في يوم من الايام كان هناك شاعر في زمن القوس والسيف قد ذبحه سيف الحب وقتله خنجر الخيانه فكانت حياته ضائعه لا يعرف لها معنى بعدما غادر حبيبه حياته
وعلى الرغم من ذللك كانت هناك امرأه تحبه ولا يشعر هو بها
فقررت أن تفصح له عما باخلها وقد فعلت ومن هنا يبدأ ألحوار فيرد عليها قائلا
عنكي الغرام سيدتي
إن الغرام للكبار
يتعلمون الشوق بمدرستي
ويعملون كلامي بافتخار
يكتبون الشعر بريشتي
فينحتوه بأرض الأقمار
إن كنتي تريدي معرفتي
فأخترقي الجبال والبحار
وأقتحمي كتب محبتي
وتحدي سيف الأقدار
عنكي الغرام سيدتي
ان الغرام بركان
يثور عند ثورتي
يشعل كل الاسوار
إن الغرام هوايتي
تتلخص فيه الأسطار
تتأصل منه هويتي
تتعصر منه الأمرار
ستبكي عند صحوتي
تبكي بكاء الأمطار
فما تظني أنكي اخذه
ستنالي قبله
أو بعض من الأشعار
وإن وددتي قلبي
ستولدين أعصار جبار
يجتاح جوانب أجزائي
يتنكر ذئب مكار
عنكي وعني الغرام كله
فأنا غليظ كالنار
أبتعدي فأن الحب دمار
أبتعدي فإني فقدت الخيار
( فترد عليه مسرعه)
برهه أيها المغرور
الحب نجم في السماء يدور
وتظن أنك مدرسه
بل أنت أرض للقبور
أبني عليك ضريحي
وأفتقد منك الحضور
وعلى ذلك أني أ ُحبك
كحب الغصن للطيور
الحب منك سفينهٌ
بالبحر تهوى العبور
وريح الغدر مانعُك
جرب.........
فأنت عاشق للمرور
أما انا لك مرسى
احتضنك من غدر البحور
فقْ فأنك مدرسه الحب
تنشر حديثك على مر العصور
بل أنت الحب أنفاسه
بل أنت قوي كالجزور
وما بوريدك من دمٍ
بل بحر ينبُض بالشعور
(وبرهه من الصمت فرأته يبكي فتقول)
أتبكي!!!!!
يارجال الموت دقوا الطبول
أعلنت حربي بالزمن
يسقى حبيبي المر دون قبول
لا تبكي منه ياعمري
أنا له حد السيوف
تتألم الأرض من دمعك
تهتز كروح حبيب شغوف
ويصرخ قلبي من عزابك
فيدق دق الدفوف
(( فيرد عليها))
من أين أتيتي يامرأه
فانا رجل ليس بحُر
وليس لقلبي من غرام
ولا هذا لكي بضُر
جربت الحب مرهً
فما كان لي من مفرْ
الحب لعبه حمقاء
تحتل مفردات الشّر
أما عن كوني هكذا
فما لهذا من سرْ
كنت فارس
عاشق الكر والفرْ
فلما ذبح الغدر صدري
اصبح بداخلي اهات كُثر
فإن اردتي حبي
إذهبي إلى من يُحبْ
فأنا لدي من جرحي عُذر
أصبحت يابسا كصحراء الحَر
ليس بها من ماء ولا خُضر
وما بورقي من بيت ولا سطر
بل أصبح دمي من المراره حبرْ
((وسكت الكلام بين الاثنان وأحست ألعاشقه أنها ترسم على الماء وإن كل ما تفعله بلا نتيجه
وافترق الأثنان على أمل ان تلقاه مره أخرى ويجمع بينهم الزمن ولكن الزمن قد ابى ذلك
وسمعت خبر انتحار محبوبها وكانت الفاجعه التي جعلت روحها ماتت ولكن جسدها مازال يحيى
وسمعت انه قد ترك رساله فذهبت الى مكانه لتقرئها وقد قال فيها ))
من فارس إلى كل العشاق
أنتبهوا فان الوقت قد ضاق
ولم يعد في قوس الحب منزع
وبات ألحب ضائق كالخناق
اخترت ألموت عن عمري
بعدما كان الغدر المذاق
وكان الشوك زهر الدنيا
فترحموا علي يارفاق
وأذكروني كل يوم
عاشق من بين العشاق
((وبعدها ظلت تبكي ليل نهار وكررت العيش على ذكراه تأتنس بشعره وقبره الى ان توفاها الله تاركه عالم الغدر ذاهبه الى من تود ان تراه))
وانتهت قصه العاشقان
دمتم بود ...
تعليق