[١]
،
،
مـرحـبا كـيفكم
رجعت لكم برواية جديدهه
واتمنى تعجبكم حبايب قلبي
و اي احـد حـاب ينقلها يذكر اسمي
الهنوف @v_rwaiat
غير كـذا مـا اسامح الي ما يذكر اسمي
و اليوزر حـقي بالانستا
,
رواية؛مـن منا سهير اليل ؟ و من منا نـام على مخمل..؟!
,
اوقات .. يا ليت الكلام سكات ..
يجرحنا الحكي ..
بغني لعيونك .. في حزني وفرحي
وبكتب عيونك .. قصيده لجرحي
واخلي ابتسامك .. دموعك كلامك
قمر هالسوالف في ليل السكوت ..
ولو الف نجمه في عيني تموت ..
في حزني أحبك .. ويأسي أحبك ..
أحبك .. مأقول أوقات
,
كـانت توها مسكرهه انها ع وصول و مستغربهه
من الحاح اهلها على مجيئها بهالوقت ع الرقم انها ما اخذت ساعه
ومخليها ابوها تطلع ، خبرتهم انها عـلى الباب
شغلو الشمـوع و انتظروها لكن!
انطفت الشموع ولا دخـلت
ابو راشد:روح شوف اختك توها تقول هيا داخلهه و ما دخلت
طلع و مـا شاف اي اثر لها و استقرب من وجود السواق
راح له:وين هـنوف
السواق:تـوا في ينزل مـن السـياره وانا روح يدخل السياره في باركنق
فهد:طيب شكرا ، راح ودخل:يقول السواق هي نزلت وراح يوقف السياره بالباكنق
انـكسر الكاس مـن يد فيصل ونـاظرهم:سوري
انحـنى و رمى الغزاز و اشتـغل تـفكـيره ببنـت عـمـه هـنوف
مـرت ساعه وهم ينتظرونها
فيصل:شباب قومـو نـدورها
قامو فهد و عزام و سعود و محمد و عبدالله و كـل اثنـين
تفرقو يدورنها ، فهد مع عزام ، و فهد مع سعود ، و محمد مع عبد الله
.
.
~هـنـوف~
بـدت صرخاتها المـرتعبههه ، ايش يـبوون مـنها
غزها بالابرهه بعـدم رحـمهه ، وبدت تغيب عن وعيها وهي تتمتم
بكلمات غير مـفهومـه الين غابت عن وعيها تـمـاما
عبد العزيز زاد مـن سـرعته الين وصل للفله
دخـلها بغرفهه فخمهه و بكـامل اثاثها ، قفل الغرفه
مرتين ، وطلع لصاله جـالس ينتظر
.
.
رجـعو الشباب بيأس مـا لقـوها ، الحين ايش يقولون
لابو راشد و الجد و اعمامهم
فيصل:لحـضهه ، وقفو كـل الشباب و ناظرو له
انحنى للارض و اخذ الفون الي مـنكسر
فتحـه و شاف صورة هنوف:غهد ذا فون هنوف؟؟؟
فهد:ايوهه
فيصل:هـنوف انـخطفت ، ولازم نحـصل عليها
'بدا الخوف يتمالك قلبه انـه يعـرفون مـكان هنوف
وهـذا بيوديه في ستـين الف داهـيه'
دخلو الشباب و فهد و فيصل توجـهو لغرفة فيصل
فيصل:فهـد
فهد:فيصلل عقلييي واقفف شلووون اختييي تنخططف
الحييين ايييش يصييير فيهااا
فيصل عض على شفايفهه وحس بالضيق
,
الساعه ١٢ الـيـل
توجه للفله
عبد العزيز:ما بقيت تجي صحـت مـن المخدر
و صدعت راسي ضرب بالباب و صراخ
سلطان:مـشكـوور تقدر تتحـرك
-طبعا هو مو اسمه سلطان ينادونه سلطان
وهم لازيد حـماسكم لمـعرفت هـذا الشخـص مـن يكـون-
عبد العزيز طلع وراح متوجه لشقتهه
سلطان توجه للغرفهه و دخـل
هنوف ركضت له على انه بيحميها ، لكن انصدمت بالكف اللي عطاها
سلطان:لا تفكـرين بيوم تـكـونـين لغـيري ، وفيصل
مـعشوقك شيليه عن بالك ، واهلك خلاص مافيهه
حالك حال المقطوعين من شجرهه
ضربت صدره بجنون:مجنوووون انتت علىى وعيييييك انتتت
كـيييييف كيييفف ، عرضيي مننن عرضضضضضك
ومووو من حقققككك تمنعنييي من اهليي اووو مننن فيصل
سلطان:من يكون فيصل
هنوف ضربت صدرهه بقوهه:ابعععدددد عنيييي خلنييي اروووح لاهليي
سلطان ضحك بستهزاء:مـافيهه وخلاص حياتـكك بتصير قربيي انا
انا وبس ، وبكرهه بيجيي الشيخ و بيملك علينا
هنوف:لاااا منتتتت بعقلك ، انااااا خطييبببة فييييصل
انجنييييت كلهااا شهووور واكووون ملكك لههه
سلطان لزها على الجدار و جسمه تصادم مع جسمها:مـافييه لا فيصل و لا طوايفهه
انا الي بكرهه بصير زوجك
هنوف:اطلعععع ابعععععددد بروووووح لبوووووي ولميييي ابعععد
سلطان ضحك:نشوف ابوك ان قدر يلاقيك ، وامك ي حبيبتي بين القبور
جـثتها
هنوف:مااااا يخصصصصصككك ، طلعننننييي من هنااااا
سلطان دفها بقوهه بعيد عن الباب و قفلهه بسرعهه
وراح للغرفه الي جنبها و حاول ينام
لكـن صراخـها المتتالي و دقهاا للباب بشكل مزعج ما خلاه ينام
اخذ ابره و دخل عليها
صرخت بقوهه:الله لا يخلييييييك ولاا يساااامحككك
قزها بقوهه و ما مرت خمس دقايق من صراخها و صياحها
الا جثت على الارض ، ما تقدر تتحرك ، صارت تصارخ وتحاول تتحرك
لكـن مـا قدرت وهو طلع و قفل الباب وراه و تجاهل صراخها ونـام
وهي تعبت و صوتها راح و اكتفت بالبكي لين نـامت بخوف وعدم آتمان
مـع هالشخـص
.
.
~القـصر~
في الصـباح الساعهه سبعهه
كان جالس بالصالهه لوحدهه
ويكـلم رجالهه ومرهه معصب لان ما لقو لها اي اثر
بس طلب يدورنها بكل مكان وبكل حـي
سكر ورمى فونه على الطاولهه
كان واضح على عيونه التـعب
و جسمهه مرهه متكسر ، ما قدر ينام امس
وطول الوقت يدورها مـع رجـاله ، الامر جدا سهل
عنده يجد شخص مفقود ، بس كيف معشوقتـهه وينها
نزلت ام راشد و ناظرت لفيصل
راحت له وجلست جنبه حب راسها
فيصل:كـيف ي خـاله
ام راشد:مـا اعرف عن احـوالي شي ، ابي بنـتيي
هنوووف ، فيييصلل فهدد تكفوون جيبوها
فهد:يا يما دورنـا فـي كـل مـكان ما لقيناها
ام راشد نزلت دمـوعها ، فهد ضمها وشدها:انشالله بنلقاها يا امـي
بس ادعيي
رن فون فيصل وفز بسرعهه واخذهه ورد ، وفهد وامهه التزمو الصمت
فيصل:سلام..
وسام:هلا فيصل
فيصل:بشر وسام لقيتها
وسام:لا بس اتصلت عليك لان مدير المركز يبيك
فيصل ثار دمه:وسسسسسااااام ، انا قلت لكك ما تتصل علييي الا لشيي مهم
وسام:و اعتقد هذا مهم
فيصل:وسااام عندك خبرر جديد عنها اتصل مـااا عندكك رجاء لا تتصل
وسام:تمام روقق ، سلام
بـعـد مـا قفـل مـن وسام
فهد ناظره:انت كـيف تكلمهه كـذا ، احمد ربك انهه عارف
بانهه كل الي تسويهه مو بوعيك
فيصل ناظره بحده و طلع وركب سيارتهه
و صار يمـشي بهالشوارع و الاحياء
.
.
~ الـهـنوف ~
صحت من النوم شافت نفسها بـين احضانه
شهقت حاولت تبعد لاكن كـل جسمها مـخدر
صرخت صـرخه هـزت الفـله هـز:ابببببعععععد عنييييي
ايييييش مسووييي فيييينييي انت
سلطان صحى على صوت الصرخ وبعدها بدون احساس
و طاحت على وجها و بدا خشمها ينـزف بغزارهه
سلطان قام لها بخوف ورفعها اخذ المنديل وحطه على انفها:صرتي زوجتي
هنوف صرخت:كييييف كييييف باييييي حققققق كذاااب
لعاااااب
سلطان رواها العقد وكـانت باصمهه ، نزلو دمـوعها بغزاره و صارت تصارخ
وتبكي بشكل هستيري ، وفوق هذا مـو قادرهه تـحرك جـسمها
باقي ١٣ سـاعه عـلى مـا يخف التخدير عنها
هنوف:ابططططلللللععع مننننن هناااااا ابييييييي اطلللععع
ضمها بقوه:هشششش ، خلاص الحين انتي ملك لي انا وحـدي
هنوف صرخت:اناااا وفيييصل بسسس لبعضضناااا وتحللم اكووون
لك بيوووم نص دييينـك تحـلم
.
.
~الـمـركـز~
دخل عنـد وسام ونـاظره:سلام
وسام وعيونه على الكمبيوتر:وعليكم السلام
فيصل:نـاظرني ، وسام انـا اعتذر ، بس انا لسهه بحالت صدمهه
و مو قادر اسيطر على اعصابي ، حتى عقليي احسهه مسروق
وسام ناظره:يا فيصل انـا عـاذرك ، ومن حـقك لان الهنوف قبل ما تكون
خطيبتـك ، تكون بنـت عـمك
فيصل:طول عمرك رجال ، ضرب كتفه وابتسم ، وطـلع يشوف مـدير المـركـز
وكان عـن شي جدا عادي ، و مرهه وحدهه خذ اجازهه على ما يلقى حب حياته
الــهـنـوف
.
.
السـاعـه ٩ الـيل
فـي فلة ســلـطان
كانت على السرير الفخم نـايمهه
بتـعب وخوف وهروب من هالدنـيا
صـارت مـلك لـسلطان ، ببصمهه
تمنت اصابعها مو موجودهه ، تحب فيصل و فيصل يحبها
كانت تتحسب عـليه بكـلل ثانيهه
صحت مـن النـوم بتـعـب و حـركت رجـلها
قامت ودخلت دورة المـياه توضت ، وطلعت
صلت مـا فاتها الفجر و الظهر و العصر و المغرب و العشاء
استغفرت ربها كثير ، مرهه تاخرت على الصلاه ، بس مو ذنبها
مـا كـانت باستطاعتها تحريك جسدها سوا راسها
شافتهه نـايم على السرير الي كانت نايمهه فيه تقرفت
وراحت له:يا وحشش يا وحشش
فتح عين و الثانيهه مغمضه
الهنوف:مو جايهه لك حـبا فيك ، قوم صل وكمل نومك او انغلع برهه
بالي ما يحفظك
شدها و اخـذها لحضنه
صرخت بقوهه وهي تقول بحدهه:ابععددد عنييي وقوووم لصلاااتك
بعدت عنه بكل قوه و جت بتطلع لكـن الباب مـقفل
ضربت الباب وراحت جلست على الكنبهه
وهو قام اخذ لهه شور و بعدها صلهه
بعد ما سلم سفط سجادته و قام فتح الباب وناظر لها:تـرا حـتى بغيابي
مـا يمـديك تهـربين مـنـي و بتـروحـين مـعي للرياض
الهنوف:جعلك وانت طالع تصدمك سياره وما تعيش وان عشت
يموت دماغك لجل نفتك مـن حـسك
ضحك بستهزاء:مهوب نـافعـك التحسب و الدعاوي و السب
الهـنوف ضحكت بسخريه:تـذكـر ان دعـوة المظلوم مستجابهه
قصبا عليك وعلى طوايفك
ضحـك و طلع مـتوجه لمـطعم
.
.
~القصـر~
عـند البنات
عهود:بنااات فاقدتهاا حييل
في:هفف والله كثييير
ميار:ياربب يلقونها ، قسم حنا بدون بعض ما نسوى شي
بكت لمار و بعدها ميار و اجهشو بالبكاء دانه و عهود و في و ليان
في:اذكر بذي الحزهه تـجي وتصحينا من النوم بطريقتهاا المزعجهه
ليان:و اذا ما صحينا تكب علينا مويه
عهود:او عصير برتقال
دانه:او تاخذ القدر والملعقهه وطق طق بشكل مزعج
ميار:وتكب علينا فيري
لمار:وحنا نطردها برهه الغرفهه
قاطعهم الصوت المبحوح:وان ما لقت احد وما جاها النوم تجي بمكتبي
وتأذيني لين تنام
لفو البنات عليه واجهشو بالبكاء
فيصل ابتسم بحزن:بنـات مـهوب نـافع الـبكـي انـتوو بس ادعوو ان نلاقيها
لمار قامت و سحبت فيصل معها للخارج و ضمته:قلبك يعورك
وتحس دنيتك ضايقهه ، فيصل انت من يحتاج مواساتههه موو احناا
انتت بعيونك التعب والخوف و الدموع
فيصل ابكي لا تكتم انا اعرفك كلا تكتم بس بتنفجر ابكيي
فيصل ناظرها وكانها تحس فيه ، طلع للخارج وتوجه لجناح امهه وابوه
طق الباب و دخـل
،
،
مـرحـبا كـيفكم
رجعت لكم برواية جديدهه
واتمنى تعجبكم حبايب قلبي
و اي احـد حـاب ينقلها يذكر اسمي
الهنوف @v_rwaiat
غير كـذا مـا اسامح الي ما يذكر اسمي
و اليوزر حـقي بالانستا
,
رواية؛مـن منا سهير اليل ؟ و من منا نـام على مخمل..؟!
,
اوقات .. يا ليت الكلام سكات ..
يجرحنا الحكي ..
بغني لعيونك .. في حزني وفرحي
وبكتب عيونك .. قصيده لجرحي
واخلي ابتسامك .. دموعك كلامك
قمر هالسوالف في ليل السكوت ..
ولو الف نجمه في عيني تموت ..
في حزني أحبك .. ويأسي أحبك ..
أحبك .. مأقول أوقات
,
كـانت توها مسكرهه انها ع وصول و مستغربهه
من الحاح اهلها على مجيئها بهالوقت ع الرقم انها ما اخذت ساعه
ومخليها ابوها تطلع ، خبرتهم انها عـلى الباب
شغلو الشمـوع و انتظروها لكن!
انطفت الشموع ولا دخـلت
ابو راشد:روح شوف اختك توها تقول هيا داخلهه و ما دخلت
طلع و مـا شاف اي اثر لها و استقرب من وجود السواق
راح له:وين هـنوف
السواق:تـوا في ينزل مـن السـياره وانا روح يدخل السياره في باركنق
فهد:طيب شكرا ، راح ودخل:يقول السواق هي نزلت وراح يوقف السياره بالباكنق
انـكسر الكاس مـن يد فيصل ونـاظرهم:سوري
انحـنى و رمى الغزاز و اشتـغل تـفكـيره ببنـت عـمـه هـنوف
مـرت ساعه وهم ينتظرونها
فيصل:شباب قومـو نـدورها
قامو فهد و عزام و سعود و محمد و عبدالله و كـل اثنـين
تفرقو يدورنها ، فهد مع عزام ، و فهد مع سعود ، و محمد مع عبد الله
.
.
~هـنـوف~
بـدت صرخاتها المـرتعبههه ، ايش يـبوون مـنها
غزها بالابرهه بعـدم رحـمهه ، وبدت تغيب عن وعيها وهي تتمتم
بكلمات غير مـفهومـه الين غابت عن وعيها تـمـاما
عبد العزيز زاد مـن سـرعته الين وصل للفله
دخـلها بغرفهه فخمهه و بكـامل اثاثها ، قفل الغرفه
مرتين ، وطلع لصاله جـالس ينتظر
.
.
رجـعو الشباب بيأس مـا لقـوها ، الحين ايش يقولون
لابو راشد و الجد و اعمامهم
فيصل:لحـضهه ، وقفو كـل الشباب و ناظرو له
انحنى للارض و اخذ الفون الي مـنكسر
فتحـه و شاف صورة هنوف:غهد ذا فون هنوف؟؟؟
فهد:ايوهه
فيصل:هـنوف انـخطفت ، ولازم نحـصل عليها
'بدا الخوف يتمالك قلبه انـه يعـرفون مـكان هنوف
وهـذا بيوديه في ستـين الف داهـيه'
دخلو الشباب و فهد و فيصل توجـهو لغرفة فيصل
فيصل:فهـد
فهد:فيصلل عقلييي واقفف شلووون اختييي تنخططف
الحييين ايييش يصييير فيهااا
فيصل عض على شفايفهه وحس بالضيق
,
الساعه ١٢ الـيـل
توجه للفله
عبد العزيز:ما بقيت تجي صحـت مـن المخدر
و صدعت راسي ضرب بالباب و صراخ
سلطان:مـشكـوور تقدر تتحـرك
-طبعا هو مو اسمه سلطان ينادونه سلطان
وهم لازيد حـماسكم لمـعرفت هـذا الشخـص مـن يكـون-
عبد العزيز طلع وراح متوجه لشقتهه
سلطان توجه للغرفهه و دخـل
هنوف ركضت له على انه بيحميها ، لكن انصدمت بالكف اللي عطاها
سلطان:لا تفكـرين بيوم تـكـونـين لغـيري ، وفيصل
مـعشوقك شيليه عن بالك ، واهلك خلاص مافيهه
حالك حال المقطوعين من شجرهه
ضربت صدره بجنون:مجنوووون انتت علىى وعيييييك انتتت
كـيييييف كيييفف ، عرضيي مننن عرضضضضضك
ومووو من حقققككك تمنعنييي من اهليي اووو مننن فيصل
سلطان:من يكون فيصل
هنوف ضربت صدرهه بقوهه:ابعععدددد عنيييي خلنييي اروووح لاهليي
سلطان ضحك بستهزاء:مـافيهه وخلاص حياتـكك بتصير قربيي انا
انا وبس ، وبكرهه بيجيي الشيخ و بيملك علينا
هنوف:لاااا منتتتت بعقلك ، انااااا خطييبببة فييييصل
انجنييييت كلهااا شهووور واكووون ملكك لههه
سلطان لزها على الجدار و جسمه تصادم مع جسمها:مـافييه لا فيصل و لا طوايفهه
انا الي بكرهه بصير زوجك
هنوف:اطلعععع ابعععععددد بروووووح لبوووووي ولميييي ابعععد
سلطان ضحك:نشوف ابوك ان قدر يلاقيك ، وامك ي حبيبتي بين القبور
جـثتها
هنوف:مااااا يخصصصصصككك ، طلعننننييي من هنااااا
سلطان دفها بقوهه بعيد عن الباب و قفلهه بسرعهه
وراح للغرفه الي جنبها و حاول ينام
لكـن صراخـها المتتالي و دقهاا للباب بشكل مزعج ما خلاه ينام
اخذ ابره و دخل عليها
صرخت بقوهه:الله لا يخلييييييك ولاا يساااامحككك
قزها بقوهه و ما مرت خمس دقايق من صراخها و صياحها
الا جثت على الارض ، ما تقدر تتحرك ، صارت تصارخ وتحاول تتحرك
لكـن مـا قدرت وهو طلع و قفل الباب وراه و تجاهل صراخها ونـام
وهي تعبت و صوتها راح و اكتفت بالبكي لين نـامت بخوف وعدم آتمان
مـع هالشخـص
.
.
~القـصر~
في الصـباح الساعهه سبعهه
كان جالس بالصالهه لوحدهه
ويكـلم رجالهه ومرهه معصب لان ما لقو لها اي اثر
بس طلب يدورنها بكل مكان وبكل حـي
سكر ورمى فونه على الطاولهه
كان واضح على عيونه التـعب
و جسمهه مرهه متكسر ، ما قدر ينام امس
وطول الوقت يدورها مـع رجـاله ، الامر جدا سهل
عنده يجد شخص مفقود ، بس كيف معشوقتـهه وينها
نزلت ام راشد و ناظرت لفيصل
راحت له وجلست جنبه حب راسها
فيصل:كـيف ي خـاله
ام راشد:مـا اعرف عن احـوالي شي ، ابي بنـتيي
هنوووف ، فيييصلل فهدد تكفوون جيبوها
فهد:يا يما دورنـا فـي كـل مـكان ما لقيناها
ام راشد نزلت دمـوعها ، فهد ضمها وشدها:انشالله بنلقاها يا امـي
بس ادعيي
رن فون فيصل وفز بسرعهه واخذهه ورد ، وفهد وامهه التزمو الصمت
فيصل:سلام..
وسام:هلا فيصل
فيصل:بشر وسام لقيتها
وسام:لا بس اتصلت عليك لان مدير المركز يبيك
فيصل ثار دمه:وسسسسسااااام ، انا قلت لكك ما تتصل علييي الا لشيي مهم
وسام:و اعتقد هذا مهم
فيصل:وسااام عندك خبرر جديد عنها اتصل مـااا عندكك رجاء لا تتصل
وسام:تمام روقق ، سلام
بـعـد مـا قفـل مـن وسام
فهد ناظره:انت كـيف تكلمهه كـذا ، احمد ربك انهه عارف
بانهه كل الي تسويهه مو بوعيك
فيصل ناظره بحده و طلع وركب سيارتهه
و صار يمـشي بهالشوارع و الاحياء
.
.
~ الـهـنوف ~
صحت من النوم شافت نفسها بـين احضانه
شهقت حاولت تبعد لاكن كـل جسمها مـخدر
صرخت صـرخه هـزت الفـله هـز:ابببببعععععد عنييييي
ايييييش مسووييي فيييينييي انت
سلطان صحى على صوت الصرخ وبعدها بدون احساس
و طاحت على وجها و بدا خشمها ينـزف بغزارهه
سلطان قام لها بخوف ورفعها اخذ المنديل وحطه على انفها:صرتي زوجتي
هنوف صرخت:كييييف كييييف باييييي حققققق كذاااب
لعاااااب
سلطان رواها العقد وكـانت باصمهه ، نزلو دمـوعها بغزاره و صارت تصارخ
وتبكي بشكل هستيري ، وفوق هذا مـو قادرهه تـحرك جـسمها
باقي ١٣ سـاعه عـلى مـا يخف التخدير عنها
هنوف:ابططططلللللععع مننننن هناااااا ابييييييي اطلللععع
ضمها بقوه:هشششش ، خلاص الحين انتي ملك لي انا وحـدي
هنوف صرخت:اناااا وفيييصل بسسس لبعضضناااا وتحللم اكووون
لك بيوووم نص دييينـك تحـلم
.
.
~الـمـركـز~
دخل عنـد وسام ونـاظره:سلام
وسام وعيونه على الكمبيوتر:وعليكم السلام
فيصل:نـاظرني ، وسام انـا اعتذر ، بس انا لسهه بحالت صدمهه
و مو قادر اسيطر على اعصابي ، حتى عقليي احسهه مسروق
وسام ناظره:يا فيصل انـا عـاذرك ، ومن حـقك لان الهنوف قبل ما تكون
خطيبتـك ، تكون بنـت عـمك
فيصل:طول عمرك رجال ، ضرب كتفه وابتسم ، وطـلع يشوف مـدير المـركـز
وكان عـن شي جدا عادي ، و مرهه وحدهه خذ اجازهه على ما يلقى حب حياته
الــهـنـوف
.
.
السـاعـه ٩ الـيل
فـي فلة ســلـطان
كانت على السرير الفخم نـايمهه
بتـعب وخوف وهروب من هالدنـيا
صـارت مـلك لـسلطان ، ببصمهه
تمنت اصابعها مو موجودهه ، تحب فيصل و فيصل يحبها
كانت تتحسب عـليه بكـلل ثانيهه
صحت مـن النـوم بتـعـب و حـركت رجـلها
قامت ودخلت دورة المـياه توضت ، وطلعت
صلت مـا فاتها الفجر و الظهر و العصر و المغرب و العشاء
استغفرت ربها كثير ، مرهه تاخرت على الصلاه ، بس مو ذنبها
مـا كـانت باستطاعتها تحريك جسدها سوا راسها
شافتهه نـايم على السرير الي كانت نايمهه فيه تقرفت
وراحت له:يا وحشش يا وحشش
فتح عين و الثانيهه مغمضه
الهنوف:مو جايهه لك حـبا فيك ، قوم صل وكمل نومك او انغلع برهه
بالي ما يحفظك
شدها و اخـذها لحضنه
صرخت بقوهه وهي تقول بحدهه:ابععددد عنييي وقوووم لصلاااتك
بعدت عنه بكل قوه و جت بتطلع لكـن الباب مـقفل
ضربت الباب وراحت جلست على الكنبهه
وهو قام اخذ لهه شور و بعدها صلهه
بعد ما سلم سفط سجادته و قام فتح الباب وناظر لها:تـرا حـتى بغيابي
مـا يمـديك تهـربين مـنـي و بتـروحـين مـعي للرياض
الهنوف:جعلك وانت طالع تصدمك سياره وما تعيش وان عشت
يموت دماغك لجل نفتك مـن حـسك
ضحك بستهزاء:مهوب نـافعـك التحسب و الدعاوي و السب
الهـنوف ضحكت بسخريه:تـذكـر ان دعـوة المظلوم مستجابهه
قصبا عليك وعلى طوايفك
ضحـك و طلع مـتوجه لمـطعم
.
.
~القصـر~
عـند البنات
عهود:بنااات فاقدتهاا حييل
في:هفف والله كثييير
ميار:ياربب يلقونها ، قسم حنا بدون بعض ما نسوى شي
بكت لمار و بعدها ميار و اجهشو بالبكاء دانه و عهود و في و ليان
في:اذكر بذي الحزهه تـجي وتصحينا من النوم بطريقتهاا المزعجهه
ليان:و اذا ما صحينا تكب علينا مويه
عهود:او عصير برتقال
دانه:او تاخذ القدر والملعقهه وطق طق بشكل مزعج
ميار:وتكب علينا فيري
لمار:وحنا نطردها برهه الغرفهه
قاطعهم الصوت المبحوح:وان ما لقت احد وما جاها النوم تجي بمكتبي
وتأذيني لين تنام
لفو البنات عليه واجهشو بالبكاء
فيصل ابتسم بحزن:بنـات مـهوب نـافع الـبكـي انـتوو بس ادعوو ان نلاقيها
لمار قامت و سحبت فيصل معها للخارج و ضمته:قلبك يعورك
وتحس دنيتك ضايقهه ، فيصل انت من يحتاج مواساتههه موو احناا
انتت بعيونك التعب والخوف و الدموع
فيصل ابكي لا تكتم انا اعرفك كلا تكتم بس بتنفجر ابكيي
فيصل ناظرها وكانها تحس فيه ، طلع للخارج وتوجه لجناح امهه وابوه
طق الباب و دخـل
تعليق