الشهوة ليست سُبَّة، ولا هي ممَّا يعاب على المرء؛ بل لا بدَّ من تصويرها للشاب على حقيقتها
بأنها أمر فطري، وهو ما قرره القرآن الكريم:
{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ} [آل عمران: 14]،
"فإن الله تعالى ما فطر الناس على شيء قبيح،
وكيف يكون حبُّ النساء في أصل الفطرة مذموماً وهو وسيلة إتمام حكمته في بقاء نوع الإنسان،
فالفطرة والجبلة لا يحكم عليها، بل يحكم على ما تنصرف إليه من حق أو باطل.
ومن المناسب أن يفقه الشاب في محضنه التربوي حقيقة أن السيطرة على الشهوة وضبطها ليس بالأمر العسير،
فكيف يأمر الله تعالى بالعفة وصون النفس عن تفريغ الشهوة في باطل ويكون ذلك عسيراً؟
فهذا منافٍ لقول الله تعالى: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إلاَّ وُسْعَهَا} [البقرة: 286]،
وإنما تتمرد الشهوة على صاحبها وتطوِّعه لها حينما يعرض نفسه لدواعيها،
وينأى بنفسه عن معالم الطريق الذي رسمه الشارع الحكيم للتعامل معها،
فهذا ما يجعل الأمر بالنسبة إليه عسيراً.
بأنها أمر فطري، وهو ما قرره القرآن الكريم:
{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ} [آل عمران: 14]،
"فإن الله تعالى ما فطر الناس على شيء قبيح،
وكيف يكون حبُّ النساء في أصل الفطرة مذموماً وهو وسيلة إتمام حكمته في بقاء نوع الإنسان،
فالفطرة والجبلة لا يحكم عليها، بل يحكم على ما تنصرف إليه من حق أو باطل.
ومن المناسب أن يفقه الشاب في محضنه التربوي حقيقة أن السيطرة على الشهوة وضبطها ليس بالأمر العسير،
فكيف يأمر الله تعالى بالعفة وصون النفس عن تفريغ الشهوة في باطل ويكون ذلك عسيراً؟
فهذا منافٍ لقول الله تعالى: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إلاَّ وُسْعَهَا} [البقرة: 286]،
وإنما تتمرد الشهوة على صاحبها وتطوِّعه لها حينما يعرض نفسه لدواعيها،
وينأى بنفسه عن معالم الطريق الذي رسمه الشارع الحكيم للتعامل معها،
فهذا ما يجعل الأمر بالنسبة إليه عسيراً.