الابن المطيع.

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكازرونيه
    عـضـو
    • Dec 2018
    • 44

    الابن المطيع.

    الفصل الأول
    يوجد بيت صغير مملوء بالحب والاحترام بين أم وابنها ،،،،الذي اخلص تعامله معها ،،،،،فكان يستيقظ قبلها ليحضر لها فطورهاوداىما تدعي لابنها بالتوفيق في حياته وأيضا تلح بأن يتزوج،،،،،،
    قاىله :
    بني ،،،العزيز ،،متى ساأرى أحفادي ،،،اخشي ان اموت ،،،،
    سعد:
    أماه ،،لاتقولي هذا ان شاءالله ،،قريبا سترين احفادك،،،
    ،،،،،،،،،،ومرت الأيام والليالي وأمه مريضه فخاف عليها وأخذها لطبيب ،، وعندما فحصها الطبيب
    قال:
    هل أنت احد اقرباىها ؛؛؛؛
    سعد:
    فهي والدتي أنا ابنها الوحيد
    الطبيب :
    اريد ان اخبرك بأمر لوسمحت،،،
    سعد:
    نعم انا اسمعك:
    الطبيب:
    مااقول لك ،،،
    سعد:
    هل أمي بها شيء ،،،
    الطبيب:
    أمك تحتاج لرعاية اكثر بهذه الفتره،،
    سعد :
    تكلم مابها،،،،
    الطبيب :
    أمك مريضه وحالتها تتطور يوم بعد يوم ،،
    سعد:
    ماذا تعني بكلامك هذا ،،،
    الطبيب:
    فهي تعاني بمرض السرطان وهو منتشر منذ فتره طويله ،،
    وعند سماعه صمت قليلا وركض والطبيب يناديه يا سعد تمهل ،،،فانزوى سعد بمكان بعيد عن احد وأصبح يبكي كالطفل الصغير وعند اقترابه لغرفتها حاول بأن لا يظهر حزنه لها وكن لم يستطع أخذ يبكي وحضنها وهو يبكي،،،
    أمه :
    بني ،،حبيبي لا تحزن انا بجوارك ،،،،مابك
    سعد:
    وهو يمسح دمعه عينيه ،،، لا ليس بي شيء،،
    الأم :
    إذا كنت خاىف من صحتي فأنا والحمدلله بخير فلا تخف بإذن الله،،،سأكون أفضل هيا امسح دموعك ياابني الوحيد
    سعد :
    حسنا يا غاليتي وان شاءالله ستخرجين وستكونين بأفضل حال ،، أمي ،،، فأنا ذاهب للبيت واحضر لكي بعض الأغراض تحتاجينها لن أتأخر ،،، حسنا يا أمي ،،،
    الأم :
    حسنا،، يابني اريد سلامتك ياولدي وبصوت منخفض. ،،،
    ،،،،،،،،وعند خروجه من الغرفة وقف ودعا ربه وفي القلب الحزن ،،. ياربي اشفي أمي من كل داء يارب استجب لدعوتي ،،،
    ،،،،،،،تكملته في الفصل الثاني وأتمنى ان ينال إعجابكم ،،،،من تأليفي عائشه بنت اليتيم الكازروني
  • الكازرونيه
    عـضـو
    • Dec 2018
    • 44

    #2
    رد: الابن المطيع.

    شو رايكم اكملها

    تعليق

    • الكازرونيه
      عـضـو
      • Dec 2018
      • 44

      #3
      رد: الابن المطيع.

      قصه الابن المطيع

      تعليق

      • لحن الغلا
        عـضـو
        • Dec 2010
        • 46

        #4
        رد: الابن المطيع.

        جميلة جدا تسلم يدينك

        ياليت لو تكملينها يالغلا

        تعليق

        • الكازرونيه
          عـضـو
          • Dec 2018
          • 44

          #5
          رد: الابن المطيع.

          ان شاء الله بكملها

          تعليق

          • الكازرونيه
            عـضـو
            • Dec 2018
            • 44

            #6
            رد: الابن المطيع.

            ومشكوره على طلتج الحلوه

            تعليق

            • الحلم
              مـراقـب عـام
              • Oct 2010
              • 15189

              #7
              رد: الابن المطيع.

              يعطيك العافية
              على القصه بالتوفيق التكملة

              تعليق

              • الكازرونيه
                عـضـو
                • Dec 2018
                • 44

                #8
                رد: الابن المطيع.

                تكمله قصه الابن المطيع والفصل الاخير
                وكان كلما ينظر في وجه والدته يدعوا ربه قائلا.، :
                ربي اعن امي واعني على مصيبتي ربي اشفيها وأعدها الي سالمه وقلبه ملىء والبكاء

                ولكن حالتها كل يوم تزداد اسوء من قبل حتى وضعوها بالعنايه حتى المراقبه ولا يمر عليه يوما الا وهو بجانبها
                سأل الطبيب وهو يجهش بالبكاء:
                الن تعود امي لي مره اخرى اخبرني.
                الطبيب:
                لا تفعل بنفسك هكذا
                الابن :
                اذا لنرسلها للعلاج خارح البلاد لعل"'' '
                الطبيب :
                اسمعني فهي لاتتحمل السفر والعلاج هو وهناك لن ينفعها
                الابن :الف
                لا اله الا الله ياربي اعني كيف سأتحمل فراقها
                الطبيب : انا لله وانا اليه راجعون
                وهم يتحدثون نادى ااحد الممرضين الطبيب :
                اسرع فقلبها توقف اسرع،،،،،،
                فلم يستطع سعد الوقوف وكان يحاول النهوض بكل قوته وفي حاله لا يرثي لها الي ان وصل لغرفه العنايه ينتظر بصمت
                واما الطبيب كان يحاول عده مرات ولكن للاسف فقد فارقت الحياه
                والابن ينتظر خارجا لسماع خبر يريح قلبه فعندما خرج الطبيب من الغرفه واخذ ينظر لسعد
                سعد :
                سكت برهه وقال هل هي قد رحلت
                الطبيب :
                سكت ولم يستطع ان يقول
                ففهم سعد وذهب مسرعا ليودع امه اخر وداع وهو يقول :
                امي جنتي سامحيني ارجوكي
                فمرت الايام و الشهور وتزوج سعد وانجب اطفالا وحقق ماتمنته امه بكل تفاصيلها
                فالعبره من هذه الحياه انها تستمر رغم كل شي اذا وثقت بالله سبحانه
                من تألفي عاشه اليتيم الكازروني

                تعليق

                • الكازرونيه
                  عـضـو
                  • Dec 2018
                  • 44

                  #9
                  رد: الابن المطيع.

                  شكرا خلصتها ان شاءالله اتكون زينه

                  تعليق

                  google Ad Widget

                  تقليص
                  يعمل...