كان يومًا عاديًا، لا إنجازات مُلفتة ولا أحزان حادة،
إلا أن الله يُكرمني كثيرًا بذلك الشعور الوديع نهاية اليوم،
بأنّي اجتزت المقدّر، أسير كمايسير كل شيء
في هذا الكون باستسلامٍ وفق المكتوب"
سأموت وأنا محتفظة بأنصاف أجوبة لم أقُلها، بلقاءات وددت لو تحققت، بسوء تفاهم كنت أتمنى لو لم يكن، بأمنيات واسعة وواقع ضيّق، بانكسارٍ ظلّ حبيس الصدر لا فائدة من البوح به، بشيء من الأمل كنت أتمنى لو زرعته في قلب أحدهم ليملأ الحياة بشيء أتمناه
فكرة وجود الله بحد ذاتها مُطمئنة لكُل قلب، أنه حتى لو انقطعت كُل الأسباب، وازدادت كُل الأمور سوءًا رغم المُناجاة، يبقى شيء بداخلنا يبثّفينا السكَينة، وأنه حتمًا حتمًا سيمضي، وسيجزينا الله كُل الخيرِ عنه، فقَط لأنه الله. "
تعليق