كثيرون هم من يتمنون حياتي كابنة عز
كثيرون هم من ينبهرون بحقيبتي التي أحلمها
بساعتي التي أرتديها
بالبيت الذي أسكنه
وبحياة الترف التي أعيشها
لا يعلمون
أن كل هذه مظاهر
وأن داخل أسوار هذا البيت
فصص مؤلمة قلوب محطمة
داخل هذا البيت الكبير
4 فتيات حلمن بالكثير
منذ كن في ذلك البيت الصغير
كبرت الفتيات
وعندما أصبحت في سنة التخرج
نفاجأنا بتلك الصدمة التي أرهقتنا جميعا
نفاجأنا باستقالة أبي وانتقاله إلى دولة الأمارات الشقيقة
كنت أنتظر عودته كل أسبوع
أشتاق له وأنتظر أن يبشرنا
بعودته لنا
وأن يروي قلوبنا المشتاقة للقائه
أن نستطيع رؤيته كل صباح
قبل أن يذهب إلى عمله
ننتظز أن نتجمع معا
على وجبة الغداء
نتظر مفاجأته التي اعتدنا عليها
أنتظر أن يصطحبني من الجامعة
إلى مواعيد مستشفى العيون الدورية
أنتظر أن يوصلني إلى جامعتي
أنتظر أن تعود تلك الأيام
التي كنا نمشي فيها معا
في فناء بيتنا الواسع
أن تعود تلك الأيام
اللتي كان يجتمع معنا فيها بذهن صافي
بعد سنة من الصبر الطويل
صدمنا جميعا عندما قرر أبي
التخلي عنا
صدمت عندما عاد إليها
زوجته الثانية
التي تركها منذ سنين طويلة
صار يقضي أيام طويلة معها
يعود لليقضي معنا أيام معدودات
كل أسبوع
حتى عندما حل العيد
لم يقضى معنا سوى 3 أيام ثم رحل
صدمت من تغير أبي
لم يعد يأتي إلينا بنفس تلك اللهفة
بنفس ذلك الشوق
لم يعد أبي الذي أعرفه
أبي أنتظر أن تعود وتبشرنا
بأنك لن تعود إلى الأمارات مرة أخرى
كم تمنيت أن توصلني للجامعة
يوم حفل تخرجي
كم تمنيت أن نذهب إلى المكتبة
بمفردنا كما عودتني
لا أريد حياة العز
التي أعيشها
أريد أن يعود أبي
أريد أن أصل إليه بسهولة
أريد أن أستطيع أجلس معه
ولا أضطر للمحادثته بهاتفي
تلك المحادثة الباردة التي لا تروي شوقي
أريد أن أتغلب على ما أشعر به
من خيبة أمل وألم
كم أخاف أن يلغيني أبي
من قاموس حياته
ينهكني حبي العميق لأبي
يهلكني غيابه
أبي أحتاجككككككككك
أبي بيتنا بارد كئيب كالقبر بدونك
أبي متى تعود
أبي ابنتك المدللة
خسرت الكثير من اللحظات الحلوة في غيابك
أبي يؤلمني وداعنا المتكرر
أبي يؤلمني أن نذهب إلى بيوت أقاربنا بدونك
أبي قمر ليلي أنطفأ بغيابك
أبي اشتقت للحواراتنا الهادئة
أبي أنت أخي وصديقي
وأغلى ما أملك
أبي لا تدع دوامة الحياة
وثقوبها السوداء تبتلعنا
أبي أنت أماني
فلا تدعني في هذه الدنيا وحدي
بقلمي
كثيرون هم من ينبهرون بحقيبتي التي أحلمها
بساعتي التي أرتديها
بالبيت الذي أسكنه
وبحياة الترف التي أعيشها
لا يعلمون
أن كل هذه مظاهر
وأن داخل أسوار هذا البيت
فصص مؤلمة قلوب محطمة
داخل هذا البيت الكبير
4 فتيات حلمن بالكثير
منذ كن في ذلك البيت الصغير
كبرت الفتيات
وعندما أصبحت في سنة التخرج
نفاجأنا بتلك الصدمة التي أرهقتنا جميعا
نفاجأنا باستقالة أبي وانتقاله إلى دولة الأمارات الشقيقة
كنت أنتظر عودته كل أسبوع
أشتاق له وأنتظر أن يبشرنا
بعودته لنا
وأن يروي قلوبنا المشتاقة للقائه
أن نستطيع رؤيته كل صباح
قبل أن يذهب إلى عمله
ننتظز أن نتجمع معا
على وجبة الغداء
نتظر مفاجأته التي اعتدنا عليها
أنتظر أن يصطحبني من الجامعة
إلى مواعيد مستشفى العيون الدورية
أنتظر أن يوصلني إلى جامعتي
أنتظر أن تعود تلك الأيام
التي كنا نمشي فيها معا
في فناء بيتنا الواسع
أن تعود تلك الأيام
اللتي كان يجتمع معنا فيها بذهن صافي
بعد سنة من الصبر الطويل
صدمنا جميعا عندما قرر أبي
التخلي عنا
صدمت عندما عاد إليها
زوجته الثانية
التي تركها منذ سنين طويلة
صار يقضي أيام طويلة معها
يعود لليقضي معنا أيام معدودات
كل أسبوع
حتى عندما حل العيد
لم يقضى معنا سوى 3 أيام ثم رحل
صدمت من تغير أبي
لم يعد يأتي إلينا بنفس تلك اللهفة
بنفس ذلك الشوق
لم يعد أبي الذي أعرفه
أبي أنتظر أن تعود وتبشرنا
بأنك لن تعود إلى الأمارات مرة أخرى
كم تمنيت أن توصلني للجامعة
يوم حفل تخرجي
كم تمنيت أن نذهب إلى المكتبة
بمفردنا كما عودتني
لا أريد حياة العز
التي أعيشها
أريد أن يعود أبي
أريد أن أصل إليه بسهولة
أريد أن أستطيع أجلس معه
ولا أضطر للمحادثته بهاتفي
تلك المحادثة الباردة التي لا تروي شوقي
أريد أن أتغلب على ما أشعر به
من خيبة أمل وألم
كم أخاف أن يلغيني أبي
من قاموس حياته
ينهكني حبي العميق لأبي
يهلكني غيابه
أبي أحتاجككككككككك
أبي بيتنا بارد كئيب كالقبر بدونك
أبي متى تعود
أبي ابنتك المدللة
خسرت الكثير من اللحظات الحلوة في غيابك
أبي يؤلمني وداعنا المتكرر
أبي يؤلمني أن نذهب إلى بيوت أقاربنا بدونك
أبي قمر ليلي أنطفأ بغيابك
أبي اشتقت للحواراتنا الهادئة
أبي أنت أخي وصديقي
وأغلى ما أملك
أبي لا تدع دوامة الحياة
وثقوبها السوداء تبتلعنا
أبي أنت أماني
فلا تدعني في هذه الدنيا وحدي
بقلمي
تعليق