** الخيوط الواهنة ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،نثرية
.
قال له : ما أوسع بيتك وما أكثر خيوطه التي نسج منها
قال: فما نفع كثرة الخيوط الواهنة ،،في العاصفة
وبيتك الصغير وبيتي الكبير يندكان معا ،،،،إذا اشتدت الرياح
والكثرة تشبه القلة ،،ما دام الموت حدود كل شيء
للبحر جزر ومد ومثل ولد نحن يلعب على شاطىءا لبحر في الجزر
ولا يفكر بالمد ،،،،الذي يهدم كل شيء
لا ادري ما فائدة الكثرة
لو لم يكن لك ابن يأخذ منك ماجمعته طول العمر
لا أدري ما تفعل ببيتك الذي بنيته ،،،!
ستقول كما يقول العقيم : لمن أبني ،،
فالأولاد هم نيران الحياة وشعلتها الدائمة
.
ولولا هم لكنت شاعرا ،،
تغمره الحياة ببريقها ،،فيرتجف وهو يكتب أشعارا للحياة ،،
كما نرتجف ونحن نذكر الحياة بلحظة نعاسنا قبل الموت ،،
فنشعر ،،،كم كنا واهمين ،،،،ونحن نثق بحياة يتلوها الموت ،،،،،،،،!
..
ولكني سأكون شاعرا مؤمنا ،،يصلي كل يوم جنب البحر
ليغمره الله بفيض من الحياة والنور منه
فيزداد عمره القصير ،،وهو يمس بقلبه ذلك الخلود الذي يفيض من الله
،،وأريد أن أكون شاعرا مؤمنا ،،،ليتعلم من الله الحكمة التي تقويه
فمن يعرف سبب حياته ،،لا يخافها
ولا يعرف السبب إلا الله ،،،،،،،،،،،فيفهم منه
ويصير المؤمن هو والحياة ،،هذه متفاهمين رغم صعوبة طريقها
كأنه يمسك ضوءا ،،في ظلام الطريق
وقد فهمت ،نأن هذه الحياة متحف الله ،،تراه وتمضي
ويسمع الله ما تقول وأنت تزول ،،،،في العاصفة
.
.
.
عبدالحليم الطيطي
.
قال له : ما أوسع بيتك وما أكثر خيوطه التي نسج منها
قال: فما نفع كثرة الخيوط الواهنة ،،في العاصفة
وبيتك الصغير وبيتي الكبير يندكان معا ،،،،إذا اشتدت الرياح
والكثرة تشبه القلة ،،ما دام الموت حدود كل شيء
للبحر جزر ومد ومثل ولد نحن يلعب على شاطىءا لبحر في الجزر
ولا يفكر بالمد ،،،،الذي يهدم كل شيء
لا ادري ما فائدة الكثرة
لو لم يكن لك ابن يأخذ منك ماجمعته طول العمر
لا أدري ما تفعل ببيتك الذي بنيته ،،،!
ستقول كما يقول العقيم : لمن أبني ،،
فالأولاد هم نيران الحياة وشعلتها الدائمة
.
ولولا هم لكنت شاعرا ،،
تغمره الحياة ببريقها ،،فيرتجف وهو يكتب أشعارا للحياة ،،
كما نرتجف ونحن نذكر الحياة بلحظة نعاسنا قبل الموت ،،
فنشعر ،،،كم كنا واهمين ،،،،ونحن نثق بحياة يتلوها الموت ،،،،،،،،!
..
ولكني سأكون شاعرا مؤمنا ،،يصلي كل يوم جنب البحر
ليغمره الله بفيض من الحياة والنور منه
فيزداد عمره القصير ،،وهو يمس بقلبه ذلك الخلود الذي يفيض من الله
،،وأريد أن أكون شاعرا مؤمنا ،،،ليتعلم من الله الحكمة التي تقويه
فمن يعرف سبب حياته ،،لا يخافها
ولا يعرف السبب إلا الله ،،،،،،،،،،،فيفهم منه
ويصير المؤمن هو والحياة ،،هذه متفاهمين رغم صعوبة طريقها
كأنه يمسك ضوءا ،،في ظلام الطريق
وقد فهمت ،نأن هذه الحياة متحف الله ،،تراه وتمضي
ويسمع الله ما تقول وأنت تزول ،،،،في العاصفة
.
.
.
عبدالحليم الطيطي
تعليق