صبراً ياقلبى وأهدأ
مالى اراكَ مُعذبا ..
تكاد من عِشقها تُمزق
واصبحت قلباً مُذبذبا ..
سَحرتك هدباء العيون
جعلتك تائهاً مغيبا ..
رامتك فى بحر الظنون
من غير طوقٍ او مَركبا ..
انى اراكَ مُبحراً بلا املاً
مسافراً حالماً بأن تنال المطلبا ..
تغزل وتكتب قصائداً
لمن لا تقرأ او تُعجبا ..
جعلت صدرى صحائفاً
مُلئت بدمعى المُسكبا ..
بنيت عينى موطناً
لذات القلب المُهذبا ..
فهجرت من قبل وصالها
جحدت وتركتك مُقيدا ..
فـ ازداد فيك حُبها
وعقدت العهد مُجددا ..
كأنها صارت موطنك
اخذتك لها مُجندا ..
ويلك ياقلبي ما اتعسك
عشقت عذاباً سَرمدا ..
بدراً هى واشتد نورها
انار دربى وليلى الاسودا ..
كُلما اقتربت من سماها
فرت مسرعه وتركتنى مُسهدا ..
وانا الذى
خوضت النساء معاركاً
هزمتُهن دونتُهن مشاهدا ..
جعلتهن حروفاً متناثره مبعثره
يتقاتلنَ من اجل موعدا ..
حتى جائتنى تلك العابره
بنظرتاً جعلتنى اسيراً مُقيدا ..
درويشاً اجول حول مقامها
باكياً راجياً مُنشدا ..
ادعوها واطوف حولها
وجعلت عيناها مسجدا ..
وليس بى كُفرا ولكن
انا فى هواها مُجاهدا ..
بقلمى
مالى اراكَ مُعذبا ..
تكاد من عِشقها تُمزق
واصبحت قلباً مُذبذبا ..
سَحرتك هدباء العيون
جعلتك تائهاً مغيبا ..
رامتك فى بحر الظنون
من غير طوقٍ او مَركبا ..
انى اراكَ مُبحراً بلا املاً
مسافراً حالماً بأن تنال المطلبا ..
تغزل وتكتب قصائداً
لمن لا تقرأ او تُعجبا ..
جعلت صدرى صحائفاً
مُلئت بدمعى المُسكبا ..
بنيت عينى موطناً
لذات القلب المُهذبا ..
فهجرت من قبل وصالها
جحدت وتركتك مُقيدا ..
فـ ازداد فيك حُبها
وعقدت العهد مُجددا ..
كأنها صارت موطنك
اخذتك لها مُجندا ..
ويلك ياقلبي ما اتعسك
عشقت عذاباً سَرمدا ..
بدراً هى واشتد نورها
انار دربى وليلى الاسودا ..
كُلما اقتربت من سماها
فرت مسرعه وتركتنى مُسهدا ..
وانا الذى
خوضت النساء معاركاً
هزمتُهن دونتُهن مشاهدا ..
جعلتهن حروفاً متناثره مبعثره
يتقاتلنَ من اجل موعدا ..
حتى جائتنى تلك العابره
بنظرتاً جعلتنى اسيراً مُقيدا ..
درويشاً اجول حول مقامها
باكياً راجياً مُنشدا ..
ادعوها واطوف حولها
وجعلت عيناها مسجدا ..
وليس بى كُفرا ولكن
انا فى هواها مُجاهدا ..
بقلمى
تعليق