بسم الله وبه نستعين , ألزمته الظروف فدخل مكبلاً الى المكان الذي طالما هرب منه ( عذراً
فهو مكبلاً بذنوبه لا بغيرها) فهو حديث عودةٍ من سفر لأحدى الدول الأباحيه .... هذا حال بعض
الشباب الذين لم يرعوا نِعم الله عليهم بل وتناسوا مهمتهم في الحياه ( فبخٍ بخٍ لحياةٍ لم يكن لله
النصيب الوافي منها ) عذراً فلم نصل الى بطل قصتنا هذا اليوم ؟؟؟ شاب لم يبالي بحرمات
الله ولم يأبه بما يفعل فهو لم يأخذ من الأسلام الا أسمه كان لاهياً عاقاً تبحث عنه فلا
تجده ألا منغمساً في معصية الحليم الصبور عليه وعلى أمثاله ( سبحانك ماأحلمك وماأعظم
صبرك) ... فجأةً مات والده الطاعن في السن كان هذا الشاب وحيد والديه بحثوا عنه فلم يكن
في البلاد أخبروه بوفاة والده فرجع , فما رجع ألا حياءً من الناس , صلوا على والده
ودخل الجميع ومعهم الشاب الى المقبره , فكأن شيئٌ ما يجذبه اليها (سبحان الله) دفنَ
والده سريعاً واراد مغادرة المكان وفجأه أذا بصوت خفي ينادي بأسمه , تلفت الشاب فلم
يكن أحد يكلمه خاف وفزع وتقدم خطوات نحو الصوت وأذا بالصوت من أحد القبور
المعده يناديه ( لا تقل أخي القارئ كيف ومستحيل أذا اراد شيئاً يقول له كن فيكون) أن
أدنوا اليى, تردد الشاب الوجل العطشان هل ينزل الى القبر أم لا ؟ أراد الهروب لكن
أقدامه أبت ألا النزول فستقر به الحال في وسط القبر , فأخذ القبر يضيق شيئاً
فشيئا , فخاطبه القبر قائلاً له : أين كنت وبما عدت فأنت العاق العاصي المفرط ذهب واحد
وبقي الاخرً ؟؟!! ذهل الشاب وفزع فما ردد ألا (لاله ألا الله) استغفر الله وأتوب
اليه ( سبحان من كل شيئ جندٌ له ) اخذ في الخروج من القبر فلتفت يميناً فإذا قبر
والده ذهب اليه إشتياقا يقبل الثرى ويبكي بكل اسى بكاء من تقطعت به السبل
وأطال المكوث بجانب القبر , حتى اتى أحد الذين لهم شأنٌ في المقبره فأصابته
الدهشه من منظر الشاب الجاثي على القبر فكلمه فلم يجب وحركه فوجده ميتا
فقد مات كمداوحسرةً ودفن في ذلك القبر بجوار والده .@ أنتهى النص التذكيري @
تنبيه : هذا قصه خياليه أردت بها أن اعظ من أبتلوا بالسفر الى دول العهر والفساد حتى يعصوا الله وهم ما دروا هل سيعودوا تحملهم أقدامهم أم تحملهم أكفانهم .
. يا حسرة العاصين يوم معادهم.
فهو مكبلاً بذنوبه لا بغيرها) فهو حديث عودةٍ من سفر لأحدى الدول الأباحيه .... هذا حال بعض
الشباب الذين لم يرعوا نِعم الله عليهم بل وتناسوا مهمتهم في الحياه ( فبخٍ بخٍ لحياةٍ لم يكن لله
النصيب الوافي منها ) عذراً فلم نصل الى بطل قصتنا هذا اليوم ؟؟؟ شاب لم يبالي بحرمات
الله ولم يأبه بما يفعل فهو لم يأخذ من الأسلام الا أسمه كان لاهياً عاقاً تبحث عنه فلا
تجده ألا منغمساً في معصية الحليم الصبور عليه وعلى أمثاله ( سبحانك ماأحلمك وماأعظم
صبرك) ... فجأةً مات والده الطاعن في السن كان هذا الشاب وحيد والديه بحثوا عنه فلم يكن
في البلاد أخبروه بوفاة والده فرجع , فما رجع ألا حياءً من الناس , صلوا على والده
ودخل الجميع ومعهم الشاب الى المقبره , فكأن شيئٌ ما يجذبه اليها (سبحان الله) دفنَ
والده سريعاً واراد مغادرة المكان وفجأه أذا بصوت خفي ينادي بأسمه , تلفت الشاب فلم
يكن أحد يكلمه خاف وفزع وتقدم خطوات نحو الصوت وأذا بالصوت من أحد القبور
المعده يناديه ( لا تقل أخي القارئ كيف ومستحيل أذا اراد شيئاً يقول له كن فيكون) أن
أدنوا اليى, تردد الشاب الوجل العطشان هل ينزل الى القبر أم لا ؟ أراد الهروب لكن
أقدامه أبت ألا النزول فستقر به الحال في وسط القبر , فأخذ القبر يضيق شيئاً
فشيئا , فخاطبه القبر قائلاً له : أين كنت وبما عدت فأنت العاق العاصي المفرط ذهب واحد
وبقي الاخرً ؟؟!! ذهل الشاب وفزع فما ردد ألا (لاله ألا الله) استغفر الله وأتوب
اليه ( سبحان من كل شيئ جندٌ له ) اخذ في الخروج من القبر فلتفت يميناً فإذا قبر
والده ذهب اليه إشتياقا يقبل الثرى ويبكي بكل اسى بكاء من تقطعت به السبل
وأطال المكوث بجانب القبر , حتى اتى أحد الذين لهم شأنٌ في المقبره فأصابته
الدهشه من منظر الشاب الجاثي على القبر فكلمه فلم يجب وحركه فوجده ميتا
فقد مات كمداوحسرةً ودفن في ذلك القبر بجوار والده .@ أنتهى النص التذكيري @
تنبيه : هذا قصه خياليه أردت بها أن اعظ من أبتلوا بالسفر الى دول العهر والفساد حتى يعصوا الله وهم ما دروا هل سيعودوا تحملهم أقدامهم أم تحملهم أكفانهم .
. يا حسرة العاصين يوم معادهم.
تعليق