…….
قلق
كأن الرصاص تحتي
دوامة يمتص دم
يعلم أين يقطن
قلبي
لكل الطلقات منزلا
للطعنات للنكبات جدار
قلق
كأني.. أسير على الهواء
إلى جهة أخرى
صوب ذكريات تغتصب الذاكرة
تقذف كل ما هو موجع
أبا
كان له إبتسامة الصباح
يستيقظ الربيع على
وطأة العزم
و قبضة الحلم
سقوط عرق من جبينه
تورد الأزهار
أم
كانت توقد الشمس بـ الفجر
تخبز تكنس تعد قهوة الصباح
ترتب أولويات العيش
هنا الفقر هنا الظلم هنا الحرب
هنا كل ما يضيق بـ الصدر
لكن تضحك مع الصغار
أخت
لم تتعلم نطق إسمها
أو ترعب من الحياة
لم تستقر بـ الخداج غير ساعة
فماتت لنقص الدواء
لم تعلم الفرق
بين الإكراه و الإختيار
قلق
كأني حجر في جدارية الموت
صلب جسدي
لا بكاء السماء قنبلة توقظني
لا الإنفجار حولي وبي يوقظني
لا الأيادي التي امتدت
لتمزق عني الموت توقظني
لا الصدى الصوت
يرن في أذني
قم يا حبيبي يوقظني
كيف النجاة من أقدار
قلق
كأني ريشة تعلو إلى آفاق خانقة
لين جسدي
تعلو الأيادي بي
تعلو الرياح تعلو الأشعار بي
اصعد خفيف ك البخار
جريئ ك فكرة لا سقف لها
خجول ك نبي
يصعد يعلو النداء بي
و تهبط بي الواقعية الحاذقة
أنت الآن قتيلا
وجع أنت أعلى صدر الأرض
فوق لوحة الحياة هباء أنت غبار
…..
علاء الدين ذيب
قلق
كأن الرصاص تحتي
دوامة يمتص دم
يعلم أين يقطن
قلبي
لكل الطلقات منزلا
للطعنات للنكبات جدار
قلق
كأني.. أسير على الهواء
إلى جهة أخرى
صوب ذكريات تغتصب الذاكرة
تقذف كل ما هو موجع
أبا
كان له إبتسامة الصباح
يستيقظ الربيع على
وطأة العزم
و قبضة الحلم
سقوط عرق من جبينه
تورد الأزهار
أم
كانت توقد الشمس بـ الفجر
تخبز تكنس تعد قهوة الصباح
ترتب أولويات العيش
هنا الفقر هنا الظلم هنا الحرب
هنا كل ما يضيق بـ الصدر
لكن تضحك مع الصغار
أخت
لم تتعلم نطق إسمها
أو ترعب من الحياة
لم تستقر بـ الخداج غير ساعة
فماتت لنقص الدواء
لم تعلم الفرق
بين الإكراه و الإختيار
قلق
كأني حجر في جدارية الموت
صلب جسدي
لا بكاء السماء قنبلة توقظني
لا الإنفجار حولي وبي يوقظني
لا الأيادي التي امتدت
لتمزق عني الموت توقظني
لا الصدى الصوت
يرن في أذني
قم يا حبيبي يوقظني
كيف النجاة من أقدار
قلق
كأني ريشة تعلو إلى آفاق خانقة
لين جسدي
تعلو الأيادي بي
تعلو الرياح تعلو الأشعار بي
اصعد خفيف ك البخار
جريئ ك فكرة لا سقف لها
خجول ك نبي
يصعد يعلو النداء بي
و تهبط بي الواقعية الحاذقة
أنت الآن قتيلا
وجع أنت أعلى صدر الأرض
فوق لوحة الحياة هباء أنت غبار
…..
علاء الدين ذيب
تعليق