ما لذي تحبه الشاعرة
ما لذي تحبه الشاعرة ولماذا تكتب
الشعر الشاعرة
فالشاعرة تبحث عن الرجل
لا تشترط أن يكون رجلا قويا ولا تشترط
بان يكون رجلا لا يقهر ولا تشترط ان يكون
متعلما ومثقف وجميل
ففي الشعر لا نبحث سواء عن الرجل
والشاعرة تكتب الشعر لتقتل الرجل
الذي لا يقتل
تقتله بشعرها فما يريد
الرجل سواء أن يموت بقلم أنثى متعلمة
فالموت للرجل عندنا ليس بقتله
إنما بقتل من حوله فيكون عليه أشد إيلام من قتله
فكيف تقتل المرأة
حبيبها
تقتله بحبها
كل ماكبر حبه لها
تأكد عندها
موته
فالرجل الذي لا يقتل
هو الذي يتعب الكاتبة والشاعرة
ويسهرها أيام وليال ليس بمحبة الرجل راحة
فحينما تعشق المرأة الإعصار وتعشق الزلزال
تتحمل تبعات حبها
فيجعلها أمام تحدي ليس بالتحدي البسيط و اليسير
إنما تحدي كبير وفيه مشقه عليها وفيه معجزة
ومواجه من لا تواجه أمواجه ولا تستطيع السفن الإبحار فيه
بلحظة هيجانه وسلاحي الوحيد أمام هذا الوحش
هو حبي له على ما لديه من الخطايا وكل ما لديه من الذنوب التي
لا تحصى ولا يتوقع غفرانها من البشر
ففي مواجهته
غربه تامة عن من حولها
حتى وان انقطع الشعر عنها زمن
وأعوام
فمتى رجعت لها شاعريتها
رجعت الى قضيتها الكبرى البحث
عن الرجل وقتله
بالحب
وحرمانه من كل من حوله
واستفرادها به
فأما أنا على طول عمري الشعري الذي مضى وطول بحثي عن الرجل
ظننت بيني وبين نفسي بان الرجل
حينما يظهر أمامي لن أقتله
لكثرة بحثي عنه ولندرة فصيلته بل سوف
أقبل جبينه واقبل العصر الذي أخرجه
أمامي
فشعري ينتظر الرجل كما ينتظر
الشيعة المهدي المنتظر
شعري لا ينتظر الشاعر إنما ينتظر
الرجل فانا لا أحتاج الى الشعر مكتفيه
بشعري
لن ينتصر معي الذي يبعث ألي
أشعاره لا ينتصر سواء الذي
يقبل أشعاري ويتبارك
بحروفها
فما تفعل الشاعرة بالشعر مازال انه متوفر لديها
وبمتناول يدها ما تفعل به
فنحن بغنى عن الشعر وهذا من فضل ربي
فلا تفتقد الشاعرة لدينا
سوى الرجل
فبرب الكعبة العظيمة أني افتقدك
أيها الرجل
الغربه
ما لذي تحبه الشاعرة ولماذا تكتب
الشعر الشاعرة
فالشاعرة تبحث عن الرجل
لا تشترط أن يكون رجلا قويا ولا تشترط
بان يكون رجلا لا يقهر ولا تشترط ان يكون
متعلما ومثقف وجميل
ففي الشعر لا نبحث سواء عن الرجل
والشاعرة تكتب الشعر لتقتل الرجل
الذي لا يقتل
تقتله بشعرها فما يريد
الرجل سواء أن يموت بقلم أنثى متعلمة
فالموت للرجل عندنا ليس بقتله
إنما بقتل من حوله فيكون عليه أشد إيلام من قتله
فكيف تقتل المرأة
حبيبها
تقتله بحبها
كل ماكبر حبه لها
تأكد عندها
موته
فالرجل الذي لا يقتل
هو الذي يتعب الكاتبة والشاعرة
ويسهرها أيام وليال ليس بمحبة الرجل راحة
فحينما تعشق المرأة الإعصار وتعشق الزلزال
تتحمل تبعات حبها
فيجعلها أمام تحدي ليس بالتحدي البسيط و اليسير
إنما تحدي كبير وفيه مشقه عليها وفيه معجزة
ومواجه من لا تواجه أمواجه ولا تستطيع السفن الإبحار فيه
بلحظة هيجانه وسلاحي الوحيد أمام هذا الوحش
هو حبي له على ما لديه من الخطايا وكل ما لديه من الذنوب التي
لا تحصى ولا يتوقع غفرانها من البشر
ففي مواجهته
غربه تامة عن من حولها
حتى وان انقطع الشعر عنها زمن
وأعوام
فمتى رجعت لها شاعريتها
رجعت الى قضيتها الكبرى البحث
عن الرجل وقتله
بالحب
وحرمانه من كل من حوله
واستفرادها به
فأما أنا على طول عمري الشعري الذي مضى وطول بحثي عن الرجل
ظننت بيني وبين نفسي بان الرجل
حينما يظهر أمامي لن أقتله
لكثرة بحثي عنه ولندرة فصيلته بل سوف
أقبل جبينه واقبل العصر الذي أخرجه
أمامي
فشعري ينتظر الرجل كما ينتظر
الشيعة المهدي المنتظر
شعري لا ينتظر الشاعر إنما ينتظر
الرجل فانا لا أحتاج الى الشعر مكتفيه
بشعري
لن ينتصر معي الذي يبعث ألي
أشعاره لا ينتصر سواء الذي
يقبل أشعاري ويتبارك
بحروفها
فما تفعل الشاعرة بالشعر مازال انه متوفر لديها
وبمتناول يدها ما تفعل به
فنحن بغنى عن الشعر وهذا من فضل ربي
فلا تفتقد الشاعرة لدينا
سوى الرجل
فبرب الكعبة العظيمة أني افتقدك
أيها الرجل
الغربه
تعليق