في العديد من الأوقات قد نواجه بعض الصعوبات عندما يطلب منا إنجاز عمل مكتوب (بحث، تقرير... أو غيره) قد تجد نفسك حائرا أمام الموضوع، من أين تبدأه، و ماذا يجب عليك القيام به بالضبط ! يمكن أيضا أن تواجه صعوبة في صياغة الأفكار و تنظيمها! يمكن أيضا ارتكاب أخطاء نحوية و أخطاء إملائية... كونك في مرحلة التعليم الجامعي (أو في التعليم العالي بصفة عامة) فهذا يعتبر فرصة أتيحت لك من أجل تحسين هذه النقاط و تجنبها، و هو ما سيعود عليك بالنفع طوال حياتك العلمية و العملية.
ضع جدولا زمنيا خاص بك:
لتجنب التقليل من الوقت اللازم لإنجاز العمل الكتابي المنوط إليك، وجب عليك في البداية محاولة وضع جدول زمني واقعي (يمكن تطبيقه)، و لجل القيام بذلك ضع في البداية قائمة كاملة بالمهام الواجب إنجازها بكل دقة و ذلك بدءا من النهاية وصولا للبداية (التخطيط و الطباعة، تصحيح الأخطاء المطبعية، الكتابة، البحث عن المعلومات، ترتيب المعلومات،... الخ). قم بتقدير الوقت اللازم لكل مهمة، و في الأخير حدد المدة الزمنية الكاملة لإنجاز عملك الكتابي مع إنقاص يوم أو يومين من أجل التركيز في العمل و محاولة إنهائه في وقت أقصر من المتوقع.
حدد أهداف العمل و افهمها جيدا:
من المهم جدا الاستشارة مع أستاذك المؤطر أو أحد أساتذتك، خصوصا إذا كانت لديك شكوك حول العمل الواجب القيام به و تريد توضيحها، كالأهداف مثلا أو نمط العمل المطلوب. هذا ستنتج عملا بكفاءة عالية إذا فهمت أهدافه قبل أن تبدأ في إنجاز بحوث متعمقة حوله.
خصص وقتا أكبر للعصف الفكري الفردي !
ما هو العصف الفكري قبل كل شيء؟ في تعريفه البسيط هو عبارة عن طريقة إبداعية لإيجاد حلول لمختلف المشاكل عن طريق طرح أفكار عفوية.
قبل البدء في البحث الخاص بك، خصص وقتا لطرح أفكارك التلقائية و كتابتها في ورقة، و هو ما سيمكنك من توجيه نفسك أكثر في البحث عبر المراجع، و ذلك عبر استهداف كلمات أساسية انطلاقا من الأفكار المحصل عليها.
ابدأ بحثك بقراءات عامة !
إذا كنت تعرف القليل فقط عن العمل الكتابي الذي ينتظرك، فابدأ بالبحث عن ملفات تقدم لك معلومات أساسية عن موضوع البحث، كلما أمكنك الأمر. فقراءة هذا النوع من المراجع سيسمح لك بالتعرف على النقاط الأساسية التي يجب عليك التطرق إليها، الكتاب الذين تطرقوا للموضوع من قبل، و أيضا النقاط الهامة التي وجب تركيز البحث عليها. في هذا السياق تأتي الموسوعات العامة و المتخصصة، و كذلك المعاجم الموضوعية، إذ تعد من المصادر القيمة لجلب المعلومة. أما في حالة بدأت بالبحث في قواعد البيانات المليئة بالمقالات، فينصح بالتركيز أولا على الدوريات التي اهتمت بالموضوع قبل التطرق لقراءة المقالات المتخصصة.
إعداد البحوث اعتمادا على قواعد البيانات
معظم المقالات العلمية تم جمعها في قواعد بيانات حاسوبية، قابلة للعرض فقط عن طريق البحث عنها باستخدام كلمات دلالية قوية. مع ذلك، و نظرا للكمية الهائلة من العناوين المخزنة في بنوك المعلومات هذه، فيجب عليك تخصيص طريقة للبحث في قواعد البيانات من هذا النوع. في حالة تمت عملية البحت بنجاح، خصص أهمية كبرى للكلمات الدلالية الرئيسة التي أوصلتك للنتيجة المرضية.
رفوف المكتبات – الكنز!
في رفوف المكتبات بمؤسستكم أو بمدينتكم، ستجد أعداد لا يستهان بها من الكتب و المراجع. ابحث عن الكتاب الذي تريده، و لا تنسى مشاهدة المراجع التي تكون في جانبه، لعل و عسى أن تجد ما ينفعك، فقد تكتشف كنزا من المعلومات لم تكن تتوقعه حتى !
عد إلى أهداف عملك، في منتصف الطريق !
المعلومات المختلفة التي تجدها خلال عمليات البحث التي تقوم بها قد تقودك إلى مضاعفة عدد المواضيع الفرعية التي ستدرج في عملك الكتابي. بيد أنه من المهم استهداف كلمات البحث و تخصيصها لكي لا تضيع وقتك مع العديد من البحوث الغير مفيدة. إنه لأمر جيد الاهتمام بمواضيع عدة، لكن يجب تجنب العمل المبعثر و المفرط دون فائدة ! إذا وجدت مشكلة في هذا، فننصحك بالعودة إلى أهدافك و إلى خطة العمل التي وضعتها قبل عملية البحث، من أجل إعادة النظر في أولوياتك و تقييد مجال البحث.
لا تنتظر كثيرا قبل البدء في الكتابة !
خطأ شائع يقع فيه العديد من الطلاب، و هو أنهم يقومون بقراءة العديد من المراجع و الكتب دون تدوين ملاحظات، من أجل أن يحاولوا لاحقا كتابة نص موجز! هذا النهج يؤدي إلى فقدان معلومات مهمة، و غالب الأحيان، يكتبون نصوص غير منسقة ذات معلومات غير نافعة. إذن من أجل تجنب هذا الخطأ الفادح، كلما قرأت فقرة أو نص و وجدت فكرة أو معلومة مهمة، فدونها في دفتر ملاحظاتك.
لا تنتظر كثيرا قبل البدء في الكتابة (الجزء الثاني)!
خطأ شائع آخر يقوم به بعض الطلاب هو أنهم يدونون العديد من الملاحظات أثناء قراءتهم للمراجع و مصادر المعلومات، دون تحمل عناء ترتيبها و تنسيقها في أفكار عامة تفيد البحث، هذا النهج يقلل بدوره من الكفاءة. لذا، ينصح بتنظيم ملاحظاتك مباشرة بعد تدوينها و لا تتركها لتتراكم عليك. على سبيل المثال: قم بتجميع الملاحظات التي تنتمي لنفس الموضوع في فكرة عامة و تنظيمها في أفكار أساسية، يمكنك أيضا كتابة مرجع الملاحظة في خطة العمل لتسهيل الرجوع إليه مرة أخرى.
عندما تجمع فكرة عامة أو أفكار أساسية انطلاقا من ملاحظاتك، اختبر نفسك من خلال كتابة أول مسودة، و التي لا يجب أن تحتوي بالضرورة على كافة المعلومات التي تتعلق بالفكرة العامة. كتابة أول فقرة، حتى و إن لم تكن كاملة، تسمح بإنشاء بحوث مستهدفة و تجعل الكتابة في المراحل اللاحقة أكثر فاعلية.
المسودة الأولى، ليست مثالية بالضرورة !
النسخة الأولى من نص البحث الخاص بك أو جزء منه، لا تحتاج أن تكون مثالية من جميع النواحي، إذ يمكنك بعد كتابة الأفكار الرئيسية للفقرة أن تقوم بإجراء مراجعة لقواعد اللغة و علامات الترقيم، اختيار الكلمات المناسبة، تنظيم الجمل و كل ما يتعلق بشكل النص. اتباع هذا النهج سيسمح لك بتحقيق أقصى استفادة من إلهامك و جعل الكتابة تأخذ أقصر مدة ممكنة.
فكر في القارئ !
لا تنسى أن القارئ يجب أن بفهم منطق النص الخاص بك، لذلك وجب عليك مراجعة عملك بناء على هذا الاتجاه. هل قدمت العمل بشكل واضح؟ هل وضعت كلمات مناسبة للربط بين الأفكار و بين الفقرات؟ هل هناك أي مفاهيم تم شرحها و توضيحها أكثر من المفاهيم الأخرى؟ هل هناك أفكار و مواضيع مختلفة ضمن نفس الفقرة؟ هذه الأسئلة تثير قضايا يجب تداركها مسبقا قبل تقديم العمل للقارئ. إذا أتيحت لك الفرصة لطرح عملك لبعض الأشخاص لقراءته و تقييمه مسبقا قبل تقديم بشكل رسمي، فذاك سيساعد على طرح تقييم أفضل لجودة عملك و تدارك العيوب الموجودة به.
ضع جدولا زمنيا خاص بك:
لتجنب التقليل من الوقت اللازم لإنجاز العمل الكتابي المنوط إليك، وجب عليك في البداية محاولة وضع جدول زمني واقعي (يمكن تطبيقه)، و لجل القيام بذلك ضع في البداية قائمة كاملة بالمهام الواجب إنجازها بكل دقة و ذلك بدءا من النهاية وصولا للبداية (التخطيط و الطباعة، تصحيح الأخطاء المطبعية، الكتابة، البحث عن المعلومات، ترتيب المعلومات،... الخ). قم بتقدير الوقت اللازم لكل مهمة، و في الأخير حدد المدة الزمنية الكاملة لإنجاز عملك الكتابي مع إنقاص يوم أو يومين من أجل التركيز في العمل و محاولة إنهائه في وقت أقصر من المتوقع.
حدد أهداف العمل و افهمها جيدا:
من المهم جدا الاستشارة مع أستاذك المؤطر أو أحد أساتذتك، خصوصا إذا كانت لديك شكوك حول العمل الواجب القيام به و تريد توضيحها، كالأهداف مثلا أو نمط العمل المطلوب. هذا ستنتج عملا بكفاءة عالية إذا فهمت أهدافه قبل أن تبدأ في إنجاز بحوث متعمقة حوله.
خصص وقتا أكبر للعصف الفكري الفردي !
ما هو العصف الفكري قبل كل شيء؟ في تعريفه البسيط هو عبارة عن طريقة إبداعية لإيجاد حلول لمختلف المشاكل عن طريق طرح أفكار عفوية.
قبل البدء في البحث الخاص بك، خصص وقتا لطرح أفكارك التلقائية و كتابتها في ورقة، و هو ما سيمكنك من توجيه نفسك أكثر في البحث عبر المراجع، و ذلك عبر استهداف كلمات أساسية انطلاقا من الأفكار المحصل عليها.
ابدأ بحثك بقراءات عامة !
إذا كنت تعرف القليل فقط عن العمل الكتابي الذي ينتظرك، فابدأ بالبحث عن ملفات تقدم لك معلومات أساسية عن موضوع البحث، كلما أمكنك الأمر. فقراءة هذا النوع من المراجع سيسمح لك بالتعرف على النقاط الأساسية التي يجب عليك التطرق إليها، الكتاب الذين تطرقوا للموضوع من قبل، و أيضا النقاط الهامة التي وجب تركيز البحث عليها. في هذا السياق تأتي الموسوعات العامة و المتخصصة، و كذلك المعاجم الموضوعية، إذ تعد من المصادر القيمة لجلب المعلومة. أما في حالة بدأت بالبحث في قواعد البيانات المليئة بالمقالات، فينصح بالتركيز أولا على الدوريات التي اهتمت بالموضوع قبل التطرق لقراءة المقالات المتخصصة.
إعداد البحوث اعتمادا على قواعد البيانات
معظم المقالات العلمية تم جمعها في قواعد بيانات حاسوبية، قابلة للعرض فقط عن طريق البحث عنها باستخدام كلمات دلالية قوية. مع ذلك، و نظرا للكمية الهائلة من العناوين المخزنة في بنوك المعلومات هذه، فيجب عليك تخصيص طريقة للبحث في قواعد البيانات من هذا النوع. في حالة تمت عملية البحت بنجاح، خصص أهمية كبرى للكلمات الدلالية الرئيسة التي أوصلتك للنتيجة المرضية.
رفوف المكتبات – الكنز!
في رفوف المكتبات بمؤسستكم أو بمدينتكم، ستجد أعداد لا يستهان بها من الكتب و المراجع. ابحث عن الكتاب الذي تريده، و لا تنسى مشاهدة المراجع التي تكون في جانبه، لعل و عسى أن تجد ما ينفعك، فقد تكتشف كنزا من المعلومات لم تكن تتوقعه حتى !
عد إلى أهداف عملك، في منتصف الطريق !
المعلومات المختلفة التي تجدها خلال عمليات البحث التي تقوم بها قد تقودك إلى مضاعفة عدد المواضيع الفرعية التي ستدرج في عملك الكتابي. بيد أنه من المهم استهداف كلمات البحث و تخصيصها لكي لا تضيع وقتك مع العديد من البحوث الغير مفيدة. إنه لأمر جيد الاهتمام بمواضيع عدة، لكن يجب تجنب العمل المبعثر و المفرط دون فائدة ! إذا وجدت مشكلة في هذا، فننصحك بالعودة إلى أهدافك و إلى خطة العمل التي وضعتها قبل عملية البحث، من أجل إعادة النظر في أولوياتك و تقييد مجال البحث.
لا تنتظر كثيرا قبل البدء في الكتابة !
خطأ شائع يقع فيه العديد من الطلاب، و هو أنهم يقومون بقراءة العديد من المراجع و الكتب دون تدوين ملاحظات، من أجل أن يحاولوا لاحقا كتابة نص موجز! هذا النهج يؤدي إلى فقدان معلومات مهمة، و غالب الأحيان، يكتبون نصوص غير منسقة ذات معلومات غير نافعة. إذن من أجل تجنب هذا الخطأ الفادح، كلما قرأت فقرة أو نص و وجدت فكرة أو معلومة مهمة، فدونها في دفتر ملاحظاتك.
لا تنتظر كثيرا قبل البدء في الكتابة (الجزء الثاني)!
خطأ شائع آخر يقوم به بعض الطلاب هو أنهم يدونون العديد من الملاحظات أثناء قراءتهم للمراجع و مصادر المعلومات، دون تحمل عناء ترتيبها و تنسيقها في أفكار عامة تفيد البحث، هذا النهج يقلل بدوره من الكفاءة. لذا، ينصح بتنظيم ملاحظاتك مباشرة بعد تدوينها و لا تتركها لتتراكم عليك. على سبيل المثال: قم بتجميع الملاحظات التي تنتمي لنفس الموضوع في فكرة عامة و تنظيمها في أفكار أساسية، يمكنك أيضا كتابة مرجع الملاحظة في خطة العمل لتسهيل الرجوع إليه مرة أخرى.
عندما تجمع فكرة عامة أو أفكار أساسية انطلاقا من ملاحظاتك، اختبر نفسك من خلال كتابة أول مسودة، و التي لا يجب أن تحتوي بالضرورة على كافة المعلومات التي تتعلق بالفكرة العامة. كتابة أول فقرة، حتى و إن لم تكن كاملة، تسمح بإنشاء بحوث مستهدفة و تجعل الكتابة في المراحل اللاحقة أكثر فاعلية.
المسودة الأولى، ليست مثالية بالضرورة !
النسخة الأولى من نص البحث الخاص بك أو جزء منه، لا تحتاج أن تكون مثالية من جميع النواحي، إذ يمكنك بعد كتابة الأفكار الرئيسية للفقرة أن تقوم بإجراء مراجعة لقواعد اللغة و علامات الترقيم، اختيار الكلمات المناسبة، تنظيم الجمل و كل ما يتعلق بشكل النص. اتباع هذا النهج سيسمح لك بتحقيق أقصى استفادة من إلهامك و جعل الكتابة تأخذ أقصر مدة ممكنة.
فكر في القارئ !
لا تنسى أن القارئ يجب أن بفهم منطق النص الخاص بك، لذلك وجب عليك مراجعة عملك بناء على هذا الاتجاه. هل قدمت العمل بشكل واضح؟ هل وضعت كلمات مناسبة للربط بين الأفكار و بين الفقرات؟ هل هناك أي مفاهيم تم شرحها و توضيحها أكثر من المفاهيم الأخرى؟ هل هناك أفكار و مواضيع مختلفة ضمن نفس الفقرة؟ هذه الأسئلة تثير قضايا يجب تداركها مسبقا قبل تقديم العمل للقارئ. إذا أتيحت لك الفرصة لطرح عملك لبعض الأشخاص لقراءته و تقييمه مسبقا قبل تقديم بشكل رسمي، فذاك سيساعد على طرح تقييم أفضل لجودة عملك و تدارك العيوب الموجودة به.
تعليق