رسالة إلى إحداهن..
غاب كثيرا مني في غيابك
اصبح الحلم... يخنقني
كأنه... عقوبة لذاتي
احاول كثيرا
الهروب من الذكريات
فاجدني..
بين عيناك اقف
مبلل تحت غيمة أنفاسك
أسمع... كل شيء
صوت.. حرفك
نبرة.. سطرك

اشاهد
ملامح.. كلماتك
ابتسامتك
وكأني خلقت من أجل عذابك
في الرمق الاخير من الليل
احضن ذاتي وتواسني وسادتي
وكانها تهمس في سمعي
لكل نبضا ثمن
ولكل ألم... صرخة آه
من تحمل عشق اليوم
غدا يتوه في سعادة اللقاء


غدا..
موعد نبضي...
معي القلب الغائب
غدا
ينطق حرفي...
لـ يسمع الكون.. كلماتي
غدا..
تجتمع الأرواح
تحت عشق الجسد الواحد
واذوووب كلما اقترب اللقاء






ياغائبة...
هل لازال نبضك يؤمن بحبي...؟
هل لازالت ملامحي منقوشة في ذاكرتك..؟ هل لازالت انفاسي عالقة تحت جلدك..؟



فـ في لقاء....
لازلت اذكرة
حينما ارتعشت أناملك
واهتزت عيناك..
وسقط من صدرك الف آآآآه
واصبحت ملامحك...
خارج نطاق جمال الإنبهار
كانت صرخة عشق ترن في أذني
حينما قلتي...
(( اعشقك ))
اعود هنا..
واكتب رسالة إلى إحداهن..
اشتقت لك..
بعدد نبضات البشر
وقطرات المطر



عطر الحروف:
حينما يسكن بداخلنا صدق الحرف فكيف يكون خارجنا..؟!؟!