قصص قصيرة بطعم الحلال (بقلمي ♥ خربشات أنثى حالمة ♥)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ميمونة احمد
    عـضـو
    • Aug 2020
    • 1

    قصص قصيرة بطعم الحلال (بقلمي ♥ خربشات أنثى حالمة ♥)

    #سوء_الظن

    اعترض طريقها بوقاحة في الحرم الجامعي _بعد أن مل من ملاحقتها لأيام عديدة _قائلاً بسخرية:
    _الن تتوقفي أيتها "الشيخة" عن ادعاء الطهر والعفاف.. و انتِ تواعدين هذا و ذاك أمام أعين الناس دون خجل و لا حياء..

    نظرت له بصدمة.. لعتراضه طريقها بوقاحة..و ازدادت صدمتها من كلامته النارية التي تذبح شرفها دون رحمة.. خاصة و زملاءها استمعوا لجل حديثه..

    من صدمتها لم يسفعها لسانها في الرد على اتهاماته.. إلى درجة ان قدماها شلتا في مكانهما..

    تابع حديثه بتهكم و سخرية لاذعة: ماذا؟! هل اكل القط لسانك؟! ام انك صدمت لاني كشفت حقيقتك أيتها " الشيخة المدعية" امام من كانوا يعتبرونك قدوتهم.. لقد ظهرت حقيقتك أيتها ال...

    و قبل أن يكمل كلمته تفاجأ بكفاً ينزل على وجه..ألتفت بغضباً ناحيتها ظنناً منه أنها الفاعلة.. لكنه تفاجأ بذلك الغريب يقف بينه و بينها..

    هدر بغضب محاولاً رد اعتباره الذي اطاح به ذلك الشاب:
    _تباً لك.. ماذا فعلت يا هذا؟ كيف تجرأت على رفع يدك علي؟ و اكمل بوقاحة: يبدو أنك إحدى زبائنها..و لم يعي بنفسه إلا و ذلك الشاب يسدد له لكمة في منتصف وجهه..اطاحت به على الأرض..


    صرخ ذلك الشاب بغضب في وجه شبيه الرجال:
    _كلمة أخرى و ساحطم لك عظامك ايها القذر.. هذه الفتاة التي تتكلم في عرضها اشرف منك و من أشباه الرجال امثالك ألذين لا يعرفون لرجولة طريق..إذا تكلمت عليها او على غيرها بمثل هذه الطريقة الوضيعة فسوف ترى مني شيئا.. صدقني لن يعجبك..

    وقف من على الأرض و هو يمسح تلك الدماء التي تخرج من أنفه.. بصق الدماء من فمه قائلاً بتهكم:
    _إذا أخبرني كيف لصاحبة الصون و العفاف.. و الشريفة ان تواعد رجلان دون خجل و حياء..و أيضا كيف اكذب عيني التي رأتها برفقتهما مرتين.. و اليوم رأيتها مع احداهما تضحك و تتمسك بذراعه و كأنه زوجها.. كيف تفسر ذلك..

    تكلمت صاحبة الشأن _بعد أن تمالكت نفسها من تلك القذائف التي شنها شبيه الرجال عليها_ قائلة بقوة تسللت إلى قلبها _بعد شاهدت كلمات ذلك الغريب الذي دافع عليها مع انها لا تعرفه و لا يعرفها_:
    _انا أشرف منك يا هذا.. و لست انت من ابرئ نفسي أمامه.. لكن بسبب كلامك الذي سمعه جل زملائي و بسبب نظرات الشك التي أراها في أعينهم..سأبرئ نفسي أمامهم فسمعتي_ قبل كل شيء_ أهم شيء عندي.. نظرت إلى زميلاتها قائلة بسخرية:
    _الرجال الذين يتحدث عنهم هذا المخلوق..(و هي تشير بيدها إليه دون أن تكلف نفسها عناء النظر إليه).. هم اخوتي و هم أساتذة في الجامعة.. و من لديه شك في كلامي يستطيع أن يسأل إحدى طلباهم.. فجلهم يعرفون علاقتي..لهذا لا أعتقد أن هذا الأمر صعب..

    نكست زميلاتها رؤوسهن بخزي بسبب سوء ظنهن و شكهن بأخلاقه التي يشهد على حسنها الجميع...

    تكلم ذلك الشاب _الذي دافع عنها _ بعد أن استمع إلى حديثها او بالأحرى دفاعها عن نفسها:
    _ لاكون صريحا معكم إذا كنت مكانها ماكنت لادافع عن نفسي أمامكم لأنكم ببساطة لا تستحقون ذلك.. فبدل ان توقفوا ذلك الغريب الذي يتكلم في عرضها _مع انكم في صميم أنفسكم متأكدين من نزاهة أخلاقها_ وقفتم تشاهدون العرض إلى نهايته دون أن تضعوا له فاصل...حقا عجيبٌ أمركم صدقتم الغريب و أسأتم الظن بزميلتكم...

    تكلم إحدى زملاءها:
    _و انت ما علاقتك بها لتدافع عنها بهذه القوة؟!

    رد عليه بثقة :
    _انا مجرد غريب مثلي مثل ذلك الذي تكلم في عرضها...لكن الفرق انني لدي ام.. و اخوات.. و أيضا زوجة (في المستقبل).. و ما لا أرضاه لاخواتي لن أرضاه لبنات الناس.. لاني اذا وقفت مثلكم (و هو يشير بيده إليهم) استمع إليه و هو يطعن في عرضها بتلك الطريقة البشعة.. فلن اختلف عنه بشيء... و سياتي من يفعل ذلك مع امي او اخواتي.. او حتى زوجتي المستقبلية... و كما يقولون "داين تدان"....

    #بقلمي
    #ميمونة_احمد
    #خربشات_انثى_خالمة ????

google Ad Widget

تقليص
يعمل...