حكاية مثل
تقليص
X
-
-
رد: حكاية مثل
رجعت حليمة لعادتها القديمة . .
حليمة هي زوجة حاتم الطائي الذي اشتهر بالكرم كما اشتهرت هي بالبخل.
كانت اذا ارادت ان تضع سمنا في الطبخ واخذت الملعقة ترتجف في يدها .
فاراد حاتم أن يعلمها الكرم فقال لها:
ان الاقدمين كانوا يقولون ان المراة كلما وضعت ملعقة من السمن في طنجرة (حلة) الطبخ؛عادت حليمة الى عادتها القديمة.
زاد الله بعمرها يوما. فأخذت حليمة تزيد ملاعق السمن في الطبخ حتى صار طعامهاطيبا وتعودت يدها على السخاء.
وشاء الله ان يفجعها بابنها الوحيد الذي كانت تحبه اكثر من نفسها. فجزعت حتى تمنت الموت. واخذت لذلك تقلل من وضع السمن في الطبخ حتى ينقص عمرها وتموت. فقال الناس:
Sent from my SM-J100F using 3bir mobile appتعليق
-
رد: حكاية مثل
الصيف ضيعت اللبن
يضرب فيمن يضيع خيرا أتاه بسبب طمعه، وقلة رضاه
قصة المثل
يقال أن سيدة تزوجت من رجل غني ، ولكن كلما تقدم السن بزوجها كان يزداد شحا ، وكانت تختلف معه كثيرا لهذا السبب ، حتى تطلقا ، وكان وقت الطلاق في شهور الشتاء ، ومن المعروف أن شهور الشتاء تزدهر فيها المراعي ويكثر فيها الخير ، وتدر الماشية الحليب بكثرة .وكان يقصد أن رأيك الخاطئ وتدبيرك السيء أوصلك إلى هذه المرحلة ، ففقدتي كل الخيرات ، أهمها الحليب الذي كنتي تجدينه بسهولة في الصيف ، وقرر منعها من الحصول على الحليب حتى يدعها تشعر بالندمبعد الطلاق تزوجت المرأة من شاب صغير السن وجميل المظهر ، ولكنه لم يكن ثريا ، وحين آتى الصيف احتاجت السيدة إلى الحليب ، ولم يكن الحليب موجود لدى أحدا في مكان إقامتها إلا لدى زوجها السابق ، فأرسلت إليه ترجوه من أجل بعض الحليب ، فصاح بها قائلا : في الصيف ضيعت اللبن .
تعليق
-
رد: حكاية مثل
في بيته يؤتى الحكم
يقال بمعنى أن القاضي يؤتى إليه ولا يذهب لأحد
قصة المثل
قالوا:إن أرنبا التقطت ثمرة فاختلسها الثعلب فأكلها،
فانطلقا يختصمان إلى الضب ،
قالت الأرنب:يا أبا الحسل(كنية الضب)
فقال:سميعا دعوت .
قالت:أتيناك لنختصم إليك.
قال:عادلا دعوتما.
قالت:فاخرج إلينا.
قال:في بيته يؤتى الحكم.
فصارت مثلا
تعليق
-
رد: حكاية مثل
وإن غدا لناظره قريب
أول من قاله: قراد بن أجذع
يضرب للدلالة على إن الموعد أو الأجل قريب
قصة المثل
يحكى ان نعمان بن المنذر، اذ خرج يوما يتصيد على فرسه اليحموم، فطارد حمارا وحشيا،
وشذ عن رفاقه، وأمطرت عليه السماء، فطلب ملجأ، فجاء الى بيت وجد فيه رجلا من طيئ يقال له حنظلة ومعه امرأة له، فذبح الطائي له شاة وأعد له خبزا فأطعم ضيفه ولم يكن يعرفه، فلما اصبح النعمان لبس ثيابه وركب فرسه ثم قال: يا أخا طيء: أطلب حاجتك، فأنا النعمان، قال الطائي: أفعل ان شاء الله، ثم مضى النعمان ولحق بصحبه بالخيل الى الحيرة.. ومكث الطائي بعد ذلك زمنا حتى اصابته معسرة، وساءت حاله، فقالت له امرأته لو اتيت الملك لاحسن اليك.
فذهب الطائي الى الحيرة، فوافق مجيئه يوم بؤس النعمان، فلما رآه النعمان عرفه، فقال له: أفلا جئت غير هذا اليوم، قال الطائي:
أبيت اللعن يا مولاي وما كان علمي بهذا اليوم؟
قال النعمان والله لو سنح لي في هذا اليوم قابوس ابني لم اجد بدا من قتله، فاطلب حاجتك من الدنيا، وسل ما بدا لك؛ فانك مقتول، قال أبيت اللعن يا مولاي ما أصنع بالدنيا بعد نفسي.
قال النعمان ان لا سبيل اليها، فقال الطائي: ان كان لابد فأجلني ألم بأهلي فأوصي إليهم وأهيئ حالهم، ثم أعود اليك.
قال النعمان اقم لي كفيلا على ذلك، فالتفت الطائي الى رجل اسمه شريك بن عمرو بن قيس، وكان يكنى ابا الحوفزان، وهو واقف على رأس النعمان، فقال له الطائي:
يا شريكا يا ابن عمرو
هل من الموت محالة
يا أخا كل مضاف
يا أخا من لا أخا له
يا أخا النعمان فك
اليوم ضيفا قد أتى له
فأبى شريك ان يتكفل به، فوثب اليه رجل من كلب يقال له قراد بن أجدع، فقال للنعمان: أبيت اللعن، هو علي، فضمنه اياه، ثم امر النعمان للطائي بخمسمئة ناقة، فمضى بها الطائي الى اهله، وكان الاجل حولا، من يومه ذلك الى مثل ذلك اليوم من قابل، فلما حال على الطائي الحول وبقي من الاجل يوم قال النعمان لقراد: ما اراك إلا هالكا غدا، فقال قراد:
عســــى الكـــرب الذي أمســيت فيه
يـــكـــــــــــــــون وراءه فـــــرج قريـــــــــــــــــــب
فإن يك صدر هذا اليــــــــــــــــــوم ولى
فان غــــــــــــــــــــــــدا لناظـــــــــــــــــره قريب
وكان النعمان يشتهي ان يقتل قراد ليفلت الطائي، وبينما كان قراد يعد للقتل اذ ظهر لهم شخص من بعيد، وكان ذلك الشخص هو الطائي، فقال له النعمان: ما الذي حملك على الرجوع بعد افلاتك من القتل؟… قال الطائي: الوفاء، ثم عفا عنه النعمان، وقال الطائي يمدح قراد بن أجدع:
ألا إنما يسمو الى المجد والعلا
مخاريق امثال القراد بن أجدعا
مخاريق امثال القراد واهله
فانهم الاخيار من اهل تبعا
تعليق
-
رد: حكاية مثل
كيف أعاودك وهذا أثر فأسك؟
يضرب لعدم الثقة بالغادر مرة أخرى
أو يطلق لمن لا يفى بالعهود
قصة المثل
يحكى أنه في زمن كثر به الجدب ، وقل الخير ، كان هناك أخان لديهما من الإبل الكثير ، ولكن دون مرعي ، وبالقرب منهم كان هناك واد خصيب فيه من النباتات والعشب ما يكفي للرعي والسقي .ولكن هناك حية كبيرة تسكن ذلك الوادي ، وتقتل كل من ينزل إليه ، ومع استمرار الجدب وقلة الرعي قرر أحد الأخوين أن ينزل الوادي ، وحاول الأخر إثناءه عن عزمه ، ولكن دون فائدة ؛ فقد كان يخشى عليه من شر الحية ، ولكن ما قدره الله كان ، نزل الأخ ورعى في ذلك الوادي زمانا إلى أن قتلته الحية ونهشته .
حزن الأخ كثيرا لفراق أخيه وقرر أن ينزل الوادي لينتقم من قاتلة أخيه ؛ فإما قتلها وإما قتلته ، وبالفعل نزل الأخ إلى الوادي الخصيب ، وبحث عن الحية إلى أن وجدها ، ولما هم بقتلها طلبت منه الصلح .
وقالت له دعني وشأني ، وسأدعك تحيا في هذا الوادي دون أن أؤذيك ، وسأعطيك كل يوم دينارا ؛ فوافق الرجل ، ولما اغتنى وكثر ماله ، وصار في أحسن حال ، قال في نفسه كيف أعيش وأنا أرى قاتلة أخي ، لابد أن أقتلها ؛ فتربص بها وانتظر حتى مرت من أمه ، فرفع فأسه وحاول قتلها ، ولكنه أخطأها ، فهربت منه إلى حجرها الذي تأثر من ضربة فأسه .
ولما رأت ما فعله معها ، قطعت عنه الدينار ، ففكر الرجل ، وقال في نفسه لعلها الآن تتربص بي ، وتحاول قتلي ، فذهب إليها عارضا عليها الصلح ؛ فقالت له : كيف أعاودك وهذا أثر فأسك .
فصارت مثلا
تعليق
-
رد: حكاية مثل
الهوى الحلو
سألوني يوم ع الهوى قلت الهوى أشكال
ولكل من يعرفه حسب هواه إزلال
والذ ل طبع الهوى والعز فيه إحتمال
والحلو منه د و ا والمر منه إعتلال
جربت مره الهوى وقلبي مال للجمال
جربته مره و لا كان لي منه امال
اسيت وقلبي إنكوى وياريته يومها ما مال
بس إستفاد واتعدل وهواه بقى لله
ولكل خير إنشغل وإ زاي يشيل الآه
عن كل أهل الهبل ملهى الفلوس والجاه
********************
تعليق
google Ad Widget
تقليص
تعليق