بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين وبعد :- أفضل ما يميز مواضيعي انها ارتجالية ولا أعمد إلى النقل فدعوني أحدثكم اعزائي بما حضرني وانا احتسي قهوتي صباح اليوم
موضوعنا اليوم حساس جدا جدا .. جدا!
ومفتوح للنقاش..
وهي مسألة القلب الذي يخالطه الغيظ .. الغيظ يا احبابي هو مرض قلبي خطير جدا ~
الغيظ هو عكس الرضى بقدر الله تماما ! القلب الذي يحمل الغيظ .. تجد صدره ضيقا حرجا لا يجد التوفيق أينما ذهب، تجده ميت على قيد الحياة
ويتغذى قرين الإنسان بالطاقة السلبية التي تنتج من هذا الغيظ الذي يحتويه القلب وممكن أن يفعل بك الافعاييل من عكوسات في حياتك وسحر وما إلى ذلك من أنواع النكال والعذاب
مرض القلب شيء مدمر ولا يستهان به على الإطلاق
لنفترض أن انسان مغتاظ من ما به من عذاب ( مغتاظ من قدر الله وكل شيء ) وبه مرض روحي .. حسد مس.. سحر أو أي كان
ويحاول هذا الإنسان أن يرقي نفسه! الإنسان يرقي نفسه بالقرآن الذي ينتج من قلبه .. ولكن كيف لقلب مغتاظ ومريض أن يشفي نفسه .. فلو قرأ القرآن كله 7 مرات في جلسة واحدة فلن يجد الشفاء وهو مغتاظ إلا أن يتخلل القرآن غيظ قلبه ويعافيه أولا قبل أن يدحر الشيطان به.
( قل موتوا بغيظكم )
ولكني أعرف امرأة تدعى نفيسة، أشهدك الله انها لا تفقه في الدين كاخي الصغير ولكن قلبها وديع وسليم ولا تحمل به لا غيظ ولا حسد وتجدها في قمة الحياة
وكانت توجد صديقة لها أصيبت بالعين ليلة زفافها وذهبت إلى بعض الرقاة ولم تشفى .. فأتت هذه المرأة وقرأت عليها المعوذات ونفثت على زيت زيتون ودهنت به صديقتها . فتعافت صديقتها ولم ترى بأسا بعد ذلك. فسبحان الله الذي جعل سلامة القلب شرط لكل خير
" فسلامة القلب " يا أحبابي الأعزاء هي جوهرر أساسي في كل فلاح بالحياة .. ( إلا من أتى الله بقلب سليم ). < ركز في الآية وتقلدها.
يقال ان الجمل حينما يكون في أشد اغتياظه يصل لدرجة "ينفجر بها قلبه" ويموت أثر ذلك. فأنظروا معي اعزائي ما يفعل الغيظ بصاحبه.
ودعونا لا ننسى أن الكراهية والغيظ وجهان لصفحة واحدة أو أن الغيظ في الحقيقة معنى عام لكل مرض قلبي .. كالكراهية والحسد والكبر والطمع والجشع.
وإن الغيظ هو الغذاء المفضل للقرين فلا تدعوه يقوى وينشط به ولننقي قلوبنا من الغيظ،
والرضى بقدر الله هو عكس الغيظ تماما فأكثروا من الحمد اعزائي :)
هذا وان أصبت فمن الله وأن أخطأت فمن نفسي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعليق