النصيب
أبد ما جيت أبارك ولكن جيت باوصيك
على اللي ناوي تدخلبها الليلة معذبتي
ترى لولا الظروف اللي عطتك وحدت محاكيك
قسم بالله ماتدخل عليها لو على رقبتي
ولكن النصيب ولا أدري وش أسوي فيك
نعم صارت معزبتك ولا صارت معزبتي
كذا شاءت بنا الأقدار تحرمني لجل تعطيك
كذا لازم عشان تفوز انت أخسر بتجربتي
تراها غالية جدا و تكفى والله يخليك
تدللها.. تدلعها .. تنسيها مصاحبتي
أنا من كثر ما أغليها تراني بديت أغليك
ولا تسأل بأية حق ؟ و لا وش مناسبتي ؟
لذا يا خوي لا تسأل ولا تسمع لأجوبتي
أبيك تحطها في داخل عيونك و بين ايديك
و هي دلوعة اعتادت على كثرة مداعبتي
فداعبها شوي شوي حتى تشتهي طاريك
وشاغبها إلين تقلك بطل مشاغبتي
و إذا هي مالها خلقك ولا تضحك ولا تسليك
تحملها واسألها يا عمري ليه عصبتي
و بالك أسمع انك يوم تضربها وهي تشكيك
ما يحتاج أوريلك بفن الضرب موهبتي
صحيح انك بتملكها ومعك العقد بالتمليك
و أنا عارف حدود الله و من حقك معاقبتي
و لكن قلها المجنون وصاني وهو يعنيك
يقول بينتظرك ولو شيب و شيبتي
و أنا مجنونها اللي ما نساها وانت مايمديك
تغطي ذكرياتي في هواها و ربع تجربتي
أحس اني تماديت بكلامي و الغضب حاديك
لو انك في مكاني ما تفكر في محاسبتي
كفاك اني تركت الليلة أشغالي عشان أجيك
دخلت القاة برجلي و لا أدري ويش عاقبتي
و أنا ما جيت أخرب عرسك الليلة ولا أذيك
أنا جيت عشان أخاطبك واسمع مخاطبتي
توصى وانتبه واحرص عليها و الله يهنيك
ترى كل الكلام اللي طلع من ضيقي و كبتي
و لكن ما قدرت اني أقوله و انت مايخفيك
أخاف إذا قلته تقوم وتقطع رقبتي
بقلم الشاعر السعودي محمد الشهري
قصيدة للشاعر محمد الشهري ما ان قرأتها في احدى المجلات حتى حركت ما سكن مني و ما شعرت بأناملي ممسكة قلمي لأكتب هذه الأبيات و قد جعلت نفسي مكان هذه المحبوبة التي فرقتها الأقدار عن حبيبها وكان النصيب أقوى منهما
أناشد حبيبي
ثوبي الأبيض فقد ألوانه يوم زفافي يوم أحزاني
ذكرى أليمة و جرح بمكانه
وافقة انتظر صعقة زماني
فقدت حبيبي و فقدت حنانه
وينك يا بعد عمري و هلي و خلاني
باقة ورد تنزف أغصانه
كنها من جروحي تعاني
مسك ايدي و احس الكف بردانه
ما يدفيها حتى بكفه الثاني
تخنقني العبرة و هي عليه و لهانه
ليش النصيب لغيره عطاني
أفديه و أضحي بكل شي عشانه
يوم اللي مسح دمعتي و بحضنه خذاني
بس وش ذنبه اللي النصيب وداني لمكانه
رسيت عنده و عديت كل المواني
ابن أجواد و حقه أصون كيانه
وأكون له حبيبة و أعطيه حناني
الله كرمنا و عفة عطانا
لجل ذا أبنساك ولازم بعد تنساني
ابدا حياة جديدة و مليانه
بحب و أمل وحاول تحب ثاني
مثل مالقدر عطاني له أمانة
دورلك بنت الحلال وانساني
بقلم : ندى الأيام
تعليق