رواية : (( سراجي أنت ))

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يولاند الحياةة
    عـضـو
    • Aug 2017
    • 34

    رواية : (( سراجي أنت ))

    يولاند الحياة
    روايتي الثانية
    (( سراجي أنت ))
    أتمنى أن تنال إعجابكم و استحسانكم
    هذه الرواية الثانية لي
    فالأولى لم أكملها لقلة التفاعل
    فأتمنى أن أكون تعلمت و أضفت الأجمل
    فأتمنى أن تكون هذه المرة هي الأفضل
    و أيضا روايتي هذه على نمط روايتي الأولى لكي أبقي أثرها
    **************************
    البارت الأول
    إيطاليا – روما
    عند بائع الورود
    تقف فتاة بحسنها الخلاق
    بجمالها الأسطوري
    ترتدي لباس باللون الأبيض
    و يتطاير شعرها مع نسمات الهواء
    تطلب من البائع أن يعطيها ورد
    أعطاها الورد
    و مشت ذاهبة
    تنظر إلى ورود اليولاند
    و ذهبت إلى شقتها الرائعة ذات التصميم الغربي
    و صلت و دخلت
    وفوقها سقف من الزجاج و الخشب أسود
    و له درج يشبه السلم خشب أسود
    و من فوق رفوف لوضع الأشياء عليها
    و من اليسار توجد غرفة مفتوحة بلا باب
    يوجد فيها مكتب صغير
    من الزجاج و كرسي أحمر
    و من اليسار يوجد مكان مرتفع قليلا موضوع عليه مفرش نوم
    تقدمت و وضعت الورود بمزهرية
    من الزجاج و الشرائط العسلية
    و من ثم تقدمت و مرت من الصالة إلى غرفتها المتوسطة الحجم بتصميمها الغربي
    بدون باب
    و بدلت ملابسها
    و ارتدت ملابس للبيت مريحة
    و جلست بالصالة و هي تفكر بالغد
    سأصف لكم بطلتي
    (( يولاند معناه (( زهرة البنفسج )): هذا اسم بطلتي بطلتي جمالها أسطوري بيضاء جدا شعرها أشقر فاتح و طويل إلى نهاية ظهرها و ناعم جدا و كثيف جدا و عيونها لوزية غائرة جاحظة رمادية فاتحة و واسعة و كبيرة
    و أنفها حاد و صغير و رموشها طويلة و مقلوبة و منحنية إلى الخارج شقراء غامقة
    و حواجبها محددة شقراء غامقة مستقيمة و مقوسة من الأطراف
    و شفاهها قرمزية و مكتنزة متوسطة الحجم مملوءة و بطلتي لديها جسم لا يقارن بجسم عارضات الأزياء من شدة جماله و بطلتي طويلة نسبة إلى أبيها طولها 180 و نحيفة و صوتها تغريد صوتها أجمل صوت بالوجود عمرها 25 سنة و ذكية جدا و عبقرية
    عصبية لكنها حنونة جدا و طيبة جدا عاقلة خجولة جدا و تستحي كثيرا لكن أحيانا إذا كان الشخص معصبة منه أو حزينة من دون أن تنتبه لا تستحي متعلمة فنون القتال مثل أمها و أختها و إذا أحد فعل لها شيء سيء لا تسامحه بسهولة ))
    لأقول لكم قصة بطلتي
    (( بطلتي يولاند قرر جدها والد أمها بتزويجها عندما كان عمرها 15 عشر سنة إلى حفيده المتزوج من فتاة و يحبها لكنها لا تنجب الأولاد و تزوجت بطلتي ابن خالها مغصوبة
    و كانت مع زوجها مثل الأغراب كل واحد بغرفة و أصبح يعامل الشاب بطلتنا بشكل جيد حتى ظنت أنه يحبها و لكنهم ظلوا مثل الأغراب
    حتى أتى يوم و سمعت بطلتنا الشاب و هو يقول لزوجته الأولى أنها إذا أرادت سيطلق بطلتنا فغضبت بطلتنا جدا و قالت عنه و عن زوجته الأولى كلام سيء فصفعها الشاب و طلقها و منذ ذلك اليوم اختفت بطلتنا و لا أحد يعرف عن مكانها سوى أهلها و أخوتها أما الشاب فمنذ ذلك اليوم اختفى حبه لزوجته الأولى لا يعرف كيف لكنه لم يعد يحبها و أصبح يعاملها كزوجة لا كحبيبة و لا يكن لها ذرة حب ))
    قامت بطلتي و ذهبت إلى غرفتها
    و نامت
    **************************
    فاقت بطلتي في الصباح
    و قامت و تحممت
    و خرجت لكي تلبس و لبست



    و لفت شعرها إلى الأعلى بشكل عشوائي
    و لبست شنطة سبورت سوداء كبيرة كتف واحد
    و خرجت من الشقة
    **************************
    وصلت بطلتي إلى المطار
    نزلت من السيارة و أخذت شنطتها الكبيرة و جرتها متجهة إلى داخل المطار
    وصلت إلى داخل المطار
    و بينما هي تمشي سمعت أحد من خلفها يقول : yoland alfio ………
    (( يولاند ألفيو ال .... ))
    و يوجد جانبهم شاب و ثلاث فتيات عندما سمعوا الإسم أداروا بوجوههم باتجاههم بصدمة كبيرة
    و رأوا بطلتي و التي التفت بابتسامة لمناديها
    و لم تنتبه لهم
    اقترب الرجل منها و ضمها
    " بالإيطالي "
    يولاند بابتسامة : Mio zio
    طريقة نطقه : (( ميو زيو ))
    (( عمي ))
    (( عم يولاند أليسيو : طويل أبيض أشقر و عيونه رمادية يملك معهد لتعليم الرقص و عنده ابن يكون أخوها بالرضاعة اسمه آلدو ))
    و اقترب آلدو و ضم يولاند
    و سألها استعدادها للسفر فأجابته أنها مستعد
    و ما زالت عيون الشاب و الثلاث فتيات يناظرونهم بصدمة
    و سلمت يولاند على عمها و ابنه و ذهبت و ركبت الطيارة و طارت الطيارة
    و أثناء ذهابها و ركوبها للطائرة و طيران الطائرة
    كان الشاب و الفتيات قد صدموا أكبر صدمة بحياتهم
    *******************
    نهاية البارت
  • يولاند الحياةة
    عـضـو
    • Aug 2017
    • 34

    #2
    رواية : (( سراجي أنت ))

    البارت الثاني
    ****************
    و سلمت يولاند على عمها و ابنه و ذهبت و ركبت الطائرة و طارت الطائرة
    و أثناء ذهابها و ركوبها للطائرة و طيران الطائرة
    كان الشاب و الفتيات قد صدموا أكبر صدمة بحياتهم
    ذهب الشاب و جلس على الكرسي و جاءوا الفتيات و جلسوا بجانبه
    قال الشاب بعدم استيعاب و هو يناظر إلى أمامه : هذي يولاند
    قالت واحدة من الفتيات : أيوا هذي
    قال الشاب : قوموا
    و مشى و مشوا الفتيات خلفه
    ذهب إلى العائلة الموجود بالمطار لكن بمكان آخر
    و صل لعندهم راحو و وقف أمام الجد الجالس و قال : يبى (( قالها للجد ))
    ناظر فيه الجد
    قال الشاب بتوتر : نحنا شفنـــــا ..
    قال الجد : إيش شفتم
    قال الشاب : نحنا شفنا يولاند
    كل العائلة ناظرت فيه و انصدمت
    قال الجد بصوت واطي و حزين : يولاند
    قالت الجدة ببكاء : فينها
    قال الشاب بنظرات خجلة : راحت
    قالت الجدة ببكاء : سراج لفين راحت
    قال الشاب و اللي هو سراج بنظرات خجلة : مدري
    قامت الجدة و قالت ببكاء : جيبولي حفيدتي . جيبولي حفيدتي
    قال سراج و هو متماسك: اهدي يا يمة (( قالها للجدة ))
    قال الجد و هو متماسك : اهدي إن شاء الله بنلاقيها
    قالت الجدة ببكاء : أنتم صار لكم عشر سنين تدورونها و الحين كانت أمامنا و راحت كيف بتلاقونها و بكت
    قال سراج :إهدي يا يمة فيه طريقة نعرف لفين راحت
    و قاموا كل العائلة و اتجهوا لطيارتهم الخاصة التي ستطير باتجاه السعودية الرياض
    (( بتقولون ليش نظرات سراج كانت خجولة .. كانت خجولة بسبب اللي سواه بيولاند و إنها راحت و تركتهم بسببه و حزن جده و جدته و باقي العائلة بسببه ))
    أعرفكم على العائلة
    (( الجد محمد : رجل طيب جدا بس مسيطر و كلمته لا ترد ))
    (( الجدة جميلة : طيبة و حنونة على الكل و بتكره زوجة سراج (( طبعا مش يولاند زوجته الأولى )) ))
    (( الأبن الأكبر عبد الله : عمره 54 رجل حنون طيب يحب أولاده و الكل يحبه ))
    (( زوجته سارة : على الشخص اللي بتحبه بتكون طيبة و حنونة و على الشخص اللي بتكرهه بتكون مغرورة و متكبرة و بتكرهه نفسه جميلة لكنها مو بجمال كاميليا فعشان كذا بتغار منها و أيضا فيه نوع من الكره منها لكاميليا بسبب جمالها عمرها 53 و كل اللي بيشوفها بيفكرها بالثلاثينيات و محافظة على جسمها و أنيقة (( بالمناسبة كل أبطال و بطلات روايتي أجسامهم حلوة و أنيقين بحكم مركزهم الاجتماعي )) ))
    (( الأبن الأكبر لعبد الله سراج : يكون زوج يولاند السابق
    عمره 32 جماله أسطوري عيونه عسلية غامقة شعره أسود كثيف و ناعم أنفه سلة سيف شفاهه صغيرة لكن ليس كثيرا أبيض جسمه أسطوري قوته قوة المصارعين رياضي و عريض و لديه الكثير من العضلات و ضخم
    و طويل و هذه ميزة بشباب العائلة طوله 2.6 و شباب العائلة طولهم قريب من هذا الطول
    رجل تتمناه كل الفتيات صوره دائما في الجرائد و التلفازات
    رابع أغنى رجل في العالم ))
    نتعرف على الأبطال الآخرين مع سير الأحداث
    ***********************
    عند يولاند طلعت من الطيارة بمطار الرياض و هي لابسة عباءة بدون حجاب
    و اتجهت لناحية أهلها و سلمت عليهم و هي ما شافتهم من شهرين لأنهم كانوا يزوروها بإيطاليا
    عائلة يولاند
    (( الأب (( ألفيو )) : إيطالي مسلم من عائلة مسلمة أبا عن جد طيب جدا و حنون جدا و يعرف اللغة العربية جيدا و بيتكلم باللهجة السعودية زي السعوديين كثير زين وسيم جدا و بينعطى عمر أقل من عمره عمره 54 طويل جدا
    أبيض شعره أشقر فاتح عيونه رمادية فاتحة ))
    (( الأم (( كاميليا )) : سعودية تعرفت على ألفيو بسفرة لإيطاليا حنون جدا و طيبة جدا و بتحب أطفالها أكثر من أي شيء ثاني جمالها أسطوري
    عيونها عسلية فاتحة واسعة شعرها برتقالي طبيعي لكتفها ناعم جدا و كثيف جدا بيضاء طولها متوسط محافظة على جسمها عمرها 50 كل اللي بيشوفها بيعطيها عمر أصغر من عمرها ))
    (( الابن الأكبر (( كرم )) : حنون جدا و طيب جدا عمره 30 سنة طويل جدا و وسيم جدا لكن مو بجمال يولاند عيونه رمادي غامق أبيض شعره برتقالي غامق مائل للعسلي ))
    (( الابن الآخر (( مصطفى )) : طيب جدا و حنون جدا عمره 28 وسيم جدا نفس مواصفات كرم لكن شعره أشقر غامق ))
    (( الفتاة الكبيرة (( هيلدا )) : عمرها 27 حنونة جدا و طيبة جدا طويلة طولها 180 نفس طول يولاند جميلة جدا لكن أقل من جمال يولاند بيضاء عيونها رمادية فاتحة واسعة بتشبه عيون يولاند شعرها أشقر فاتح متزوجة من سنتين زوجها أسمه أحمد و ما عم يفكروا هي و زوجها أحمد بإنجاب الأطفال حاليا و دائما لما تنجاب سيرة الزواج أمام يولاند بتحكي معها عنه ))
    ********************
    في الرياض
    وصلو عائلة يولاند لبيتهم
    طلعت يولاند تاخذ حمام و تنزل تجلس معهم
    أخذت حمام و نزلت جلست بالمجلس الداخلي مع الكل
    جلست تكلموا شوي
    و قال أبوها : تعرفين أنه الحين معد فينا نخبي عن الكل مكان وجودك
    قالت يولاند بملامح باردة : (( و هي تناظر للأمام )) أدري .. و متى ما عرفوا يعرفون معادت فارقة معي
    ******************
    وصلوا عائلة عبد الله أبو سراج و الأعمام للرياض
    و طلعو و وصلوا لبيت عبد الله النساء طلعوا لفوق و الرجال دخلوا للصالة
    قعد الجد بالصدر
    و قال سراج : يبى أنا عرفت لفين راحت يولاند
    الجد بترقب : لفين
    سراج : للسعودية للرياض
    ******************
    نهاية البارت

    تعليق

    • يولاند الحياةة
      عـضـو
      • Aug 2017
      • 34

      #3
      رد: رواية : (( سراجي أنت ))

      أبغى تفاعل حبايبي إعجابات تعليقات و بكذا بصير أنزل أكثر

      تعليق

      • يولاند الحياةة
        عـضـو
        • Aug 2017
        • 34

        #4
        رد: رواية : (( سراجي أنت ))

        رأيكم بوصف الشخصيات ؟؟؟؟؟؟؟

        تعليق

        • يولاند الحياةة
          عـضـو
          • Aug 2017
          • 34

          #5
          رد: رواية : (( سراجي أنت ))

          كنت استنى تفاعل عشان أنزل الجزء الجديد لكن مافي

          تعليق

          • hanoo66
            عضو فضي
            • Mar 2018
            • 682

            #6
            رد: رواية : (( سراجي أنت ))

            هلا والله حبيبتي
            ابدعتي الروايه حلوه وطرحك لها روعه
            يله نزلي البارت الثاني

            تعليق

            • يولاند الحياةة
              عـضـو
              • Aug 2017
              • 34

              #7
              رد: رواية : (( سراجي أنت ))

              دقائق و بيكون الجزء جاهز أرجو الدعم منك

              تعليق

              • يولاند الحياةة
                عـضـو
                • Aug 2017
                • 34

                #8
                (( سراجي أنت ))

                الجزء الثالث
                ****************
                وصلوا عائلة عبد الله أبو سراج و الأعمام للرياض
                و طلعو و وصلوا لبيت عبد الله النساء طلعوا لفوق و الرجال دخلوا للصالة
                قعد الجد بالصدر
                و قال سراج : يبى أنا عرفت لفين راحت يولاند
                الجد بترقب : لفين
                سراج : للسعودية للرياض
                الجد انصدم بفرحة و طلع جواله و دق على رقم بيت ألفيو
                ردت عليه هيلدا
                الجد : السلام عليكم
                هيلدا : و عليكم السلام هلا يبى
                الجد و بدون مقدمات : هيلدا يولاند رجعت ؟
                انصدمت هيلدا و انصدمت كيف عرف بهالسرعة
                بهالوقت كانت يولاند عم تدور على جوالها نزلت و وقفت بعيد و قالت بصوت عالي قبل ما تشوف أنه هيلدا عم تحكي بالتيليفون : هيلدا شفتيلي فين جوالي
                هيلدا توسعت عيونها و بس شافتها يولاند أنها عم تتكلم وقفت مكانها تستناها لأنها دورت و سألت الكل بس ما حد بيعرف فينه
                و الجد لما سمع صوت يولاند قال بحزن و بصوت فيه بحة بكاء : يولاند
                الأعمام و الشباب سمعوه و تأكدوا أنو يولاند رجعت
                الجد بحزن و بصوت فيه بحة بكاء : يولاند رجعت ؟
                هيلدا بخجل نزلت راسها و غمضت عيونها بقوة لأنهم قالوا لكل العيلة أنهم ما بيعرفوا مكانها و طول هذي العشر سنين كانوا يزورونها بإيطاليا : أيوا
                نزلت دموع الجد و قال بدموع و برجفة بكاء : آآآآآآآآآه
                و سكر الخط و رجع الجوال بجيبه
                قال العم جهاد (( أخو كاميليا حنون و طيب )) : رجعت يولاند ؟
                الجد : أيوا .. و الحين هي فبيتها .. (( و هو يقوم )) قوموا . أبغى أروح لها الحين
                قاموا الأعمام و الجد و سراج و الشباب بقوا بالبيت
                **********************
                ببيت ألفيو
                من بعد ما سكرت هيلدا السماعة
                مشت يولاند لعندها
                و وقفت قدامها
                قالت هيلدا : هذا جدي .. سمع صوتك .. و عرف أنك رجعتي
                رفعت يولاند حواجبها من الأطراف و قالت : يعرف
                و راحت تدور على جوالها و لقته و طلعت على غرفتها الجديدة الصغيرة اللي اختارتها و كانت مجهزة من قبل باللون الأبيض
                و سوت الشيء اللي تبغى تسويه بالجوال
                و كانت لابسة



                و بنطلون أسود ماسك و بوت أسود سبورت
                و قامت تنزل لتحت و هي نازلة من الدرج
                سمعت صوت الجرس يدق
                اتجهت لباب الفيلا و فتحته و طلعت للحديقة و فتحت الباب الخارجي اللي للشارع
                شافت جدها و أعمامها
                و سراج
                جدها اللي كبر أكثر
                و أعمامها اللي تغيروا و كبروا
                و سراج اللي
                زادت
                هيبته
                شموخه
                حضوره
                وسامته
                قال الجد بصوت واطي و دمعة تنزل من عينه و دموع معلقة بعينه : يولاند
                يولاند و اللي كانت لسا يدها اليسار على يد الباب من الداخل و يدها اليمين على حافة الباب من الخارج رفعت أطراف حاجبيها من الأطراف ببرود
                قال الجد : يولاند ليش ؟
                قالت يولاند ببرود مشتعل و استحقار : اسأل حفيدك الموقر
                و دخلت داخل بخطوات سريعة
                و سراج ما يدري ليش قلبه يدق بسرعة
                دخلت و كان أبوها نازل من الدرج و شافها و هي داخلة بحالة غريبة
                ناظر من فتحة الباب اللي تركته يولاند مفتوح و شاف الجد و الأعمام و سراج بالخارج فـ فهم ليش هي كذا
                و عرف أنه هذه هي اللحظة الحاسمة
                خرج لعندهم و دخلهم للمجلس الخارجي و هو خجلان و محرج من أنهم خبوا عنهم أنهم بيعرفوا مكان يولاند
                و بعدين طلع لعند يولاند لأنه الجد طلب أنه يشوفها
                وصل لأمام باب غرفته و دق الباب و فتحه
                و قال : يولاند . جدك يبغى يشوفك
                كانت يولاند جالسة و متربعة عل السرير و حاطة المخدة بحضنها و مكشرة و وجهها مكشر
                بس قال كذا
                قالت بعناد : ما أبغى
                قال ألفيو : بس يا يولاند . ما يصير كذا
                قالت بعناد أكثر و هي تشد على الكلمات : ما أبغى
                تنهد ألفيو بحسرة و سكر الباب و راح هو يعرف بنته عنيدة إذا كان شيء تبغاه بشدة و خصوصا بهذا الموضوع
                نزل و اتجه للمجلس
                و خبر الجد بخجل و حرج و بطريقة معينة أنه يولاند ما رضيت تنزل
                الجد وضع أصابعه السبابة و الإبهام عند أنفه من فوق بين عيونه
                و نزلوا دموعه و قال بحسرة و ندم : آآآآآآآه
                و قام و قاموا الكل وراه و رجعوا للبيت
                و لما رجعوا للبيت
                و الجدة استلمت الجد و بدت فيه أسئلة بس بطلت أسئلة لما شافت حالة الجد و تعبه
                ********************
                اليوم الثاني صحت يولاند و لبست


                و كان طوله لفوق الركبة فورا
                بس بلا اسوارة
                و رافعة شعرها بشكل عشوائي لفوق
                و لابسة بوت أبيض سبورت
                نزلت و شافت كل العيلة صاحية سلمت عليهم و جلست
                قالت أمها : بعد أسبوع فيه حفلة بالصالة بمناسبة شخص ترفع لمنصب كبير و بنروح (( و قالت و عيونها على يولاند )) و أهلي بيكونون موجودين
                قالت يولاند ببرود : رح أروح كذا و لا كذا بالنهاية رح ألتقي فيهم
                و قامت و راحت لغرفتها
                ************************
                ببيت العائلة
                في غرفة سراج و زوجته الملكية التي أقل ما يقال عنها تشبه غرف الملوك
                سراج منسدح على ظهره
                و يفكر بيولاند
                و يقول بعقله
                (( يولاند الحمل الوديع كيف صايرة ما توقعت منها هالكلام
                هالكره
                هالحقد
                و هي اللي كان الكل يقول عنها مستحيل تحقد و تطول لسنين طويلة
                حقدت لـ عشر سنين
                بس
                هي كانت جميلة جدا
                بس الحين حورية
                جمالها جمال الحوريات ))
                و ابتسم
                ***************
                بنفس القصر لكن بغرفة ثانية
                غرفة ريم
                كانوا كل بنات الأعمام جالسين
                تقول ريم (( أخت سراج جميلة جدا شعر بني فاتح لتحت كتوفها وناعم عيونها عسلي فاتح و كبار شفايفها متوسطين بيضاء متوسطة الطول و وساع و طيوبة جدا و مرجوجة )) :
                بس لونكم تشوفونها ليولاند أجمل من قبل بألف مرة صحيح من قبل كانت ملكة جمال بس الحين جمالها ما راح تصدقونه
                قالت أمل بنت عمهم خالد (( جميلة جدا شعرها أسود لتحتك توفها ناعم عيونها سود متوسطين : أيوا ما بتصدقون جمالها
                قالت حنين بنت عمهم حاتم (( جميلة جدا ملامحها بريئة (( اسم على مسمى )) بيضاء عيونها سود شعرها أسود لقبل نصف ظهرها: جمالها يجنن
                قالت نوارة بنت عمتهم آسيا بحرة (( جميلة جدا ملامحها فرحة يعني اسم على مسمى بيضاء عيونها عسليين شفايفاها ممتلئة وجهها صافي متوهج شعرها طويل لنهاية ظهرها أسود ناعم كثيف: أيــه حاج تتكلمون عشان تحرونا الحين حاسة نفسي كأني أبغى أروح لبيت عمتي كاميليا و أشوفها من كلامكم عنها
                تضحكوا البنات عليها
                *****************
                بعد مرور أسبوع
                تقف في غرفتها تنظر للمرآة كالملكة
                بثقة
                بشموخ
                يولاند









                شعرها



                مكياجها



                بحمرة شفاهها التوتية البراقة الناعمة التي جعلت شفاهها كالتوت
                نزلت لتحت
                و
                كان كل أخوتها
                و أختها
                و أمها
                و أبوها
                أمام الباب
                كلهم انصدموا من جمال الحورية اللي أمامهم
                و طلعوا متجهين
                للحفل
                اللي بالصالة
                ******************
                (( بالصالة ))
                من أفخم الصالات
                من أرقى عائلات المجتمع الراقي مجتمعة فيها
                و أرقاهم و أغناهم عائلة (( عبد الله الـ ..... (أبو سراج) و أخوانه و عيلته كلها ))
                (( بالخارج أمام الصالة ))
                تنزل عائلة ألفيو من السيارة
                سيدات العائلة الذين يمكننا تسميتهم بالحوريات
                و رجال العائلة الذين يمكننا تسميتهم بالصقور
                تتجه النساء إلى قاعة النساء
                و يتجه الرجال إلى قاعة الرجال
                (( في قاعة النساء ))
                تدخل يولاند و من خلفها أمها و أختها
                يقفون أول الصالة مكان ما دخلوا
                تتجه جميع الأنظار عليهم
                خصوصا يولاند
                يولاند تتطلع على الكل كيف يطالعها
                و هي كيف داخلة بكل رقي
                و بملامح باردة
                تدور أنظار يولاند على الجميع بالصالة
                لحد مــــــــــــــــــــا ............ إجا نظرها على طاولة عائلتها عائلة أمها كاميليا
                جدتها تناظرها و عيونها انترست دموع و باقي النساء نفس الشيء و نفس الحالة
                و بصدمة
                مانهم مصدقين أنها هذي يولاند
                بينما عند يولاند
                تناظرهم و هي حاقدة عليهم
                بس بنفس الوقت حزنت
                تقدمت يولاند و تقدمت
                صارت بجانب طاولة عيلتها
                و هي تمشي و تمشي
                و .............
                *****************
                نهاية الجزء

                تعليق

                • hanoo66
                  عضو فضي
                  • Mar 2018
                  • 682

                  #9
                  رد: رواية : (( سراجي أنت ))

                  روعه ابدعتي والله حبيبتي

                  تعليق

                  • يولاند الحياةة
                    عـضـو
                    • Aug 2017
                    • 34

                    #10
                    رد: رواية : (( سراجي أنت ))

                    شكرا لك عزيزتي

                    تعليق

                    google Ad Widget

                    تقليص
                    يعمل...