بين الملوك و سلاطين الزمن كله،،
لاقت لسلمان الامجاد و لها لاقي،،
هيبه كساه الاله و كلن يجله،،
لا هو امر كل صعبن غصب ينساقي،،
وان هو تكلم جميع القوم سمع له،،
في مجلسه محد ينطق غير لا راقي،،
حامي حما مكه و طيبه وامان له،،
للدين صدره رحيب ولا هو مغلاقي،،
قرآان رب السما دستور شرع له،،
من سنة المصطفى نهجه و الاخلاقي،،
و الصدق قوله و ذكر الله نطق له،،
و القلب ما هو بشعبه مل او ضاقي،،
كفه سحايب و ريف اللي شكا غله،،
امنن لمن هو لجاه و جاه منعاقي،،
يا خادم البيت و القرآان و المله،،
اتعبت من للعلا بعدك خطا راقي،،
انت العدل وانت راع الحزم اي بله،،
والحزم عادة كريم و صافي الاعراقي،،
انبايعك صدق بالحسنات و القله،،
ترقى بنا الدار للي سيدي تاقي،،
بيعة وفا من سعودي ما غدر لله،،
ما هي ببيعه حكمها حال الاسواقي،،
و الشعب سيفك بكفك وانته تظله،،
امرك نطيعه ندك اللي لنا ملاقي،،
يا سيدي شعبك الوافي لو تقله،،
دك الجبل ما ثناه الموت او عاقي،،
اندك هام الجبل لين يغدي تله،،
و التل نصهره لين يسيل مهراقي،،
لبيك سلمان نغمد سيف و نسله،،
في نحر من قاده الجهل و غوا الساقي،،
المعتدي نذر نكسي وجهه الذله،،
نسقيه مر و نزيده مر و احراقي،،
الجاهل اللي غبا فكره يخيله،،
يهقي وتخطي هقاوي التافه الهاقي،،
حنا سلالة هل التوحيد جند له،،
هند بأيادينا تلمع لمع براقي،،
نمشي بيارق عرب و النصر عند الله،،
مشي الوليف اللذي للولف مشتاقي،،
قحطان وآاساد عدنان و يعجله،،
المعتدي موت شوف و طعم ينذاقي،،
والموت ما ياتي الا لا اتى حله،،
ينطاق و الذل ثوبه ما هو ينطاقي،،
و العلم منا وضح و القول يوصله،،
وان ضاع بعضه يحاول يحفظ الباقي،،