اللهم إنا نسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض،
وصلح به أمر الدنيا والآخرة أن تجعلنا وأهلنا وأحبتنا في حرزك وحفظك وجوارك وتحت كنفك
اللهم ألبسنا ثياب الصحة والعافية
وارزقنا من واسع رزقك
وتقبل أعمالنا بالقبول الحسن يا رب العالمين
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
أظلكم الله بالورود وسقاكم من نهر الخلود وعطر حياتكم بالعنبر
و العود
وادخلناوادخلكم واهلى و
أهليكم وجميع اخوانا المسلمين جنات الخلودوصرف عناوعنكم كل حاسد وحقودانه لطيف ودود أحبكم الله حبا تنالون به غفرانه وتفوزون
برضوانه وترتقون الى
أعلى جنانه جميعاًووالديناووالديكم وكل من احببناه في الله اللهم امين
يارب العالمين
وصل الله على نبينا محمد وعلى
آله وصحبه أجمعين.
أسعد الله صباحكم بكل خير.
والصبر من شيم الصالحين، وهو كنز من كنوز الخير، لا يعطيه الله عز وجل إلاّ لعبد كريم عنده والصبر ثوابه الجنة، وهو عادة الأنبياء والمتقين، وحلية أولياء الله المخلصين، ويروى أن أحد العارفين كان يضع في جيبه رقعة يخرجها كل ساعة فيطالعها، وفيها: «واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا، وسبح بحمد ربك حين تقوم».
وفي الصحيحين عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة - رضي الله عنهما - عن النبي قال: «ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه»، والمسلم المتبع هدي نبيه - صلى الله عليه وسلم يستعين على الصبر بالاستعانة بالله، والاتكال عليه، والرضا بقضائه، فيشكر في السراء ويصبر في الضراء كما وصف رسولنا الكريم حال المؤمنين فقال صلى الله عليه وسلم: «عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له».
تعليق