عيت الايام تصدق يا يقيني،،
واقتلت فيني نواوير التمنّي،،
واكشفت ما هو خفا اخر سنيني،،
و اضحكت عين الشماته واحزننّي،،
والامل يملاه ياسن يكتويني،،
والحقيقه شابها شكن و ظنّي،،
وين وعدك وين عهدك و اليميني،،
ليه صاير كل ما فيكي خذلنّي،،
وافين بالوعد وانتي تعرفيني،،
ما غدرت ولا سواكي يفتننّي،،
لا شكيتي هلت الدمعات عيني،،
وان ضحكتي يضحك القلب و يغنّي،،
وان حضرتي تشرق الافراح فيني،،
و انجلا مع جيتك همن سكنّي،،
وش تغير فيكي عني علميني،،
ما عرفت ان الزلل قد جاك منّي،،
تو فهمتك يا عسى لو تفهميني،،
اظهرت الايام منك ما جهلنّي،،
بعدت دنياك ما بينك وبيني،،
وادلهم الوقت من جور التجنّي،،
جيت امد ايدي و اظنك تنقذيني،،
وافلتت يدك بيدي واتركنّي،،
في حظن همن و وهمن يعتريني،،
من قساته غصة الآه اخنقنّي،،
الغرور اللي اباحك تظلميني،،
الليالي من غرورك ينصفنّي،،
لا طعنتي في فؤادك اذكريني،،
واذكري نظرات منك اغبننّي،،
واشربي كاس المراره والغبيني،،
واسهري ليلك غباناتن وونّي،،
واشتكي من حر جمرات الحنيني،،
و اسبلي ثوب الامل والقلب منّي،،
و احذري كشف المخبا والكنيني،،
واذرفي الدمعات حمرن يوم كنّي،،
اذرف الدمعات واردفها ونيني،،
و اخبر النجمات عنك و افضحنّي،،
عن عيون الناس لا لا تختبيني،،
منكشف سر الحشا واللي يكنّي،،
عن شماتات العدا لا تخبريني،،
انتي أول من شماتاته كونّي،،


،،، بقلمي، ،،،،،،،،