؟ ..
..!
تساؤل لا أستطيع البوح به جهرا
. فبيني وبيني قصص وحكايات
أوراق من فضفضة وبعضا من أسطر جاهزة للأشتعال
ووميض ذكرى قابلة للأحتراق
بعثرات أحرف ولدت من رحم الأمنيات
قارورة عطر سكبت على رداء الذكريات
فعلق عبقها في جب النسيان
هي ليست أحاسيس مكبوتة ولا كلمات كالكلمات
أوجاع مبهمة أمتطت بذاتي سحب الأحزان
حتى أمطرتني سرابا ,. فبت بهبط من فرح
وغبطا رغم السهاد
من أنا ـ
؟...
...!
أأكون تلك الياسمينة الجالسة على شاطىء
البحر الأزرق
أو المـتأملة في سماء العاشقين
حيث النجوم تتبعثر خطواتها أشتياقا وأفتقادا لأنسكابة القلم
أم التي تحتضن بك شوقا حبيبات المطر
فتعانقها قطراته بعد أغتراب
و تشاغب وجون الشعور
فتدهشني
............................. وتربكني
حتى تحنو على روحي فتعانقني في خجل
من أنا
؟...
....!
أأكون تلك التي ترتاد طرقات القدر
بين ظلمة فقد وغربة روح حتى باتت
الأبجديات في شتات ...؟
...! ..........................
ولكن ....
رغم غصة الألم
رغم نزف الحروف حتى كادت عدم
سأبقي عزمك ياذاتي شامخا بكبرياء
وأستمع الى أسطوانة الأمل في كل مساء
لأعانق أبتسامة كل صباح باسم مشرق
وأطلق النبض طيرا يرتجي من الألم السكات
وأسعف جراح قلبي
,،
وأشعل قناديل الأحساس
بقلمي
تعليق