قصة مثل ( الحديث ذو شجون )
.
.
.
.
.
.
يضرب هذا المثل في الحديث يتذكر به غيره
وقد قيل في هذا المثل نظما :
تذكر نجدا والحديث شجون ...................فجن اشتياقا والجنون فنون
واول من قال هذا المثل ضبة بن اد بن طابخة حيث كان له ابنان يقال لاحدهما سعد وللاخر سعيد فنفرت ابل لضبة تحت جنح الليل فوجه ابنيه في طلبهما
فتفرقا فوجدها سعد فردها, ومضى سعيد في البحث عنها فلقيه الحارث بن كعب وكان على سعيد بردتان فساله الحارث احداهما فابى عليه فقتله واخذ برديه
فكان ضبه اذا امسى فراى تحت الليل سوادا قال :اسعد ام سعيد
فذهبت مثلا كناية عن النجاح والخيبة
فمكث ضبة بذلك ما شاء الله ان يمكث
ثم انه حج فوافى عكاظ فلقي بها الحارث بن كعب وراى عليه بردتي ابنه سعيد فعرفهما فقال له : هل انت مخبري ما هذان البردان اللذان عليك ؟
قال :بلى ، لقيت غلاما فسالته اياهما فابى علي فقتلته واخذت برديه هذين
فقال ضبة : قتلته بسيفك هذا ؟
قال :نعم
فقال :فاعطينيه انظر اليه فاني اضنه صارما . فاعطاه الحارث سيفه .فلما اخذه من يده هزه ,وقال :الحديث ذو شجون ثم ضربه بالسيف حتى قتله
فقيل له : يا ضبة افي الشهر الحرام !!
فقال (سبق السيف العذل ) فهو اول من سار عنه هذه الامثال الثلاثة..

هذه هي القصة..