البارت الاول
كانت شجون مشغولة بالمذاكره لان باجر هو اول يوم امتحانات وحاطة مطارة الجاي يمها وقلاص يروح وقلاص ييي همها انها ما تنام قبل ما تخلص الماده وفي وسط انشغالها سمعت صوت صفقة من وراها : بوووو حطت راسها على الطاولة بقوة وطقت فيها من كثر ما اخترعت وقالت وهي حاطه يدها على راسها : فؤادوو جذي تخرعني وانا مشغوله بالمسأله
فؤاد فطس من الضحك على طقة شجون بالطاولة : ههههه محد قالج بلعي الكتاب وانسي كل شي حولج صار لي ساعه اطق الباب ولا حس ولا خبر بعدين لما شفت الباب مبطل قلت اكيد مسموح اني ادش فنورت الدار بطلتي الحلوه
مسكت شجون الكتاب وهي تضحك وطقت راس فؤاد وقالت له : زين يابو طلة حلوه شنو بغيت اكيد وراك شي
فؤاد : شدراج اني خاش شي وراي
ضحكت شجون : ههههه تراني ما اقصد انك خاش شي اقصد شنو بغيت شنو هدف هالطله الحلوه على قولتك بعدين شنو خاش فؤاد : اي والله تكفين ساعديني ياشجون
شجون : شنو
فؤاد : في مسألة بالفيزيا مو فاهمها وباجر عندنا كويز واللي اعرفه انج خبره بالفيزيا ولو اني بالجامعه وسابقج بمرحله الا اني اعترف بفشلي
شجون : ههههه كل هذه مقدمه من عيوني ييبها اشرحها لك
طلع الكتاب من وراه : تراني مجهز الدوا قبل الفلعه قلت أكيد شجنوه مابتردني
فجأه شجون وفؤاد وهم مشغولين بالمسألة دش عليهم محمد
محمد : فؤاد ياللي ماتستحي على ويهك قاعد مع شجون وطاق سوالف معاها ولا ومسوين فيها تشرح لك
شجون ساكته تعودت على كلامه الدفش واللي اصلا مو عارف شنو قاعد يقول : لو سمحت هذا اخر مره اسمح لك تقول حجي مثل جي بعدين من متى صار عيب اقعد مع فؤاد يعني
قرب محمد منها وصار يطالع بعيونها ويخزها ويأشر بأصبعه بويهها : وأنا اقولج هذه اخر مره اسمح لج تتحجين جذي على كيفج بعدين اذا انتي ماصخه مانبي فؤاد ييصير ماصخ مثلج
فؤاد : تراك زودتها ماله داعي كل اللي سويته بعدين الكل يدري ان شجون تربت معانا وهي مثل اختنا واللي قاعد تقوله كل يوم نسمعه فنصيحه ياشجون يا اختي "قالها بحده" : لا تتضايقين وانا بطلع مو عشان هالغبي لا عشان صار مالي خلق واظن اني ماراح استوعب المسألة اصلا "وطلع"
محمد : هههه قال مسأله قال
شجون وصلت حدها : محمد اطلع
محمد : اذا صار بيتج تحجي
شجون : اوكي مو بيتي بس انت تقول لفؤاد عيب يقعد معاي فأنت بأي صفه موجود هني
ماعرف محمد بشنو يرد عليها طلع من الدار والتوتر مسيطر عليه وبقلبه "انا ليش سويت جذي اوففف" وزفر زفره من قلب ودش داره
قعدت شجون تبجي من تصرفات محمد اللي كل يوم عن يوم تزيد بس ما بيدها شي لازم تصبر على تصرفاته
فؤاد كان قاعد بالصاله متضايق من تصرفات محمد وكان سرحان يفكر بطريقه يوفقه عند حده بدون مايدخل ابوه او امه اللي لا يمكن توقف في صفهم
يعقوب : فؤاد فؤاد
فؤاد : اوه يعقوب سوري ما انتبهت من متى انت هني
يعقوب : من وقت ما انت في عالم ثاني اللي ماخذ عقلك يتهنى به
فؤاد : والله يايعقوب شقولك
يعقوب : خير فؤاد شفيك شنو مضايقك
فؤاد : انت ماتشوف تصرفات محمد مع شجون
يعقوب : مع شجون ليش شنو مسوي بعد هذا مايتوب
فؤاد : الا زودها
يعقوب : ليش صاير شي يديد
فؤاد : محمد تمادى بالحجي وبصراحه سمعني حتى انا حجي يضايق
يعقوب : قولي بالتفصيل شنو صار عشان انا لازم اوقف محمدو عند حده شجون امانة خلاها عمي عندنا
قال له فؤاد اللي صار ويعقوب ما سكت وراح لدار محمد
يعقوب بهدوء : محمد ابي احاجيك ممكن
محمد متضايق ومعصب : خير
يعقوب : انا اخوك العود والمفروض تقولي تفضل ياخوي تحجى ياخوي مو تقولي خير ومعصب بعد
محمد : تامر انت تفضل ياخوي
يعقوب : انا مابي منك الحين الا شي واحد
محمد : شنو
يعقوب : تروح وتعتذر من شجون
وقف محمد معصب : خير خير انا اعتذر لهذي
يعقوب : اي هذي اللي تتحجى عنها بنت عمك من لحمك ودمك وانت غلطت عليها وبحجي جارح
محمد : ياخوي من دشت علينا واحنا بمصايب انت ماتشوف امي وابوي على طول نجره
يعقوب : والله يامحمد امك بصراحه هي اللي ماعندها سالفه
محمد : نعم امي الحين امي اهي اللي صارت غلطانه هذا بيتها ومن حقها تدخل اللي تبيه واللي ماتبيه
يعقوب : لا تصير ناقص عقل واسمعني زين شجون لها حق بهالبيت مثل ما انت لك حق وكلنا ندري ان امي هي اللي غلطانة وانا متأكد انك حتى انت تدري بعد بهالشي بس صجد ماني داري ليش تتصرف جذي معاها وانت الوحيد فينا اللي تعاملها بهالطريقة وبعدين المفروض تستانس فيها لان ماعندنا اخت وشجون بحسبة اختنا تربت معانا
محمد : والحين بعد هالمحاضره شنو مطلوب مني بالضبط
يعقوب : محاضرة اسمع تراني قاعد احاجيك بالهداوه وهالحجي مو يديد قلته مليون مره وابوي لحد الحين مايدري بشي لانك مسوي روحك يمه الحمل الوديع وهذا يبين على خوفك واعترافك بداخلك ان اللي تسويه غلط والشي الثاني انا اللي راح اتصرف بدون ماندخل ابوي بالسالفه لان لو تدخل راح تكبر بذات من أمي "وبنبرة تهديد" : والحين تروح جدامي وتعتذر تفهم ولا ما تفهم
محمد رغم عصبيته الا انه يحترم اخوه ويهابه : بعتذر بس مو عشانها بنت الايطالية
يعقوب : اوكي سمها مثل ماتبي بس روح اعتذر
عند شجون
سمعت صوت طق خفيف على الباب وكانت تبجي وبنبرة حزن : منو
محمد : انا محمد
مسحت شجون دموعها بعصبية : شتبي بعد نسيت حجي وياي تقوله
محمد : ادش ولا شلون
راحت بطلت الباب : خير تفضل
محمد وماسك على يده بعصبيه لانه راح يعتذر : انا اسف
شجون مستغربه : اسف وبقلبها "محمد يعتذر"
محمد : اللي سمعتيه وعن اذنج الحين
ضحكت شجون : مقبوله منك ياخوي
التفت لها محمد : لا تقولين اخوي انا مو اخوج
شجون : اوكي ياولد عمي
طلع محمد وهو متنرفز ليش انه اعتذر وردت شجون تكمل دراستها وحست ان اعتذار محمد رد لها كبريائها
بعد الامتحانات وباول يوم عطله
دقت فاطمه على شجون : الو هلا شجونه
شجون : هلا والله فطوم شخبارج
فاطمه : تمام التمام عقب الامتحانات ما بغينا نخلص
شجون : صاجه افتكينا
فاطمه : زين شجونه انا عندي لج اقتراح
شجون : قولي يا ام الاقتراحات
فاطمه : هههه احم احم المهم قررنا انا وابرار ونوره نروح نتعشى بمطعم ونحتفل بتخرجنا تيين معانا
شجون : لا يالخونة من وراي انا اخر وحده ادري
فاطمه : لا لا حبيبتي بس احنا قلنا بنسويها مفاجئة لانج اشطر وحده فينا
شجون : امرنا لله نصدقج ههههه
فاطمه : هههه انزين شقلتي
شجون : زين بقول لأمي قولي ان شاء الله ماتردني
فاطمه : انزين وعطيني خبر انطرج اوكي
شجون : اوكي يلا باي
راحت شجون تركض مستانسه بس بنفس الوقت متخوفة لانها تدري بتصرفات مرة عمها
شافت هدى شجون وهي تركض ومن حماس شجون صدمت فيها
هدى : عميه انتي ما تجوفين جدامج
شجون تضحك : اسفه يمه والله من الوناسه
هدى : ليش شنو ورا هالوناسه
شجون : يمه عندي طلب تكفين لا ترديني
هدى : خلصيني شنو عندج
شجون : بما ان اليوم عطلت قرروا رفيجاتي نروح نتشعى بمطعم ترضين اروح معاهم
هدى : نعم مطعم ومن متى
شجون : اول مره واخر مره صدقيني لان رفيجاتي راح يسافرون ونبي نتيمع اليوم نسلم على بعض وماراح نشوف بعض بالعطله
هدى : زين سئلي عمج انا مالي شغل
شجون : يعني افهم انج موافقه
هدى : قلت لج سئلي عمج والحين انا بطلع مو فاضية لسوالفج
دش محمد اللي كان ياي من برا ويايب معاه علبة شوكلت وشاف شون تتحلطم
محمد : شفيها تتحلطم
حطت شجون يدها على قلبها من الخرعه : ها لا لا ولا شي ماكو ماكو شي
مد محمد علبة الشوكلت لشجون
شجون مستغربه : هذه لي
محمد : اي ابوي وصاني اشتريها لج مو مني لا تستانسين
شجون : استانس وليش استانس يعني
محمد : زين انا مو فاضي لج
شجون : بس ماعرفت شنو المناسبه
محمد معصب ماله خلق : تدليع يقول عشان خلصتي من الامتحانات ويدري انج تحبين الشوكلت
شجون تضحك تبي تنرفزه : انت ليش عصبي
محمد : وخري عني اووف منج
كانت هدى نازله من الدري وشافت محمد
محمد : هلا يمه شكلج طالعه
هدى : اليوم يوم الطلعات العالميه
محمد : ليش منو بيطلع بعد
هدى وهي تدري شنو ردة فعله : شجون بتطلع مع رفيجاتها
محمد : خير خير خير مع رفيجاتها
شجون : اي شفيها يعني
محمد : قالت شفيها قالت طلعه ماكو تفهمين ولا لا ماعندنا بنات يطلعون بروحهم
شجون : راح تكون خالتي طيف معانا
محمد : بالنهايه مرة ماكو روحه يعني ماكو اذا تبين تطلعين احنا موجودين تروحين معانا
شجون : لا تسوي جذي كلها مطعم بنتعشى وكل وحده بترد لبيتها
محمد : ماكو نقاش بالموضوع قلت لا
شجون : انا راح الاخذ من ابوي مو منك
مسكها محمد من يدها بقوه وقام يخزها بعيونه : اذا ابوي مخليج على راحتج تروحين وتيين احنا ماراح نرضى بهالشي يصير تفهمين ولا لا والحين ابوي مسافر يعني احنا اللي نرضى ولا ما نرضى
شجون : هد يدي وانت مالك شغل فيني
هدى : صج انج جليلة حيا يابنت الايطالية
طبعا شجون مهما كانت معصبه والحجي اللي يوصل لها من هدى جارح ماترد عليها : زين انا ما راح اروح هدني
هدها محمد وراحت شجون لدارها وهي تبجي بحرقه ومسكت صورة امها وابوها وكعادتها تشكي لهم
سمعت صوت الباب بالخفيف ومسحت دموعها وعدلت شعرها وشكلها عشان ماتبين لأحد انها كانت تبجي وردت : منو
فؤاد : هذا انا فؤاد عادي ادش
بطلت شجون الباب بأبتسامه عريضه مصطنعة : حياك
فؤاد كان اكثر واحد يفهمها ودرى بس من شاف ويهها انها كانت تبجي : شجونه شنو قاعده تسوين
شجون : ولا شي
فؤاد : ولا شي في اول يوم عطلة
شجون : مثل ما تجوف
فؤاد : زين انا عندي لج اقتراح
شجون : شنو
فؤاد : بعشيج برا على حسابي شرايج وناخذ عمتي فوز معانا وفهود ولدها
شجون : صج بس مو انت قلت راح تطلع مع ربعك اليوم
فؤاد : لا غيرت رايي
شجون : اكيد بسببي لا فؤاد ترا جذي بحس بتأنيب الضمير
فؤاد : لا تفكرين عشانج ياحلوه لا لان ربعي راح يروحون البحرين وانا متفق معاهم من قبل اذا راح بيسافرون ماراح اروح
شجون : اكيد
فؤاد : اقول لا تصدقين عمرج وايد عشان ماتغترين علينا
شجون : ههههه خلاص مصدقتك
فؤاد : خلاص خليج جاهزه الساعه 8 وانا بتصل بعمتي اوكي
شجون : الله لا يحرمني منك فؤادي ماكو غيرك بهالبيت انت ويعقوب فاهميني
فؤاد يمثل : لا لا ببجي ببجي يلا بس يلا
ضحكت شجون عليه وراحت ترتب دارها
بالشركه
كان يعقوب قاعد بمكتبه يراجع المناقصات وقطع عليه حبل افكاره حسين رفيجه
يعقوب : الله يهداك ياحسين دايم جذي
حسين : عصب عصب يعقوب كل شي ولا احد يقطع عليه شغله
يعقوب مسك الملف اللي بيده وطق حسين : انت تتعمد ها تتعمد
حسين : ههههه شسوي احب انرفزك
يعقوب : انزين شنو عندك
حسين : بصراحه ياي ابشرك ان اخوك حسين بيكمل نص دينه
يعقوب : اوه اوه هذا خبر حلووو الف مبروك حسون
حسين : الله يبارك فيك
يعقوب : بس الله يعينها مسجينه اللي بتتزوجك
حسين : نعممم شنو قلت
يعقوب : ههههه رديتها لك الا يابختها دام انت بتصير ريلها
حسين : اي هذا الحجي بس انت متى ناوي
يعقوب : والله ياحسين ماعندي مجال حتى افكر بعدين تو الناس
حسين : شنو تو الناس انت على الاقل اخطب
يعقوب : اقول تبي تتزوج تزوج لا تربطني بمصيرك
حسين : ههههه ادري جم شهر وبنجوفك خاطب الغيره بتذبحك مني بعدين
يعقوب : حسينو مو جني عطيتك ويه يلا قوم اذلف عن ويهي وروح مكتبك
حسين : واذا ماقمت بتشكيني لمنو
يعقوب : تصدق مافكرت اذا انا المدير وللحين ما فنشتك بشكي لمنو
حسين : ههههه ماتقدر تستغني عني
قام يعقوب من كرسيه ومسك حسين من هدومه وطلعه برا وهو فاطس ضحك
حسين : اراويك والله لاردها لك
يعقوب : اعلى ما بخيلك اركبه ههههه
حسين : لا الاخ غيران مني
قام يعقوب يضحك على تصرفات حسين وصكر الباب
ببيت بو يعقوب
تجهزت شجون للطلعه مبجر عقب ما اعتذرت من رفيجاتها ولو انها كانت زعلانه بس قعدتها مع عمتها واخوها فؤاد اكيد راح تخفف عنها وراح تستانس معاهم
كانت تنطر بالصاله وماسكه جنطتها بيدها وتتمشى
نزل محمد وشافها : شجون يعني بتسوين اللي براسج
قامت تطالعه بعيونها بدون ماتتحجى وعطته ظهرها
مسكها محمد من يدها ولفها جدامه : اذا حاجيتج ردي
شجون وهي معصبه : اووفف لازم تنكد علي ما تصير محمد اذا مانكدت علي بطلع مع فؤاد وعمتي فوز زين ارتحت الحين
هدها محمد وراح المطبخ يشرب ماي وقعد يفكر بحجي شجون "لازم تنكد علي" ومن كثر ما تأثر من هالكلمه وعصبته وضغط على القلاص وكسره بيده وصرخ من الالم
سمعت شجون صرخة محمد وقطت جنطتها على الغنفه وراحت تركض للمطبخ
يوم دشت شافت القلاص طايح ومكسور ومحمد يده مجروحه ومسكت يده اللي تنزف وهي خايفه : محمد انت تنزف
صار يطالع بعيونها وشاف فيهم الخوف عليه سحب يده بقوه : ما صار شي كله جرح بسيط
شجون : اي جرح بسيط انت تنزف وايد "وراحت تركض تييب علبة الاسعافات الاوليه وردت" : عطني يدك
محمد : مايحتاي قلت لج بسيط
سحبت شجون يده وقعدت تداويها وتلفها وطول الوقت محمد قاعد يطالع فيها وحس بتأنيب الضمير
شجون : والحين خلصنا وان شاء الله كلها جم يوم وتصير زينه
محمد بصعوبه : شكرا
شجون : العفو بس انت اخوي وهذا واجبي بدون رسميات
محمد : زين انا راح انام الحين لاني صاحي مبجر وانتي استانسي
شجون : ولا يهمك بس ليش ماتيي معانا
محمد : انا
شجون : اي انت تعال وتعشى معانا واستانس شنو وراك
محمد : لا لا ماحب هالطلعات السخيفه
شجون : على هواك
راح محمد لداره وشجون قعدت تنطر بالصاله
بعد 10 دقايق
دق موبايل شجون وردت : الو هلا فؤاد
فؤاد : شجون يلا انا برا انطرج
شجون : وعمتي معاك
فؤاد : لا بمرها بعد ما اخذج يلا اطلعي
شجون : اوكي
طلعت شجون وركبت السياره وانتبهت لمحمد اللي كان مبطل الدريشه
شجون بقلبها "مادري متى تخلي هالحركات"
فؤاد : شوج ليش ماتركبين وين سرحتي
شجون : ها لا ولاشي الحين بركب "وركبت"
فؤاد : شوج بصراحه "ونزل راسه"
شجون : شفيك
فؤاد : عمتي اعتذرت لان رفيجتها راح تزورها اليوم على العشا
شجون : صج زين مو مشكله انا وانت ودق على يعقوب وخله يلحقنا
فؤاد : لا وين بيتعشون رفيجاتج
فهمت شجون تخطيط فؤاد وان هو لا دق على عمتها ولا شي : انت من البدايه خططت لجذي صح
ابتسم فؤاد : ماهان علي باول يوم عطله تزعلين
شجون : لا والله مو زعلانه بالعكس الطلعه معاكم حلوه
فؤاد : انزين فكينا من هالرسميات وقولي لي وين اي مطعم
شجون : بس
فؤاد : بس شنو محمد راح يدق بعمتي لا تحاتين ماكو شي يطوفني قلت لعمتي لو دق عليها تقوله وهي تدري بتصرفاته وبعدين هو مستغل ان ابوي هاليومين مسافر مسوي فيها الامر الناهي واحنا ساكتين عنه بس عشان ماتكبر المشاكل لان ماورا محمد راح يخلص والحين بسرعه قولي لي وين المطعم
شجون تضحك على جدية فؤاد : عصب عصب فؤادي اوكي "وقالت له اسم المطعم"
وصلها فؤاد المطعم وقال لها بس تخلصين دقي علي عشان امر اخذج
اول ما دشت شجون الغرفه اللي حاجيزنها البنات
البنات : وااو شجونه لهدرجه واثقه ان بنموت عشان تيين مسويه فيها مفاجأة
شجون : هههههه Afcourse لا لا بصراحه ماكنت ناويه ايي بس بعدين غيرت رايي وايي وما اطوف حشكم
ابرار : اي حشنا ما يتطوف
فاطمه مدت المنيو لشجون : يلا ترانا مستعيلين شجون شنو طلبج
توها راح تاخذ المنيو الا دق موبايلها والمفاجأه انه كان من محمد
شجون تدودهت وصارت تبلع ريجها وحطت الموبايل سايلنت واستأذنت من البنات عشان تروح الحمام ترد
ردت شجون على الموبايل وهي خايفه : االو
محمد : هلا شجون بصراحه ماياني نوم وشكلي بيي اتعشى معاكم
هني انصدمت شجون وماعرفت شنو تسوي
محمد : كنت بدق على فؤاد بس موبايله مصكر
زادت حيرة شجون لانها كانت ناويه تدق بفؤاد على طول
محمد : مارديتي علي غيرتي رايج ماتبيني ايي
شجون : لا لا احنا "وقالت اسم المطعم وسدته" وصارت ترجف وحاولت تدق على فؤاد بس طلع صج موبايله مصكر وبقلبها "ياربي شنو اسوي الحين" وفكرت انها تدق على يعقوب وتقوله السالفه كلها بس تراجعت لان ممكن يسوي شي شين مع محمد خصوصا لو عرف انه هو منعها من الطلعه مع رفيجاتها وقررت انها تواجه محمد وبقلبها "بس محمد لو درى ان فؤاد سوا جذي من وراه اكيد راح يأذيه" فتراجعت عن هالفكره بعد ودقت عمتها فوز بالوقت اللي كانت تفكر شنو تسوي وردت : الو عمتي الله يخليج ساعديني
فوز : خير شجون صاير شي
شجون : عمتي انتي اكيد تدرين عن محمد وانه مو راضي اني اطلع مع رفيجاتي
فوز : اي ادري بس انتي شفيج الحين
قالت لها شجون كل شي
فوز : خلاص بسيطه الحين انتي دقي على محمد وقولي له
شجون : بس لو درى ان فؤاد هو اللي خطط لجذي راح يأذيه
فوز : لا انتي قولي له اني انا اعتذرت فجأه وفؤاد ماحب يزعلني ونزلني اتعشى مع رفيجاتي وبيرد ياخذني ومابيصير شي ان شاء الله
ريحت فوز شجون وصكرت منها وعلى دقت على محمد
محمد : هلا انا جريب منكم
شجون : محمد بصصص بصراحه انا الحين بال بالـ بالمطعم مع رفيجاتي
هني محمد عصب : شنوووو
شجون : لا لا انت اسمعني بالاول
محمد : انا ياي المطعم الحين وباخذج وفؤاد شغله معاي بعدين
شجون : زين انت اسمعني بالاول الله يخليك اسمعني ولو مره وحده بحياتك
هني تأثر محمد وتذكر كلمتها اللي قبل شوي : انزين قولي شنو عندج
قالت له شجون باللي اتفقوا عليه هي وعمتها
هدا محمد شوي : اوكي خلاص فهمت انا راح انطر لين ما تخلصين عشا وانا اللي باخذج معاي
شجون : وفؤاد
محمد : انا راح ادق عليه واقول له
شجون خافت ان فؤاد يمكن يتهاوش مع محمد وطرشت له مسج وقالت له باللي صار وردت لرفيجاتها
فاطمه : شون وين كنتي تأخرتي وايد
شجون : يتني مكالمه من خالتي بأيطاليا سوري تأخرت عليكم
فاطمه : اي نسينا ان الاخت شجون من اصل ايطالي
شجون : قصدج نص ايطالي ولا بتجرديني من اصلي ها
فاطمه : لا لا والله العفو ههههه
ضحكت شجون وهي تتصنع وجنه ماكو شي شاغل بالها
نوره طلعت الكيكه اللي يايبتها معاها : تراج موتينا يووع يلا اطلبوا عشان ناكل عقبها الكيك
شجون : وااو كيكة باسكن روبنز كيكتي المفضله
ابرار : اقول شوج شكلج مو على بعضج فيج شي
شجون : لا لا بس راسي مصدع شوي
البنات : سلامتج
شجون : الله يسلمكم
فاطمه : بلا هذره وخلونا نطلب مانبي نتأخر مو حلوه
شجون : صاجه
تعشوا واحتفلوا وبعد ماخلصوا دقت شجون على محمد
شافوا البنات محمد كان ينطر شجون برا يم الباب
ابرار : اقول بنات شوفوا شجون يابختها اخوانها هم اللي ياخذونها مو احنا مالت علينا مع السايق
نوره : صاجه
فاطمه : اقول لا تحسدون البنيه
نوره : ماشاء الله عليه حلو
ابرار : هههه فاطمه شوفي شنو تفكر فيه
فاطمه : ههههه نوره ماتيوز عن الخز
نوره : يوه انتوا ليش جذي خلونا نروح البيت احسن
قاموا يضحكون عليها وكل وحده راحت بيتها
بالسياره
كان محمد ساكت وشجون على اعصابها كانت خايفه من سكوته وحبت تكسر هالصمت
شجون : ااا محمد
محمد بهدوء وبدون مايلتفت : نعم
شجون : شلونها يدك الحين
محمد : الحمدلله
ابتسمت شجون : الحمدلله "وباقي مستغربه وصارت تطالع بويهه تبي تفسر ملامحه"
حس محمد فيها والتفت لها : اكو شي غريب بويهي
شجون وخرت عيونها وصارت تبلع ريجها : ها لا لا ولا شي
ضحك محمد ضحكه خفيفه ولف للطريج
ضحكت شجون وياه
محمد : تبين تاكلين ايس كريم
شجون : اي صح ذكرتني "بطلت جنطتها وطلعت قطعة من الكيكة اللي يابتها نوره ومدتها لمحمد"
محمد : لي انا
شجون : اي هذا انا ورفيجاتي احتفلنا قبل شوي قلت خليني اخذ قطعه لك ادري انك تحبها
ابتسم محمد واخذ القطعه منها
طبعا محمد خلى شجون تستغرب منه وقعدت تفكر بتصرفاته وبقلبها "غريبه هادي" بس طول الوقت كانت مبتسمه ومستانسه بتصرفاته اليديده والغريبه
محمد : دام انج اكلتي كيك الايس كريم اكيد بتقولين ماتبين نروح ناكل ايس كريم
شجون : اذا بتوديني ماعندي مانع "كان هدفها مو الايس كريم بس ماتبي تكسر بخاطره"
محمد : خلاص نروح ناكل
عند فؤاد
وصله المسج وفهم من شجون ان ماتبي تصير اب مشكله وراح شغل له فلم بعد ما اطمن عليها ولو انه كان خايف عليها شوي من محمد
اليوم الثاني "الصبح"
شجون صحت بكل نشاط واخذت لها شور وراحت تسوي لها ريوق وكان البيت هادي
شجون وهي تسوي ريوق وكانت تغني وتنطط سمعت صوت الباب الخارجي والتفتت وراها وشافت عمها وراحت له ركض وحضنته على طول
عبدالرحمن : هلا والله ببنتي الحلوه شجونه
شجون : بابا ولهت عليك وايد
عبدالرحمن : وانا اكثر "حط يده على راسها ومسح عليه" : وشخبار اميرتنا وشلون العطله
شجون : الحين صارت احلى بردتك
عبدالرحمن : لهدرجه اشتقتي لابوج
شجون : اكيد
نزل فؤاد وشاف ابوه وشجون : ترا صج جذي بغار
ضحك عبدالرحمن : تعال بوس راس ابوك بعدين بكيفك غار
ضحك فؤاد وراح باس راس ابوه ويده : شلونك يبه
عبدالرحمن : الحمدلله تمام وين امك واخوانك
فؤاد : امي نايمه ويعقوب دامه اليوم خميس فهو يعوضها بالنومه ومحمد انا هذا اللي مستغرب منه انه ماصحى
شجون : بسيطه محمد لاول مره بحياته يكون صاحي لساعه 12 بالليل
فؤاد : اها "وقرب من شجون" وهمس باذنها : ان شاء الله بس ماضايقج
شجون : بعدين اقولك
عبدالرحمن : شعندكم انتوا تتحجون من ورا ابوكم ياللي ما تستحون
شجون : ها لا بس مستانسين بردتك
عبدالرحمن : زين انا بروح اريح شوي
شجون : اوكي بابا "وراحت تكمل ريوقها" وكانت قاعده على الطاوله تاكل
فؤاد : والله انج ناكره للجميل
شجون تأشر على روحها : انا
فؤاد : ليش ماحسبتيني بالريوق
شجون : شجون والريوق اللي تبيه تحت امرك امر فديتك انا
فؤاد : احم احم أي جذي تسنعي
شجون وقفت وتدق تحيه مثل الشرطه : حاضر حظرة السيد فؤاد شنو تبيني اسوي لك
فؤاد : نفس اللي تاكلينه
شجون : بدون ما تدري شنو
فؤاد : يعني انتي شنو تاكلين غير توست مع جبن بالصبح معروفه
شجون : ههههه خلاص ولا يهمك زين الحليب مع جاي ولا كابتشينو
فؤاد : هم مثلج
شجون : ياحبك للتقليد
فؤاد : كيفي يلا روحي جهزي الريوق تراني عطيتج ويه
كان محمد قاعد يغسل ويسمع سوالفهم ومايدري شنو سر هالتوتر لما يشوفهم مع بعض وحاول يسيطر على اعصابه وغسل ويهه بماي بارد اكثر من عشر مرات ومسك الفوطه بيده وهو مشغول بتجفيف ويهه سمع اللي ماتوقع يسمعه
كانت شجون تقول لفؤاد وهي مشغوله بتجهيز الساندويش : تصدق امس قلبي كان راح يوقف لو ماعمتي فوز انقذتني
فؤاد : اي صح شلون فلتي من محمد
شجون : قلت له ان عمتي اعتذرت وانك انت ماحبيت تكسر بخاطري عشان جذي وديتني لرفيجاتي
فؤاد : انا مو خايف من محمد بس مابي مشاكل خصوصا امي راح تكبرها بس اهم شي ان محمد صدق
هني محمد عصب لحد الجنون وقط الفوطه بالارض وكان رايح للمطبخ بس وقفه كلام شجون
شجون : بس تصدق امس محمد كان غير عن اللي اعرفه
فؤاد : شلون يعني
شجون : ما عصب علي ولا قالي حجي يجرحني واخذني اكل ايس كريم مع اني كنت شبعانه بس قلت ماراح ارده وكان وايد هادي
حس محمد ان شجون مستانسه من كل قلبها انه تغير معاها ولو انه كان ليوم واحد فرخى قبضة يده وراح لمطبخ : صباح الخير
شجون وفؤاد : صباح النور
قرب محمد لشجون وسحب السندويشه اللي كانت مادتها لفؤاد واكل منها
فؤاد : والله انك نذل صار لي ساعه انطر
ضحكت شجون على حركة محمد وفؤاد يركض ورا محمد يبي يطقه
محمد : لا تعرفين تطبخين
فؤاد : الله وطبخ كلها جبن على طماط في توست
شجون : فديت محمد هو اللي يعرف مو انت
فؤاد : الحين قلبتي علي بس عشان شرا لج ايس كريم
ضحكت شجون
وكان محمد عينه عليها
فؤاد : يلا دام الدب محمد اكل سندويشتي سوي لي ياشيف شجون غيرها
شجون : حاضر طيران
قرب محمد من شجون وقال لها : ولو ان صار فيه جذب بس كان جذب لا بأس فيه يعني جذبه بيضا
استغربت شجون من كلامه ومافهمت شنو كان يقصد فلتفتت له بسرعه وقالت بصوت اقرب للهمس : أي جذبه
محمد : والله ياشجون اللي على راسه بطحه يتحسسها
صارت شجون تحرك عيونها جنها تدور على اجابه
فؤاد : انتوا شقاعدين تساسرون من وراي
شجون : ها لا ولا شي بس يقول لي لا تسوين سندويشة فؤاد احلى من سندويشتي
محمد همس مره ثانيه في اذنها : احلى تصريفه
شجون بقلبها "ياوناسه ماتمت شكله المره هذي بغير اسلوبه وابيخ من قبل اففف"
فؤاد : وين سرحتي شفيه ويهج تغير لونه
محمد حب يغير الجو : الا صج ابوي ما يا
فؤاد : الا يا وسئل عنكم
محمد : والحين وينه
فؤاد : نايم
محمد : اها اوكي انا بروح اتمرن وامشي في الحديقه تيي معاي
فؤاد : لا مالي خلق بروح اقعد على النت
محمد : وانتي شجون
شجون متنرفزه : مابسوي شي بروح انطق وانام
استغربوا من ردها وهي انتبهت على روحها : لا اتغشمر معاكم انا بروح اغير ترتيب داري "وراحت لدارها وهي تفكر في تصرفات محمد الغريبه وتفكر بكلامه وتحاول تلقى لها تفسير"
توقعاتكم
ليش تغيرت تصرفات محمد وشنو وراه ؟
شلون راح تتعود شجون مع تصرفاته اليديده ؟
كانت شجون مشغولة بالمذاكره لان باجر هو اول يوم امتحانات وحاطة مطارة الجاي يمها وقلاص يروح وقلاص ييي همها انها ما تنام قبل ما تخلص الماده وفي وسط انشغالها سمعت صوت صفقة من وراها : بوووو حطت راسها على الطاولة بقوة وطقت فيها من كثر ما اخترعت وقالت وهي حاطه يدها على راسها : فؤادوو جذي تخرعني وانا مشغوله بالمسأله
فؤاد فطس من الضحك على طقة شجون بالطاولة : ههههه محد قالج بلعي الكتاب وانسي كل شي حولج صار لي ساعه اطق الباب ولا حس ولا خبر بعدين لما شفت الباب مبطل قلت اكيد مسموح اني ادش فنورت الدار بطلتي الحلوه
مسكت شجون الكتاب وهي تضحك وطقت راس فؤاد وقالت له : زين يابو طلة حلوه شنو بغيت اكيد وراك شي
فؤاد : شدراج اني خاش شي وراي
ضحكت شجون : ههههه تراني ما اقصد انك خاش شي اقصد شنو بغيت شنو هدف هالطله الحلوه على قولتك بعدين شنو خاش فؤاد : اي والله تكفين ساعديني ياشجون
شجون : شنو
فؤاد : في مسألة بالفيزيا مو فاهمها وباجر عندنا كويز واللي اعرفه انج خبره بالفيزيا ولو اني بالجامعه وسابقج بمرحله الا اني اعترف بفشلي
شجون : ههههه كل هذه مقدمه من عيوني ييبها اشرحها لك
طلع الكتاب من وراه : تراني مجهز الدوا قبل الفلعه قلت أكيد شجنوه مابتردني
فجأه شجون وفؤاد وهم مشغولين بالمسألة دش عليهم محمد
محمد : فؤاد ياللي ماتستحي على ويهك قاعد مع شجون وطاق سوالف معاها ولا ومسوين فيها تشرح لك
شجون ساكته تعودت على كلامه الدفش واللي اصلا مو عارف شنو قاعد يقول : لو سمحت هذا اخر مره اسمح لك تقول حجي مثل جي بعدين من متى صار عيب اقعد مع فؤاد يعني
قرب محمد منها وصار يطالع بعيونها ويخزها ويأشر بأصبعه بويهها : وأنا اقولج هذه اخر مره اسمح لج تتحجين جذي على كيفج بعدين اذا انتي ماصخه مانبي فؤاد ييصير ماصخ مثلج
فؤاد : تراك زودتها ماله داعي كل اللي سويته بعدين الكل يدري ان شجون تربت معانا وهي مثل اختنا واللي قاعد تقوله كل يوم نسمعه فنصيحه ياشجون يا اختي "قالها بحده" : لا تتضايقين وانا بطلع مو عشان هالغبي لا عشان صار مالي خلق واظن اني ماراح استوعب المسألة اصلا "وطلع"
محمد : هههه قال مسأله قال
شجون وصلت حدها : محمد اطلع
محمد : اذا صار بيتج تحجي
شجون : اوكي مو بيتي بس انت تقول لفؤاد عيب يقعد معاي فأنت بأي صفه موجود هني
ماعرف محمد بشنو يرد عليها طلع من الدار والتوتر مسيطر عليه وبقلبه "انا ليش سويت جذي اوففف" وزفر زفره من قلب ودش داره
قعدت شجون تبجي من تصرفات محمد اللي كل يوم عن يوم تزيد بس ما بيدها شي لازم تصبر على تصرفاته
فؤاد كان قاعد بالصاله متضايق من تصرفات محمد وكان سرحان يفكر بطريقه يوفقه عند حده بدون مايدخل ابوه او امه اللي لا يمكن توقف في صفهم
يعقوب : فؤاد فؤاد
فؤاد : اوه يعقوب سوري ما انتبهت من متى انت هني
يعقوب : من وقت ما انت في عالم ثاني اللي ماخذ عقلك يتهنى به
فؤاد : والله يايعقوب شقولك
يعقوب : خير فؤاد شفيك شنو مضايقك
فؤاد : انت ماتشوف تصرفات محمد مع شجون
يعقوب : مع شجون ليش شنو مسوي بعد هذا مايتوب
فؤاد : الا زودها
يعقوب : ليش صاير شي يديد
فؤاد : محمد تمادى بالحجي وبصراحه سمعني حتى انا حجي يضايق
يعقوب : قولي بالتفصيل شنو صار عشان انا لازم اوقف محمدو عند حده شجون امانة خلاها عمي عندنا
قال له فؤاد اللي صار ويعقوب ما سكت وراح لدار محمد
يعقوب بهدوء : محمد ابي احاجيك ممكن
محمد متضايق ومعصب : خير
يعقوب : انا اخوك العود والمفروض تقولي تفضل ياخوي تحجى ياخوي مو تقولي خير ومعصب بعد
محمد : تامر انت تفضل ياخوي
يعقوب : انا مابي منك الحين الا شي واحد
محمد : شنو
يعقوب : تروح وتعتذر من شجون
وقف محمد معصب : خير خير انا اعتذر لهذي
يعقوب : اي هذي اللي تتحجى عنها بنت عمك من لحمك ودمك وانت غلطت عليها وبحجي جارح
محمد : ياخوي من دشت علينا واحنا بمصايب انت ماتشوف امي وابوي على طول نجره
يعقوب : والله يامحمد امك بصراحه هي اللي ماعندها سالفه
محمد : نعم امي الحين امي اهي اللي صارت غلطانه هذا بيتها ومن حقها تدخل اللي تبيه واللي ماتبيه
يعقوب : لا تصير ناقص عقل واسمعني زين شجون لها حق بهالبيت مثل ما انت لك حق وكلنا ندري ان امي هي اللي غلطانة وانا متأكد انك حتى انت تدري بعد بهالشي بس صجد ماني داري ليش تتصرف جذي معاها وانت الوحيد فينا اللي تعاملها بهالطريقة وبعدين المفروض تستانس فيها لان ماعندنا اخت وشجون بحسبة اختنا تربت معانا
محمد : والحين بعد هالمحاضره شنو مطلوب مني بالضبط
يعقوب : محاضرة اسمع تراني قاعد احاجيك بالهداوه وهالحجي مو يديد قلته مليون مره وابوي لحد الحين مايدري بشي لانك مسوي روحك يمه الحمل الوديع وهذا يبين على خوفك واعترافك بداخلك ان اللي تسويه غلط والشي الثاني انا اللي راح اتصرف بدون ماندخل ابوي بالسالفه لان لو تدخل راح تكبر بذات من أمي "وبنبرة تهديد" : والحين تروح جدامي وتعتذر تفهم ولا ما تفهم
محمد رغم عصبيته الا انه يحترم اخوه ويهابه : بعتذر بس مو عشانها بنت الايطالية
يعقوب : اوكي سمها مثل ماتبي بس روح اعتذر
عند شجون
سمعت صوت طق خفيف على الباب وكانت تبجي وبنبرة حزن : منو
محمد : انا محمد
مسحت شجون دموعها بعصبية : شتبي بعد نسيت حجي وياي تقوله
محمد : ادش ولا شلون
راحت بطلت الباب : خير تفضل
محمد وماسك على يده بعصبيه لانه راح يعتذر : انا اسف
شجون مستغربه : اسف وبقلبها "محمد يعتذر"
محمد : اللي سمعتيه وعن اذنج الحين
ضحكت شجون : مقبوله منك ياخوي
التفت لها محمد : لا تقولين اخوي انا مو اخوج
شجون : اوكي ياولد عمي
طلع محمد وهو متنرفز ليش انه اعتذر وردت شجون تكمل دراستها وحست ان اعتذار محمد رد لها كبريائها
بعد الامتحانات وباول يوم عطله
دقت فاطمه على شجون : الو هلا شجونه
شجون : هلا والله فطوم شخبارج
فاطمه : تمام التمام عقب الامتحانات ما بغينا نخلص
شجون : صاجه افتكينا
فاطمه : زين شجونه انا عندي لج اقتراح
شجون : قولي يا ام الاقتراحات
فاطمه : هههه احم احم المهم قررنا انا وابرار ونوره نروح نتعشى بمطعم ونحتفل بتخرجنا تيين معانا
شجون : لا يالخونة من وراي انا اخر وحده ادري
فاطمه : لا لا حبيبتي بس احنا قلنا بنسويها مفاجئة لانج اشطر وحده فينا
شجون : امرنا لله نصدقج ههههه
فاطمه : هههه انزين شقلتي
شجون : زين بقول لأمي قولي ان شاء الله ماتردني
فاطمه : انزين وعطيني خبر انطرج اوكي
شجون : اوكي يلا باي
راحت شجون تركض مستانسه بس بنفس الوقت متخوفة لانها تدري بتصرفات مرة عمها
شافت هدى شجون وهي تركض ومن حماس شجون صدمت فيها
هدى : عميه انتي ما تجوفين جدامج
شجون تضحك : اسفه يمه والله من الوناسه
هدى : ليش شنو ورا هالوناسه
شجون : يمه عندي طلب تكفين لا ترديني
هدى : خلصيني شنو عندج
شجون : بما ان اليوم عطلت قرروا رفيجاتي نروح نتشعى بمطعم ترضين اروح معاهم
هدى : نعم مطعم ومن متى
شجون : اول مره واخر مره صدقيني لان رفيجاتي راح يسافرون ونبي نتيمع اليوم نسلم على بعض وماراح نشوف بعض بالعطله
هدى : زين سئلي عمج انا مالي شغل
شجون : يعني افهم انج موافقه
هدى : قلت لج سئلي عمج والحين انا بطلع مو فاضية لسوالفج
دش محمد اللي كان ياي من برا ويايب معاه علبة شوكلت وشاف شون تتحلطم
محمد : شفيها تتحلطم
حطت شجون يدها على قلبها من الخرعه : ها لا لا ولا شي ماكو ماكو شي
مد محمد علبة الشوكلت لشجون
شجون مستغربه : هذه لي
محمد : اي ابوي وصاني اشتريها لج مو مني لا تستانسين
شجون : استانس وليش استانس يعني
محمد : زين انا مو فاضي لج
شجون : بس ماعرفت شنو المناسبه
محمد معصب ماله خلق : تدليع يقول عشان خلصتي من الامتحانات ويدري انج تحبين الشوكلت
شجون تضحك تبي تنرفزه : انت ليش عصبي
محمد : وخري عني اووف منج
كانت هدى نازله من الدري وشافت محمد
محمد : هلا يمه شكلج طالعه
هدى : اليوم يوم الطلعات العالميه
محمد : ليش منو بيطلع بعد
هدى وهي تدري شنو ردة فعله : شجون بتطلع مع رفيجاتها
محمد : خير خير خير مع رفيجاتها
شجون : اي شفيها يعني
محمد : قالت شفيها قالت طلعه ماكو تفهمين ولا لا ماعندنا بنات يطلعون بروحهم
شجون : راح تكون خالتي طيف معانا
محمد : بالنهايه مرة ماكو روحه يعني ماكو اذا تبين تطلعين احنا موجودين تروحين معانا
شجون : لا تسوي جذي كلها مطعم بنتعشى وكل وحده بترد لبيتها
محمد : ماكو نقاش بالموضوع قلت لا
شجون : انا راح الاخذ من ابوي مو منك
مسكها محمد من يدها بقوه وقام يخزها بعيونه : اذا ابوي مخليج على راحتج تروحين وتيين احنا ماراح نرضى بهالشي يصير تفهمين ولا لا والحين ابوي مسافر يعني احنا اللي نرضى ولا ما نرضى
شجون : هد يدي وانت مالك شغل فيني
هدى : صج انج جليلة حيا يابنت الايطالية
طبعا شجون مهما كانت معصبه والحجي اللي يوصل لها من هدى جارح ماترد عليها : زين انا ما راح اروح هدني
هدها محمد وراحت شجون لدارها وهي تبجي بحرقه ومسكت صورة امها وابوها وكعادتها تشكي لهم
سمعت صوت الباب بالخفيف ومسحت دموعها وعدلت شعرها وشكلها عشان ماتبين لأحد انها كانت تبجي وردت : منو
فؤاد : هذا انا فؤاد عادي ادش
بطلت شجون الباب بأبتسامه عريضه مصطنعة : حياك
فؤاد كان اكثر واحد يفهمها ودرى بس من شاف ويهها انها كانت تبجي : شجونه شنو قاعده تسوين
شجون : ولا شي
فؤاد : ولا شي في اول يوم عطلة
شجون : مثل ما تجوف
فؤاد : زين انا عندي لج اقتراح
شجون : شنو
فؤاد : بعشيج برا على حسابي شرايج وناخذ عمتي فوز معانا وفهود ولدها
شجون : صج بس مو انت قلت راح تطلع مع ربعك اليوم
فؤاد : لا غيرت رايي
شجون : اكيد بسببي لا فؤاد ترا جذي بحس بتأنيب الضمير
فؤاد : لا تفكرين عشانج ياحلوه لا لان ربعي راح يروحون البحرين وانا متفق معاهم من قبل اذا راح بيسافرون ماراح اروح
شجون : اكيد
فؤاد : اقول لا تصدقين عمرج وايد عشان ماتغترين علينا
شجون : ههههه خلاص مصدقتك
فؤاد : خلاص خليج جاهزه الساعه 8 وانا بتصل بعمتي اوكي
شجون : الله لا يحرمني منك فؤادي ماكو غيرك بهالبيت انت ويعقوب فاهميني
فؤاد يمثل : لا لا ببجي ببجي يلا بس يلا
ضحكت شجون عليه وراحت ترتب دارها
بالشركه
كان يعقوب قاعد بمكتبه يراجع المناقصات وقطع عليه حبل افكاره حسين رفيجه
يعقوب : الله يهداك ياحسين دايم جذي
حسين : عصب عصب يعقوب كل شي ولا احد يقطع عليه شغله
يعقوب مسك الملف اللي بيده وطق حسين : انت تتعمد ها تتعمد
حسين : ههههه شسوي احب انرفزك
يعقوب : انزين شنو عندك
حسين : بصراحه ياي ابشرك ان اخوك حسين بيكمل نص دينه
يعقوب : اوه اوه هذا خبر حلووو الف مبروك حسون
حسين : الله يبارك فيك
يعقوب : بس الله يعينها مسجينه اللي بتتزوجك
حسين : نعممم شنو قلت
يعقوب : ههههه رديتها لك الا يابختها دام انت بتصير ريلها
حسين : اي هذا الحجي بس انت متى ناوي
يعقوب : والله ياحسين ماعندي مجال حتى افكر بعدين تو الناس
حسين : شنو تو الناس انت على الاقل اخطب
يعقوب : اقول تبي تتزوج تزوج لا تربطني بمصيرك
حسين : ههههه ادري جم شهر وبنجوفك خاطب الغيره بتذبحك مني بعدين
يعقوب : حسينو مو جني عطيتك ويه يلا قوم اذلف عن ويهي وروح مكتبك
حسين : واذا ماقمت بتشكيني لمنو
يعقوب : تصدق مافكرت اذا انا المدير وللحين ما فنشتك بشكي لمنو
حسين : ههههه ماتقدر تستغني عني
قام يعقوب من كرسيه ومسك حسين من هدومه وطلعه برا وهو فاطس ضحك
حسين : اراويك والله لاردها لك
يعقوب : اعلى ما بخيلك اركبه ههههه
حسين : لا الاخ غيران مني
قام يعقوب يضحك على تصرفات حسين وصكر الباب
ببيت بو يعقوب
تجهزت شجون للطلعه مبجر عقب ما اعتذرت من رفيجاتها ولو انها كانت زعلانه بس قعدتها مع عمتها واخوها فؤاد اكيد راح تخفف عنها وراح تستانس معاهم
كانت تنطر بالصاله وماسكه جنطتها بيدها وتتمشى
نزل محمد وشافها : شجون يعني بتسوين اللي براسج
قامت تطالعه بعيونها بدون ماتتحجى وعطته ظهرها
مسكها محمد من يدها ولفها جدامه : اذا حاجيتج ردي
شجون وهي معصبه : اووفف لازم تنكد علي ما تصير محمد اذا مانكدت علي بطلع مع فؤاد وعمتي فوز زين ارتحت الحين
هدها محمد وراح المطبخ يشرب ماي وقعد يفكر بحجي شجون "لازم تنكد علي" ومن كثر ما تأثر من هالكلمه وعصبته وضغط على القلاص وكسره بيده وصرخ من الالم
سمعت شجون صرخة محمد وقطت جنطتها على الغنفه وراحت تركض للمطبخ
يوم دشت شافت القلاص طايح ومكسور ومحمد يده مجروحه ومسكت يده اللي تنزف وهي خايفه : محمد انت تنزف
صار يطالع بعيونها وشاف فيهم الخوف عليه سحب يده بقوه : ما صار شي كله جرح بسيط
شجون : اي جرح بسيط انت تنزف وايد "وراحت تركض تييب علبة الاسعافات الاوليه وردت" : عطني يدك
محمد : مايحتاي قلت لج بسيط
سحبت شجون يده وقعدت تداويها وتلفها وطول الوقت محمد قاعد يطالع فيها وحس بتأنيب الضمير
شجون : والحين خلصنا وان شاء الله كلها جم يوم وتصير زينه
محمد بصعوبه : شكرا
شجون : العفو بس انت اخوي وهذا واجبي بدون رسميات
محمد : زين انا راح انام الحين لاني صاحي مبجر وانتي استانسي
شجون : ولا يهمك بس ليش ماتيي معانا
محمد : انا
شجون : اي انت تعال وتعشى معانا واستانس شنو وراك
محمد : لا لا ماحب هالطلعات السخيفه
شجون : على هواك
راح محمد لداره وشجون قعدت تنطر بالصاله
بعد 10 دقايق
دق موبايل شجون وردت : الو هلا فؤاد
فؤاد : شجون يلا انا برا انطرج
شجون : وعمتي معاك
فؤاد : لا بمرها بعد ما اخذج يلا اطلعي
شجون : اوكي
طلعت شجون وركبت السياره وانتبهت لمحمد اللي كان مبطل الدريشه
شجون بقلبها "مادري متى تخلي هالحركات"
فؤاد : شوج ليش ماتركبين وين سرحتي
شجون : ها لا ولاشي الحين بركب "وركبت"
فؤاد : شوج بصراحه "ونزل راسه"
شجون : شفيك
فؤاد : عمتي اعتذرت لان رفيجتها راح تزورها اليوم على العشا
شجون : صج زين مو مشكله انا وانت ودق على يعقوب وخله يلحقنا
فؤاد : لا وين بيتعشون رفيجاتج
فهمت شجون تخطيط فؤاد وان هو لا دق على عمتها ولا شي : انت من البدايه خططت لجذي صح
ابتسم فؤاد : ماهان علي باول يوم عطله تزعلين
شجون : لا والله مو زعلانه بالعكس الطلعه معاكم حلوه
فؤاد : انزين فكينا من هالرسميات وقولي لي وين اي مطعم
شجون : بس
فؤاد : بس شنو محمد راح يدق بعمتي لا تحاتين ماكو شي يطوفني قلت لعمتي لو دق عليها تقوله وهي تدري بتصرفاته وبعدين هو مستغل ان ابوي هاليومين مسافر مسوي فيها الامر الناهي واحنا ساكتين عنه بس عشان ماتكبر المشاكل لان ماورا محمد راح يخلص والحين بسرعه قولي لي وين المطعم
شجون تضحك على جدية فؤاد : عصب عصب فؤادي اوكي "وقالت له اسم المطعم"
وصلها فؤاد المطعم وقال لها بس تخلصين دقي علي عشان امر اخذج
اول ما دشت شجون الغرفه اللي حاجيزنها البنات
البنات : وااو شجونه لهدرجه واثقه ان بنموت عشان تيين مسويه فيها مفاجأة
شجون : هههههه Afcourse لا لا بصراحه ماكنت ناويه ايي بس بعدين غيرت رايي وايي وما اطوف حشكم
ابرار : اي حشنا ما يتطوف
فاطمه مدت المنيو لشجون : يلا ترانا مستعيلين شجون شنو طلبج
توها راح تاخذ المنيو الا دق موبايلها والمفاجأه انه كان من محمد
شجون تدودهت وصارت تبلع ريجها وحطت الموبايل سايلنت واستأذنت من البنات عشان تروح الحمام ترد
ردت شجون على الموبايل وهي خايفه : االو
محمد : هلا شجون بصراحه ماياني نوم وشكلي بيي اتعشى معاكم
هني انصدمت شجون وماعرفت شنو تسوي
محمد : كنت بدق على فؤاد بس موبايله مصكر
زادت حيرة شجون لانها كانت ناويه تدق بفؤاد على طول
محمد : مارديتي علي غيرتي رايج ماتبيني ايي
شجون : لا لا احنا "وقالت اسم المطعم وسدته" وصارت ترجف وحاولت تدق على فؤاد بس طلع صج موبايله مصكر وبقلبها "ياربي شنو اسوي الحين" وفكرت انها تدق على يعقوب وتقوله السالفه كلها بس تراجعت لان ممكن يسوي شي شين مع محمد خصوصا لو عرف انه هو منعها من الطلعه مع رفيجاتها وقررت انها تواجه محمد وبقلبها "بس محمد لو درى ان فؤاد سوا جذي من وراه اكيد راح يأذيه" فتراجعت عن هالفكره بعد ودقت عمتها فوز بالوقت اللي كانت تفكر شنو تسوي وردت : الو عمتي الله يخليج ساعديني
فوز : خير شجون صاير شي
شجون : عمتي انتي اكيد تدرين عن محمد وانه مو راضي اني اطلع مع رفيجاتي
فوز : اي ادري بس انتي شفيج الحين
قالت لها شجون كل شي
فوز : خلاص بسيطه الحين انتي دقي على محمد وقولي له
شجون : بس لو درى ان فؤاد هو اللي خطط لجذي راح يأذيه
فوز : لا انتي قولي له اني انا اعتذرت فجأه وفؤاد ماحب يزعلني ونزلني اتعشى مع رفيجاتي وبيرد ياخذني ومابيصير شي ان شاء الله
ريحت فوز شجون وصكرت منها وعلى دقت على محمد
محمد : هلا انا جريب منكم
شجون : محمد بصصص بصراحه انا الحين بال بالـ بالمطعم مع رفيجاتي
هني محمد عصب : شنوووو
شجون : لا لا انت اسمعني بالاول
محمد : انا ياي المطعم الحين وباخذج وفؤاد شغله معاي بعدين
شجون : زين انت اسمعني بالاول الله يخليك اسمعني ولو مره وحده بحياتك
هني تأثر محمد وتذكر كلمتها اللي قبل شوي : انزين قولي شنو عندج
قالت له شجون باللي اتفقوا عليه هي وعمتها
هدا محمد شوي : اوكي خلاص فهمت انا راح انطر لين ما تخلصين عشا وانا اللي باخذج معاي
شجون : وفؤاد
محمد : انا راح ادق عليه واقول له
شجون خافت ان فؤاد يمكن يتهاوش مع محمد وطرشت له مسج وقالت له باللي صار وردت لرفيجاتها
فاطمه : شون وين كنتي تأخرتي وايد
شجون : يتني مكالمه من خالتي بأيطاليا سوري تأخرت عليكم
فاطمه : اي نسينا ان الاخت شجون من اصل ايطالي
شجون : قصدج نص ايطالي ولا بتجرديني من اصلي ها
فاطمه : لا لا والله العفو ههههه
ضحكت شجون وهي تتصنع وجنه ماكو شي شاغل بالها
نوره طلعت الكيكه اللي يايبتها معاها : تراج موتينا يووع يلا اطلبوا عشان ناكل عقبها الكيك
شجون : وااو كيكة باسكن روبنز كيكتي المفضله
ابرار : اقول شوج شكلج مو على بعضج فيج شي
شجون : لا لا بس راسي مصدع شوي
البنات : سلامتج
شجون : الله يسلمكم
فاطمه : بلا هذره وخلونا نطلب مانبي نتأخر مو حلوه
شجون : صاجه
تعشوا واحتفلوا وبعد ماخلصوا دقت شجون على محمد
شافوا البنات محمد كان ينطر شجون برا يم الباب
ابرار : اقول بنات شوفوا شجون يابختها اخوانها هم اللي ياخذونها مو احنا مالت علينا مع السايق
نوره : صاجه
فاطمه : اقول لا تحسدون البنيه
نوره : ماشاء الله عليه حلو
ابرار : هههه فاطمه شوفي شنو تفكر فيه
فاطمه : ههههه نوره ماتيوز عن الخز
نوره : يوه انتوا ليش جذي خلونا نروح البيت احسن
قاموا يضحكون عليها وكل وحده راحت بيتها
بالسياره
كان محمد ساكت وشجون على اعصابها كانت خايفه من سكوته وحبت تكسر هالصمت
شجون : ااا محمد
محمد بهدوء وبدون مايلتفت : نعم
شجون : شلونها يدك الحين
محمد : الحمدلله
ابتسمت شجون : الحمدلله "وباقي مستغربه وصارت تطالع بويهه تبي تفسر ملامحه"
حس محمد فيها والتفت لها : اكو شي غريب بويهي
شجون وخرت عيونها وصارت تبلع ريجها : ها لا لا ولا شي
ضحك محمد ضحكه خفيفه ولف للطريج
ضحكت شجون وياه
محمد : تبين تاكلين ايس كريم
شجون : اي صح ذكرتني "بطلت جنطتها وطلعت قطعة من الكيكة اللي يابتها نوره ومدتها لمحمد"
محمد : لي انا
شجون : اي هذا انا ورفيجاتي احتفلنا قبل شوي قلت خليني اخذ قطعه لك ادري انك تحبها
ابتسم محمد واخذ القطعه منها
طبعا محمد خلى شجون تستغرب منه وقعدت تفكر بتصرفاته وبقلبها "غريبه هادي" بس طول الوقت كانت مبتسمه ومستانسه بتصرفاته اليديده والغريبه
محمد : دام انج اكلتي كيك الايس كريم اكيد بتقولين ماتبين نروح ناكل ايس كريم
شجون : اذا بتوديني ماعندي مانع "كان هدفها مو الايس كريم بس ماتبي تكسر بخاطره"
محمد : خلاص نروح ناكل
عند فؤاد
وصله المسج وفهم من شجون ان ماتبي تصير اب مشكله وراح شغل له فلم بعد ما اطمن عليها ولو انه كان خايف عليها شوي من محمد
اليوم الثاني "الصبح"
شجون صحت بكل نشاط واخذت لها شور وراحت تسوي لها ريوق وكان البيت هادي
شجون وهي تسوي ريوق وكانت تغني وتنطط سمعت صوت الباب الخارجي والتفتت وراها وشافت عمها وراحت له ركض وحضنته على طول
عبدالرحمن : هلا والله ببنتي الحلوه شجونه
شجون : بابا ولهت عليك وايد
عبدالرحمن : وانا اكثر "حط يده على راسها ومسح عليه" : وشخبار اميرتنا وشلون العطله
شجون : الحين صارت احلى بردتك
عبدالرحمن : لهدرجه اشتقتي لابوج
شجون : اكيد
نزل فؤاد وشاف ابوه وشجون : ترا صج جذي بغار
ضحك عبدالرحمن : تعال بوس راس ابوك بعدين بكيفك غار
ضحك فؤاد وراح باس راس ابوه ويده : شلونك يبه
عبدالرحمن : الحمدلله تمام وين امك واخوانك
فؤاد : امي نايمه ويعقوب دامه اليوم خميس فهو يعوضها بالنومه ومحمد انا هذا اللي مستغرب منه انه ماصحى
شجون : بسيطه محمد لاول مره بحياته يكون صاحي لساعه 12 بالليل
فؤاد : اها "وقرب من شجون" وهمس باذنها : ان شاء الله بس ماضايقج
شجون : بعدين اقولك
عبدالرحمن : شعندكم انتوا تتحجون من ورا ابوكم ياللي ما تستحون
شجون : ها لا بس مستانسين بردتك
عبدالرحمن : زين انا بروح اريح شوي
شجون : اوكي بابا "وراحت تكمل ريوقها" وكانت قاعده على الطاوله تاكل
فؤاد : والله انج ناكره للجميل
شجون تأشر على روحها : انا
فؤاد : ليش ماحسبتيني بالريوق
شجون : شجون والريوق اللي تبيه تحت امرك امر فديتك انا
فؤاد : احم احم أي جذي تسنعي
شجون وقفت وتدق تحيه مثل الشرطه : حاضر حظرة السيد فؤاد شنو تبيني اسوي لك
فؤاد : نفس اللي تاكلينه
شجون : بدون ما تدري شنو
فؤاد : يعني انتي شنو تاكلين غير توست مع جبن بالصبح معروفه
شجون : ههههه خلاص ولا يهمك زين الحليب مع جاي ولا كابتشينو
فؤاد : هم مثلج
شجون : ياحبك للتقليد
فؤاد : كيفي يلا روحي جهزي الريوق تراني عطيتج ويه
كان محمد قاعد يغسل ويسمع سوالفهم ومايدري شنو سر هالتوتر لما يشوفهم مع بعض وحاول يسيطر على اعصابه وغسل ويهه بماي بارد اكثر من عشر مرات ومسك الفوطه بيده وهو مشغول بتجفيف ويهه سمع اللي ماتوقع يسمعه
كانت شجون تقول لفؤاد وهي مشغوله بتجهيز الساندويش : تصدق امس قلبي كان راح يوقف لو ماعمتي فوز انقذتني
فؤاد : اي صح شلون فلتي من محمد
شجون : قلت له ان عمتي اعتذرت وانك انت ماحبيت تكسر بخاطري عشان جذي وديتني لرفيجاتي
فؤاد : انا مو خايف من محمد بس مابي مشاكل خصوصا امي راح تكبرها بس اهم شي ان محمد صدق
هني محمد عصب لحد الجنون وقط الفوطه بالارض وكان رايح للمطبخ بس وقفه كلام شجون
شجون : بس تصدق امس محمد كان غير عن اللي اعرفه
فؤاد : شلون يعني
شجون : ما عصب علي ولا قالي حجي يجرحني واخذني اكل ايس كريم مع اني كنت شبعانه بس قلت ماراح ارده وكان وايد هادي
حس محمد ان شجون مستانسه من كل قلبها انه تغير معاها ولو انه كان ليوم واحد فرخى قبضة يده وراح لمطبخ : صباح الخير
شجون وفؤاد : صباح النور
قرب محمد لشجون وسحب السندويشه اللي كانت مادتها لفؤاد واكل منها
فؤاد : والله انك نذل صار لي ساعه انطر
ضحكت شجون على حركة محمد وفؤاد يركض ورا محمد يبي يطقه
محمد : لا تعرفين تطبخين
فؤاد : الله وطبخ كلها جبن على طماط في توست
شجون : فديت محمد هو اللي يعرف مو انت
فؤاد : الحين قلبتي علي بس عشان شرا لج ايس كريم
ضحكت شجون
وكان محمد عينه عليها
فؤاد : يلا دام الدب محمد اكل سندويشتي سوي لي ياشيف شجون غيرها
شجون : حاضر طيران
قرب محمد من شجون وقال لها : ولو ان صار فيه جذب بس كان جذب لا بأس فيه يعني جذبه بيضا
استغربت شجون من كلامه ومافهمت شنو كان يقصد فلتفتت له بسرعه وقالت بصوت اقرب للهمس : أي جذبه
محمد : والله ياشجون اللي على راسه بطحه يتحسسها
صارت شجون تحرك عيونها جنها تدور على اجابه
فؤاد : انتوا شقاعدين تساسرون من وراي
شجون : ها لا ولا شي بس يقول لي لا تسوين سندويشة فؤاد احلى من سندويشتي
محمد همس مره ثانيه في اذنها : احلى تصريفه
شجون بقلبها "ياوناسه ماتمت شكله المره هذي بغير اسلوبه وابيخ من قبل اففف"
فؤاد : وين سرحتي شفيه ويهج تغير لونه
محمد حب يغير الجو : الا صج ابوي ما يا
فؤاد : الا يا وسئل عنكم
محمد : والحين وينه
فؤاد : نايم
محمد : اها اوكي انا بروح اتمرن وامشي في الحديقه تيي معاي
فؤاد : لا مالي خلق بروح اقعد على النت
محمد : وانتي شجون
شجون متنرفزه : مابسوي شي بروح انطق وانام
استغربوا من ردها وهي انتبهت على روحها : لا اتغشمر معاكم انا بروح اغير ترتيب داري "وراحت لدارها وهي تفكر في تصرفات محمد الغريبه وتفكر بكلامه وتحاول تلقى لها تفسير"
توقعاتكم
ليش تغيرت تصرفات محمد وشنو وراه ؟
شلون راح تتعود شجون مع تصرفاته اليديده ؟
تعليق