أ خـتـاااه ...
أ خـتـاااه إنـي أنـصـحـك ـــ لله نـصـحـي تـقــبـلي
ورقـي قـلـبـا يـسـتـجــب ـــ إذا وعــى مـاتـقـبــلـي
إن الـفـؤاد إذا رغــب ـــ قــدر كــلامـي ونــيــتي
هــداكـي ربـي لـمــا يـجــب ـــ هــو خــير هــادي الـمـهــتــدي
الـديـن فـيـه عـزتـــك والله أنــزل مــايــلي ....
يــوم تـرى الـمـؤمـنـين والـمـؤمـنــات يـسـعـى نــورهــم بـين أيــديـهـم جـلي
بـشـراكـم الـيــوم جـنـات تـجـري مـن تـحـتــهـا الأنـهـار فــاخــلـدي
واشـكـري الـرزاق دام عـطــاؤه لـكـل إيـمـائــه جــودي واتـقـي
إفـعـلي الـخــير تـصـدقـي وكــونــي مـريــم تـرزقـي
ويـقــين هــاجــر أم الـذبـيـح كــل الـمـنـأسـك فـافـعـلي
ربــك الـغـفـور ذو الـرحـمـة أهــدى زلـيـخــة يــوسـفـي
لــمــا أحــبــت ربـهــا وأخـلــصـت في حــبـه عـلي عــلي
حـواء أمـي وأمـك مـن ضـلـع آدم فـاهـتـدي
إلى الـوفـاق مـع زوجـك وأطـيـعـي ربـك تـكـسـبي
كـونـي خـديـجـة مـحـمـد هـي مـن أعـانـت للـنـبي
بـشـراهــا جــاءت م الـسـمـا قـصـرا مـشـيـد فـا نـعـمـي
إذا فـعـلـتي فـعـلـهـا سـنـدا لــزوجــك فـادفـعـي
وأم سـلـمـه مـهـاجــره نـالـت رضــاك مـحـمــدي
صـارت للـمـؤمـنـين أمــا يـرتـضـى بـرأيـهـا مـتـقـبـلي
وكـلـهـن قـانـتـات لـربـهـن مـخـلـصـات فـاعـلـمـي
أجـر الـدعــاة لـربـهـم ومـقـام آسـيـا فـارتـضي
بـذل الـنـفـيـس مـحـبـة في الـديـن حـتى تـقـبـلي ...
***********
بقلمي 30/1/2020
تعليق