ٲحـبـبـتـكم وأنـا بـحـبـي مـعـتـرف
لا تــحـسبـوني غـاويـا أو مـنـحـرف
.
من حـق قـلـبـي أن يـحـب
وحـقـكم
أن تـقـبـلوا أو أن تـقولوا لي انـصـرف
.
وأهـم مــا في الأمـر ألا تـجـرحـوا
قـلـبـي وقـد أضـحـى أسيـرا يـرتـجـف
.
لا عـيـب في الـحـب العفيف فـما الـذي
جـعل الـحـبـيـب أمـام أشواقي يـقـف ؟
.
مــاذا سيـحـدث إن تــواضع وانـحـنـى
للـحـب طـوعـا صـادقـا لا يـخـتـلـف
.
مــالي أراه أمــام عـيـنـي جــامـدا
كالـصـخـر في درب الهوى لا يـنـجـرف
.
مـا كـنـت أحـسب مـنـه جـرح مشاعـري
وهـو الـذي من بـحـر عـلـم يـغـتـرف
.
كـلا ولـم يــخــطـر بـبـالـي إنـه
يــومـا سيـجـهـل من أنـا ولقد عـرف
روح تتأمل كطفل صغير
يعشق أن يشعر بالأصدقاء حوله
تؤلمه أحاسيس الهجر والتجاهل
يحب أن يعطي ويندمج مع من يحبهم
توقف العمر به عند البراءة
لكن الناس لا ترى إلا عمر الملامح
عينين بهما لمعة ترفض الإستسلام
وأنف حساس لا يصاب بالحساسية
وشفاه باسمة على أستحياء
وجه بشوش يرفع راية العصيان يشكر كل من رآه بعين الرضا
تعليق