تويت
رد: شاعر الشتاء وبستاني الزنابق ،،
ولو تبحثين،،
لوجدت بين مشاعري
وقصائدي وجوانحي .. مائتي إصابة ..!
لوجدت بين مشاعري
وقصائدي وجوانحي .. مائتي إصابة ..!
-
-
رد: شاعر الشتاء وبستاني الزنابق ،،
تأمليني جيدا..!
فأنا ممزق(ن) بأمسيات البعاد ،،
في هذه الليلة..
لو استطعت ان اقتل القصيدة ،،
أن اخترق رقبتها بقلمي النحيل،،
لوقف شبحها باكيا عند سريرك،،
يتقمص قسوتك ،،
في كل أمسية من أماسي الوحدة..
سرقت نفسك وذهبت ..!
وخلفت لي هذا الصديق: العذاب،،
هذه الليله ..!
قد سكن خنجر اللوعة، لم يغادر مكانه في الاضلاع ،،
ولكنه كف عن التمزيق ،،
ولم أعد اصحو في منتصف الليل لأسال نفسي هل كان رحيلك كابوس(ن) ثقيل،،
تعليق
-
رد: شاعر الشتاء وبستاني الزنابق ،،
لا يزعجني،،
ان اقتسم الحب(و) مع الدنيا،،
فقد ارتاحت عضة الموت ،،
ولم تعد تشتعل،،
وهدأ جرح الفراق ، وذهبت مواسم الجفاف،،
وزال ذلك البرق الساحق الصاعق ،،تعليق
-
رد: شاعر الشتاء وبستاني الزنابق ،،
تعليق
-
رد: شاعر الشتاء وبستاني الزنابق ،،
أتذكرك .. فيتحرك في أعماق الروح،،
عقرب أسود هائل يلسع ويلسع، لكن هل ينفعك معاناتي..؟تعليق
-
رد: شاعر الشتاء وبستاني الزنابق ،،
أخي الوسمي ،،
لا حول ولا قوة الا بالله
أحسن الله عازائكم في فقيدتكم ، سائلا الله عز وجل أن يدخلها جناته وأن يلهمكم وذويها الصبر والسلوان ،
فـ لله ما اخذ وله ما اعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فاصبر وأحتسبتعليق
-
رد: شاعر الشتاء وبستاني الزنابق ،،
كل شيء حولي بات،،
كالضباب الرمادي الأبله تماما(ن)،،
وأنا بت ،شاعر شتاء(ن) يخاف موسم صقيع(ن) قادم ،،
فالصقيع قادرعلى التحطيم،على إنهاء كل شيء،،
فأنا أخاف أن يمس الصقيع،،
الشفاه لتتحول إلى قطع(ن) من الجليد،،
فتعجز عن الحديث ، عن الغناء
وأن تمس القلب فيكف قدرته علىالدهشة،على الرقص والانحناء،،
في ليالي القمر و في كرنفالات الحنين ،،
أخاف أن يأتي الصقيع وأفقد قدتي على الاختباء ،،
كالضفدع تماما(ن) ،
حينما يقدم موسم الشتاء ،،
تعليق
-
رد: شاعر الشتاء وبستاني الزنابق ،،
عزيزتي،،
كنتي وحدك .. تملكين تلك الرغبة وتتسائلين “ما سر البريق في عينيك..؟”
أتذكرين.؟
إذن ، سأخبرك عن ذلك السر الذي قد بات ألم(ن) دفين، وعقرب(ن)هائل يلسع ويلسع مع كل ليله،،
سر قد "لا يعجز إبن سيناء والمارديني عن إقتفائه"..!
كنتي دائمة الشكوى عن مزيج العند والثبات عني،،
وعن سجيتي حينما أقف وادافع بشدة،،
وتقييم كل شيء،قبل أن أقدم على شيءجريء،،
أتذكر، حينما تصبين غضبك علي..! وتدعين: بأنني بارد الشخصيه ولا أقبل التغيير، “فذلك ليس كما أبدو” …!
ولكن ألم تتسائلين حقا عن سر ذلك..؟
ألم تتسائلين عن سر القوة الدافعة وراء طابعه الطموح، وجميع السمات الشخصية الأخرى التي تدفعه الى النجاح..؟
ألم يخطر في بالك أنه قلق جدا على مكانته العامة وهيبته..؟
ألم يخطر في بالك أنه من الذين يرون الحياة بلونها الابيض والاسود، ولا يوجد وجود للون الرمادي في قاموسه..!
ألم يخطر في بالك، أنه يقبل التغير..!
التغيير البطيء البطيء،،
حتى يعتاد على ذلك ..!
عزيزتي ، فأنا شاعر الشتاء،،
والمسافر من الجهة الجونبية للسماء، حينما يكون انقلاب الشمس الشتائي..!
ممن لا يعترف باللون الرمادي الابله …؟
مرتبط بطبيعته، صامت(ن) وقليل الكلام، ويبحر في بحيرات الرعشة،،
وأحب التواجد في أماكن هادئة تخلو من البشر،،
فأنا كهدوء ليال الشتاء الباردة،،
وأحن دائما للماضي،،
محب(ن) للموسيقى الكلاسيكيه القديمه،،
الموسيقى التي تهتف “ الوقت لنا،الوقت لنا”
عزيزتي،،
فأنا ممن لا يحبون بسهولة، “تلك حقيقه"
او بكل اسف مما يواجهون مشاكل عاطفية ولا يكونون في الحب سعداء، “وتلك حقيقة أخرى مؤكده”،،
ألم يخطر في بالك، وبالرغم من ذلك الا انه اشد الناس اخلاص(ن) اللحبيب،،
ألم يخطر في بالك أن ذلك الشخص البارد، الكلاسيكي، الذي لا يقبل التغيير، بأنه حقا يحبك وقد بدأ يتغير .؟
وانه قد بات يرى الحياة باللون الرمادي ..!
ألم تعلمين بأن ذلك حدث بسببك أنتي ..؟
فالبرغم من حذري الدائم ..!
حدثت تلك المؤامرة ..!
فقد تمكنتي من إجتياز أسوار قلبي الشائكه ..!
وأقمتي المؤامره مع الغيوم ،،
حتى تلون بلون اظافرك،،
ومكرت مكرك مع العصافير حتى باتت زقزقتها "حروف اسمك"
ونجت المؤامرة،،
فقد استعطعتي المرور عبر بوابات القلب المحصنة ..؟
واسترقتي احاديثة المحرمه..!
وأن تجعليه يرقص ويصفق،،
وأن تذيبي عنه ذلك الثلج الكثيف ،،
وان تزيلي شيباك العنكبوت والغبار المتركم في ارجائه،،
عزيزتي، فبعد أن جئتي مع المد، وملكتي كل شيء،،
فقد اخذك الجزر وكل شيء معه حينما يأخذ،،
فبقي ذلك المسكين، ينحل ويضعف يوما بعد يوم،
قد امتنع عن الطعام حتى هزل ولزم الفراش،،
عيناه غائرة(ن) يبسه، حركاتها متصله للجفن(ي) ضاحكه، وكأنها تنظرإلى شيء(ن) لذيذ،،
أنفاسه(و) كثيرة الانقطاع، كثيرة الصعداء،،
قد هجر البلاد والعباد،،
وبات بنبض أصحاب الهموم،،
عزيزتي،،
“فأنا العقيق الاحمر، القادم من كوكبة الاساطير”
فهل عرفتي الآن سر كل شيء.؟
تعليق
تعليق