تويت
قصص مكتوبة للاطفال هادفة - قصة القطة والموزة
القطة والموزة حواديت قبل النوم
السلام عليكم متابعي موقع الطفل المسلم في كل مكان، في هذه الليلة سنتناول أروع مجموعة قصص مكتوبة للاطفال هادفة طويلة ونتمنى ان تنال رضاكم..استمتعوا.
علينا أن نعلم أصدقائنا الصغار أنّ الله عز وجل قد خلق لكل حيوانٍ نوعٌ معينٌ من الطعام يتناولهُ ويعيشُ عليه، ولا تستطيع الحيوانات تغير نظام ونوع غذائها، فكما نعلم بأنّ هنالك حيواناتٌ تأكل اللحوم فقط، وحيواناتٌ لا تستطيعُ إلّا أن تعيشَ على تناول النّباتات فقط وأي تغيُّر في نظامها الغذائي يؤدّي إلى نهايتها الحتمية، وفي قصتنا القصيرة التالية، نتواجدُ قليلاً بجوار القطة المُشاكسة "نونو" والتي حاولت سابقاً تناول طعامٍ ليس لها ولا يُباسبها أبداً،
ونتعرّف أيضاً على ما أصابها من تعبٍ جرّاء تناولها طعاماً ليس لها ولا يُناسبها، فدعونا نرى ماذا فعلت قطتنا الصغيرة في حدوتة قبل النوم القصيره هذه.
قطّتُنا الصغيرة "نونو" كانت تعيشُ بصحبة ابيها وأُمّها وأختها القطة "كيتي"، وذات يومٍ وبينما كانت نونو تلعب مع أختها كيتي إذ بها تُشاهد القرد "تومون"وهو صديقٌ قديم أثناء لعبهِ في اعالي الاشجار وهو يقفز برشاقةٍ من شجرةٍ لأخرى، وهنا تناست القطة الصغيرة نونو ما أخبرتها به أُمها من عدم الإبتعاد كثيراً عن المنزل.
نظرت القطة الصغيرة نونو بحزنٍ وهي تُشاهد القرد تومون يتشقلبُ على الأشجار ويأكل الموز والفول السودني اللذيذ، فقالت القطة نونو للقرد تومون : "يبدو موزك الأصفرُ لذيذاً أيُّها القرد، ألا تُعطيني موزةً أقومُ بتجربتها" وهنا خاف القرد تومون كثيراً على القطة الصغيرة نونو قائلاً لها : "يجبُ أن أحذّرك يا صغيرتي من تناول هذا الموز، لأنّه سيُصيبك بالمغص والمرض الشديد" ثم اراد القرد تومون أن يبيّن لها صدق كلامه قائلاً : "فأنا مثلا يا نونو لا أستطيعُ تناول السمك ولا اللبن كما تفعلين، فكلٌّ منا قد خلقهُ الله وخلق له ما يُناسبه".
فأكمل القرد تومون كلامهُ قائلاً : "فالأسد مثلاً يا نونو لا يستطيع أن يعيش على اكل ورق الشجر، كما لا تتمكن الزرافة من أن تُكمل حياتها وهي تعتمد على أكل اللحوم" ولكن القطة الصغيرة نونو عاندت وأصرت على تناول الموز قائلةً : "دعني أُجرّب موزة واحدة، فلن تقتلني موزةٌ بتألكيد ياصديقي القرد" فقال القرد تومون لها ناصحاً : "إنّي أخشى عليكي من المرض، فأنتي لا تأكلين الموز يا نونو" فقالت لا، لازلتُ اريد أن آكل الموز.
وأعطاها القرد تومون الموزة بالفعل وهو يقول لها : "كما تحبين" وأثناء تناول القطة الصغيرة نونو تلك الموزة، أحسّت بطعمٍ غريبٍ وسيءٍ جداً، ولكن لم تُرد أن تُظهر ذلك أمام القرد لتُبيّن له أنّها قادرةٌ على أكل أيّ شيء، وبعد أن انتهت من أكل الموزة بدأ الألم يتسلّلُ إليها وشعرت بمغصٍ يفتكُ بها، فأخذت في الصياح والصراخ قائلةً : "ااخ معدتي اه يا معدتي".
فأتت والدتها على الفور جرّاء تلك الصرخات المدوية، وقالت : "ماذا بكي يا صغيرتي نونو؟" فردّت الصغيرة : "اشعر بالألم يا أمي" وهنا بدأ صديقنا القرد بتوضيح ما حدث للأُمّ قائلاً : "أصرّت ابنتكي يا سيدتي على تناول موزة كانت بيدي، رغم أنّي حذّرتها كثيراً" وهنا أرادت الأمُّ أن تعطي لابنتها درساً فقالت لها : "يا صغيرتي نونو، إنّ لكلّ حيوانٍ طعامه الخاص الذي يُناسبه، فلا يمكننا أن نتناول ما ليس لنا" وبعدها أخذتها أُمّها وذهبت بها إلى الطبيب، ومن تلك اللحظة لم تُجرّب صديقتنا القطة الصغيرة نونو طعام أي أحدٍ من الحيوانات واكتفت بأكل ما يُباسبها من سمكٍ ولبنٍ وغيره.
من تلك القصة أصدقائي نستخرج قيما ومباديء مهمة جداً، منها أنّ الله قد خلق لكل حيوانٍ ما يُناسبه من طعام وما يُناسبه من جوٍ وبيئةٍ، فلا يستطيع الذئبُ أكل طعام الغزال (النباتات) ولا تستطيعُ الغزلان تناول طعام الذئاب (اللحوم)، كما لا يجوزُ لنا أن نقول على أيّ طعامٍ بأنّه سيء، فنبيُّنا محمد عليه الصلاة والسلام - كان يقوم إذا لم يُعجبه الطعام - ولم يكن يقول ما هذا الطعام أو يقول حتى بأنّه سيء لأنّ الله لا يخلق شيئاً سيئاً ابداً، ونحمد الله بأنّه قد خلقنا نحنُ البشر آكلين للحوم والنباتات أيضاً.
المصدر / موقع الطفل المسلم
السلام عليكم متابعي موقع الطفل المسلم في كل مكان، في هذه الليلة سنتناول أروع مجموعة قصص مكتوبة للاطفال هادفة طويلة ونتمنى ان تنال رضاكم..استمتعوا.
علينا أن نعلم أصدقائنا الصغار أنّ الله عز وجل قد خلق لكل حيوانٍ نوعٌ معينٌ من الطعام يتناولهُ ويعيشُ عليه، ولا تستطيع الحيوانات تغير نظام ونوع غذائها، فكما نعلم بأنّ هنالك حيواناتٌ تأكل اللحوم فقط، وحيواناتٌ لا تستطيعُ إلّا أن تعيشَ على تناول النّباتات فقط وأي تغيُّر في نظامها الغذائي يؤدّي إلى نهايتها الحتمية، وفي قصتنا القصيرة التالية، نتواجدُ قليلاً بجوار القطة المُشاكسة "نونو" والتي حاولت سابقاً تناول طعامٍ ليس لها ولا يُباسبها أبداً،
ونتعرّف أيضاً على ما أصابها من تعبٍ جرّاء تناولها طعاماً ليس لها ولا يُناسبها، فدعونا نرى ماذا فعلت قطتنا الصغيرة في حدوتة قبل النوم القصيره هذه.
قطّتُنا الصغيرة "نونو" كانت تعيشُ بصحبة ابيها وأُمّها وأختها القطة "كيتي"، وذات يومٍ وبينما كانت نونو تلعب مع أختها كيتي إذ بها تُشاهد القرد "تومون"وهو صديقٌ قديم أثناء لعبهِ في اعالي الاشجار وهو يقفز برشاقةٍ من شجرةٍ لأخرى، وهنا تناست القطة الصغيرة نونو ما أخبرتها به أُمها من عدم الإبتعاد كثيراً عن المنزل.
نظرت القطة الصغيرة نونو بحزنٍ وهي تُشاهد القرد تومون يتشقلبُ على الأشجار ويأكل الموز والفول السودني اللذيذ، فقالت القطة نونو للقرد تومون : "يبدو موزك الأصفرُ لذيذاً أيُّها القرد، ألا تُعطيني موزةً أقومُ بتجربتها" وهنا خاف القرد تومون كثيراً على القطة الصغيرة نونو قائلاً لها : "يجبُ أن أحذّرك يا صغيرتي من تناول هذا الموز، لأنّه سيُصيبك بالمغص والمرض الشديد" ثم اراد القرد تومون أن يبيّن لها صدق كلامه قائلاً : "فأنا مثلا يا نونو لا أستطيعُ تناول السمك ولا اللبن كما تفعلين، فكلٌّ منا قد خلقهُ الله وخلق له ما يُناسبه".
فأكمل القرد تومون كلامهُ قائلاً : "فالأسد مثلاً يا نونو لا يستطيع أن يعيش على اكل ورق الشجر، كما لا تتمكن الزرافة من أن تُكمل حياتها وهي تعتمد على أكل اللحوم" ولكن القطة الصغيرة نونو عاندت وأصرت على تناول الموز قائلةً : "دعني أُجرّب موزة واحدة، فلن تقتلني موزةٌ بتألكيد ياصديقي القرد" فقال القرد تومون لها ناصحاً : "إنّي أخشى عليكي من المرض، فأنتي لا تأكلين الموز يا نونو" فقالت لا، لازلتُ اريد أن آكل الموز.
وأعطاها القرد تومون الموزة بالفعل وهو يقول لها : "كما تحبين" وأثناء تناول القطة الصغيرة نونو تلك الموزة، أحسّت بطعمٍ غريبٍ وسيءٍ جداً، ولكن لم تُرد أن تُظهر ذلك أمام القرد لتُبيّن له أنّها قادرةٌ على أكل أيّ شيء، وبعد أن انتهت من أكل الموزة بدأ الألم يتسلّلُ إليها وشعرت بمغصٍ يفتكُ بها، فأخذت في الصياح والصراخ قائلةً : "ااخ معدتي اه يا معدتي".
فأتت والدتها على الفور جرّاء تلك الصرخات المدوية، وقالت : "ماذا بكي يا صغيرتي نونو؟" فردّت الصغيرة : "اشعر بالألم يا أمي" وهنا بدأ صديقنا القرد بتوضيح ما حدث للأُمّ قائلاً : "أصرّت ابنتكي يا سيدتي على تناول موزة كانت بيدي، رغم أنّي حذّرتها كثيراً" وهنا أرادت الأمُّ أن تعطي لابنتها درساً فقالت لها : "يا صغيرتي نونو، إنّ لكلّ حيوانٍ طعامه الخاص الذي يُناسبه، فلا يمكننا أن نتناول ما ليس لنا" وبعدها أخذتها أُمّها وذهبت بها إلى الطبيب، ومن تلك اللحظة لم تُجرّب صديقتنا القطة الصغيرة نونو طعام أي أحدٍ من الحيوانات واكتفت بأكل ما يُباسبها من سمكٍ ولبنٍ وغيره.
من تلك القصة أصدقائي نستخرج قيما ومباديء مهمة جداً، منها أنّ الله قد خلق لكل حيوانٍ ما يُناسبه من طعام وما يُناسبه من جوٍ وبيئةٍ، فلا يستطيع الذئبُ أكل طعام الغزال (النباتات) ولا تستطيعُ الغزلان تناول طعام الذئاب (اللحوم)، كما لا يجوزُ لنا أن نقول على أيّ طعامٍ بأنّه سيء، فنبيُّنا محمد عليه الصلاة والسلام - كان يقوم إذا لم يُعجبه الطعام - ولم يكن يقول ما هذا الطعام أو يقول حتى بأنّه سيء لأنّ الله لا يخلق شيئاً سيئاً ابداً، ونحمد الله بأنّه قد خلقنا نحنُ البشر آكلين للحوم والنباتات أيضاً.
المصدر / موقع الطفل المسلم
تعليق