رد: انت لي وراح اقتل كل الرجال لعيونك بقلمي

بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله .
الرواية التي بين ايديكم قصة واقعية لفتاة جزائرية رأت الحياة بظلامها قبل نورها .هي فتاة ولدت من قصة خيانة لزوجة .واستقبلت الحياة بدون ابويها عديما المسؤولية .ابوان نسيا أن الله يمهل ولا يهمل .نسيا أن فوقهما الاها يعلم سرهما وجهرهما وملائكة تكتب افعالهما . خانا ثقت الناس بهم واقرب اهلهما . ابوان زانيان ...كلمة راجت في هذا العالم في الاونة الاخير لقلة الايمان وانعدام الاخلاق .انتشرت لفساد المجتمعات وتساهل القضاة في العقاب ....
ارجو أن تكون هذه القصه عبرة لكم لا قصة تقتدون بها ...
.
.
لا احلل نقل الرواية دون ذكر اسم الكاتبة
.
.
(ان الصلاه تنهى عن الفحشاء والمنكر ولا ذكر الله اكبر ولله يعلم ما تفعلون)
.
.
.... صرخة اعلنت حياة جديدة بحلوها ومرها ..اعلنت انطلاق حكاية طفلة لم يكن ذنبها الا أن والديها انعدم الايمان في قلوبهما .. ونسيا عقاب الله عليهما ...
...بكل برودة قلب نفوها في دار الايتام بدون ذنب إقترفته ...لاكن هذا كان رحمه الله بها من انها تعيش بين ابوين زانيان اخترقا حرمات الله ...
كان ذالك الاب متزوجا امراته لاتنجب الاطفال (عقيم) امراته طيبة لا تعاتبه على اي شي يفعله بالرغم من انه يعود في منتصف الليل ويقضي النهار كله خارج البيت لا يسال عنها ابدا ولا تهمه صحتها .. اغتنم طيبتها في خيانتها مع نساء اقل ما يقال عنهم قذرات باعو شرفهم وانوثتهم وعزتهم التي منحهم الله اياها لرجال او لنقول اشابه الرجال اراذل القوم غضب الله عليهم

في يوم مثل باقي ايام السنة قامت سهام على صوت الاذان رددت معه كلماته ..تنهدت بتعب واستغفرت لله وحمدته على كل حال ..ذهبت الى الحمام(اعزكم الله)توضات وذهبت لايقاض زوجها او لنقل خائنها تلك الجثة الهالكة على السرير لاكن ككل مرة يخيب رجاءها ولا يلبي نداء الصلاة لان كما تعلمون لا يجتمع شيان في قلب الانسان قلبه امتلا بالفسوق والعصيان ولا يقوى على ذكر الله تعالى
فرشت سجادتها ولبست جلال الصلاة شرعت في صلاتها متناسية هموم الدنيا وافراحها متذكرة عذاب النار ونعيم الجنة لاترجو الا رضا الله عليها علمتها الدنيا ان الشكوى لغير الله مذله شكت اليه همها وكربتها وهي تعلم انه ادرى بها منها . شكت له عقاب الدنيا لها وتقصير زوجها في حقوق دينه واستغفرت لله له ...دعت له بالهدايه رغم قسوته عليها لم تدعي الله أن ينتقم منه بل دعت له تعلم جيدا أن الله سبحانه لن يخيب عبدا لجأ اليه .دعوات تتخللها شهقات من نحيبها عسى الله ان يرضى عنها ...
مكثت على حالتها تلك قرابة شروق الشمس سبحت الله وحمدته على كل شيء ..
ذهبت لايقاض زوجها.للذهاب الى العمل
سهام:محمد ...محمد...قم انها 7.30 لقد فاتك الوقت
محمد:اذهبي .. دعيني انام ...لم انم جيدا
سهام:كفاك تذمرا وقم للعمل ... ثم انك اليوم ستعمل نصف يوم فقط لانك تاخرت عن الموعد
محمد وهو يقوم مسرعا :كم الساعه الان ...لقد تاخرت ...لم لم توقضيني انت لا تجيدين شيئا
سهام: لقد..
قاطعها وهو يبعدها عن طريقه :اصمتي لااريد اكاذيبك ....تركها تتنهد يئسا من تصرفاته وذهب الى الحمام( اعزكم الله)
رتبت الفراش وتوجهت الى المطبخ لاعداد الغذاء ...
حضرت الشاي الاخضر والبيض المسلوق وضعتهما فوق الطاولة
محمد: هذا ماتجيدين طبخه ...اهذا ماعلمتك اياه امك ههه ...يالك من مسكينة نسيت انك وجه نحس لعائلتك حيث انهم فقدو امك حين ولادتك ههه
سهام لم يعجبها ازتهزاؤه بقدر الله:لست انا من قتلها ولست وجه نحس على عائلتي ... لقد كان قدر الله وكان يومها الاخير
قاطعها محمد متذمرا : يكفي... لا تعيدي نفس الاسطوانه كل يوم...كما وانك نسيتي أن اليوم هو يوم الثلاثاء وعليك الذهاب الى اختك او ماذا؟؟
سهام لم ترد الذهاب لانه كل يوم ثلاثاء يوصلها الى بيت اختها الكبيرة :لن اذهب اليوم عندي اعمال في المنزل كما وان اختي ستذهب للنزهة مع اولادها
قاطعها مزمجرا في وجهها: ماذا قلتي؟؟..ستذهبين شئتي ام ابيتي ...منذ متى تعصين اوامري اين طاعة الزوج او انك كفرت بالله؟؟ههه
ردت سهام ودموعها تنذر بالهطول :انا لم اعصيك يوما ولم اكفر بالله العلي العظيم لا بل اردت ان اعلم لم كل ثلاثاء تذهب بي الى اختي
محمد وهو خارج متجاهلها تماما:لديك ربع ساعه في يديك جهزي نفسك وانزلي ... وخرج تاركا اياها في نوبة بكاء لم تستمر طويلا حيث انها استغفرت الله وذهبت لتجهيز نفسها
.
.
.
.
في مكان اخر عند بطلتنا "
قمر:قلت لكي أن اباها لا يستطيع القدوم الا تفهمين
الموظفة :عذرا سيدتي ولاكن هذه قوانين الدار ولا استطيع فعل شئ
قمر :حمقاء ...تبا لكم جميعا ... فلتذهب انت وابنتك الى الجحيم
اتصلت عليه واعصابها مشدوده وتحرك في رجليها:الو
محمد: مرحبا من معي
قمر بعصبية:انا قمر تعال الى دار الايتام وخذ بنتك
انا لست مسؤوولة عليها
محمد قاطعها بصراخ: اولا هذه بنتك يا محترمة ثانيا اتركيها هناك لما ذا تتعبين نفسك
قمر: لايستطيعون تركها هنا لانها صغيرة كثيرا كما وانه يجب احظار شهادة وفاة والدتها او والدها تعال وخذها كما أن زوجتك لن ترفض عيشها معك لانها عقيمة وليس لديها اطفال ....وقفلت الخط
محمد:تبا لك ... لاباس سوف اتدبر الامر
....دخلت سهام الى السيارة والقت السلام : السلام عليكم
محمد :وعليكي السلام
سهام استغربت منه عادته عدم الرد عليها
محمد بهدوء :سهام.....
سهام: ماذا بك تكلم؟؟
محمد:انتي تحبين الاطفال اليس كذلك؟؟
سهام استغربت من سؤاله :نعم بالطبع لكني راضية بقضاء الله
محمد: حسنا لماذا لا نربي طفلا ؟؟
سهام وهي مصدومه أن الرجل الذي امامها هو زوجها:لاكنني طلبت اليك مرارا هذا ولم تقبل ذالك
محمد: لم اقبل ذالك لانني لم اقتنع به وظننت انك لن تستطيعي تربيته كما وان ظروفنا لم تكن لتسمح لنا بذلك
سهام بفرح: الحمد لله ..-ولاكن من اين لنا بهذا الطفل
محمد:ههه هل تمزحين دار الايتام تعج بالاطفال سنذهب الى هناك ونحضر واحدا ... لاكن اريد بنتا لا ولدا
سهام:لاباس شكرا لك ... لم اظن أن الله سيجيب دعائي بهذه السرعه
....وصلا الى الدار وطلب منها المكوث في السياره ريثما يعود ... تسلم الطفلة وقد كانت جميله جدا ناصعة البياض ووجنتاها الورديتان تشكل لوحة فنية
اتجه الى السيارة يحمل الطفلة على يديه ويتامل تقاسيم وجهها البرئ ...تسائل في نفسه ماذنب هذه الطفله البريئه .. وهل كل من كان مثلها ذنبهم ان والديهم خرجو عن طاعة الله .. تفكر الاخرة وعقاب الزاني وتذكر النار ولعنة الله قبل الرسول تلك النظرات وتلك الطفلة جعلته يعود الى الوراء الى ايام طيشه جعلته يحاسب نفسه كم من فرض لم يصليه وكم من امراة زنى بها وكم من ليلة فسوق مرت به كان الله قادرا على أن يميته فيها ويكون ملاذه النار قطع عليه سرحانه صوت زوجته تناديه خوفا عليه رأى وجهها وتذكر معاملته لها تذكر كيف كانت تنتظره حتى منتصف الليل وهو لا يعطيها حقها الزوجي تنهد بأسى على حاله تقدم الى السيارة وفتح باب السائق القى السلام ثم قال في نفسه ...هل لزان مثلي أن يلقي سلام الله على العباد هل سيغفر الله ذنوبي التي ارتكبتها كلها ..احس بيد زوجته على كتفه :محمد هل انت على ما يرام
محمد: انا بخير
سهام:هل يمكنني رؤيتها ؟؟
ابتسم محمد :بالطبع هل هذا سؤال ههه
تعجبت سهام الرجل لا يبدو على مايرام اليوم:لا ... اقصد نعم ههه أعطيني الطفلة
مد محمد الطفة لها ...مسكتها ونظرت الى وجهها : مسكينة ملاك كهذه اي قلب يملكونه للرمي بها هكذا ...اااه لايعلم قيمة الاطفال الا من حرم منهم
تاثر محمد بكلماتها كلماتها كانت ترميه كالسهام ...تنهد بضعف وحرك السيارة ذاهبا الى بيت اخت سهام
سهام :محمد ما اسم الطفلة؟؟
محمد :اسمها يشبهها ... اسمها ملاك
سهام:كنت منذ صغري احلم بطفلة اسميها ملاك والله لم يضيع امالي ... حتى وان لم تكن ابنتي من بطني فانها ومنذ الان ابنتي من روحي
محمد في نفسه(لو كنت تدرين أن هذه الطفله البريئه هي ابنت خائن لك لكنت لم تقولي هذا)تنهد واستغفر الله
....بعد مدة من السير وصلو الى عمارة شامخة من استقلال الجزائر في حي شعبي في باب الواد
نزلت سهام من السيارة بعد أن ودعت محمد وهي تحمل الطفلة في يديها ...صعدت السلالم المصنوعه من الرخام الى أن وصلت الى الطابق الرابع طرقت الباب الخشبي وهي تسمع صوت الاطفال في الداخل ... تسائلت كيف ستكون ردت فعلهم حين يرونها حاملة الطفلة في يديها وهل سيفرحون بها ..قطع سرحانها صوت ابنت اختها الكبيرة : من الطارق ؟؟
سهام:نجوى انا سهام افتحي الباب بسرعه لدي مفاجئه
فتحت نجوى الباب وهي تترصد مكان المفاجئه ولاكن ماان وقعت عيناها على الطفلة النائمة بين يدي خالتها حتى وجهت نظرات تساؤل اليها
سهام :هل اعجبتك ... انها ابنتي
توسعت عيونها بدهشة فكل العائله تعلم ان خالتها سهام لا تنجب الاطفال :ووولاااكن ...كيف ... يعني متى ..وو
قاطعتها سهام ضاحكة :هههه انها ابنتي بالتبني لقد احظرتها اليوم من دار الايتام ...والان الا يمكنني الدخول ... هههه هكذا تستقبلين الضيوف ..يبدو أن زوجك ابتلى بطفلة ههه
ابتعدت نجوى عن الباب تاركة الطريق الى خالتها للدخول وهي تضحك على مزح خالتها المعتادة عليها فهي أقرب واحدة اليها ففارق العمر بينهما قليل ولقد عاشت بينهم الى أن تزوجت
سهام:اين العائله الكريمه ههه
نجوى :امي في الداخل مع البنات واخواني في الصاله
سهام: يعني ان الكل هنا ...جيد
نجوى :هل ستتركين الطفلة عندك ؟؟
انفجرت سهام ضاحكة:هههه لا جئت لابيعها ... هل تشترينها ههه
نجوى :ههه لا يااختي العزيزه لا يوجد متسع لابناء اخرين هههه
سهام:ومن قال اني ساعطيها اياك حقا هههه
قطع عليهما حديثهما صوت ام نجوى وهي تناديها :نجوى من في الباب
نجوى :انها خالتي ياامي ... لقد ..
اغلقت سهام فمها وهي تقول : انت ثرثارة دعيها مفاجئه
نجوى:ههه اسفة
دخلت سهام الى غرفة الجلوس وسلمت عليهم وهم يتسائلون من هذه الطفله
امال : سهام من هذه الطفله ... من اين اتيت بها
اخت سهام ليلى: سهام ابنت من هذه
هدى:اتروكها على رسلكم ستفهمون كل شئ...
حبيبتي اجلسي وارتاحي ساحضر لك العصير
سهام:لاتتعبي نفسك حبيبتي ...
هدى:ههه ليس اكراما لك بل خوفا أن تموتي هنا و نتوهق بك ههه
ليلى:هدى احترمي خالتك
سهام: اتركيها يا اختي انها تمزح لا غير و انا معتادة عليها
امال:هيا احكي لنا من هذه الطفله انها جميله جدا
سهام نظرت الى الفتاة في شفقة وتنهدت قائلة: تعلمون انني لا انجب الاطفال ... وتعلمون كذالك انني كنت اود تربية طفل صغير في منزلي ولا كن محمد لم يقبل ذالك واليوم بينما كنا اتيين الى هنا حدثني عن هذا الموضوع و بين لي لماذا لم يكن يريد تربية طفل . وعرض علي أن نذهب الى دار الايتام وناخذ طفلة من هناك نربيها
قدمت هدى لها العصير ...شربت منه قليلا ووضعته على الطاوله ثم اردفت قائلة :وفي الاخير اتيت بها معي هههه ...هل هي جميله
نجوى:انها جميله جدا و ناصعة البياض ...
امال:ماسمها ؟؟
سهام: اسمها ملاك
هدى:اسم على مسمى ... انه يليق بملاك مثلها
ليلى: حبيبتي ضعيها في السرير لماذا تتعبين نفسك بحملها
هدى:سهام تعلمين ان منزلنا مملوء بالاطفال و لا نحتاج الى طفل اخر هههه لا تخافي لن نسرقها
نهضت امال :ههه هاتها ساضعها في السرير
سهام وهي تمد لها الطفلة:ههه ادري انكم تكرهون الاطفال .... خذيها الى الغرفة واغلقي الباب أخشى أن يدخل اليها آدم ويوقضها
امال:ادري حبيبتي لا توصي هههه... اخذتها وذهبت بها الى الغرفة
ليلى:نجوى اذهبي لتفقد الفطور وانت ياهدى ساعديها على تجهيز طاولة الاكل هيا سوف ياتي ابوكما وقولا لامال أن تتفقد الاطفال
قامت الفتياة لتنفيذ اوامر امهم فهي عجوز متسلطة ولا تحب الفتيات ابدا
ليلى: سهام هل انت جادة فيما تفعلينه ...كيف ستربينها وحدك ...ولما لم تحظري ولدا بدلا من هذه الطفله

سهام: ادري يا اختي انك لا تحبين البنات لاكن ليس الخيار بيدي ثم أن محمد لم يرد أن ياتي بولد
هو يحب البنات وتعرفين شدة حبي للاطفال فلم يكن في يدي الا أن احظرتها
وقبل أن تسمع رد اختها ليلى سمعا طرقا على الباب
ليلى :يبدو أن كمال قد وصل ارجوا أن لا يتشاجر معكي على هذه الطفلة تعلمين جيدا ماكان يقول لكي حين كنتي تودين تربية طفل
سهام : هيا بنا انا ساخبره والله سيتوكل بكل شي انا لم افعل شيئا محرما اليس كذلك
ليلى وهي تقوم :طبعا لكنكي تعلمين جيدا طباع اخيك ولو احضرتي طفلا لكان اهون بكثير لانه يكره البنات .
سهام :لاكن لافرق بين ذكر وانثى كما وانه اذا لم يقبل لن احضرها معي مجددا وانتهى
ليلى :هيا بنا سوف ينزعج اذ لم نحظر كلنا للطعام وانصحكي أن لا تتكلمي عن شئ الان حتى نكمل الفطور ونجلس
سهام :حسنا ارجو أن لا يصير اي شي
ذهبتا الى صالة الطعام وجلستا كانت كل الانظار متوجهة الى سهام ينتضرون متى تتكلم لاكنها لم ترفع عينيها لاي احد واكلت بهدوء دون أن تتكلم
وبعد أن انهى الجميع اكلهم وحمدوا الله قام الكبار وذهبوا الى غرفة الجلوس وتولت الفتيات جمع الطاولة واعداد الشاي الاخضر
في غرفة الجلوس كان الكل جالسين يتبادلون اطراف الحديث
سهام حمحمت قليلا ثم قالت:مم كلكم تعلمون انني لا انجب الاطفال وحلمي هو تربية طفل صغير
يكون عونا لى وانيسا في هذه الدنيا ...
كمال: كلنا نعلم هذا وانك كلمتي محمد في هذا الموضوع و لم يوافق ...اكملي ماذا لديك
ازدردت سهام ريقها بصعوبه فلم تكن تتوقع هذا الجفاء من اخيها الكبير :نعم لم يوافق في البدايه لان لديه اسبابه الخاصة...اما الان فقد وافق على أن نربي طفلا في المنزل ... وهو معي الان
زوجه اخيها نوال: اهذا صحيح ... مبارك عليك كم انا فرحة من اجلك
ابتسمت سهام فلقد كسبت واحدة اليها لتساعدها في الاقناع: شكرا حبيبتي ...
كمال: طيب ولاكن اين هو هذا الطفل
ابتسمت سهام خالقة جوا من المرح : هههه لم احضر اي طفل ..نظر اليها الجميع في تعجب ...أكملت قائلة:ههه لا تتسرعو قلت انني لم احضر طفلا بل هي طفلة
علامات التعجب و الغضب حلت على البعض والبعض الاخر فرح لهذا الخبر
نوال :ماهذا انتي تفاجئيننا كل يوم ... هل هي جميله ... يمكن أن اخذها لابني هههه
كمال وهو يكتم غضبه:تعلمين ان البنات في هذه العائله غير مرحب بهن ...لماذا لم يكن ولدا صالحا خير من بنت تجلب العار
سهام لم يعجبها كلام اخيها:لماذا تفرقون بين البنات والاولاد اليسو بخلق الله ثم انه لو لم يكن هناك جنس البنات لانقرضت الحياة ولو لم تكونوا اصلا على هذا الكون ... ثم من حملتك تسعة اشهر في بطنها وولدتك بعد عناء وربتك حتى كبرت واصبحت رجلا اكان اباك من فعل هذا ها ثم بكل سهوله تسب جنسها اهذا رد الخير اجب ارجوك واقنعني ماهو الفرق بينهما
كمال بعصبية :قلت لك اني لا احتمل البنات الا تفهمين ثم انك منذ اليوم لا تاتي الى بيتي مع هذه الطفله شئت ام ابيتي
نطق الشيخ الجالس عند طرف المجلس بحكمة وكلماته تدل على خبرته خلال الاعوام السابقه: يااخي ان البنات نعمة من عند الله تعالى خلقهن معظمات مقدسات فلقد قال في كتابه:"وعسى ان تكرهو شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون"
لم يخلقهم من عبث فكل شيء خلقه
بمقدار:"فقدرنا فنعم القادرون" والله حرم التفرقة بين الذكر والانثى واوصى الذكر خيرا بالانثى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"استوصوا بالنساء خيرا ".
كمال بعدم مبالات وهو يقوم :لادخل لي المهم انني لااريد هذه الطفله ببيتي وانتهى ....وخرج من المنزل
الشيخ :يهديك الله وانتي ياسهام اياك أن تتركي هذه الطفله فقد تكون السبب لدخولك الجنة
سهام :بالطبع لن اتخلى عنها مهما كلفني الامر وبالنسبه لكمال فلن احضرها معي مرة اخرى ساضعها عند المربية
نوال :اسفة حبيبتي كان بودي ان اساعدك في إقناعه لاكنك كما تعلمين لايسمع لاي احد ويفعل ما في عقله
سهام :لاباس اعلم جيدا طباع اخي كمال
ليلى وهي قادمة بصينية الشاي :سهام لقد قامت ملاك من النوم وذهبت لاسكاتها نجوى
سهام وهي تقوم :لماذا لم تخبرني ساذهب لها حالا
نوال: عزيزتي ايمكن أن تحضريها لاراها
سهام: بالطبع حبيبتي ... وذهبت الى الغرفة لتحضرها
......مرت الايام وكبرت الطفلة بين أحضان سهام كما وانها اصبحت تناديها بامي وهذا ادخل السرور الى قلب سهام لاكن محمد لم يتغير وسار الى الاسوء ثم انه تزوج عليها ولم يخبرها
بعد عشر سنوات من تبني سهام الطفلة ...
كانت ككل يوم تنهض من الفجر تصلي و تذهب لتفقد ملاك محور حياتها ثم تجهز الفطور وتصحي زوجها للذهاب الى العمل
بينما كانت تنظف المطبخ بعد أن تناول زوجها الفطور وذهب احست بشئ يشد رجلها نظرت الى الاسفل وابتسمت : صباح الخير حبيبتي....اليس لدي نصيب من القبل اليوم
ضحكت ملاك وقالت ببراءة:هههه امي هذا عيب ... كما وانك كبرتي هههه
ضحكت سهام على عفوية ابنتها وشدت اذنها بمرح:من التي كبرت ها ...اترينني احمل عكازا واضع نظاره ههههه
ضحكت ملاك بصوت عالي وطبعت قبلة على خد امها وجبينها :ههه هل ارتحت الان ... ثم جلست على الطاوله وقالت:انا جائعة هيا يا كنتي اين الفطور او انك تريدين التخلص مني هههه لا يجب أن أخبر ولدي المسكين أن يطلقك انت لا تجيدين شيئا هههه
سهام:هههه اسفة يا خالتي لن اعيدها مرة ثانية ولاكن لا تخبري زوجي ارجوك .... ثم ضحكت وهي تضع الاكل على الطاوله :ههه جدتكي ارحم منك الحمد لله انك لم تكوني كنتي ... لو كنت كذالك لكنت رميتك في دار العجائز ههههه
ملاك بتمثيل :ياويلي كنتي سترميني في دار العجائز ههههه
سهام :هيا كفي عن اللعب وتناولي فطورك ستتاخرين عن المدرسة
ملاك بحماس :صحيح يجب أن اذهب مبكرا لكي ارفع العلم
سهام :حفضك الله بنيتي وجعلك من الممتازين في كل المدرسة
ملاك وهي تقوم بنشاط :لا بل في كل العالم ساكون طبيبة كبيرة ومشهورة جدا
سهام :لاكن لاتنسي يجب عليك أن تجتهدي رغم كل شي وان لاتدعي اي شي يقف في طريقك
ملاك وهي متجهة برفقة امها الى الباب :أن شاء الله امي وقبلت امها وودعتها
سهام :ودعا حبيبتي اجتهدي وانتبهي على نفسك واحذري من السيارات حفظك الله من كل سوء ....
ملاك: هههه اتظنين انني مازلت صغيرة لقد كبرت امي وقريبا سأصبح اطول منك ههههه .... وذهبت راكضة الى الباص الذي ينتظرها امام المنزل
سهام:اللهم احفظها من كل سوء .... اللهم اني استودعتك ابنتي
ودخلت لتكمل تنظيف البيت قبل رجوع ملاك وزوجها من الدوام
.
.
بعد ساعتان كانت قد أكملت التنظيف وهي الان تقوم باعداد الغداء ....سمعت طرقا على الباب ...هذا ليس وقت رجوع زوجها ولا ابنتها لطفك يا رب
....ذهبت لفتح الباب وما أن فتحته حتى توسعت عيناها بدهشة ممزوجة بالعتاب ........
.
.
.
حبيباتي اخواتي ارجو أن يعجبكم البارت واتمنى أن تتابعوني حتى نهاية القصة وثقوا مئة بالمئة بان هذه الرواية واقعية ولا كني غيرت الاسماء فقط تقبلوا تحياتي لكم اختكم Mlak16????????

رد: انت لي وراح اقتل كل الرجال لعيونك بقلمي

البارت الثاني:
"لا احلل نقل الرواية دون ذكر اسم الكاتبة"
.
.
.
.
"ان الصلاه تنهى عن الفحشاء والمنكر"
.
.
.

"عند بطلتنا في يوم جديد"
....كانت تمشي في الشارع وتتكلم مع صديقتها :مرمر لماذا لا تاتي غدا معي الى الملاهي منها ترافقيني ومنها تريحي عقلك من المذاكرة يااختي ...اتوقع انه امك توحمت على انشتاين لما كانت حامل بك هههه
مارية:يوو واتوقع انو امك اتوحمت على راديو ...أمانة ماقالو لك انك كثيرة الكلام اعتقي لسانك يا اختي هههه
ملاك وهي تتصنع الغضب :طيب انا راديو انتى بطة .....وراحت تركض للبيت وهي تغيضها بحاجبها
....دقت الباب وفتحت لها سهام وهي ترسم ابتسامه باهتة على وجهها :مساء الخير حبيبتي ...
ملاك شكت من شئ فامها عادة ما توبخها على التاخر : مساء النور هل انتي بخير ... ماذا هناك امي تبدين متعبة
تنهدت سهام فهي تعلم ان ملاك تحس بها ولا يغفل عنها شي : حبيبتي انا بخير بعض التعب لا غير و لان اذهبي الى غرفتك واستحمي ريثما اعد العشاء
ملاك:حسنا ارجو أن يكون تعب ...ساستحم واتي لمساعدتك فلا واجبات عندي اليوم ....وركضت الى غرفتها على مرئى سهام
سهام وهي تتجه الى المطبخ: حفظك الله من كل سوء حبيبتي
دخلت ملاك الغرفة خلعت مئزرها وحقيبتها اخرجت من الخزانة ملابس المنزل واتجهت للحمام
.......كان فوق المكتب ويقلب في الملفات ولاكن تفكيره كان في مكان اخر ....كان يفكر في سهام ويتذكر كل شئ كانت تفعله ولاكنه كان قاسيا اتجاهها ويعاملها كأنها خادمة لديه لا زوجة ..تنهد بضيق وحمل حقيبته وخرج ....فتح باب السيارة وانطلق للبيت وفي الطريق رن جواله
:الو مرحبا كيف حالك محمد
اتقزز من هذا الصوت :خير يا اختي من انتي ؟؟
: هههه يبدو انك تعرف بنات كثيرات ...انت ترقم وتنسى .. انا حبيبتك وداد من تلمسان نسيتني
محمد وهو معصب من كلامها :مااعرفك يمكن انك خاطئه بالرقم ومن فضلك ماتدقي على لاني متزوج وزوجتي راح تزعل
وداد وهي منقهرة منه:حسن لاكن انت تعرفني جيدا كما ان لدي فديو لك راح ارسله لك تشوفه واذا كنت تحب زوجتك تعرف الطريق لمنزلي هههه باااي
محمد النار تشتعل فيه:يا*** ...ورمى الهاتف على الكرسي المجاور وهو يسب ويتوعد فيها وكان زايد في السرعة القصوى وماكان يشوف الطريق جيدا بسبب الضباب ....
.....خرجت وهي تنشف شعرها بالمنشفة تمددت على السرير وهي تفكر فسبب حزن امها وتوعدت فابوها لو انه السبب راح تحرق الدنيا كلها لاجل امها ...تنهدت بتعب وخرجت من الغرفة متوجهة للمطبخ شافت امها تقطع الخضر وامراة على الطاوله تشرب قهوة ...دخلت وسلمت عليها : السلام عليك خالة ...
...راحت لعند امها الي كانت سارحة في الفراغ وتقطع تعلقت على كتفها وباستها بخدها وهي تبتسم:لمذا الجميلة حزينه ...
سهام ابتسمت بتعب ودموعها تنذر بالهطول :حبيبتي لمذا احزن ولدي طفلة كالعسل
ملاك بطفولتها المعتادة مسكت خصلة من شعرها وبدأت تلعب بها بدلع :احم احم ادري اني عسل حر مو شبيهته هههه
سهام ضحكت لبرائتها :هههه لا تغتري
ملاك : هههه لا امي الحبيبة ما ربتني على الغرور
سهام بافتخار :احم ادري اني اعرف كيف اربي واستعرف بان ابنتي الحبيبة تطيعني في كل شئ
ملاك :هههه كفى غرورا وهيا لاساعدك في تحضير العشاء فانا جائعة او تريدين ان انام بلا عشاء ههه
سهام :ارينا عملك ايتها المرأة الصغيرة هههه
ملاك وهي تشمر على ذراعيها:ساريك المراءة الصغيرة ...ساعد لكي طعاما تاكلين اصابعك وراءه
سهام :هههه لا انا اريد اصابعي ارجوك هههه
ملاك: ههههه ....وبدأت بتحضير العشاء
ملاك:خالة هل يمكنكي أن تعرفي عن نفسك .. هههه اليوم حصة تعارف
دلال ابتسمت بحب فلقد دخلت تلك الطفله قلبها:هههه انا دلال او لتناديني ام احمد
ملاك استدارت اليها باستغراب: هل لديك طفل ؟؟
دلال بحزن: نعم لدي طفل صغير انه في الغرفه
ملاك بحماس: هل لي ان اراه ارجوك فانا احب الاطفال
دلال ابتسمت: بالتاكيد ولاكنه الان نائم ....اذهبي الى غرفتك وراجعي دروسك وانا سوف احظر العشاء
ملاك: لا لا لا انتي ضيفة اليوم اذهبي الى الصالة مع امي وانا ساحظر العشاء
دلال :ولاكن يا صغيرتي لديك دراسة
ملاك :ليس لدي شئ كما وانني لا احب الدراسة في المساء فانا ادرس في الصباح الباكر ...هيا اذهبي بدون ثرثرة وخذي امي معك
سهام:ملاك هذا عيب ...دعيها تجلس اينما تريد
دلال وهي تمسك يد سهام :ههه تعالي حبيبتي قبل أن تطهونا للعشاء هههه
سهام استغربت منها فهي تبدو طيبة
دخلتا الصالة ..
سهام بارتباك :ممم اختي هل لي ان اسالك
دلال وهي تعلم سؤالها :تفضلي
سهام :اعذريني على تطفلي ولاكن كيف تزوجتي محمد
دلال بحزن:ااه انا في حياتي كلها لم اذق طعم السعاده ...لما كنت في السابعة من عمري ماتت امي امام عيني وقتلها ابي ... لقد دخل كعادته شاربا الخمر و ذهب لعندها ضربها حتى اغمي عليها امام اعيننا انا واخي
ماتت امي لنزيف داخلي بسبب الضرب اما ابي فقد حكم عليه بالسجن المؤبد ...
اخي منذ ذلك اليوم اصبح يكره الناس ويعيش وحيدا ولما كان يذهب الى الحفلات الليلية التقى برجل غني عرض عليه الزواج بي لكي يسدد ديونه ثم تزوجني ولما حملت بولدي افترى اخي علي انني كنت اعرف الرجال وكنت اذهب معه الى الحفلات الليلية بعدها طلقني وتعرف اخي على بمحمد ثم هدده بشئ لا ادري ماهو أن لم يتزوجني وهذا الطفل ولدي من زوجي الاول .....

~~~~~~~~~~~~~
ماذا ستفعل سهام عندما تعلم ان زوجها يخونها ؟؟
وماذا سيحدث لملاك اذا تطلقت امها ؟؟
وماحكاية دلال وطفلها ...؟؟؟
ارجو توقعات تبرد على الخاطر والتكملة غدا انشاء الله ????????
باااي خياتي ????????