شاهدت في فيلم يوم من عمري شخصية صلاح وصديقه
وزميله في العمل في مجال الصحافة يونس المصور
حيث كانا أمامهم فرصة كبيرة للشهرة والحصول على
أموال طائلة في هذا الوقت ولكن نبل الأخلاق في ضمير صلاح الذي احب الضحية ولم يسمح لنفسه التشهير بها
في الصحافة واستجاب له يونس رغم كثرة الضغوط
التي يتعرضون لها في حياتهما البسيطة
وقام صلاح بإقناع يونس بفعل ماهو واجب نحو
حفظ سرها وعدم نشر ماعرفوه منها
وانتصرت ضغوط الدعوة للخير لقلب طيب
قلب يونس ودائما الخير يكسب .
**********
وعـن الخسة والندالة أذكـر قصة الصبي الرومي
الذي كان يقوم برفقة وتوصيل زوجة عكرمه
رضي الله عنهما حيث أنه راودها عن نفسها
في الطريق وراحت تصبره حتى أتت على جمع
فأخبرتهم بشأن ما فعل وطلبت منهم أن
يحتجزوه حتى يعود معها زوجها ليقتله
وقد كان ذلك بعد أن وصلت ساحل تهامه لتخبره بعفو النبي صلى اله عليه وسلم عنه
وإعطاءه الأمان إن عاد مسلما لله تعالى
رغم أنها تأبت على زوجها المعاشرة الزوجية
طول الطريق بحجة أنه على غير الدين
وكانت سببا في هدايته وقد أحسن إسلامه
ومات شهيدا رضي الله عنه وعنها .
*************
وقصة اخرى في مجال النبل
حيث كان عثمان بن طلحة على غير
دين الله قد قام بتوصيل السيده أم سلمه
رضي الله عنها وأرضاها من مكان إقامتها إلى
مشارف المدينة المنوره حيث كانت تقصد الهجرة
إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لاحقة
بزوجها الذي سبقها في ذلك . وشاء الله لهذا الرجل أن يدخل بعد ذلك في دين الله تعالى وأحسن إسلامه
والله لا يضيع أجر من احسن عملا
وهذه الصفة صفة طيبه تكون سببا في هداية
الاخرين لنبل الأخلاق ورضا الله سبحانه وتعالى والله خير موفق
رأيـكـم في هـذه الـمـواقـف الـنـبـيـلـه وتـحـيـة لـكـاتـبـهـا عــرابي حـبيبي
تعليق