السلام عليكم
شحالكم انشاءالله تكونون بخير ومستانسين
قصة اليوم فيها حكمه وعبره لكل شخص واتمنى اشوف الردود الي تدعمني
بما اني اول مره اكتب قصة و انشاءالله تعيبكم القصة(قصة واقعية)
ذهب شابٌ جميلٌ ذي شأن ومال لأمه لتجد له زوجه بحكم انه اصبح رجلاً الان ويتحمل المسؤوليه
ابتهجت الام بهذا الخبر لأن السنوات تجري والايام تأخذ من عمرها(الله يحفظ جميع الأمهات)
اخبرته امه بأنه لن يجد افضل من ابنة صديقتها فهي فائقة الجمال و ذو ذوق رفيع ومهذبه وستناسبه فوافق الابن وجعل امه تفعل ما تراه مناسباً له.
فرحت الأم بشده فأتصلت بصديقتها لتطلب يد ابنتها لأبنها
((تم الزفاف))
بعد مرور شهر.....
*بدأت الأقنعه تتساقط والوجوه تنكشف يوماً بعد يوم*
ذهب الزوج الى العمل وبقيت الزوجه فالمنزل
جلست الزوجة مع ام زوجها دون سلام فقد كانت منشغلةٌ بالعب بهاتفها فقط وتفرقع العلكه بفمها هزت الأم رأسها بالنفي يائسةً من زوجة ابنها
التي تقلل من احترامها لها فطلبت منها الام بلطف ان تحضر لها كوباً من الماء لأنها تشعر بالعطش تأففت الزوجه وبدأت تتذمر قائلةً: الم يخلق لك
الله ارجل ويدين اذهبي واحضريه بنفسك
حملت نفسها مغادرةً المكان تاركةً خلفها امٌ محطمه و عاجزه
مرت الأيام وحملت الزوجه وانجبت صبي كان هذا الصبي جميلٌ مثل امه وابيه
ذات يوم عند ذهاب الزوج الى العمل جلست الزوجه وابنها مع ام زوجها نادت ام الزوج حفيدها لتداعبه قليلاً بدأت الزوجه تناظر ام زوجها بأحتقار وتشير
بأصبعها من الأعلى الى الأسفل قائلةً:انتي العجوز ذات التجاعيد التي تملأ وجهك ذات اليد المتهالكه تأمرين هذا الملاك الصغير بالمجيء اليك وبدأت
الزوجه بالصراخ بصوت عال ممنن تخااليييي....طااااخخ
فالسياره وهو في طريقه الى المنزل قائلاً:يا الهي كيف لي ان انسى ذلك الملف
وعند وصوله الى المنزل سمع صراخ زوجته يرج بجميع ارجاء المنزل هرع مسرعاً ليرى ما الذي يحدث وفور رؤيته زوجته التي تطيل لسانها على امه.... طااااخخ
لم تكمل كلمتها الا بكفِ على وجهها من زوجها اردف قائلاً وبكل عزم: انتي طالق وستصلك اوراق الطلاق الى منزلك وبصراخ اجمعي كللل اغراضك واغربي عن وجهي
ظلت الزوجه واقفةً كالتمثال مصعوقةً بما قاله وبدأت دموعها بالتساقط جلست على الارض بأنكسار والدموع تنهمر من اعيونها
مرت السنوات\:
في صباح احد الأيام ذهب الشاب الى امه جلس امامها و قبل يديها ورأسها وسأل عن حالها كان هناك ما يريد ان يقوله لها بعد تردده لما سيقوله سبقته امه
بالسؤال قائلةً:الا تريد زوجةً ترعاك وترعى ابنك يا بُني ابتسم الأبن لأمه قائلاً: لا يهمني الجمال ولا يهمني اصلٌ وفصل كل ما اريده زوجةً محترمه تحترمك وتهتم
بك وترعاني ابتسمت الأم لما سمعته من ابنها وعثرت له على فتاة بسيطه جمالها عادي محترمه واخلاقها عاليه
تزوج الأبن من هذه الفتاه واحبها كثيراً لأنها تهتم بوالدته وتحترمها كثيراً كما ايضاً احبت الأم هذه الفتاه واطمئنت على ابنها لأنه لم يتبقى الكثير من عمرها....
النهاية:)
اتمنى انكم استفدتوا من القصة انه الجمال مب كل شي فالحياه اهم الشي الأدب والأخلاق
شحالكم انشاءالله تكونون بخير ومستانسين
قصة اليوم فيها حكمه وعبره لكل شخص واتمنى اشوف الردود الي تدعمني
بما اني اول مره اكتب قصة و انشاءالله تعيبكم القصة(قصة واقعية)
ذهب شابٌ جميلٌ ذي شأن ومال لأمه لتجد له زوجه بحكم انه اصبح رجلاً الان ويتحمل المسؤوليه
ابتهجت الام بهذا الخبر لأن السنوات تجري والايام تأخذ من عمرها(الله يحفظ جميع الأمهات)
اخبرته امه بأنه لن يجد افضل من ابنة صديقتها فهي فائقة الجمال و ذو ذوق رفيع ومهذبه وستناسبه فوافق الابن وجعل امه تفعل ما تراه مناسباً له.
فرحت الأم بشده فأتصلت بصديقتها لتطلب يد ابنتها لأبنها
((تم الزفاف))
بعد مرور شهر.....
*بدأت الأقنعه تتساقط والوجوه تنكشف يوماً بعد يوم*
ذهب الزوج الى العمل وبقيت الزوجه فالمنزل
جلست الزوجة مع ام زوجها دون سلام فقد كانت منشغلةٌ بالعب بهاتفها فقط وتفرقع العلكه بفمها هزت الأم رأسها بالنفي يائسةً من زوجة ابنها
التي تقلل من احترامها لها فطلبت منها الام بلطف ان تحضر لها كوباً من الماء لأنها تشعر بالعطش تأففت الزوجه وبدأت تتذمر قائلةً: الم يخلق لك
الله ارجل ويدين اذهبي واحضريه بنفسك
حملت نفسها مغادرةً المكان تاركةً خلفها امٌ محطمه و عاجزه
مرت الأيام وحملت الزوجه وانجبت صبي كان هذا الصبي جميلٌ مثل امه وابيه
ذات يوم عند ذهاب الزوج الى العمل جلست الزوجه وابنها مع ام زوجها نادت ام الزوج حفيدها لتداعبه قليلاً بدأت الزوجه تناظر ام زوجها بأحتقار وتشير
بأصبعها من الأعلى الى الأسفل قائلةً:انتي العجوز ذات التجاعيد التي تملأ وجهك ذات اليد المتهالكه تأمرين هذا الملاك الصغير بالمجيء اليك وبدأت
الزوجه بالصراخ بصوت عال ممنن تخااليييي....طااااخخ
فالسياره وهو في طريقه الى المنزل قائلاً:يا الهي كيف لي ان انسى ذلك الملف
وعند وصوله الى المنزل سمع صراخ زوجته يرج بجميع ارجاء المنزل هرع مسرعاً ليرى ما الذي يحدث وفور رؤيته زوجته التي تطيل لسانها على امه.... طااااخخ
لم تكمل كلمتها الا بكفِ على وجهها من زوجها اردف قائلاً وبكل عزم: انتي طالق وستصلك اوراق الطلاق الى منزلك وبصراخ اجمعي كللل اغراضك واغربي عن وجهي
ظلت الزوجه واقفةً كالتمثال مصعوقةً بما قاله وبدأت دموعها بالتساقط جلست على الارض بأنكسار والدموع تنهمر من اعيونها
مرت السنوات\:
في صباح احد الأيام ذهب الشاب الى امه جلس امامها و قبل يديها ورأسها وسأل عن حالها كان هناك ما يريد ان يقوله لها بعد تردده لما سيقوله سبقته امه
بالسؤال قائلةً:الا تريد زوجةً ترعاك وترعى ابنك يا بُني ابتسم الأبن لأمه قائلاً: لا يهمني الجمال ولا يهمني اصلٌ وفصل كل ما اريده زوجةً محترمه تحترمك وتهتم
بك وترعاني ابتسمت الأم لما سمعته من ابنها وعثرت له على فتاة بسيطه جمالها عادي محترمه واخلاقها عاليه
تزوج الأبن من هذه الفتاه واحبها كثيراً لأنها تهتم بوالدته وتحترمها كثيراً كما ايضاً احبت الأم هذه الفتاه واطمئنت على ابنها لأنه لم يتبقى الكثير من عمرها....
النهاية:)
اتمنى انكم استفدتوا من القصة انه الجمال مب كل شي فالحياه اهم الشي الأدب والأخلاق
تعليق