من ولادتي
بدأت حياتي باستثنائية
انولدت مبجر
كبرت شوي
جنت أتمنى أركض
في الساحة
براحتي حالي حال رفيجاتي الباجيات
من دون خوف
أني اصدم في وحدة منهم
أو حتى في جدار
جنت أتمنى
أدش مجان يديد بثقة وسرعة
وما اضطر أمشي شوي شوي
جنت أتمنى أني أقدر أقرأ من دون مكبر ولا نظارة
كنت أتمنى ما أحتاج أمسك أيد أحد
وأنا أمشي
تعايشت ويا الوضع
ومرضي الوراثي
الماي الأزرق
كل يوم
جانت أحلامي
تكبر وياي
والأشياء اللي ما أقدر أسويها
تصير أكثر وأكثر
ويا الوقت
بس ما جانت
تفرق وياي
لأني في مدرستي
اللي أحبها
وبين رفيجاتي
ومكتبة مدرستي
اللي أشوف فيها
ربعي الكتب
كل يوم
كل شي تغير
يوم جنت
في أول سنة
في المتوسطة
لأننا في ذيج الفترة
نقلنا للبيت يديد
وانتقلت للمدرسة
يديدة بعد
وهديت مدرستي القديمة ورفيجاتي
من أول يوم
دشيت فيه المدرسة
حسيت بالفرق
شكثر ما أشبههم
وأنه تفكيرنا وايد مختلف
أنا عندي أحلام عايشة عشانها
وهم أكبر همهم
متى يردون للبيوتهم
حاولت أتقرب منهم
أتأقلم وأسولف وياهم
بس هم دوم
جانو يصدوني
هم ربع من الابتدائي
وأنا الدخيلة بينهم
بالله شنو ذنبي
أنه وضعي فرض علي أهد رفيجاتي
ومدرستي
اللي أنا فيها من الابتدائي
وأيي لكم
من لحظاتي الأولى
عرفت أني بتم
غريبة بينكم
جنت أوله على رفيجاتي حيل
بس جنت أدري ما كو خط رجعة
تميت سنين
أجلس بروحي
في الفسحى
بعد ما تخرجت
رفيجتي المقربة
عشان لا أضايقكم
جنت بالعة موس وساكتة
بالعة المر ومتحملة
كل يوم
أول ما أقعد الصبح
أسأل روحي
شنو يابني هني
هذا مب مجاني
أبي أرد للمدرستي وعالمي القديم
بس تدرون شنو اللي جان يصبرني
ربعي الكتب
وحلمي أني أدش
الجامعة
وأثبت للنفسي
وللأستادة الرياضيات وغيرها منو أكون
وشنو أقدر أسوي
هذا الأمل
جان يخفف وحدتي
الكل جان ينطر حفل التخرج
ألا أنا لأني أدري
بأكون بروحي
مو بين رفيجاتي
ولا بين زوايا مدرستي
اللي عشت فيها
أجمل ذكرياتي
تخرجت وأخيرا
وفي الجامعة
تغيرت حياتي
كونت علاقات استمرت وياي لليوم
صار أبوي يشتغل
في ديرة ثانية
وبدأت معاناتي اليديدة ويا غيابه
في نفس الوقت
دش خالد حياتي
وتغيرت كليا تزوجنا
وبعد ما جنت الطفلة الحزينة
صرت أميرته المدللة
بس القدر
ما أهملني وايد
خذاه مني وما تم لي
ألا الحسرة والألم
يوم تخرجت من الجامعة
جانت فرحتي ناقصة
وما جان وياي يشاركني الفرحة
صدور الكتاب حلمنا المشترك
ولهت عليه وايدددد
للمنو يهدني
فراقه هد حيلي
أميرته قتلها الجفاف
التعب الألم
ما تم فيني روح
ضعت عقبه
وما تم لي منه
ألا صور باردة
وطيف يصبرني
كل ما هدني الحنين
الله يعلم بوحدتي عقبك
صرت أحس روحي غريبة بينهم
طافت سنتين ونص
وصدقني لو يطوف عمري كله
بأتم أحبك وأنذكرك
للاخر عمري
يا غالي الناس
الله يرحمه
ويصبر قلبي
بقلمي أختكم غدو الطموحة
بدأت حياتي باستثنائية
انولدت مبجر
كبرت شوي
جنت أتمنى أركض
في الساحة
براحتي حالي حال رفيجاتي الباجيات
من دون خوف
أني اصدم في وحدة منهم
أو حتى في جدار
جنت أتمنى
أدش مجان يديد بثقة وسرعة
وما اضطر أمشي شوي شوي
جنت أتمنى أني أقدر أقرأ من دون مكبر ولا نظارة
كنت أتمنى ما أحتاج أمسك أيد أحد
وأنا أمشي
تعايشت ويا الوضع
ومرضي الوراثي
الماي الأزرق
كل يوم
جانت أحلامي
تكبر وياي
والأشياء اللي ما أقدر أسويها
تصير أكثر وأكثر
ويا الوقت
بس ما جانت
تفرق وياي
لأني في مدرستي
اللي أحبها
وبين رفيجاتي
ومكتبة مدرستي
اللي أشوف فيها
ربعي الكتب
كل يوم
كل شي تغير
يوم جنت
في أول سنة
في المتوسطة
لأننا في ذيج الفترة
نقلنا للبيت يديد
وانتقلت للمدرسة
يديدة بعد
وهديت مدرستي القديمة ورفيجاتي
من أول يوم
دشيت فيه المدرسة
حسيت بالفرق
شكثر ما أشبههم
وأنه تفكيرنا وايد مختلف
أنا عندي أحلام عايشة عشانها
وهم أكبر همهم
متى يردون للبيوتهم
حاولت أتقرب منهم
أتأقلم وأسولف وياهم
بس هم دوم
جانو يصدوني
هم ربع من الابتدائي
وأنا الدخيلة بينهم
بالله شنو ذنبي
أنه وضعي فرض علي أهد رفيجاتي
ومدرستي
اللي أنا فيها من الابتدائي
وأيي لكم
من لحظاتي الأولى
عرفت أني بتم
غريبة بينكم
جنت أوله على رفيجاتي حيل
بس جنت أدري ما كو خط رجعة
تميت سنين
أجلس بروحي
في الفسحى
بعد ما تخرجت
رفيجتي المقربة
عشان لا أضايقكم
جنت بالعة موس وساكتة
بالعة المر ومتحملة
كل يوم
أول ما أقعد الصبح
أسأل روحي
شنو يابني هني
هذا مب مجاني
أبي أرد للمدرستي وعالمي القديم
بس تدرون شنو اللي جان يصبرني
ربعي الكتب
وحلمي أني أدش
الجامعة
وأثبت للنفسي
وللأستادة الرياضيات وغيرها منو أكون
وشنو أقدر أسوي
هذا الأمل
جان يخفف وحدتي
الكل جان ينطر حفل التخرج
ألا أنا لأني أدري
بأكون بروحي
مو بين رفيجاتي
ولا بين زوايا مدرستي
اللي عشت فيها
أجمل ذكرياتي
تخرجت وأخيرا
وفي الجامعة
تغيرت حياتي
كونت علاقات استمرت وياي لليوم
صار أبوي يشتغل
في ديرة ثانية
وبدأت معاناتي اليديدة ويا غيابه
في نفس الوقت
دش خالد حياتي
وتغيرت كليا تزوجنا
وبعد ما جنت الطفلة الحزينة
صرت أميرته المدللة
بس القدر
ما أهملني وايد
خذاه مني وما تم لي
ألا الحسرة والألم
يوم تخرجت من الجامعة
جانت فرحتي ناقصة
وما جان وياي يشاركني الفرحة
صدور الكتاب حلمنا المشترك
ولهت عليه وايدددد
للمنو يهدني
فراقه هد حيلي
أميرته قتلها الجفاف
التعب الألم
ما تم فيني روح
ضعت عقبه
وما تم لي منه
ألا صور باردة
وطيف يصبرني
كل ما هدني الحنين
الله يعلم بوحدتي عقبك
صرت أحس روحي غريبة بينهم
طافت سنتين ونص
وصدقني لو يطوف عمري كله
بأتم أحبك وأنذكرك
للاخر عمري
يا غالي الناس
الله يرحمه
ويصبر قلبي
بقلمي أختكم غدو الطموحة
تعليق