كتب أحد المعلمين على السبورة ما يلي :
١×٩ = ٧
٢×٩ = ١٨
٣×٩ = ٢٧
٤×٩ = ٣٦
٥×٩ = ٤٥
٦×٩ = ٥٤
٧×٩ = ٦٣
٨×٩ = ٧٢
٩×٩ = ٨١
١٠×٩ = ٩٠
عندما انتهى من الكتابة ،
نظر إلى الخلف فإذا بالتلاميذ يضحكون بسبب أن المسألة الأولى كانت خاطئة
فقال لهم المعلم :
لقد كتبت المعادلة الأولى خطأ عن قصد !
لأني أردت أن أعلمكم اليوم أمراً في غاية الأهمية ،
ألا و هو :
أن تعرفوا كيف سيتعامل معكم أكثر الناس
لو لاحظتم لقد كتبت تسع مسائل كلها ( صحيحة ) و مع ذلك لم يُهنِئني عليها أيّ أحد ، بل الكل كان يضحك ساخراً و منتقداً الغلطة الوحيدة
لا والبعض لم يكمل القراءة وشغل فكره بالغلطة
أغلب الناس من حولك لا يأبهون إن فعلت الصواب و لو مليون مرة و لكنك تكون هدفاً لانتقادهم بسبب خطأ واحد فعلته
من لا يرى من الناس إلا الأخطاء والعثرات فلن يراه الناس بعين التقدير والاحترام .
*عود نفسك علي رؤية الجوانب المشرقة في الآخرين .. فالكمال لله وحده.* يسعدلي مساكم
من أجمل ما قرأت في خواطر سورة يوسف
الحاسدون ألقوه في الجب .. و السماسرة باعوه بثمن بخس .. والعاشقون ألقوه في السجن ..
والعقلاء جعلوه وزير المالية .. وأصحاب المصالح خططوا له وعليه والمحتاجون رفعوه على العرش .. فلا القصر علامة الحب ..ولا السجن علامة الكره .. ولا الملك علامة الرضا .. إنما الأمر كله (وكذلك يجتبيك ربك ) .. فطريق الاجتباء والولاية محفوف بالعناية الإلهية .. أراد إخوة يوسف أن يقتلوه !!..فلم يمت ..!! ثم أرادوا أن يلتقطه بعض السيارة ليمحى أثره فارتفع شأنه ..!! ثم بيع ليكون مملوكا !!..فأصبح ملكا ..!! ثم أرادوا أن يمحوا محبته من قلب أبيه !!.. فازدادت ..!!! فلا تقلق من تدابير البشر فإرادة الله فوق كل إرادة ، قال تعالى " قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون "
تعليق