رد: رواية تمنيته ما ينساني كاملة للكاتبة زهرة المساء
الفصل 20-21
بعد اسبوع
اثار فهد مفاجئة الكل .. وصاب المكان حالة من الصمت .. لثواني
ساره تبي تتكلم مو عارفه كانت مصدومة من فهد ( ليش قال كذا يبي يساعدني ؟؟.. او يتكلم من جده )
فهد : انت اخلي مسؤليتك بس اعرف إن الي فوق بحاسبك ..
ساره ( يعني يبي يساعدني )
بو ساره : يعني انت مسوي فيها تبي تفكها مني
فهد : لأ انا فعلا ابيها زوجه لي ..
بو ساره : وأنا موافق
فهد : قبل لا تسأل عني ؟!! او تعرف أي شي عني ؟
بو ساره : انت ولد بو فهد ومعروف مايحتاج اسأل عنك
فهد : حتى لو سمعت عني أي شي راح توافق وبدليل انك بترمي بنتك لرجال شايب وهي توها صغيره
بو ساره : هذه بنتي وانا حر فيها تبيها او باخذها لابو صالح
فهد : تتكلم عنها وكأنها مو إنسانة .. انا بس ابي اسمع منها اذا موافقة او لا
" راحت غنا لعند ساره "
غنا : ساره لا تردين الحين فهد مايبيج تجاوبين الحين قولي أي شي ماعدا انج تعطين اجابة
بوساره : نطقي يابنت
ساره : يبه بيضرك شي لو تركتني اسبوع بالبيت ؟؟ بعدها تصرف مثل ماتبي
بو ساره : اسبوع بس وفكري بين بوصالح وبين فهد
----------------------------
لما راحت ساره مع ابوها البيت ورجع الكل على غرفته
دخل فهد على شقته واعصابه كانت تعبانه .. رمى بنفسة على الكنبة وزفر بحدة .. وتحت تأثير التعب غفت عيونة .. ثواني الا صحته شهقات هبه ..
فهد : أكيد عرفت باللي صار .. ماراح اكلمها الحين ( سامحيني ياهبه بس انا نفسي ماعرفت ليش طلبت هذا الطلب ؟؟ هل في شي يجذبني لساره ؟؟ او شفقة .. ؟ او كثر الحاحهم علي بالزواج ؟؟ انا عن نفسي ماني عارف ) وجلس يفكر ويفكر حتى نام
-----------------------------
" كان غنا جالسة بالصالة وتفكر في صاحبتها ساره وشنو راح يكون مصيرها .. هل راح تقبل فيه عشان تتهرب من بوصالح وبدون تفكير .. او راح ترفضة وتخلي ابوها يقرر مصيرها عشان ماتجرح كبريائها قدام فهد؟؟ "
غنا : انا لازم اساعد ساره قد ما اقدر
" كان يوسف نازل من فوق عشان يشرب ماي وانتبه لوجود غنا وراح عندها "
يوسف : وين الحلوين سرحانين ؟؟ تفكرين في فهد ؟
غنا : ايه والله انا خايفة ان اتخذ هذا القرار من غير تفكير واذا فعلا هذا حصل الاثنين ماراح يكونون متفقين
يوسف : الي اعرفه عن فهد مايقول كلمته الا لما يتأكد منها
غنا : لأ هذه المره قال كلمته من غير تفكير
يوسف : انا اعرف فهد .. فكر كثير كثير قبل لايتخذ هذا القرار .. فهد داخله كان مقرر انه يتزوج واعتقد ان هو عارف ساره زين لانج كنتي واصفتها له قبل لايتزوج هبه وكان مقتنع فيها فلقى الفرصة قدامة
غنا : تعتقد كذا يعني ؟
يوسف : اسأليه بنفسج حتى تقدرين تساعدينهم اهما الاثنين
غنا : انا خايفه هبه تزعل مني
يوسف: كلامج صحيح لو عرفت هبه راح تزعل .. انا راح اكلم فهد وانتي كلمي ساره اوكي كذا هبه ماراح تزعل واساسا ماراح تعرف عن الموضوع
غنا : انت كلم فهد وبعدها قولي شنو قال لك وانا راح اتصرف مع ساره
زفر يوسف بحده
غنا : شنو وراها هذه الزفره ؟
يوسف : عشان الي صار اليوم اخاف يأثر على ملكتنا
ابتسمت غنا عشان تهديه : لا تخاف يايوسف ماراح يتغير شي بس راح نأجلها بعد 3 ايام
يوسف : ابتسامتك هذه تكفيني لحالها تريحني .. بس شنو الفرق ؟
غنا : لان 3 ايام تكفيني حتى اقنع ساره
يوسف : شكلك واثقة
غنا : ان شاء الله
يوسف : الله يقدم الي فيه الخير .. شكلي بنام وبصحى بعد 3 ايام عشان ما انتظر اكثر
حمر وجه غنا : طيب عن اذنك بروح انام
يوسف : نووووم العافيه
------------------------------------
بعد 3 ايام
" تأكدت غنا ان فهد كان منجذب لساره ولقى الفرصة قدامه وان هو ماتسرع وصحيح انه هو نفسه تفاجئ بس كان القرار نابع من داخله .. فأوصلت غنا هذا لساره بطريقتها وساره ماكان لها وقت طويل تفكر وحست ان فهد هو المناسب لها وتكفي وقفته قدام ابوها وكان ممكن يكون في موقف محرج.. هذا كان يكفيها انها تفكر فيه كزوج يحميها ويراعها .. وفعلا مثل ما قالت غنا ليوسف 3 ايام كانت تكفيها عشان تقنع ساره .. واليوم هو يوم ملكة يوسف وغنا "
" كانت هبه في غرفتها تبكي وميته من القهر والحسرة على الي صار فيها وتمنت انها ماتزوجت ولا يجي هذا اليوم الي تشوف وحده ثانيه تاخذ منها فهد خصوصا ان هبه تعلقت في فهد بشكل كبير .. "
" كان فهد في الحمام ياخذ شور وبعد دقايق طلع ولبس وتهندم عشان ملكة يوسف .. ولما التفت على هبه بيسألها يلبس شماغ أو غتره انتبه عليها وهي تبكي .. ( فهد وهبه من لما تكلم فهد في هذاك اليوم وهما مايتكلمون مع بعض وهذا الشي بسبب هبه لان فهد حاول اكثر من مره يكلمها لكن بدون فايده ) "
" قرب فهد من هبه وجلس جنبها ومسح دموعها "
فهد : سامحيني ياهبه ماكنت ناوي وانتي تعرفين هذا الشي بس انتي لازم تعذريني .. وصديقيني حقوقج كلها راح تجيج ماراح اتخلى عنج او انقص شي من حقوقج ..انتي لازم تثقين فيني كان لازم في يوم من الايام اقوم بالخطوة هذه لازم يكون لي ولد يرفع اسمي ويرفع اسم ابوي ..
هبه : انا مو زعلانه عليك هذا حقك بس مو قادره اتصور يوم من الايام تجي وحده وتاخذك مني
فهد : هبه ياحياتي صدقيني مثل ماوعدتج ماراح اقصر عنج ابد ..
هبه : قوم وروح مع اخوانك اكيد ينتظرونك
فهد : ماراح تروحين مع غنا ؟
هبه : بغسل وبروح عندها
----------------------------------
" كانت غنا بغرفتها تلبس وتجهز وكانت خايفة وتحاتي .. لبست فستان تركواز ناعم من فوق ورفعت شعرها بشكل بسيط كيرلي وزينته بتاج ناعم كرستال ذهبي .. ولبست اكسسوارات ذهبيه وصندل كعب بنفس لون الفستان وتزينه شريطة ذهبية وطلعت فلقة قمر مثل مايقولون لان اللون التركواز يناسب لون بشرتها "
ساره : طاااااالعه قمر يوسف اذا شافج بيغمى عليه .. تهبلين .. بس ناققصتج الابتسامة وينها ؟؟
غنا : ساره مادري ليش احس بخوف
ساره : شي طبيعي .. بس اكيد داخلك فرحانة
غنا : والله ماني عارفه مشاعري مختلطة
ساره : ترا شوي وينادونج
غنا تبلع ريقها : لالا
ساره : حركات دلع
غنا : اصبري يوم ملكتك اذا ماصار فيك نفس الي صار فيني
ساره ( مادري ياغنا اذا استعجلت او لا بس ماكانت قدامي غير هذه الفرصة حتى اتخلص من ضلم ابوي .. رغم اني كنت احلم في فهد الا اني خايفه )
------------------------------
في بيت بوعبد العزيز
" كانت ريم بغرفتها تبكي وتحس انها لاول مره تخسر شي كانت حاطته هدف قدامها وشنو ؟؟ خسرت حبها الي كان من طرف واحد وجلست تلوم نفسها لو ماتحدت بنات خالتها كان يمكن ماصا رالي صار لها الحين .. لكن ريم عنيده ومستعدة تسوي أي شي حتى لو في مضره لاحد عشان تظفر باللي تبيه "
ريم : ماراح اخليك تتهنين ياغنا .. والمفتاح الحين بأيدي انا وراج الأهانة الي اهنتيني فيها قبل قريب اردها لج بس مو بأهانه بشي أعظم .. " اخذت جوالها واتصلت بهبه "
هبه : هلا ريم ماراح تجين ؟
ريم : لا انتي تدرين ليش وبعدين غنا بكل وقاحه قالت بعدي عن طريقي واتركي يوسف لحاله وهي عارفه انه يحبني
هبه : خلاص انسيه ياريم انسيه هو نساج
ريم : هبه انتي تصدقينه انه نساني؟ <<< تكذب كذبتها وتصدقها
هبه : ريم بصراحة انا مااحس انه مره حبج من كثر مايحب غنا ..
ريم : انتي مصدقه غنا ؟؟
هبه ساكته "
ريم : لو عرفتي انها هي الي ورا زواج فهد شنو راح تقولين
هبه : لا ياريم مو هي فهد بنفسه هو الي خطبها
ريم : الحين ماينفع نتكلم نتكلم بعدين ..
هبه : طيب ريم انا لازم اروح اشوف غنا
ريم : لحضه انا ماقلت لج ليش اتصلت
هبه : ليش ؟
ريم : ابيج تقولين لغنا اني ابارك لها ملكتها واني اعتذر على الي صار مني
هبه : من جدج ؟
ريم : انتي سوي الي قلته ..
--------------------------------------
" دخلت أم فهد غرفة غنا بعد ماطلبت ساره منها انها تجي ( طبعا ام فهد فرحت لما فهد خطب ساره مو حبا فيها لا عشان الولد لان ام فهد عمرها ماتمنتها لولدها بس هذا اختياره ولازم تقتنع فيها ) .. لما شافت ام فهد غنا بالشكل هذا انبهرت فيها صحيح ان غنا بدون المكياج حلوه لكنها كانت ماتهتم بشكلها كثير وماتلبس اللبس الي يبرز انوثتها قدام عيال عمها وهذا الي علمها عليه عمها لكنها اليوم وبالفستان هذا بين جمالها الأنوثي اكثر "
ام فهد : عيني عليج بارده طالعة مثل القمر
" اول ماشافتها غنا راحت تركض وعلى طول لحضنها .. تفاجئت أم فهد وعلى طول تذكرت الموقف الي لما كانت غنا صغيره "
غنا والدمعة بتنزل من عيونها: يمه ادعي الي ..
تأثرت أم فهد وكانت دموعها في طرف عينها .. لكنها مسحتها قبل لاتبين لغنا : لاتبكين بعدين يخرب مكياجج
مسحت ساره دموع غنا : مانبي ولا دمعه لاتبكين
أم فهد : الا صحيح ليش مانملك بيوسف وفهد مع بعض
غنا : والله فكرت فيها وقلت لساره بس هي توها اعطتنا رايها لازم نعطيها على الاقل كم اسبوع عشان تستعد ..
ام فهد : الاسبوع الجاي نملك على فهد ليش التأخير .. خير البر عاجله
غنا : هذا نتركه على سارونه
أم فهد : ساره فكري في الموضوع زين
ساره نزلت راسها : انشاء الله خالتي
بعد الملكة
" كانت غنا جالسة وموطية راسها وكل شوي تحاول تسحب الفستان لتحت وخجلاااااااااانه كثير .. ويوسف يطالعها بنص عين وماسك ضحكته وكان مبهور فيها "
يوسف : اخاف اني داخل في مكان غلط والي جنبي مو غنا ؟؟
غنا ( مادري شنو فيني الي يشوفني يقول اني اول مره اشوف يوسف .. انا شنو خلاني البس كذا )
يوسف : غنا محسستني اني داخل بالغلط .. " قرب من عندها وجلس جنبها ورفع راسها وصار يطالع بوجهها وابتسم "
غنا مرتبكة وترجف ومو قادرة ترفع عينها
يوسف : غنا مو مصدق ان هذا اليوم تحقق .. اخاف انه حلم وبصحى منه
غنا بعدها ساكته "
يوسف : ليش ماتتكلمين ؟؟ مستحيه مني اقوم اطلع ؟
حاولت غنا ترفع عيونها وبعد جهد جهيد قدرت ترفعها شوي
غنا بأرتباك وكلام متقطع: ها لالا مو م س ت حيه بس مادري مادري
ضحك يوسف عليها : غنوءه لو دريت انك بتستحين كذا كان ماملكت
غنا : ها ياليت
يوسف يتصنع الزعل : ياليت ؟!! يعني انتي ماكنتي راضية ؟ " ووقف عشان يطلع "
صدقت غنا انه هو زعل ولما شافته بيطلع من غير شعور مسكت ايده : لالا لاتطلع شنو تبيهم يقولون عني من اول يوم زعلتك فيه
ابتسم يوسف ابتسامة خبث : لا قولي مابي اشوفك زعلان
التفتت غنا على الجهه الثانيه وتغيرت ملامحها : واثق الاخ
يوسف : طبعا واثق عارف مقداري عندج .. بس مو اكبر من مقدارج عندي
غنا نست وقالت : لالا انا اكبر ( كان همها بس تتحداه )
ضحك يوسف وغنا ارتبكت اكثر وحمروجهها : لالا مو قصدي .. قوم روح اطلع خليهم يقولون الي يقولنه
يوسف : في بالج بكيفج بطلع ؟؟ روحي البسي خلينا نتمشى شوي
غنا : لا يوسف اليوم لازم نجلس مع احمد انت ناسي ان بكرا راح يسافر
يوسف : احاتي كيف بنفارقه هو فاكة البيت
غنا : اسكت الغصة واقفه بحلقي خصوصا قبل شوي لما جا يبارك لي حسيته بيبكي عور قلبي
يوسف : غنوءه حاولي قد ماتقدرين تمسكين نفسج قدامه لاتبكين ترا ورا كل هالقوة في احمد ضعف قلبه .
غنا : بحاول
--------------------------------------
في صباح اليوم الثاني
" جهز احمد شناطه وتركهم برا في الحديقة ودخل عشان يسلم عليهم ويسافر على ايطاليا .. غنا ماقدرت تحافظ على وعدها وبكت .. وأم فهد نفس الشي .. وماسكتوا الا لما ههددهم احمد انه ماراح يروح اذا شافهم يبكون ووعد غنا انه راح يحضر زواجهم .. "
" لما وصل احمد على ايطاليا لقى خالد في المطار عشان يستقبله وراح معاه لبيتهم ولقى احلى ترحيب من بو طلال وام طلال ومروى اما طلال فسلم عليه من غير النفس ورجع غرفته .. "
---------------------------------
بعد 4 شهور
"تقربت ريم كثر من هبه وحاولت تعرف تفاصيل حياة بوفهد عن طريقها كانت تستخدم هبه مثل المفاتيح الي بيفتح لها طريق تنفيذ خططها بسهولة و قدرت ريم تزرع الحقد بقلب هبه وهي تحرضها ضد غنا وساره .. ريم قالت لهبه ان يوسف وغنا هما الي زرعوا فكرة الزواج بمخ فهد وبذات من ساره وهبه بسذاجتها كل شي تقوله ريم تصدقه لان ريم تعرف كيف تحبك الكذبة صح "
في يوم زواج يوسف وفهد
" كان بوفهد فرحان عشان عياله وبذات ان حلمه تحقق بتزويج غنا من يوسف وقدر يأمن عليها عنده بدون عقبات .. اما أم فهد هي نفسها ماتوقعت انها راح تفرح لزواج يوسف من غنا وحتى زواج فهد من ساره .. "
بغرفة غنا وكانت معاهم الكوافير
غنا : سارونه تخيلتي ان زواجنا بيكون بيوم واحد ؟
ساره : لا ابد ..
غنا : بس ليش كذا زعلانه ؟
ساره : خايفه ياغنا خايفه
غنا : وانتي على طول خايفه ليش ماتتفائلين مثل ما انا متفائلة
ساره : انتي لاتنسين اني زوجة ثانيه وراح نعيش انا معاها ببيت واحد
غنا : لاشيلي هذا من بالج بعدج ماعرفتي فهد
ساره : ايام الملكة صحيح كانت قليله بس جد عرفت فيها فهد
غنا : وكيف لقيتيه
استحت ساره وحمرت : لقيت كل الخير فيه
غنا : يارررررررب تعيشون بسعادة ..
" فجأه ساره سرحت وشكلها كان متضايق "
ساره : عاديتج ؟
غنا : لا بس أحمد شكله ماراح يجي .. بعد 3 ساعات بنروح القاعه وهو ماجا
ساره : اذا للحين ماجا معناته ماراح يجي
غنا : اذا ماجا احمد ماراح اروح القاعه
ساره : غنوءه من جدج ؟
غنا : أي من جدي ماراح اقدر اتصور الزواج من غير أحمد
ساره : غنا كبري عقلج مايصير الي تقولينه
غنا : ماراح اتراجع اذا احمد ماجا ماراح ادخل
" بعد ماخلصت الكوافير من غنا حطت الشيلة عليها وطلعت من الغرفة عشان تتصل بأحمد "
" لما اتصلت عليه مارد .. وبعدها اتصلت بفهد "
غنا : هلا فهد
فهد : هلا غنوءه هلا بعروستنا الحلوه
غنا : بس منوا حلى انا او ساره
ضحك فهد : كل وحده احلى من الثانيه
غنا : قول ساره وخلصنا
فهد : طيب ليش متصلة ؟
غنا : فهد احمد ما اتصل عليك ؟؟ ماقالك اذا راح يجي او لا
فهد : للاسف ياغنا أحمد ماراح يقجر يحظر وقالي بصراحة انه مو قادر يكلمج ويقولج بنفسه
نزلت دموع غنا اول ماعرفت ان احمد ماراح يحضر : فهد ماراح اقدر ادخل القاعه
فهد : من جددج تتكلمين غنا كذا راح يتضايق
غنا : ما اقدر يافهد وانا قلت له اذا ماحضرت ماراح ادخل القاعه هذا كان اتفافنا
فهد : مالقى حجز بالوقت المناسب
غنا : طيب فهد ممكن اطلب منك طلب
فهد : امري
غنا : اتصل فيه وقوله انه يرد على مكالمتي
فهد : اوكي
" على طول قفلت من عند فهد واتصلت بأحمد .. ورد عليها "
غنا : احمد ؟!!
احمد : هلا غنا
لما سمعت صوته قامت تبكي
أحمد : تبكين ؟!! غنا كذا بتخليني اتضايق
غنا : ليش كذا احمد وين وعدك لي
أحمد : غصبا عني ياغنا مو بأيدي
غنا : احمد انا بعدي على اتفاقي
أحمد : لا انتي لازم تدخلين القاعه .. ولا نسيتي يوسف شنو راح يكون موقفه
غنا : يوسف راح يفهمني
أحمد : غنااااا مايصير تسوين كذا ..
غنا : انا مو بس زعلانه منك حتى خالتي ومروى
أحمد : طيب ليش طالعه من غرفتج ماتخافين يوسف يشوفج
غنا ما استوعبت : طيب بدخـ .. احمد انتش لون عرفت اني برا " وجلست تدور عليه "
وشافت أحمد جنب الدرج ويلوح بأيده "
غنا : جد جد نذل كذا تسوي فيني
احمد : للدرجه هذه ماتستغنين عني .. وبعدين مسحي دموعج وعندي لج مفاجئة
" وكانت المفاجئة هي خالتها ومروى "
" غنا من الفرح ماقدرت تمسك نفسها وبكت من كل قلبها "
------------------------------------------------
بعد الزواج
" كانت غنا جالسة بالغرفة بفستان زواجها وتفكر كيف راح تكون ايام زواجها مع يوسف .. حست نفسها انها اسعد انسانة بدنيا وانها ملكت الكون كله .. جلست تراقب الغرفة وكانت باااااااااارده حاولت تدفا بطرحتها لكنها كانت خفيفة وماتساعدها .."
غنا : وينك يوسف ؟؟ ليش تأخرت .. انا قلت له مابي نروح فندق ..
" ثواني الا يدخل يوسف ومعاه صينية العشا "
غنا لما شافت يوسف دخل حست بامان وحتى البرد خف عنها وجلست تراقبه بنص عين بس ماعرفت شنو هذا الشعور الي يخليها كل مايزيد حبها له يزيد خوفها ...
التفت عليها يوسف : اسف ياقلبي ادري تأخرت عليج
غنا : عادي
جلس يوسف جنبها ومسك ايدها : أوووووف ايدج بارده ليش ماقصرتي على المكيف
غنا : ماعرفت من وين اصغره
يوسف : طيب غيري فستانج والبسي ثقيل شوي وانا راح اصغر جهاز التكيف
غنا : اوكي ماكان المروض يشغلون جهاز التيف والجو بارد
" لما راحت غنا تغير فستانها .. مالقت الشنطة الصغيره الي جهزتها "
غنا ( كيف راح اطلع الحين شنو بقول ليوسف لو سألني ليش ماغيرت الفستان .. )
لما حس يوسف ان غنا تاخرت حس بالخوف وراح دق الباب عليها
يوسف : غنا بعدك ماغيرتي ؟
غنا بأرتباك : ها ايه ..
يوسف : اجل شنو تسوين تعالي اطلعي عشان نتعشى تراني بموت من الجوع
فتحت غنا الباب ببطئ وطلعت راسها من ورا الباب
يوسف : غنا شفيج ؟؟ اطلعي
غنا : يوسف نسيت شنطة ملابسي
يوسف : شنوووووووو جد ؟
غنا ووجها احمر وبتموت من الاحراج : أي جد
يوسف : طيب انا راح اروح اجيب الشنطة
غنا : لالا تتركني لحالي اخاف
يوسف : والحل الحين ماراح تقدرين تجلسين بالفستان هذا ... اممم طيب خذي بجامتي والبسيها
غنا : لا وانت ؟؟
يوسف : البسيها انتي ومالج دخل
" حست غنا بأحراج كبير كيف يصير معاها كذا في اول يوم زواجهم .. "
----------------------------------
في بيت بو عبدالعزيز
" كانت ريم تبكي بحرقة وميته قهر .. وهي تتصور غنا سعيده وفرحانه مع يوسف .. دخلت عليها امها وانتبهت لها "
ام عبدالعزيز : ريم يمه بسم الله عليج ليش تبكين
ريم مسحت دموعها : ها لا انا ما ابكي بس ماعرف شنو دخل بعيوني
أم عبدالعزيز : هذا الكلام مو علي انتي فيج شي من لما جينا من زواج غنا ويوسف وانتي بالحاله هذه
ريم : يمه مافيني شي .. اتركيني لحالي
أم عبدالعزيز : وانا كيف اتركج وانتي كذا حالتج
ريم : انتي السبب يمه ليش دللتيني كذا وكل شي اطلبه تنفذينه لي لحين خسرت شي ماقدرت اوصل له ولا بأي طريقة
ام عبدالعزيز : توقعت ان فيج شي تكلمي يابنتي شنو الي خسرتيه
ريم : لاتهتمين يمه زعل بسيط وبيروح ( انا ماراح اخسر ولو ماكان يوسف من نصيبي ماراح اخلي غنا تتهنى معاه مهما كان )
---------------------------
" كانت حالة هبه اسوء من حال ريم كانت تبكي بحرقة .. وتمنت الف مره انها تموت وماتصير بالموقف هذا .. تمنت انها مانولدت في هالدنيا ويصيبها المرض ويصير فيها الي صار.. "
---------------------
اليوم الثاني في الصبح
" صحى يوسف قبل غنا وكان ناسي انه هو تزوج للحضة ولما التفت على غنا وانتبه عليها ابتسم ومسح على راسها وانتبهت وفتحت عيونها شوي شوي "
غنا بصوت مبحوح : صباح الخير
يوسف : صباح الورد والجوري
غنا : ليش ماصحيتني ؟
يوسف : اصلا انا توني صاحي .. بس قومي بلا كسل عشان نفطر ونروح لشقتنا
غنا : اوكي بس بروح بشكلي هذا ؟؟
ضحك يوسف على شكل غنا وهي لابسه بجامته
غنا : أي اضحك علي
يوسف : طيب شنو الحل الحين ؟؟
غنا : راح اتصل بساره ان شاء الله ماطلعوا قبلنا وان شاء الله جابت معاها لبس زياده
يوسف : واذا لا ؟
غنا : اممممممم ماعرف
يوسف : انا راح اقول لفهد صحيح اني بنحرج بس شنو نسوي لازم يدبرنا فهد
غنا منزله راسها منحرجه : والله فشله
ضحك يوسف لما سمعها : كذا تسوين في اول يوم زواجنا
غنا مدت بوزها
وضحك يوسف اكثر عليها .. : طيب راح نفطر وبعدين راح نروح
----------------------------------
" وصار من حظ غنا ان ساره كانت جايبه معاها لبس زياده .. لما دخلوا البيت كلهم مع بعض لقوا احلى استقبال وكانت ام فهد مستعده لاستقبالهم احسن استعداد وجهزت احلى غدا لهم .. "
--------------------------
بعد يومين وبالليل على الساعه 9 بعد العشا
يوسف : غنا عمري انا بطلع شوي بروح اجيب اغراض من السوبر ماركت وجاي
غنا : مايحتاج كل شي موجود
يوسف : لا انا نسيت شي مهم ما جبته دقايق ماراح اتاخر
( يوسف كان مسوي مفاجئة لغنا عشان شهر العسل وكانت لجزر المالديف ولما راح يدور على التذاكر مالقاهم وتذكر انه تركهم بالفندق وراح يجيبهم )
غنا : اوكي انا راح انتظرك
" لما كان يوسف نازل من الدرج حس بدوخة بسبب الحراره الي صابته ( بسبب البرد الي اخذه من التكيف في الفندق ) كان يحاول يخفي هذا على غنا عشان ماتمنعه انه يطلع "
بعد ساعه ونص
غنا تحاول تتصل بيوسف لكنه مايرد .. سيطر عليها الاحساس بالخوف وصارت تروح وتجي بالشقه وجسمها يرجف من الخوف ..
رجعت تتصل مرتين و3 لكن مايرد .. زاد قلقها وخوفها عليه ..
" لما طلعت من الشقة وشافت ام فهد طالعه من غرفتها تراجعت غنا عشان ماتنبه ام فهد على غياب يوسف وتقلقها "
توترت غنا اكثر وراحت افتحت النافذه عشان تنتظره .. لكن يوسف بعده مارجع
" صارت الساعه 11 وبعد يوسف مارجع "
هنا تملك غنا الخوف اكثر واكثر ماكانت عارفه كيف تتصرف ..
وين راح يوسف ؟؟ وهل صار له شي ... هل قلق غنا كان بمحله .. ؟؟
تابعوا معاي الجزء ال 22 الجاي
الفصل 20-21
بعد اسبوع
اثار فهد مفاجئة الكل .. وصاب المكان حالة من الصمت .. لثواني
ساره تبي تتكلم مو عارفه كانت مصدومة من فهد ( ليش قال كذا يبي يساعدني ؟؟.. او يتكلم من جده )
فهد : انت اخلي مسؤليتك بس اعرف إن الي فوق بحاسبك ..
ساره ( يعني يبي يساعدني )
بو ساره : يعني انت مسوي فيها تبي تفكها مني
فهد : لأ انا فعلا ابيها زوجه لي ..
بو ساره : وأنا موافق
فهد : قبل لا تسأل عني ؟!! او تعرف أي شي عني ؟
بو ساره : انت ولد بو فهد ومعروف مايحتاج اسأل عنك
فهد : حتى لو سمعت عني أي شي راح توافق وبدليل انك بترمي بنتك لرجال شايب وهي توها صغيره
بو ساره : هذه بنتي وانا حر فيها تبيها او باخذها لابو صالح
فهد : تتكلم عنها وكأنها مو إنسانة .. انا بس ابي اسمع منها اذا موافقة او لا
" راحت غنا لعند ساره "
غنا : ساره لا تردين الحين فهد مايبيج تجاوبين الحين قولي أي شي ماعدا انج تعطين اجابة
بوساره : نطقي يابنت
ساره : يبه بيضرك شي لو تركتني اسبوع بالبيت ؟؟ بعدها تصرف مثل ماتبي
بو ساره : اسبوع بس وفكري بين بوصالح وبين فهد
----------------------------
لما راحت ساره مع ابوها البيت ورجع الكل على غرفته
دخل فهد على شقته واعصابه كانت تعبانه .. رمى بنفسة على الكنبة وزفر بحدة .. وتحت تأثير التعب غفت عيونة .. ثواني الا صحته شهقات هبه ..
فهد : أكيد عرفت باللي صار .. ماراح اكلمها الحين ( سامحيني ياهبه بس انا نفسي ماعرفت ليش طلبت هذا الطلب ؟؟ هل في شي يجذبني لساره ؟؟ او شفقة .. ؟ او كثر الحاحهم علي بالزواج ؟؟ انا عن نفسي ماني عارف ) وجلس يفكر ويفكر حتى نام
-----------------------------
" كان غنا جالسة بالصالة وتفكر في صاحبتها ساره وشنو راح يكون مصيرها .. هل راح تقبل فيه عشان تتهرب من بوصالح وبدون تفكير .. او راح ترفضة وتخلي ابوها يقرر مصيرها عشان ماتجرح كبريائها قدام فهد؟؟ "
غنا : انا لازم اساعد ساره قد ما اقدر
" كان يوسف نازل من فوق عشان يشرب ماي وانتبه لوجود غنا وراح عندها "
يوسف : وين الحلوين سرحانين ؟؟ تفكرين في فهد ؟
غنا : ايه والله انا خايفة ان اتخذ هذا القرار من غير تفكير واذا فعلا هذا حصل الاثنين ماراح يكونون متفقين
يوسف : الي اعرفه عن فهد مايقول كلمته الا لما يتأكد منها
غنا : لأ هذه المره قال كلمته من غير تفكير
يوسف : انا اعرف فهد .. فكر كثير كثير قبل لايتخذ هذا القرار .. فهد داخله كان مقرر انه يتزوج واعتقد ان هو عارف ساره زين لانج كنتي واصفتها له قبل لايتزوج هبه وكان مقتنع فيها فلقى الفرصة قدامة
غنا : تعتقد كذا يعني ؟
يوسف : اسأليه بنفسج حتى تقدرين تساعدينهم اهما الاثنين
غنا : انا خايفه هبه تزعل مني
يوسف: كلامج صحيح لو عرفت هبه راح تزعل .. انا راح اكلم فهد وانتي كلمي ساره اوكي كذا هبه ماراح تزعل واساسا ماراح تعرف عن الموضوع
غنا : انت كلم فهد وبعدها قولي شنو قال لك وانا راح اتصرف مع ساره
زفر يوسف بحده
غنا : شنو وراها هذه الزفره ؟
يوسف : عشان الي صار اليوم اخاف يأثر على ملكتنا
ابتسمت غنا عشان تهديه : لا تخاف يايوسف ماراح يتغير شي بس راح نأجلها بعد 3 ايام
يوسف : ابتسامتك هذه تكفيني لحالها تريحني .. بس شنو الفرق ؟
غنا : لان 3 ايام تكفيني حتى اقنع ساره
يوسف : شكلك واثقة
غنا : ان شاء الله
يوسف : الله يقدم الي فيه الخير .. شكلي بنام وبصحى بعد 3 ايام عشان ما انتظر اكثر
حمر وجه غنا : طيب عن اذنك بروح انام
يوسف : نووووم العافيه
------------------------------------
بعد 3 ايام
" تأكدت غنا ان فهد كان منجذب لساره ولقى الفرصة قدامه وان هو ماتسرع وصحيح انه هو نفسه تفاجئ بس كان القرار نابع من داخله .. فأوصلت غنا هذا لساره بطريقتها وساره ماكان لها وقت طويل تفكر وحست ان فهد هو المناسب لها وتكفي وقفته قدام ابوها وكان ممكن يكون في موقف محرج.. هذا كان يكفيها انها تفكر فيه كزوج يحميها ويراعها .. وفعلا مثل ما قالت غنا ليوسف 3 ايام كانت تكفيها عشان تقنع ساره .. واليوم هو يوم ملكة يوسف وغنا "
" كانت هبه في غرفتها تبكي وميته من القهر والحسرة على الي صار فيها وتمنت انها ماتزوجت ولا يجي هذا اليوم الي تشوف وحده ثانيه تاخذ منها فهد خصوصا ان هبه تعلقت في فهد بشكل كبير .. "
" كان فهد في الحمام ياخذ شور وبعد دقايق طلع ولبس وتهندم عشان ملكة يوسف .. ولما التفت على هبه بيسألها يلبس شماغ أو غتره انتبه عليها وهي تبكي .. ( فهد وهبه من لما تكلم فهد في هذاك اليوم وهما مايتكلمون مع بعض وهذا الشي بسبب هبه لان فهد حاول اكثر من مره يكلمها لكن بدون فايده ) "
" قرب فهد من هبه وجلس جنبها ومسح دموعها "
فهد : سامحيني ياهبه ماكنت ناوي وانتي تعرفين هذا الشي بس انتي لازم تعذريني .. وصديقيني حقوقج كلها راح تجيج ماراح اتخلى عنج او انقص شي من حقوقج ..انتي لازم تثقين فيني كان لازم في يوم من الايام اقوم بالخطوة هذه لازم يكون لي ولد يرفع اسمي ويرفع اسم ابوي ..
هبه : انا مو زعلانه عليك هذا حقك بس مو قادره اتصور يوم من الايام تجي وحده وتاخذك مني
فهد : هبه ياحياتي صدقيني مثل ماوعدتج ماراح اقصر عنج ابد ..
هبه : قوم وروح مع اخوانك اكيد ينتظرونك
فهد : ماراح تروحين مع غنا ؟
هبه : بغسل وبروح عندها
----------------------------------
" كانت غنا بغرفتها تلبس وتجهز وكانت خايفة وتحاتي .. لبست فستان تركواز ناعم من فوق ورفعت شعرها بشكل بسيط كيرلي وزينته بتاج ناعم كرستال ذهبي .. ولبست اكسسوارات ذهبيه وصندل كعب بنفس لون الفستان وتزينه شريطة ذهبية وطلعت فلقة قمر مثل مايقولون لان اللون التركواز يناسب لون بشرتها "
ساره : طاااااالعه قمر يوسف اذا شافج بيغمى عليه .. تهبلين .. بس ناققصتج الابتسامة وينها ؟؟
غنا : ساره مادري ليش احس بخوف
ساره : شي طبيعي .. بس اكيد داخلك فرحانة
غنا : والله ماني عارفه مشاعري مختلطة
ساره : ترا شوي وينادونج
غنا تبلع ريقها : لالا
ساره : حركات دلع
غنا : اصبري يوم ملكتك اذا ماصار فيك نفس الي صار فيني
ساره ( مادري ياغنا اذا استعجلت او لا بس ماكانت قدامي غير هذه الفرصة حتى اتخلص من ضلم ابوي .. رغم اني كنت احلم في فهد الا اني خايفه )
------------------------------
في بيت بوعبد العزيز
" كانت ريم بغرفتها تبكي وتحس انها لاول مره تخسر شي كانت حاطته هدف قدامها وشنو ؟؟ خسرت حبها الي كان من طرف واحد وجلست تلوم نفسها لو ماتحدت بنات خالتها كان يمكن ماصا رالي صار لها الحين .. لكن ريم عنيده ومستعدة تسوي أي شي حتى لو في مضره لاحد عشان تظفر باللي تبيه "
ريم : ماراح اخليك تتهنين ياغنا .. والمفتاح الحين بأيدي انا وراج الأهانة الي اهنتيني فيها قبل قريب اردها لج بس مو بأهانه بشي أعظم .. " اخذت جوالها واتصلت بهبه "
هبه : هلا ريم ماراح تجين ؟
ريم : لا انتي تدرين ليش وبعدين غنا بكل وقاحه قالت بعدي عن طريقي واتركي يوسف لحاله وهي عارفه انه يحبني
هبه : خلاص انسيه ياريم انسيه هو نساج
ريم : هبه انتي تصدقينه انه نساني؟ <<< تكذب كذبتها وتصدقها
هبه : ريم بصراحة انا مااحس انه مره حبج من كثر مايحب غنا ..
ريم : انتي مصدقه غنا ؟؟
هبه ساكته "
ريم : لو عرفتي انها هي الي ورا زواج فهد شنو راح تقولين
هبه : لا ياريم مو هي فهد بنفسه هو الي خطبها
ريم : الحين ماينفع نتكلم نتكلم بعدين ..
هبه : طيب ريم انا لازم اروح اشوف غنا
ريم : لحضه انا ماقلت لج ليش اتصلت
هبه : ليش ؟
ريم : ابيج تقولين لغنا اني ابارك لها ملكتها واني اعتذر على الي صار مني
هبه : من جدج ؟
ريم : انتي سوي الي قلته ..
--------------------------------------
" دخلت أم فهد غرفة غنا بعد ماطلبت ساره منها انها تجي ( طبعا ام فهد فرحت لما فهد خطب ساره مو حبا فيها لا عشان الولد لان ام فهد عمرها ماتمنتها لولدها بس هذا اختياره ولازم تقتنع فيها ) .. لما شافت ام فهد غنا بالشكل هذا انبهرت فيها صحيح ان غنا بدون المكياج حلوه لكنها كانت ماتهتم بشكلها كثير وماتلبس اللبس الي يبرز انوثتها قدام عيال عمها وهذا الي علمها عليه عمها لكنها اليوم وبالفستان هذا بين جمالها الأنوثي اكثر "
ام فهد : عيني عليج بارده طالعة مثل القمر
" اول ماشافتها غنا راحت تركض وعلى طول لحضنها .. تفاجئت أم فهد وعلى طول تذكرت الموقف الي لما كانت غنا صغيره "
غنا والدمعة بتنزل من عيونها: يمه ادعي الي ..
تأثرت أم فهد وكانت دموعها في طرف عينها .. لكنها مسحتها قبل لاتبين لغنا : لاتبكين بعدين يخرب مكياجج
مسحت ساره دموع غنا : مانبي ولا دمعه لاتبكين
أم فهد : الا صحيح ليش مانملك بيوسف وفهد مع بعض
غنا : والله فكرت فيها وقلت لساره بس هي توها اعطتنا رايها لازم نعطيها على الاقل كم اسبوع عشان تستعد ..
ام فهد : الاسبوع الجاي نملك على فهد ليش التأخير .. خير البر عاجله
غنا : هذا نتركه على سارونه
أم فهد : ساره فكري في الموضوع زين
ساره نزلت راسها : انشاء الله خالتي
بعد الملكة
" كانت غنا جالسة وموطية راسها وكل شوي تحاول تسحب الفستان لتحت وخجلاااااااااانه كثير .. ويوسف يطالعها بنص عين وماسك ضحكته وكان مبهور فيها "
يوسف : اخاف اني داخل في مكان غلط والي جنبي مو غنا ؟؟
غنا ( مادري شنو فيني الي يشوفني يقول اني اول مره اشوف يوسف .. انا شنو خلاني البس كذا )
يوسف : غنا محسستني اني داخل بالغلط .. " قرب من عندها وجلس جنبها ورفع راسها وصار يطالع بوجهها وابتسم "
غنا مرتبكة وترجف ومو قادرة ترفع عينها
يوسف : غنا مو مصدق ان هذا اليوم تحقق .. اخاف انه حلم وبصحى منه
غنا بعدها ساكته "
يوسف : ليش ماتتكلمين ؟؟ مستحيه مني اقوم اطلع ؟
حاولت غنا ترفع عيونها وبعد جهد جهيد قدرت ترفعها شوي
غنا بأرتباك وكلام متقطع: ها لالا مو م س ت حيه بس مادري مادري
ضحك يوسف عليها : غنوءه لو دريت انك بتستحين كذا كان ماملكت
غنا : ها ياليت
يوسف يتصنع الزعل : ياليت ؟!! يعني انتي ماكنتي راضية ؟ " ووقف عشان يطلع "
صدقت غنا انه هو زعل ولما شافته بيطلع من غير شعور مسكت ايده : لالا لاتطلع شنو تبيهم يقولون عني من اول يوم زعلتك فيه
ابتسم يوسف ابتسامة خبث : لا قولي مابي اشوفك زعلان
التفتت غنا على الجهه الثانيه وتغيرت ملامحها : واثق الاخ
يوسف : طبعا واثق عارف مقداري عندج .. بس مو اكبر من مقدارج عندي
غنا نست وقالت : لالا انا اكبر ( كان همها بس تتحداه )
ضحك يوسف وغنا ارتبكت اكثر وحمروجهها : لالا مو قصدي .. قوم روح اطلع خليهم يقولون الي يقولنه
يوسف : في بالج بكيفج بطلع ؟؟ روحي البسي خلينا نتمشى شوي
غنا : لا يوسف اليوم لازم نجلس مع احمد انت ناسي ان بكرا راح يسافر
يوسف : احاتي كيف بنفارقه هو فاكة البيت
غنا : اسكت الغصة واقفه بحلقي خصوصا قبل شوي لما جا يبارك لي حسيته بيبكي عور قلبي
يوسف : غنوءه حاولي قد ماتقدرين تمسكين نفسج قدامه لاتبكين ترا ورا كل هالقوة في احمد ضعف قلبه .
غنا : بحاول
--------------------------------------
في صباح اليوم الثاني
" جهز احمد شناطه وتركهم برا في الحديقة ودخل عشان يسلم عليهم ويسافر على ايطاليا .. غنا ماقدرت تحافظ على وعدها وبكت .. وأم فهد نفس الشي .. وماسكتوا الا لما ههددهم احمد انه ماراح يروح اذا شافهم يبكون ووعد غنا انه راح يحضر زواجهم .. "
" لما وصل احمد على ايطاليا لقى خالد في المطار عشان يستقبله وراح معاه لبيتهم ولقى احلى ترحيب من بو طلال وام طلال ومروى اما طلال فسلم عليه من غير النفس ورجع غرفته .. "
---------------------------------
بعد 4 شهور
"تقربت ريم كثر من هبه وحاولت تعرف تفاصيل حياة بوفهد عن طريقها كانت تستخدم هبه مثل المفاتيح الي بيفتح لها طريق تنفيذ خططها بسهولة و قدرت ريم تزرع الحقد بقلب هبه وهي تحرضها ضد غنا وساره .. ريم قالت لهبه ان يوسف وغنا هما الي زرعوا فكرة الزواج بمخ فهد وبذات من ساره وهبه بسذاجتها كل شي تقوله ريم تصدقه لان ريم تعرف كيف تحبك الكذبة صح "
في يوم زواج يوسف وفهد
" كان بوفهد فرحان عشان عياله وبذات ان حلمه تحقق بتزويج غنا من يوسف وقدر يأمن عليها عنده بدون عقبات .. اما أم فهد هي نفسها ماتوقعت انها راح تفرح لزواج يوسف من غنا وحتى زواج فهد من ساره .. "
بغرفة غنا وكانت معاهم الكوافير
غنا : سارونه تخيلتي ان زواجنا بيكون بيوم واحد ؟
ساره : لا ابد ..
غنا : بس ليش كذا زعلانه ؟
ساره : خايفه ياغنا خايفه
غنا : وانتي على طول خايفه ليش ماتتفائلين مثل ما انا متفائلة
ساره : انتي لاتنسين اني زوجة ثانيه وراح نعيش انا معاها ببيت واحد
غنا : لاشيلي هذا من بالج بعدج ماعرفتي فهد
ساره : ايام الملكة صحيح كانت قليله بس جد عرفت فيها فهد
غنا : وكيف لقيتيه
استحت ساره وحمرت : لقيت كل الخير فيه
غنا : يارررررررب تعيشون بسعادة ..
" فجأه ساره سرحت وشكلها كان متضايق "
ساره : عاديتج ؟
غنا : لا بس أحمد شكله ماراح يجي .. بعد 3 ساعات بنروح القاعه وهو ماجا
ساره : اذا للحين ماجا معناته ماراح يجي
غنا : اذا ماجا احمد ماراح اروح القاعه
ساره : غنوءه من جدج ؟
غنا : أي من جدي ماراح اقدر اتصور الزواج من غير أحمد
ساره : غنا كبري عقلج مايصير الي تقولينه
غنا : ماراح اتراجع اذا احمد ماجا ماراح ادخل
" بعد ماخلصت الكوافير من غنا حطت الشيلة عليها وطلعت من الغرفة عشان تتصل بأحمد "
" لما اتصلت عليه مارد .. وبعدها اتصلت بفهد "
غنا : هلا فهد
فهد : هلا غنوءه هلا بعروستنا الحلوه
غنا : بس منوا حلى انا او ساره
ضحك فهد : كل وحده احلى من الثانيه
غنا : قول ساره وخلصنا
فهد : طيب ليش متصلة ؟
غنا : فهد احمد ما اتصل عليك ؟؟ ماقالك اذا راح يجي او لا
فهد : للاسف ياغنا أحمد ماراح يقجر يحظر وقالي بصراحة انه مو قادر يكلمج ويقولج بنفسه
نزلت دموع غنا اول ماعرفت ان احمد ماراح يحضر : فهد ماراح اقدر ادخل القاعه
فهد : من جددج تتكلمين غنا كذا راح يتضايق
غنا : ما اقدر يافهد وانا قلت له اذا ماحضرت ماراح ادخل القاعه هذا كان اتفافنا
فهد : مالقى حجز بالوقت المناسب
غنا : طيب فهد ممكن اطلب منك طلب
فهد : امري
غنا : اتصل فيه وقوله انه يرد على مكالمتي
فهد : اوكي
" على طول قفلت من عند فهد واتصلت بأحمد .. ورد عليها "
غنا : احمد ؟!!
احمد : هلا غنا
لما سمعت صوته قامت تبكي
أحمد : تبكين ؟!! غنا كذا بتخليني اتضايق
غنا : ليش كذا احمد وين وعدك لي
أحمد : غصبا عني ياغنا مو بأيدي
غنا : احمد انا بعدي على اتفاقي
أحمد : لا انتي لازم تدخلين القاعه .. ولا نسيتي يوسف شنو راح يكون موقفه
غنا : يوسف راح يفهمني
أحمد : غنااااا مايصير تسوين كذا ..
غنا : انا مو بس زعلانه منك حتى خالتي ومروى
أحمد : طيب ليش طالعه من غرفتج ماتخافين يوسف يشوفج
غنا ما استوعبت : طيب بدخـ .. احمد انتش لون عرفت اني برا " وجلست تدور عليه "
وشافت أحمد جنب الدرج ويلوح بأيده "
غنا : جد جد نذل كذا تسوي فيني
احمد : للدرجه هذه ماتستغنين عني .. وبعدين مسحي دموعج وعندي لج مفاجئة
" وكانت المفاجئة هي خالتها ومروى "
" غنا من الفرح ماقدرت تمسك نفسها وبكت من كل قلبها "
------------------------------------------------
بعد الزواج
" كانت غنا جالسة بالغرفة بفستان زواجها وتفكر كيف راح تكون ايام زواجها مع يوسف .. حست نفسها انها اسعد انسانة بدنيا وانها ملكت الكون كله .. جلست تراقب الغرفة وكانت باااااااااارده حاولت تدفا بطرحتها لكنها كانت خفيفة وماتساعدها .."
غنا : وينك يوسف ؟؟ ليش تأخرت .. انا قلت له مابي نروح فندق ..
" ثواني الا يدخل يوسف ومعاه صينية العشا "
غنا لما شافت يوسف دخل حست بامان وحتى البرد خف عنها وجلست تراقبه بنص عين بس ماعرفت شنو هذا الشعور الي يخليها كل مايزيد حبها له يزيد خوفها ...
التفت عليها يوسف : اسف ياقلبي ادري تأخرت عليج
غنا : عادي
جلس يوسف جنبها ومسك ايدها : أوووووف ايدج بارده ليش ماقصرتي على المكيف
غنا : ماعرفت من وين اصغره
يوسف : طيب غيري فستانج والبسي ثقيل شوي وانا راح اصغر جهاز التكيف
غنا : اوكي ماكان المروض يشغلون جهاز التيف والجو بارد
" لما راحت غنا تغير فستانها .. مالقت الشنطة الصغيره الي جهزتها "
غنا ( كيف راح اطلع الحين شنو بقول ليوسف لو سألني ليش ماغيرت الفستان .. )
لما حس يوسف ان غنا تاخرت حس بالخوف وراح دق الباب عليها
يوسف : غنا بعدك ماغيرتي ؟
غنا بأرتباك : ها ايه ..
يوسف : اجل شنو تسوين تعالي اطلعي عشان نتعشى تراني بموت من الجوع
فتحت غنا الباب ببطئ وطلعت راسها من ورا الباب
يوسف : غنا شفيج ؟؟ اطلعي
غنا : يوسف نسيت شنطة ملابسي
يوسف : شنوووووووو جد ؟
غنا ووجها احمر وبتموت من الاحراج : أي جد
يوسف : طيب انا راح اروح اجيب الشنطة
غنا : لالا تتركني لحالي اخاف
يوسف : والحل الحين ماراح تقدرين تجلسين بالفستان هذا ... اممم طيب خذي بجامتي والبسيها
غنا : لا وانت ؟؟
يوسف : البسيها انتي ومالج دخل
" حست غنا بأحراج كبير كيف يصير معاها كذا في اول يوم زواجهم .. "
----------------------------------
في بيت بو عبدالعزيز
" كانت ريم تبكي بحرقة وميته قهر .. وهي تتصور غنا سعيده وفرحانه مع يوسف .. دخلت عليها امها وانتبهت لها "
ام عبدالعزيز : ريم يمه بسم الله عليج ليش تبكين
ريم مسحت دموعها : ها لا انا ما ابكي بس ماعرف شنو دخل بعيوني
أم عبدالعزيز : هذا الكلام مو علي انتي فيج شي من لما جينا من زواج غنا ويوسف وانتي بالحاله هذه
ريم : يمه مافيني شي .. اتركيني لحالي
أم عبدالعزيز : وانا كيف اتركج وانتي كذا حالتج
ريم : انتي السبب يمه ليش دللتيني كذا وكل شي اطلبه تنفذينه لي لحين خسرت شي ماقدرت اوصل له ولا بأي طريقة
ام عبدالعزيز : توقعت ان فيج شي تكلمي يابنتي شنو الي خسرتيه
ريم : لاتهتمين يمه زعل بسيط وبيروح ( انا ماراح اخسر ولو ماكان يوسف من نصيبي ماراح اخلي غنا تتهنى معاه مهما كان )
---------------------------
" كانت حالة هبه اسوء من حال ريم كانت تبكي بحرقة .. وتمنت الف مره انها تموت وماتصير بالموقف هذا .. تمنت انها مانولدت في هالدنيا ويصيبها المرض ويصير فيها الي صار.. "
---------------------
اليوم الثاني في الصبح
" صحى يوسف قبل غنا وكان ناسي انه هو تزوج للحضة ولما التفت على غنا وانتبه عليها ابتسم ومسح على راسها وانتبهت وفتحت عيونها شوي شوي "
غنا بصوت مبحوح : صباح الخير
يوسف : صباح الورد والجوري
غنا : ليش ماصحيتني ؟
يوسف : اصلا انا توني صاحي .. بس قومي بلا كسل عشان نفطر ونروح لشقتنا
غنا : اوكي بس بروح بشكلي هذا ؟؟
ضحك يوسف على شكل غنا وهي لابسه بجامته
غنا : أي اضحك علي
يوسف : طيب شنو الحل الحين ؟؟
غنا : راح اتصل بساره ان شاء الله ماطلعوا قبلنا وان شاء الله جابت معاها لبس زياده
يوسف : واذا لا ؟
غنا : اممممممم ماعرف
يوسف : انا راح اقول لفهد صحيح اني بنحرج بس شنو نسوي لازم يدبرنا فهد
غنا منزله راسها منحرجه : والله فشله
ضحك يوسف لما سمعها : كذا تسوين في اول يوم زواجنا
غنا مدت بوزها
وضحك يوسف اكثر عليها .. : طيب راح نفطر وبعدين راح نروح
----------------------------------
" وصار من حظ غنا ان ساره كانت جايبه معاها لبس زياده .. لما دخلوا البيت كلهم مع بعض لقوا احلى استقبال وكانت ام فهد مستعده لاستقبالهم احسن استعداد وجهزت احلى غدا لهم .. "
--------------------------
بعد يومين وبالليل على الساعه 9 بعد العشا
يوسف : غنا عمري انا بطلع شوي بروح اجيب اغراض من السوبر ماركت وجاي
غنا : مايحتاج كل شي موجود
يوسف : لا انا نسيت شي مهم ما جبته دقايق ماراح اتاخر
( يوسف كان مسوي مفاجئة لغنا عشان شهر العسل وكانت لجزر المالديف ولما راح يدور على التذاكر مالقاهم وتذكر انه تركهم بالفندق وراح يجيبهم )
غنا : اوكي انا راح انتظرك
" لما كان يوسف نازل من الدرج حس بدوخة بسبب الحراره الي صابته ( بسبب البرد الي اخذه من التكيف في الفندق ) كان يحاول يخفي هذا على غنا عشان ماتمنعه انه يطلع "
بعد ساعه ونص
غنا تحاول تتصل بيوسف لكنه مايرد .. سيطر عليها الاحساس بالخوف وصارت تروح وتجي بالشقه وجسمها يرجف من الخوف ..
رجعت تتصل مرتين و3 لكن مايرد .. زاد قلقها وخوفها عليه ..
" لما طلعت من الشقة وشافت ام فهد طالعه من غرفتها تراجعت غنا عشان ماتنبه ام فهد على غياب يوسف وتقلقها "
توترت غنا اكثر وراحت افتحت النافذه عشان تنتظره .. لكن يوسف بعده مارجع
" صارت الساعه 11 وبعد يوسف مارجع "
هنا تملك غنا الخوف اكثر واكثر ماكانت عارفه كيف تتصرف ..
وين راح يوسف ؟؟ وهل صار له شي ... هل قلق غنا كان بمحله .. ؟؟
تابعوا معاي الجزء ال 22 الجاي
تعليق