الرواية
الرواية هي فن من فنون الأدب، تتضمن السرد الطويل للأحداث نثريا؛ وهذا السرد يصف شخصيات خيالية، أو واقعية، أو مزيجا من كليهما، إلى جانب عرض الأحداث بطريقة مترابطة ومتسلسلة، وتعد الرواية أطول القصص وأكبرها حجما؛ حيث تتعدد الشخصيات في الرواية، وتكثر الوقائع وتتنوع، وأول ما ظهرت الرواية في أوروبا، ثم انتقلت إلى باقي دول العالم.
أهمية قراءة الروايات
إثراء المخزون المعرفي للقارئ: حيث إن الراوية ليست عرضا للأحداث وحسب؛ بل تشمل الحديث عن تواريخ وأحداث لم يكشف عنها النقاب من قبل في بعض الأحيان، وتقدم معلومة جديدة للقارئ، وعلى الرغم من مهاجمة البعض للراوية العاطفية، أو تلك التي تركز على قصص الحب والرومانسية؛ لكن الكاتب غالبا ما يحيطها بعموم المعارف المفيدة، وأحوال الناس، مع تقديم الإسقاطات التي يريدها الكاتب في تلك القصة.
السفر إلى أماكن متعددة مجانا: حيث تقدم صفحات الروايات المتعددة وصفا لأماكن بعيدة عن مكان وجود القارئ؛ كوصف كاتب ياباني لشواطئ اليابان، أو كأن يذكر كاتب فلسطيني الطريق المؤدي إلى القدس بالتفصيل، وكثيرا ما يشعر الممسك لصفحات الرواية أنه في الغابة الخضراء، أو المعالم التاريخية التي يتحدث عنها الراوي في روايته.
تنمية ملكة التعبير والكتابة: إذ إن الكثير من الموهوبين؛ ولا سيما الطلبة تتفتح قرائحهم الكتابية، وتتمكن قدراتهم في الكتابة والتعبير حين يكثرون من قراءة الروايات، وتتعود أقلامهم على حسن الوصف واللغة، وغالبا ما ينصح الكتاب والقاصون المبتدئون بتكثيف قراءاتهم للروايات، وتنويعهم في قرائتها؛ كقراءة الرواية العربية، والغربية، وروايات الأدب الروسي.
تحفيز الخيال: عندما يشاهد المرء التلفاز، أو فيلما على شاشة الحاسوب الخاص به؛ فلا داعي للتخيل ما دام الحدث موجودا، على شاشات الأجهزة الإلكترونية الحديثة، أما عند مطالعة الروايات فيتخيل القارئ الأحداث، وطبيعة الأماكن التي يذكرها الكاتب، ويحاول التعاطف أيضا مع مشاعر الأبطال، أو البطل المفضل لديه في الرواية.
التسلية والمتعة الذهنية: يحتار البعض في كيفية قضاء وقت فراغه بأساليب جديدة ومختلفة، وتعتبر قراءة الروايات من أكثر الأمور المسلية التي تحقق المتعة الذهنية للقارئ.
تعزيز مهارة التحدث والخطابة: تستعرض الروايات على اختلافها الموضوعات التي تتناولها بلغة سليمة، وألفاظ فصيحة وقوية يتأثر بها القارئ، وينمي مخزونه اللفظي من خلالها؛ فتراه يتحدث بطلاقة في الندوات والمحاضرات، وفي المقابلات الخاصة بالعمل، كما أنه لا يحتاج للمساعدة حين يتطلب الأمر صياغة أو كتابة خطاب. نصائح لقراءة الروايات التدرج في قراءة الروايات: من المفضل البدء بقراءة الرواية المحلية إن وجدت، ثم العربية، وبعدها الخروج إلى الرواية العالمية.
التنويع في قراءة الروايات: لا يشتمل الأمر على الرواية العاطفية أو الوطنية، بل على الرواية ذات الأسلوب الجدلي أيضا، أو الروايات التي تعنى بقضايا المهمشين. القراءة قبل النوم: لأنها خير طريقة للاسترخاء، والشعور بالنعاس سريعا، كما ينصح بقراءة بعض صفحات من كتاب أو رواية قبل الذهاب إلى العمل صباحا؛ لأن ذلك يضمن تركيز الموظف في عمله، ويرفع من إنتاجيته في العمل بحسب الخبراء في مجال التنمية البشرية.
الرواية هي فن من فنون الأدب، تتضمن السرد الطويل للأحداث نثريا؛ وهذا السرد يصف شخصيات خيالية، أو واقعية، أو مزيجا من كليهما، إلى جانب عرض الأحداث بطريقة مترابطة ومتسلسلة، وتعد الرواية أطول القصص وأكبرها حجما؛ حيث تتعدد الشخصيات في الرواية، وتكثر الوقائع وتتنوع، وأول ما ظهرت الرواية في أوروبا، ثم انتقلت إلى باقي دول العالم.
أهمية قراءة الروايات
إثراء المخزون المعرفي للقارئ: حيث إن الراوية ليست عرضا للأحداث وحسب؛ بل تشمل الحديث عن تواريخ وأحداث لم يكشف عنها النقاب من قبل في بعض الأحيان، وتقدم معلومة جديدة للقارئ، وعلى الرغم من مهاجمة البعض للراوية العاطفية، أو تلك التي تركز على قصص الحب والرومانسية؛ لكن الكاتب غالبا ما يحيطها بعموم المعارف المفيدة، وأحوال الناس، مع تقديم الإسقاطات التي يريدها الكاتب في تلك القصة.
السفر إلى أماكن متعددة مجانا: حيث تقدم صفحات الروايات المتعددة وصفا لأماكن بعيدة عن مكان وجود القارئ؛ كوصف كاتب ياباني لشواطئ اليابان، أو كأن يذكر كاتب فلسطيني الطريق المؤدي إلى القدس بالتفصيل، وكثيرا ما يشعر الممسك لصفحات الرواية أنه في الغابة الخضراء، أو المعالم التاريخية التي يتحدث عنها الراوي في روايته.
تنمية ملكة التعبير والكتابة: إذ إن الكثير من الموهوبين؛ ولا سيما الطلبة تتفتح قرائحهم الكتابية، وتتمكن قدراتهم في الكتابة والتعبير حين يكثرون من قراءة الروايات، وتتعود أقلامهم على حسن الوصف واللغة، وغالبا ما ينصح الكتاب والقاصون المبتدئون بتكثيف قراءاتهم للروايات، وتنويعهم في قرائتها؛ كقراءة الرواية العربية، والغربية، وروايات الأدب الروسي.
تحفيز الخيال: عندما يشاهد المرء التلفاز، أو فيلما على شاشة الحاسوب الخاص به؛ فلا داعي للتخيل ما دام الحدث موجودا، على شاشات الأجهزة الإلكترونية الحديثة، أما عند مطالعة الروايات فيتخيل القارئ الأحداث، وطبيعة الأماكن التي يذكرها الكاتب، ويحاول التعاطف أيضا مع مشاعر الأبطال، أو البطل المفضل لديه في الرواية.
التسلية والمتعة الذهنية: يحتار البعض في كيفية قضاء وقت فراغه بأساليب جديدة ومختلفة، وتعتبر قراءة الروايات من أكثر الأمور المسلية التي تحقق المتعة الذهنية للقارئ.
تعزيز مهارة التحدث والخطابة: تستعرض الروايات على اختلافها الموضوعات التي تتناولها بلغة سليمة، وألفاظ فصيحة وقوية يتأثر بها القارئ، وينمي مخزونه اللفظي من خلالها؛ فتراه يتحدث بطلاقة في الندوات والمحاضرات، وفي المقابلات الخاصة بالعمل، كما أنه لا يحتاج للمساعدة حين يتطلب الأمر صياغة أو كتابة خطاب. نصائح لقراءة الروايات التدرج في قراءة الروايات: من المفضل البدء بقراءة الرواية المحلية إن وجدت، ثم العربية، وبعدها الخروج إلى الرواية العالمية.
التنويع في قراءة الروايات: لا يشتمل الأمر على الرواية العاطفية أو الوطنية، بل على الرواية ذات الأسلوب الجدلي أيضا، أو الروايات التي تعنى بقضايا المهمشين. القراءة قبل النوم: لأنها خير طريقة للاسترخاء، والشعور بالنعاس سريعا، كما ينصح بقراءة بعض صفحات من كتاب أو رواية قبل الذهاب إلى العمل صباحا؛ لأن ذلك يضمن تركيز الموظف في عمله، ويرفع من إنتاجيته في العمل بحسب الخبراء في مجال التنمية البشرية.
تعليق