في عمر 16 عام كان يراودني الشعور باحتياج للأخ أكبر مني يحبني يحتويني يهتم بي يخاف علي يقف بجانبي يعوضني عن غياب أبي لأني كنت أشعر بنقص في داخلي نتيجة للسفر أبي الكثير والمتكرر ومشاكلي التي لا تنتهي مع والدتي بدأت رحلتي في البحث عن ذلك الأخ ولكن بطريقة خاطئة تماما ولكني حينها لم أكن أدرك ذلك أبدا دخلت إلى فضاء الأنترنت الرحب بكل تهور ومن أوسع أبوابه هناك تجد الصالح والطالح ومن أحد برامج التواصل الاجتماعي كانت البداية ونسجت خيوط حكايتنا عرفت قريبتك عبير ثم عرفتك أتعلم كنت حينها في حالة ضياع شديد كنت سعيدة باهتمامك بي باتصالاتك بقلقك علي بغيرتك علي بالأغاني التي تهديها لي نعم أعترف كنت أظن كل الرجال أبي بطيبة قلبه حبه حنانه إخلاصه نعم كنت مخطئة للأبعد حد خلال ثماني سنوات جمعتني بيك لم أكن ألاحظ أن حبك مثل حبل المشتقة الذي التف حول رقبتي بمرور السنوات حتى خنقني ولم ألاحظ أن حبك كان يأخذني إلى كهف مظلم أخذتني إلى هناك وأغلقت بابه وتركتني أواجه مصبري وخوفي ووحدتي في هذا المكان البشع لم أكن ألاحظ أنك حفرت لي حفرة عميقة وأدخلتني فيها وأصبحت تدفنني بالتدريج حتى لا أحس بك أو افهم ما تحاول فعله لم أشعر بك ولم انتبه وأعي لما كنت تفعله معي وعندما اخترت الرحيل اكتشفت أنك دفنتني وتركتني بكل نرجسبة وأنانية أصارع من أجل ذرات الهواء ومن أجل أن أخرج من تلك الحفرة التي دفنتني بها طوال ثماني سنوات في محيط حبك قفزت بكل تهور للاستمتع بالسباحة معك رغم أني لا أجيد السباحة لكني كنت أشعر بحيك فلم أكن أخاف من الغرق لأني اعلم جيدا أنك معي وبجانبي وستنقذني ولن تدعني أغرق لكن لم تكن هذا هي الحقيقة فعند أول فرصة تركتني أغرق بحمل ثقيل كسر ظهري تركتني وذهبت إليها أتعلم حبك كالأدمان الذي كنت أعشقه رغم كل الألم الذي سببته لي جرعاتك معك قاربت حافة الجنون معك تغيرت صرت أكره الجميع صرت أكره أهلي لأني كنت أظن أنهم يدمرون سعادتي بدون شعور منهم وأكره نفسي لأني صرت أشعر بالنقص بسب موضوع عيناي لأنك كنت دائما تعايرني به دون مراعاة للشعوري أتعلم كنت كالسرطان الذي استشرى في دمي منذ عرفتك وعندما أشعر بألام سرطان حبك كنت تخدره باهتمام زائف أو كلمات حب لا تقصدها وفارغة من الروح كنت في كثير من الأيام تدع ألام سرطان حبك تعذبني تقتلني تحرقني تميتني رويدا رويدا أتعلم كم أحرقتني نار الغيرة عليك كم احتجتك ولم أجدك اتعلم كم تألمت بسبك وأني كنت سأدفع حياتي ثمنا للأنانيتك كم بكيت بسبك أتعلم أنا لست سوى وردة قطفتها من حديقتها ورميتها على قارعة الطريق اتعلم أنا لست سوى فراشة أخرجتها من شرنقتها قبل الأوان
أتعلم أني خسرت الكثير من الوقت بسبك مع من أحب
وها أنا اليوم اتيت لأقول لك بكل شموخ وداعا كي أنفذ ما بقي في داخلي من روح تصارع للتظل على قيد الحياة وداعا للتلك الليالي الطويلة التي كنت أعاني فيها عذاب شوقي وحيدة وداعا للكل المرات التي انتظرتك فيها أن تأتي وتخطبني ويجمعنا سقف واحد ورغم بساطة أمنيتي لكنك خدلتني وداعا للكل ذرة حب في داخلي كانت تغدي سرطان حبك وتجعلني الامها ألازم سريري أياما ودعا للكل جرعة من أدمانك دفعت ثمنها كرامتي وراحتي وسعادتي وداعا للكل مخدر حقنتني به حتى أتغير للأجلك وأصبح شخصا لا أعرفه ولا يشبهني وداعا للكل مرة تركت خيانتك وكلامك جروح وندبات في قلبي شوهتني للأبد وداعا للكل حرمان عشته معك وليس لي ذنب سوى أني أحبك وأريدك وداعا للقلبك المتحجر الذي لم يرحمني ولم يحبني ولم يشعر بي لو الحجر كان إنسان للكان ارحم بي منك ورق للحالي وداعا للنحاس الدي كنت تغرقني به وكنت سعيدة به لأني لم أعرف حقيقته وأنه ليس ذهبا وداعا للشمعك لأن نحلك لم يتعلم يوما كيف يصنع العسل ولأنك لم تكن تقصد ما تقول كنت دوما تعيد كلامك كالبغبغاء أتعلم لقد حفظت أفلامك عن ظهر قلب من أول لقطة وحرف فيها إلى الترجمة وداعا للصحرائك التي قتلني جفافها وحرها
وداعا للوطنك الذي لم أجد فيه سوى الخوف أعدك من اليوم سأبدأ حياة جديدة لا تمت لك بصلة ولست جزء منها أعدك سأكون قوية وأتعافى من سرطان حبك كما توغلت واستشريت في داخلي بسب كمياء حبك سأحاربها بكمياء كرهي لك أعدك سأحرق ذكرياتنا سأنساك وكأني فقدت الذاكرة وواثقة أني سأحقق أحلامي وفي يوما ما سأكون مع شخص أفضل منك مع شخص يحبني ويستحقتي أحبتتك أكثر مما ينبغي وأحببتني أقل مما استحق وداعا يا عديم الإنسانية
بقلمي
أتعلم أني خسرت الكثير من الوقت بسبك مع من أحب
وها أنا اليوم اتيت لأقول لك بكل شموخ وداعا كي أنفذ ما بقي في داخلي من روح تصارع للتظل على قيد الحياة وداعا للتلك الليالي الطويلة التي كنت أعاني فيها عذاب شوقي وحيدة وداعا للكل المرات التي انتظرتك فيها أن تأتي وتخطبني ويجمعنا سقف واحد ورغم بساطة أمنيتي لكنك خدلتني وداعا للكل ذرة حب في داخلي كانت تغدي سرطان حبك وتجعلني الامها ألازم سريري أياما ودعا للكل جرعة من أدمانك دفعت ثمنها كرامتي وراحتي وسعادتي وداعا للكل مخدر حقنتني به حتى أتغير للأجلك وأصبح شخصا لا أعرفه ولا يشبهني وداعا للكل مرة تركت خيانتك وكلامك جروح وندبات في قلبي شوهتني للأبد وداعا للكل حرمان عشته معك وليس لي ذنب سوى أني أحبك وأريدك وداعا للقلبك المتحجر الذي لم يرحمني ولم يحبني ولم يشعر بي لو الحجر كان إنسان للكان ارحم بي منك ورق للحالي وداعا للنحاس الدي كنت تغرقني به وكنت سعيدة به لأني لم أعرف حقيقته وأنه ليس ذهبا وداعا للشمعك لأن نحلك لم يتعلم يوما كيف يصنع العسل ولأنك لم تكن تقصد ما تقول كنت دوما تعيد كلامك كالبغبغاء أتعلم لقد حفظت أفلامك عن ظهر قلب من أول لقطة وحرف فيها إلى الترجمة وداعا للصحرائك التي قتلني جفافها وحرها
وداعا للوطنك الذي لم أجد فيه سوى الخوف أعدك من اليوم سأبدأ حياة جديدة لا تمت لك بصلة ولست جزء منها أعدك سأكون قوية وأتعافى من سرطان حبك كما توغلت واستشريت في داخلي بسب كمياء حبك سأحاربها بكمياء كرهي لك أعدك سأحرق ذكرياتنا سأنساك وكأني فقدت الذاكرة وواثقة أني سأحقق أحلامي وفي يوما ما سأكون مع شخص أفضل منك مع شخص يحبني ويستحقتي أحبتتك أكثر مما ينبغي وأحببتني أقل مما استحق وداعا يا عديم الإنسانية
بقلمي
تعليق