺣﺪﺙ ﺷﻲﺀ؟
      ﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺏ :ﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ
      ﺟﺪﻱ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ" ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﺳﺘﺼﻠﻚ
      ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺍﺧﺒﺮﻧﻲ ﺑﺮﺍﻳﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﺍﻫﺎ."
      ﻋﻘﺪ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺣﺎﺟﺒﺎﻩ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ ﻭﻫﻮ
      ﻳﻘﻮﻝ :ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻌﻨﻲ؟
      ﺭﻓﻊ ﻛﺘﻔﻴﻪ ﻭﺍﻧﺰﻟﻬﻦ ﻭﻗﺎﻝ :ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﺣﺘﻰ
      ﺍﻧﻲ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻪ ﻻﻛﻦ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻣﻐﻠﻖ ﺍﺿﻦ
      ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﺀ .
      ﻫﻤﻬﻢ ﻟﻪ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﻟﻠﻔﺘﺎﺓ
      ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﻟﻠﺘﻮ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻬﺚ
      ﻭﺧﺪﻳﻬﺎ ﻣﺤﻤﺮﺗﺎﻥ ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﻫﻮ
      ﻳﻘﻮﻝ :ﻣﺎﺫﺍ ﺑﻚ ﻫﻞ ﻛﻨﺘﻲ ﺗﺮﻛﻀﻴﻦ؟
      ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﺔ ﻃﻔﻮﻟﻴﺔ
      ﻭﺣﻤﺎﺱ : ﻧﻌﻢ،ﺃﺧﻲ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﺍﺭﺟﻮﻙ .
      ﻗﺎﻝ ﺑﻤﻠﻞ ﻭﻫﺪﻭﺀ :ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ؟
      ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ : ﺍﺧﻲ ﻧﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻧﺬﻫﺐ
      ﻟﻠﻘﺮﻃﺎﺳﻴﺔ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﻭﻻ
      ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻨﺒﻴﻬﺎﺕ
      ﻭﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻟﺬﻟﻚ ﻫﻞ ﻻ ﺍﺗﻴﺖ
      ﻣﻌﻨﻰ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ؟
      ﻗﺎﻝ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﺔ ﻫﺎﺩﺋﺔ :ﻭﻫﻞ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ
      ﺍﺭﻓﺾ ﻟﻜﻲ ﻃﻠﺐ ﻟﻜﻦ ﺍﻳﻦ ﺍﻟﺤﻤﻘﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ
      ﻛﺎﻧﻮ ﻣﻌﻜﻦ؟
      ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﻐﺒﺎﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻴﺮ ﺑﺎﺻﺒﻌﻬﺎ
      ﺍﻟﺴﺒﺎﺑﺔ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺭﻭﻳﺘﻪ
      ﻻﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻠﻮﺭ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ
      ﻧﻀﺮ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﺗﺸﻴﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﺎﻩ
      ﺑﺘﺮﻛﻴﺰ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﺣﺘﻰ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ
      ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻴﺌﺲ ﻧﻬﺾ ﻭﻫﻮ
      ﻳﺴﻤﻊ ﺿﺤﻜﺎﺕ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺸﻲ
      ﻭﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻌﻤﻪ ﺍﻭ
      ﺟﺪﻩ ﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﺍ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻀﺤﻜﺔ: ﺍﺫﻫﺐ
      ﻟﻬﻢ ﺳﺄﺣﺎﺳﺐ ﻭﺍﺗﺒﻌﻚ.
      ﺍﻭﻣﺊ ﻟﻪ ﺑﺮﺍﺋﺴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻮﺟﻪ ﻟﻠﺨﺎﺭﺥ
      ﺑﻨﺰﻋﺎﺝ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺮﺝ ﻧﻀﺮ
      ﻻﺭﺑﻊ ﻓﺘﻴﺎﺕ ﻭﺍﻗﻔﺎﺕ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﺧﺘﻪ ﻟﻬﻦ
      ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﻦ ﺷﻴﺊ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻧﻀﺮﻥ ﻟﻪ ﺍﻣﺎ
      ﻫﻮ ﻓﺘﻮﺟﻪ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﻦ
      ﻋﻠﻰ ﺁﻟﺔ ﺍﻝ Box ﻭﻳﻀﺮﺑﻮﻥ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﻭﺻﻞ
      ﻟﻬﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻯ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﺒﻀﺔ ﻧﺎﺯﻟﺔ ﺿﺮﺑﻬﺎ
      ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺟﺮﺱ ﺁﻻﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ
      ﺍﻋﻠﻨﺖ ﺍﻧﻪ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﺳﻤﻊ
      ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺻﺮﺧﻮ ﻣﻌﺎ
      ﺑﺤﻤﺎﺱ:ﻟﻘﺪ ﻓﺰﺕ!!!
      ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻛﺮﺓ ﺯﺭﻗﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺨﺼﺺ
      ﻋﻠﻰ ﻳﻤﻴﻦ ﺍﻵﻟﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻣﻜﺎﻥ
      ﻣﺨﺼﺺ ﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﺍﻟﺘﻔﺘﻮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
      ﻟﻴﺮﻭ ﺍﻳﻬﻢ ﻓﺎﺯ ﻭﺃﺑﻠﻌﻮ ﺭﻳﻘﻬﻢ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻭﻫﻢ
      ﻳﺮﻭﻧﻪ ﻭﺍﻗﻒ ﺑﺎﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﻌﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﺎﻩ
      ﻭﻳﻨﻀﺮ ﻟﻬﻢ ﺑﻨﻀﺮﺍﺕ ﻧﺎﺭﻳﺔ ﻭﻗﺎﻝ
      ﺑﺤﺪﻩ :ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻠﻮﻥ ﻫﻨﺎ؟
      ﻗﺎﻝ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺑﻐﺒﺎﺀ : ﻫﻪ ﻫﻪ
      ﻫﻬﻬﻪ ﺁﺭﺛﺮ ﻫﻞ ﺍﺗﻴﺖ ﻟﺘﺸﺎﺭﻛﻨﺎ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ
      ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻟﻘﺪ ﻓﺰﺕ .
      ﻧﻀﺮ ﻟﻪ ﺁﺭﺛﺮ ﺑﺤﺪﻩ ﻭﻗﺎﻝ: ﻻ ﺗﺘﻐﺎﺑﺎ ﻳﺎ ﺑﺎﺭﻙ
      ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻠﻮﻥ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻧﺘﻢ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻧﻮ
      ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ' ﺍﻛﻤﻞ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﺔ ﺳﺎﺧﺮﺓ' ﻫﻞ
      ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﺍﺧﺒﺮ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺑﻬﺎﺫﺍ؟
      ﺻﺮﺧﻮ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺏ :ﻻﺍ !!!
      ﻗﺎﻝ ﺑﺤﺪﻩ ﻭﺍﻧﺰﻋﺎﺝ :ﻻ ﺗﺼﺮﺧﻮ ﻟﺴﺖ ﺍﺻﻢ
      ﻭﺍﻵﻥ ﺳﻨﺬﻫﺐ ﻟﻠﻘﺮﻃﺎﺳﻴﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ
      ﺗﺤﺮﻛﻮ .
      ﻗﺎﻝ ﺑﺎﺭﻙ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ:ﻟﻤﺎﺫﺍ؟
      ﻧﻀﺮ ﻟﻪ ﺁﺭﺛﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺤﺪﻩ :ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺑﺮﺋﻴﻚ
      ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻳﺮﺩﻥ ﺷﺮﺍﺀ ﺍﺩﻭﺍﺕ ﺗﻠﺰﻣﻬﻦ .
      ﻗﺎﻝ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ: ﺟﻴﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾ
      ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺣﺘﺎﺟﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﻳﻀﺎ .
      ﻧﻀﺮ ﺁﺭﺛﺮ ﻟﺼﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﻰ ﻭﻗﺎﻝ : ﻳﺎﻣﺎﻥ
      ﺳﻨﺬﻫﺐ ﻟﻠﻘﺮﻃﺎﺳﻴﺔ ﺍﻵﻥ.
      ﻗﺎﻝ ﻳﺎﻣﺎﻥ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻀﺮ ﻟﻴﺪ ﺁﺭﺛﺮ
      ﺍﻟﻴﺴﺮﺍ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻠﻔﻮﻓﺔ ﺑﺸﺎﺵ ﺍﺑﻴﺾ:ﺣﺴﻨﺎ
      ﻻﻛﻨﻲ ﺳﺄﻗﻮﺩ ﺑﺪﻻ ﻋﻨﻚ ﻻﻥ ﻳﺪﻙ ﻟﻢ
      ﺗﺸﻔﻰ ﺑﻌﺪ.
      ﺃﻭﻣﺊ ﺁﺭﺛﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ :ﺣﺴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ
      ﺣﺎﻝ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﺮﻃﺎﺳﻴﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ
      ﺳﻨﺬﻫﺐ ﻟﻬﺎ .
      ﻗﺎﻝ ﺑﺎﺭﻙ ﺑﺎﻧﺒﻬﺎﺭ: ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻧﻀﺮﻭ !
      ﺍﻟﺘﻔﺘﻮ ﻟﻪ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﺭﺋﻮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ
      ﺍﻟﻌﻠﺒﺔ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﻼﺩﺓ
      ﻓﻀﻴﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ .
      ﻗﺎﻝ ﻳﺎﻣﺎﻥ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ : ﻣﻦ ﺍﻳﻦ ﺍﺣﻀﺮﺗﻬﺎ؟
      ﻗﺎﻝ ﺑﺎﺭﻙ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﺔ :ﺍﻧﻬﺎ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺁﺭﺛﺮ ﻻﻧﻪ
      ﺣﻄﻢ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻴﺴﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ؟
      ﺍﻭﻣﺌﻮ ﻟﻪ ﻭﺍﻛﻤﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻀﺮ ﻵﺭﺛﺮ :ﺁﺭﺛﺮ
      ﺍﻧﻀﺮ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﺳﻤﻚ ﻫﻨﺎ .
      ﻭﺍﺷﺎﺭ ﻟﻪ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﻳﻜﺘﺐ
      ﺍﺳﻤﻪ ﻓﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻌﻬﺎ ﺑﻴﺪ ﺁﺭﺛﺮ
      ﺍﻛﻤﻠﻮ ﺳﻴﺮﻫﻢ ﻭﻫﻢ ﻳﺘﻮﺟﻬﻮﻥ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺍﺕ
      ﻭﺁﺭﺛﺮ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻘﻼﺩﺓ ﺑﺠﻴﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻴﺮ
      ﻟﻠﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻥ ﻳﺄﺗﻦ ﻭﺭﻛﺒﻮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻫﻢ
      ﻣﺘﻮﺟﻬﻴﻦ ﻟﻠﻘﺮﻃﺎﺳﻴﺔ .
      ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻃﺎﺳﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﺗﺤﻤﻞ
      ﺍﻏﺮﺍﺽ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻳﺰﻝ ﻓﻲ
      ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻻﺧﺮﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ
      ﻳﺤﻀﺮ ﻟﻬﺎ ﺩﻓﺘﺮ ﺭﺳﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﻮﺍﻥ ﺯﻳﺘﻴﺔ
      ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﺮﺵ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻠﺮﺳﻢ ﻭﺍﻗﻼﻡ
      ﻭﺑﻌﺪ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﺗﻌﺒﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻤﻞ
      ﺍﻻﻏﺮﺍﺽ ﻭﻗﺪ ﺍﺿﺎﻋﺖ
      ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ
      ﺑﺄﻳﺰﻝ ﻻﻥ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺑﺠﻴﺒﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺍﻥ
      ﺗﺨﺮﺟﻪ ﻻﻧﻬﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﺑﻘﺖ
      ﺗﻤﺸﻲ ﻭﺗﻠﻒ ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﺮﻃﺎﺳﻴﺔ
      ﻫﺬﻩ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﻭﺍﺣﺴﺖ ﻧﻔﺴﻬﻞ
      ﺍﺻﺘﺪﻣﺖ ﺑﺸﻲﺀ ﺻﻠﺐ ﻭﻛﺎﺩﺕ ﺍﻏﺮﺍﺿﻬﺎ
      ﺍﻥ ﺗﺼﻘﻂ ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﺗﺘﺮﻧﺢ ﺑﻤﺸﻴﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ
      ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺕ ﺗﻮﺍﺯﻧﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺍﻥ ﺧﻄﺖ ﺧﻄﻮﺓ
      ﺣﺘﻰ ﺳﻘﻄﺖ ﺧﻤﺲ ﻛﺘﺐ ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﻨﺰﻋﺎﺝ
      ﻭﺭﺍﺋﺖ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻬﺎ
      ﻭﻭﺿﻌﺖ ﺍﻏﺮﺍﺿﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻌﻦ ﺣﻀﻬﺎ
      ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻴﻘﻀﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ
      ﺗﻜﻠﻢ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﺒﺲ
      ﺑﻄﻔﻮﻟﻴﺔ : ﺍﺍﺍﻭﻭﻓﻒ ﻳﻴﺎﺍﺍ ﻣﺎ ﻫﺎﺫﺍ ﺍﻟﺤﺾ
      ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﺑﻮﺱ ﻟﻠﺌﻔﻌﻰ
      ﻭﺑﻨﺎﺗﻬﺎ ﻭﺍﻻ ﻟﻜﻼﻣﻬﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺜﻞ ﻭﺟﻬﻬﻦ
      ﻓﻠﻴﺤﻤﺪﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﻟﻢ ﺍﻓﺮﻍ ﻗﻬﺮﻱ
      ﻭﻏﻀﺒﻲ ﺑﻬﻦ ﻭﻛﺎﻧﻪ ﻻ ﺷﻲﺀ ﻳﻨﻘﺼﻨﻲ
      ﺳﻮﺍ ﻛﻼﻡ ﺟﻴﻼﻥ ﻭﻟﻴﺘﻬﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ
      ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻭﺍﻟﻰ ﻟﻜﻼﻡ ﺟﺪﻱ ﺍﻭﻭﻑ ﻛﻴﻒ
      ﺳﺎﺑﻘﻰ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻞ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻋﻴﺶ ﻫﻨﺎﻙ
      ﻭﺍﻻ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻻﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﻐﺒﻴﺔ ﻭﺃﻳﺰﻝ ﺍﻻﺣﻤﻖ
      ﺍﻟﺬﻱ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﺤﻀﺮ ﻣﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺮﺳﻢ
      ﻣﻨﺬ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺸﺮﻑ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﻥ
      ﺍﻡ ﻟﻠﺠﺪﺍﺭ ﺍﻻﺣﻤﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺪﻣﺖ ﻓﻴﻪ
      ﺍﺍﺍﻭﻭﻭﻭﻑ.
      ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻟﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻘﻄﺖ
      ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻯ ﺷﺎﺏ ﻭﺳﻴﻢ
      ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺍﻣﺎﻣﻪ ﺍﻏﺮﺍﺽ
      ﻣﺘﻨﺎﺛﺮﺓ ﻭﻳﻨﻀﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺘﻔﺎﺟﺊ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ
      ﻛﺘﻢ ﺿﺤﻜﺘﻪ ﺗﺄﻓﻔﺖ ﺑﻨﺰﻋﺎﺝ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺒﺮﻭﺩ
      ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻀﺮ ﻟﻪ ﺑﻨﺼﻒ ﻋﻴﻦ :ﻫﻞ ﺳﻤﻌﺖ
      ﺷﻲﺀ؟
      ﻧﻀﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺬﺑﺔ ﻭﻗﺎﻝ
      ﺑﻀﺤﻜﺔ :ﺳﻤﻌﺖ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ !ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺍﻋﻠﻢ
      ﺑﺄﻧﻲ ﺟﺪﺍﺭ ﺍﺣﻤﻖ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ .
      ﺍﻧﺤﻨﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻘﻄﺖ
      ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ:ﻋﺬﺭﺍ ﻟﻢ ﺍﻗﺴﺪ ﻫﺎﺫﺍ .
      ﺍﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﻤﺸﻲ ﻭﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﺑﻌﺾ
      ﺍﻏﺮﺍﺽ ﺍﺧﺘﻪ ﻭﺍﻣﺎ ﺍﻟﻴﺴﺮﺍ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺤﻤﻞ
      ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﻼﺩﺓ ﺍﻟﻔﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺘﺒﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ
      ﺍﺧﺘﻪ ﺍﺳﻤﻪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻋﻘﺪ ﺣﻮﺍﺟﺒﻪ
      ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺪﻡ ﻓﻴﻪ ﻭﺳﻘﻄﺖ
      ﺍﻏﺮﺍﺽ ﺍﺧﺘﻪ ﻭﺍﻟﻘﻼﺩﺓ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻧﻀﺮ
      ﻟﻠﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺪﻡ ﻓﻴﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ
      ﺭﺅﻳﺔ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻻﻥ ﺍﻻﻏﺮﺍﺽ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﺗﺘﺮﻧﺢ
      ﺑﻤﺸﻴﺘﻬﺎ ﺗﻔﺎﺟﺊ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻤﻼﻙ ﺍﻟﺘﻲ
      ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎﻉ ﺗﺬﻣﺮﻫﺎ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻲ ﻛﺘﻢ
      ﺿﺤﻜﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﺗﺸﺒﻴﻬﻬﺎ ﻟﻪ ﺑﻠﺠﺪﺍﺭ
      ﻭﺍﺣﻤﻖ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻴﺐ ﻋﻠﻰ
      ﺳﺆﺍﻟﻬﺎ ﻭﺍﺩﺭﻙ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻧﺤﺮﺟﺖ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ
      ﺗﻮﺿﺢ ﻫﺎﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ
      ﺍﻋﺘﺬﺍﺭﻫﺎ: ﻻ ﺑﺌﺲ ﺍﻧﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﻟﻢ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻟﻚ.
      ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻊ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻋﻠﻰ
      ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻣﻊ ﺍﻻﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ :ﺣﺴﻨﺎ ﻛﻼﻧﺎ
      ﻣﺨﻄﺌﺎﻥ .
      ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﺨﺮﺝ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻟﻼﺗﺼﺎﻝ ﺑﺄﻳﺰﻝ
      ﻻﻛﻨﻬﺎ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﻴﺪﻩ ﺍﻟﻤﻠﻔﻮﻓﺔ ﺑﺎﻟﺸﺎﺵ
      ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺗﺤﻤﻞ
      ﺍﻻﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻭﺗﻌﻄﻴﻪ ﺍﻳﺎﻫﻦ ﺛﻢ
      ﻋﺎﺩﺕ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﺠﺎﻫﻠﺔ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺑﻪ ﻭﺍﺧﺮﺟﺖ
      ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻭﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﺄﻳﺰﻝ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﻭﺍﺗﺎﻫﺎ
      ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﻌﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
      ﺑﺼﺮﺍﺥ : ﻣﻴﻠﻴﺴﺎﺍ ﺍﻳﻦ ﺍﻧﺘﻲ؟ ﺍﻳﺎﻙ ﺍﻥ
      ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻗﺪ ﻫﺮﺑﺘﻲ .
      ﺍﺑﻌﺪﺕ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﺍﻋﺎﺩﺗﻪ ﻋﻨﺪ
      ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺻﺮﺍﺧﻪ ﻭﻫﻲ ﻣﻌﻘﺪﺓ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ
      ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻨﺠﺰﻋﺎﺝ ﻭﺣﺪﻩ :ﺃﻳﺰﻭ ﻻ ﺗﺼﺮﺥ
      ﻟﺴﺖ ﺻﻤﺎﺀ !!ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﻐﻀﺐ
      ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻧﺖ ﻣﻨﺬ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺑﺤﺚ
      ﻋﻨﻚ ﺍﻳﻦ ﺍﻧﺖ؟
      ﺯﻓﺮ ﺃﻳﺰﻝ ﺑﺤﺪﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻨﺰﻋﺎﺝ : ﺍﻫﻪ ﺍﻧﺎ
      ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﻘﻬﺎ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻃﺎﺳﻴﺔ .
      ﺗﻮﺳﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ
      ﺑﺘﻔﺎﺟﺊ :ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ ﻫﻨﺎﻙ !!
      ﻗﺎﻝ ﺑﻨﺰﻋﺎﺝ ﻭﺗﻌﺐ:ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺍﻓﻌﻞ
      ﻛﻨﺖ ﺍﺑﺤﺚ ﻋﻨﻚ ﺿﻨﻨﺖ ﺍﻧﻜﻲ ﻫﺮﺑﺘﻲ
      ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻢ ﺍﺟﺪﻛﻲ .
      ﺿﺤﻜﺖ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﺑﺨﻔﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﺔ
      ﻫﺎﺩﺋﺔ: ﻫﻬﻬﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻧﺎ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﺍﻧﺖ
      ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﻌﺒﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﻻ ﺷﻲﺀ .
      ﻗﺎﻝ ﺑﻨﺰﻋﺎﺝ:ﺍﺟﻞ ﺍﺟﻞ ﺍﺿﺤﻜﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﻠﻰ
      ﺍﻱ ﺣﺎﻝ ﻻ ﺗﺘﺤﺮﻛﻲ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻚ ﺧﻤﺲ
      ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺳﺄﻛﻮﻥ ﻋﻨﺪﻙ.
      ﻧﻀﺮﺕ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﻟﻼﻏﺮﺍﺽ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ
      ﺑﻬﺪﻭﺀ: ﺣﺘﻰ ﺍﻥ ﺍﺭﺩﺕ ﻟﻦ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ
      ﻓﻠﺪﻱ ﺍﻏﺮﺍﺽ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺍﺣﻀﺮ ﻣﺎﺭﺕ ﻣﻌﻚ
      ﺍﻳﻀﺎ ﻭﻻ ﺗﺘﺎﺧﺮ .
      ﺛﻢ ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﺣﺪ
      ﻳﻨﻀﺮ ﻟﻬﺎ ﻓﺎﻟﺘﻔﺘﺖ ﻭﺇﺫ ﺑﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﺎﺏ
      ﻳﻨﻀﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ ﺍﻻﻳﺴﺮ
      ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ ﻓﻘﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻴﺮ ﻻﺣﺪ
      ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺍﺕ : ﺍﻧﺘﻀﺮ ﺍﺧﺘﻲ،ﻫﻞ
      ﺗﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ؟
      ﺍﻋﺘﺪﻟﺖ ﺑﻮﻗﻔﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﻘﻴﻢ ﻭﻗﺎﻟﺖ
      ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻊ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑﺠﻴﺐ
      ﺟﺎﻛﻴﺘﻬﺎ: ﺷﻜﺮﺍ ﻻﻛﻦ ﻻ ﺍﺣﺘﺎﺝ ﺳﻴﺌﺘﻮﻥ
      ﻟﺴﻄﺤﺎﺑﻲ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ.
      ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﺑﺮﻭﺩﻫﺎ ﻟﻜﻨﻪ ﺍﻟﺘﺰﻡ ﺍﻟﺼﻤﺖ
      ﺗﺎﻓﻔﺖ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺨﺮﺝ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ
      ﺍﻋﻠﻦ ﻋﻦ ﻭﺻﻮﻝ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻧﻀﺮﺕ ﻟﻤﺤﺘﻮﻯ
      ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﻗﺪ ﻟﻤﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﺤﺰﻥ
      ﻭﻫﻲ ﺗﻘﺮﺍﺀ ﺍﻻﻭﻟﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻟﻠﻮﺍﺗﺲ
      ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻝ"ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻮﺭﺩ
      ﻭﺍﻟﺠﻮﺭﻱ ﻭﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ ﻻﺟﻤﻞ ﺃﺧﺖ ﻓﻲ
      ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ"ﻭﺍﻣﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺳﻠﺖ ﻗﺒﻞ
      ﻗﻠﻴﻞ"ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻝ ﺍﻣﻴﺮﺗﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻣﺎﺫﺍ
      ﺗﻔﻌﻞ ﻳﺎﺗﺮﻯ"ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﻭﻫﻲ
      ﺗﻐﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺗﻀﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻛﻴﺖ ﻭﻫﻲ
      ﺗﻨﻀﺮ ﻟﻠﺸﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﻠﻢ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﺒﺪﻭ
      ﺑﻤﺜﻞ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻭﻳﺒﺪﻭﺍﻧﻬﺎ ﺍﺧﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ
      ﻳﻨﺘﻀﺮﻫﺎ ﻧﻀﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ
      ﺑﻠﻄﻒ ﺗﺠﺎﻫﻠﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻀﺮ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻢ
      ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺘﻀﺮ ﺃﻳﺰﻝ ﻭﻣﺎﺭﺕ
      ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻓﻌﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ
      ﺗﺠﺎﻫﻠﺘﻬﺎ ﻭﻧﻀﺮﺕ ﻷﺧﻴﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ
      ﺑﻨﺰﻋﺎﺝ:ﻧﻴﻬﺎﻥ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻏﺮﺍﺽ ﺗﻜﻔﻴﻜﻲ
      ﻟﻼﻥ ﻭﺍﻥ ﺍﺣﺘﺠﺘﻲ ﻟﺸﻲﺀ ﻓﺴﻨﺌﺘﻲ ﻣﺮﺓ
      ﺍﺧﺮﺍ ﺍﻣﺎ ﺍﻻﻥ ﺍﻧﺎ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺣﻤﻞ ﺍﻏﺮﺍﺽ
      ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻳﺪﻱ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻝ .
      ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻧﻴﻬﺎﻥ ﺑﻠﻄﻒ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻣﺶ ﺑﺒﺮﺍﺋﺔ
      ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺑﻨﻌﻮﻣﺔ: ﺁﺭﺛﺮ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﺍﻧﺘﻀﺮ ﻗﻠﻴﻼ
      ﺑﻌﺪ ﻟﻢ ﻳﺒﻘﻰ ﺳﻮﺍ ﺩﻓﺘﺮ ﺍﻟﻤﺴﻴﻘﻰ ﻭﺑﻌﺾ
      ﺍﻗﻼﻡ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﻓﻘﻂ ﻭﻳﺴﺎﻋﺪﻭﻧﻚ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
      ﺑﺤﻤﻞ ﺍﻻﻏﺮﺍﺽ .
      ﻧﻀﺮ ﻟﻬﺎ ﺁﺭﺛﺮ ﺑﺤﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ﻓﻴﻬﺎ
      ﺑﻐﻀﺐ :ﻧﻴﻬﺎﻥ ﻟﻘﺪ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺷﺠﺮﺓ ﻭﺍﻧﺎ
      ﺍﻧﺘﻀﺮ ﻫﻨﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ.
      ﻧﻀﺮﺕ ﻟﻪ ﻧﻴﻬﺎﻥ ﺑﻔﺰﻉ ﻭﻗﺎﻟﺖ
      ﺑﻌﺒﻮﺵ:ﺣﺴﻨﺎ ﺣﺴﻨﺎ ﺳﺎﻗﻮﻝ ﻟﻠﺒﻘﻴﺔ ﺍﻥ
      ﻳﺎﺗﻮ ﻭﺃﻋﻮﺩ.
      ﺯﻓﺮ ﺑﻨﺰﻋﺎﺝ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺪﺀ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ
      ﻣﺴﻄﻨﻊ: ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻬﻢ ﻭﺍﺣﻀﺮﻱ ﺑﻘﻴﺔ
      ﺍﻻﻏﺮﺍﺽ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺃﻳﺎﻛﻢ ﺍﻥ ﺗﺘﺄﺧﺮﻭ.
      ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻧﻴﻬﺎﻥ ﺑﻔﺮﺡ ﻭﻗﺒﻠﺖ ﺧﺪﻩ ﻭﻫﻲ
      ﺗﻘﻮﻝ :ﺍﻧﺖ ﺍﻻﺭﻭﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻃﻼﻕ ﻟﻦ
      ﻧﺘﺄﺧﺮ .
      ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﺔ
      ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻨﺰﻋﺎﺝ ﻭﻧﻀﺮ ﻟﻤﻴﻠﻴﺴﺎ ﻭﺷﺒﺢ
      ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺮﺳﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﻟﻜﻦ
      ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﺯﺍﻟﺘﻬﺎ ﺗﺄﻣﻠﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﻱ ﻣﻦ
      ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻳﺼﻞ ﻟﺘﺤﺖ
      ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺭﺍﻓﻌﺘﻪ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﻭﻏﺮﺗﺎ
      ﺍﻟﻤﺘﺪﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻟﻄﻮﻟﻬﺎ
      ﻭﻧﺤﻔﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻔﺘﺎﻥ ﻭﺑﺸﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ
      ﺍﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻱ ﻣﺴﺤﻮﻕ ﺗﺠﻤﻴﻞ
      ﻭﻟﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺘﺎﻥ ﺍﻟﺠﺬﺍﺑﺘﻴﻦ ﺑﻠﻮﻧﻬﻦ
      ﺍﻻﺯﺭﻕ ﻭﺭﺳﻤﺘﻬﻦ ﺍﻟﺤﺎﺩﻩ ﻭﻻﻧﻔﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺩ
      ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﻄﻮﻝ ﻭﺷﻔﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻣﺔ ﺑﻠﻮﻧﻬﺎ
      ﺍﻻﺣﻤﺮ ﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺣﺎﺟﺒﺎﻫﺎ
      ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻣﺎﻥ ﻣﻌﻘﻮﺩﺗﺎﻥ ﺑﺤﺪﻩ ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ
      ﺟﻤﻴﻠﺔ
      ﺍﻓﺎﻕ ﻣﻦ ﺗﺌﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺭﺟﻞ ﻫﺎﺩﺀ
      ﻭﻟﻪ ﺑﺤﻪ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺘﻌﺐ: ﺁﻧﺴﺘﻲ
      ﻫﻞ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺨﻴﺮ؟
      ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭﻫﻮ ﻣﻌﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﺎﻩ
      ﻭﻳﻀﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻣﺌﻠﻮﻑ ﺗﻮﺳﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ
      ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺃﻳﺰﻝ
      ﻧﻀﺮﺕ ﻟﻬﻤﺎ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﺑﺤﺪﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ
      ﺑﺒﺮﻭﺩ:ﻧﻌﻢ ﺍﻳﻦ ﻛﻨﺘﻢ ﻃﻮﺍﻝ ﻫﺎﺫﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ؟
      ﻣﻨﺬ ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻧﺘﻀﺮﻛﻤﺎ .
      ﻗﺎﻝ ﺃﻳﺰﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻬﺚ ﺑﺘﻌﺐ :ﺍﻟﻤﻌﺬﺭﺓ ﻟﻜﻦ
      ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﻌﺪ ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ
      ﻭﻟﻘﺪ ﺍﺗﻴﺖ ﺭﻛﺾ .
      ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺤﺪﻩ :ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ
      ﺑﻌﻴﺪ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻗﻠﺖ ﻟﻲ ﺧﻤﺲ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺗﻜﻮﻥ
      ﻫﻨﺎ؟
      ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺘﻌﺐ ﻭﻗﺎﻝ :ﻟﻘﺪ ﻗﻠﺖ ﻫﺎﺫﺍ ﻟﻜﻲ ﻻ
      ﺗﺘﺤﺮﻛﻲ ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻧﻜﻲ ﻻ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻕ
      ﻛﻴﻒ ﺳﺎﺟﺪﻙ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﺿﻌﺘﻲ؟
      ﺯﻓﺮﺕ ﺑﻨﺰﻋﺎﺝ ﻭﻧﻀﺮﺕ ﻟﻤﺎﺭﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺘﺴﻢ
      ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﺪﻩ :ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻳﻦ ﻛﻨﺖ؟
      ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺠﻴﺐ ﻣﺎﺭﺕ ﻗﺎﻝ ﺃﻳﺰﻝ ﻭﻫﻮ
      ﻳﻨﻀﺮ ﻟﻪ ﺑﻨﺼﻒ ﻋﻴﻦ: ﺍﻻﺥ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻪ
      ﻭﻻ ﻳﺠﻴﺐ ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺎﻣﺖ
      ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺴﻤﻌﻪ ﻭﻳﺤﺘﺴﻲ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ .
      ﻧﻀﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺤﺪﻩ ﻓﻘﺎﻝ ﻣﺎﺭﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻋﻲ
      ﺍﻟﺤﺰﻥ:ﻣﺴﻜﻴﻨﻪ ﻗﻬﻮﺗﻲ ﺍﻟﺬﻳﺬﺓ ﺍﺻﺒﺢ
      ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﺮﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ .
      ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﺑﻨﺰﻋﺎﺝ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻭﻫﻲ
      ﺗﻤﺸﻲ ﻭﻣﺎﺭﺕ ﺍﺧﺬ ﻧﺼﻒ ﺍﻻﻏﺮﺍﺽ ﻭﻫﻮ
      ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻳﺰﻝ ﺍﺧﺬ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ
      ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻟﻴﺬﻫﺐ ﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ
      ﺑﺘﻔﺎﺟﺊ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ
      ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺘﻔﺎﺟﺊ: ﺁﺭﺛﺮ!!!ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ ﻳﺎ
      ﻓﺘﻰ؟
      ﻗﺎﻝ ﺁﺭﺛﺮ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﺔ ﻫﺎﺩﺋﺔ : ﺑﺨﻴﺮ ﻭﻣﺎﺫﺍ
      ﻋﻨﻚ؟
      ﻗﺎﻝ ﺃﻳﺰﻝ ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ
      ﻣﺮﺳﻮﻣﺔ: ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﺑﺨﻴﺮ،ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ ﻫﻨﺎ؟
      ﻧﻀﺮ ﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ :ﻟﻘﺪ ﺍﺗﻴﺖ ﻣﻊ
      ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﺰﻣﻬﻢ
      ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻨﻚ،ﻭﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ؟
      ﻗﺎﻝ ﺃﻳﺰﻝ ﺑﻀﺤﻜﺔ : ﺍﻭﻭﻩ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﺑﺎﻛﻤﻠﻬﺎ
      ﻫﻨﺎ ﺍﺑﻠﻎ ﻟﻬﻢ ﺳﻼﻣﻲ،ﺍﻥ ﺁﻻﻧﺴﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ
      ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺋﻴﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﺗﺖ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺑﻌﺾ
      ﺍﻟﻤﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻳﻀﺎ ﺭﺑﻤﺎ ﺍﻧﺖ ﻻ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﻻﻧﻬﺎ
      ﻛﺎﻧﺖ ﻃﻮﺍﻝ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺗﺖ
      ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﻫﻲ ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻛﺮﺍﻝ
      ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ .
      ﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﻰ ﺁﺭﺛﺮ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻭﺫﻫﻮﻝ ﻭﻗﺎﻝ
      ﺑﺼﺪﻣﺔ: ﺍﺫﻥ ﻫﻲ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﺍﺧﺖ ﻳﺎﻣﺎﻥ
      ﺍﻟﻴﺲ ﻛﺬﺍﻟﻚ؟
      ﻧﻀﺮ ﻟﻪ ﺃﻳﺰﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻗﺎﻝ : ﺣﺴﺐ ﻋﻠﻤﻲ
      ﺍﻥ ﻳﺎﻣﺎﻥ ﺍﺑﻦ ﺧﺎﻟﻬﺎ ﻭﺍﺧﺎﻫﺎ ﻓﻲ
      ﺍﻟﺮﺿﺎﻋﺔ.
      ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻤﺎﺭﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﻰ ﻳﺴﺘﻌﺠﻠﻪ
      ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺬﻫﺐ ﻭﻳﻠﻮﺡ ﻟﻪ
      ﺑﻴﺪﻩ: ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻵﻥ ﺍﺭﺍﻙ ﻻﺣﻘﺎ ﻭﺍﺑﻠﻎ
      ﺳﻼﻣﻲ ﻟﻠﺒﻘﻴﺔ .
      ﻧﻀﺮ ﻟﻪ ﺁﺭﺛﺮ ﻭﻫﻮ ﻻﺯﺍﻝ ﻣﺼﺪﻭﻡ ﻭﺛﻮﺍﻧﻲ
      ﻭﺑﺪﺉ ﻳﺮﻛﺾ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺩﺩ :ﺃﺧﺖ
      ﻳﺎﻣﺎﻥ ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﺍﺧﺘﻪ .
      ﻭﺟﺪﻩ ﻳﺘﺼﻔﺢ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺫﻫﺐ ﻟﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ
      ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺮﻩ ﻭﻳﺮﻛﺾ ﻓﻴﻪ ﻟﻠﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ
      ﻭﻫﻮ ﻳﺌﻤﻞ ﺍﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻧﻮ ﻗﺪ ﺫﻫﺒﻮ ﻧﻀﺮ
      ﻟﻴﺎﻣﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﺪﻝ ﺑﻮﻗﻔﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻘﺪ
      ﺣﺎﺟﺒﺎﻩ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺑﻨﺰﻋﺎﺝ ﻭﺗﺴﺎﺋﻞ: ﺁﺭﺛﺮ ﻣﺎﺑﻚ
      ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﺮﻛﺾ؟
      ﻗﺎﻝ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻀﺮ ﻟﻪ: ﻳﺎﻣﺎﻥ ﻣﻴﻞ
      ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺬﻫﺐ .
      ﻋﻘﺪ ﻳﺎﻣﺎﻥ ﺣﺎﺟﺒﺎﻩ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ
      ﻭﻗﺎﻝ: ﻣﻦ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ؟
      ﻗﺎﻝ ﺁﺭﺛﺮ ﺑﺤﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﻳﺪﻩ ﻭﻳﺘﺎﺑﻊ
      ﻧﺰﻭﻝ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺑﺴﺮﻋﺔ: ﻟﻴﺲ ﻭﻗﺖ ﻏﺒﺎﺋﻚ
      ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺑﻠﻄﺒﻊ ﺍﺧﺘﻚ .
      ﺗﻮﺳﻌﺖ ﻋﻴﻨﻰ ﻳﺎﻣﺎﻥ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﻬﻢ
      ﺍﻻﻣﺮ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﻳﺮﻛﺾ ﺍﺳﺮﻉ ﻣﻦ ﺁﺭﺛﺮ
      ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺗﻠﻔﺖ
      ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﺍ ﺍﺣﺪ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻦ
      ﺍﻟﻘﺮﻃﺎﺳﻴﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻠﻔﺖ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ
      ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺿﺮﺏ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﻘﺪﻣﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻏﻀﺐ
      ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﻔﺲ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ ﻵﺭﺛﺮ ﺍﻟﺬﻱ
      ﻳﻨﻀﺮ ﻟﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺣﺰﻥ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻐﺼﻪ :ﺁﺭﺛﺮ
      ﻫﻞ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ؟ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ؟ﻫﻞ ﻛﺒﺮﺕ؟ﻣﺎ ...
      ﻗﺎﻃﻌﻪ ﺁﺭﺛﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻀﻨﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ
      ﺣﺰﻳﻦ ﻟﺤﺎﻝ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺤﺰﻥ : ﻳﺎﻣﺎﻥ ﺍﻧﺎ
      ﺁﺳﻒ .
      ﻗﺎﻝ ﻳﺎﻣﺎﻥ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﻀﺠﺔ ﺍﻟﺘﻲ
      ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﻗﻠﻴﻼ: ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ
      ﺗﻌﺘﺬﺭ ﺍﻧﺖ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ ﺷﻲﺀ .
      ﻧﻀﺮ ﻟﻪ ﺁﺭﺛﺮ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ: ﻟﻘﺪ
      ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻒ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ ﻟﺮﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﻻﻛﻨﻲ ﻟﻢ
      ﺍﻋﺮﻓﻬﺎ .
      ﻧﻀﺮ ﻟﻪ ﻳﺎﻣﺎﻥ ﺑﺘﻔﺎﺟﺊ ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎﻝ
      ﺑﺘﺴﺎﺋﻞ: ﻛﻴﻒ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﺍﺫﻥ؟
      ﺍﺑﻌﺪ ﺁﺭﺛﺮ ﻧﻀﺮﺍﺗﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ:ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ
      ﺗﻨﺘﻀﺮ ﺃﻳﺰﻝ ﻭﺷﺨﺺ ﺍﺧﺮ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺋﺎﻧﻲ
      ﺃﻳﺰﻝ ﺍﻟﻘﻰ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻭﺳﺌﻠﺘﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻻﻧﻲ
      ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻧﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﻟﺪﻯ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻛﺎﺭﻟﻮﺱ ﻓﻘﻂ
      ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺑﻨﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻛﺮﺍﻝ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ
      ﻭﻋﺮﻓﺘﻬﺎ
      ﻭﺍﺗﻴﺖ ﻟﻚ.
      ﺗﻨﻬﺪ ﻳﺎﻣﺎﻥ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺣﺰﻥ :ﻫﺬﻩ
      ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻟﻢ ﺍﺭﺍﻫﺎ ﻟﻜﻦ ﻭﺍﺛﻖ ﻣﻦ ﺍﻧﻲ
      ﺳﺄﺭﺍﻫﺎ ﻗﺮﻳﺒﺎ.
      ﻧﻀﺮ ﻟﻪ ﺁﺭﺛﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺘﺴﺎﺋﻞ :ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ
      ﺗﺬﻫﺐ ﻟﺰﻳﺎﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﻢ ﺗﺰﺭﻫﺎ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ
      ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ؟ ﻗﺎﻝ ﺃﻳﺰﻝ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﻫﻨﺎ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮ.
      ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻳﺎﻣﺎﻥ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻀﺮ
      ﻟﻪ ﺑﺤﺰﻥ: ﻟﻘﺪ ﻋﻠﻤﺖ ﻣﻨﺬ ﺍﺳﺒﻮﻋﺎﻥ
      ﺑﻠﺼﺪﻓﺔ ﺍﺗﺼﺪﻕ ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮ ﻟﻴﻘﻮﻟﻮ
      ﻟﻲ ﻟﻮ ﻟﻢ ﺍﻛﻠﻢ ﺟﺪﻱ ﺍﻧﺎ ﺫﺍﻙ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ
      ﺍﺧﺒﺮﻧﻲ ﻭﺍﺿﻦ ﺍﻧﻚ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻧﻲ ﻗﻀﻴﺖ
      ﻋﻄﻠﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﻫﻨﺎﻙ' ﺍﻭﻣﺊ ﻟﻪ ﺁﺭﺛﺮ
      ﻭﺍﻛﻤﻞ ﺑﺤﺰﻥ 'ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺍﺑﻘﻰ ﺍﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ
      ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻲ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﺍﻧﺎﻡ
      ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻧﺘﻀﺮﻫﺎ ﺍﻥ ﺗﻔﺘﺢ ﻟﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﻧﺰﻝ
      ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻗﻀﻴﻪ ﻣﻊ ﺍﻣﻲ ﻭﺍﻋﻤﺎﻣﻲ
      ﻭﺟﺪﻱ ﺛﻢ ﺍﻋﻮﺩ ﻭﺍﺟﻠﺲ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ
      ﻭﺍﺗﺤﺪﺙ ﺣﺘﻰ ﺍﺗﻌﺐ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺠﻴﺐ ﻭﻟﻢ
      ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻳﻀﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻲ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ
      ﺍﺩﺧﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻓﻰ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻐﻠﻘﺘﻬﺎ
      ﺍﻳﻀﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺄﺧﺬ ﻟﻬﺎ
      ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻻ ﺗﻔﺘﺢ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻓﺘﺤﺖ ﻻﻣﻲ
      ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺘﻬﺎ .
      ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻀﺮ ﻵﺭﺛﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻀﺮ
      ﻟﻪ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ
      ﻛﺘﻔﺔ :ﻻ ﺗﺤﻤﻞ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻮﻕ ﻃﺎﻗﺘﻚ
      ﻭﺑﻠﻨﻬﺎﻳﺔ ﻫﻲ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻭﻟﻬﺎ ﻗﻠﺐ ﻭﻻ
      ﺑﺪ ﺍﻥ ﻳﻠﻴﻦ ﻳﻮﻣﺎ.
      ﻧﻀﺮ ﻟﻪ ﻳﺎﻣﺎﻥ ﺑﺄﻣﻞ ﻭﻗﺎﻝ :ﺣﻘﺎ ﺍﺗﻀﻦ
      ﻫﺎﺫﺍ؟
      ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺁﺭﺛﺮ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﻮﻣﺊ ﺑﺮﺍﺳﻪ
      ﻭﻗﺎﻝ :ﺍﺟﻞ ﻭﻣﺘﺎﻛﺪ ﺍﻳﻀﺎ ..... ﻭﺍﻻﻥ ﻓﻠﻨﻌﺪ
      ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻔﻘﺪﻧﺎ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ
      ﺃﻳﺰﻝ.
      ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻳﺎﻣﺎﻥ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﻮﻣﺊ ﻭﺗﻮﺟﻬﺎ
      ﻟﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﺮﻃﺎﺳﻴﺔ .
      ﺍﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﺒﻴﺖ
      ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻧﻮﺭﺳﻴﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺍﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ
      ﺍﻛﻤﻠﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻭﺭﻟﻘﻬﺎ ﻭﺳﺘﺒﺎﺷﺮ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎﺏ
      ﻣﻨﺬ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻻﻥ ﻟﻢ ﻳﺒﻘﻰ ﺳﻮﺍ
      ﻏﺪﺍ ﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻫﺎﺫﺍ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﻭﺍﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺍﻥ
      ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻗﺎﻝ ﺑﺎﻥ ﺗﺄﺗﻲ ﻏﺪﺍ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ
      ﻭﺗﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻗﺒﻞ ﺑﺪﺋﻬﺎ ﺑﺪﻭﺍﻡ
      ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﻗﺪ ﺍﺣﻀﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺯﻱ
      ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼﺺ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻻﺧﺮﺍ
      ﻭﺗﺸﻌﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺤﻤﺴﺖ ﻓﺠﺌﺔ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ
      ﻟﻠﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﻋﺎﻣﺎﻥ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﺭﺱ
      ﻋﻦ ﺑﻌﺪ .
      ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
      ~~~~~~~~~~~~~~~
      .
      .
      .
      .
      .
      ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ

      تعليق

      • كبرياء عنيده
        عـضـو
        • May 2021
        • 4

        #4
        رد: {رواية سأنتقم ولو بعد حين} بقلم !اسرار سرى!

        انتي الاروع عزيزتي ♡♥

        انشاءالله بس تنزل الكاتبة فصل جديد

        رح اسارككم فيه على الفور ^-^

        تعليق

        google Ad Widget

        تقليص
        يعمل...