روايـة:طال مشوار البعاد اللي خذاك .. وطال صمتي
يوم أنا كلي حكي !
************************
بـقلمي احاسيس روز
اي احـد بيـنغل الروايه يكـتب اسمي
غير كذا ما اسمح
***********************
الجزء الاول
١
—
كــانــت تــركـض بــين المـنـطقه المـهجوره
تــركــض مــع اخـوها فـجأه ضيعـو بعـضو
و صــارت هـي تـركـض لـحـالها
سـمعـت صـوت مـسدس و صـرخـة اخـوهـا الـي وقـفتها
:تـــمـــيـــم لا
صــارت تــركــض عــنــد الـصــوت لــما شافـوها العـصابه
ركـضو بعــيد عـنها
حـركـت اخـوها:انــبض انــبض لا تـمــوت خــذ عـمري تـمـيم
لا تـخـلي اخـتك لـوحـدها قــوم
نـزلت دمــوعــها و صــارت تـدور فـونها ، اتـصلت على الحرس
حـقـها وحق اخوها و جو بسرعه
اخذوها هـي و تـمـيم و راحـو لـلمـشفى
بــاقي الحـراس رجـعـو مـحـلهم ، وضـلو اربـع مـعـها
دخـلت غـرفة الدكـتور عـشان المـحامي بيـحـقق مـعها
المـحـامي:نــهـى قـولي لي كـل الي تعرفينه
لـمحي لنا اشكـالهم الي قـتلوه
نـهى:مــات؟ لا كـذب هــو مـا مـات هـو وعــدني مـا يتركني
انتـو كذابين
المحامي هداها:يلا نـهـى قـولي لـي
نـهـى:انـا من سنتين و نص كـانت تجي لي تـهديدات
بالقـتصـاب او الـقـتل و كـذا من الاشياء الـمـجرمه
حـاولت اعـرف منـو هـم مـا عـرفت كـانت ارقـامهـم مجـهوله
بعـدين صـار تـمـيم يتهدد معـي ، و طـبعا كـنا مـتجـاهلينهم
لـين جـا ذا اليـوم انـا و تـمـيم كـنا نـمشي بـ بـاريس
فـجـاه جـات العـصابه ذي و صارت تلاحقنـا
تـمـيم اخذني و صرنا نركض فجـاه دخلنا بحواري و بمنطقـه
مـهـجوره و فـيها جـن عـلى مـا اضن لانو كـنت اسـمع اصـوات
بعـدها صرنا نجـري نبي نـخرج من هالمدينه و ضيـعنا بعض
و بـعدين-شهقت ببكي- مـشيت لحـالي من دونه و سمعت صوت
مـسـدس و صـرخـته و تـوجهت لـمكان الصوت و يـوم شافوني
هـربـو و بــس
المحـامي:طـيب تـذكـريـن اشـكـالهم
نـهـى هـزت راسـها بأيجاب
الـمـحامي:بعـد عـزاء اخـوك بـنـكمل تـحـقيق
نـهى سكتت
وهـو طـلع
نـهـى انـهـارت بـكـي:ويــنــك تـمـيم تـخليني لـيش
تـبيني اكـمل هـالحـياة من دونـك ، كــلهــم راحــو
امــي و انــت ، و ا ابــوي مــا درا عنــا
طـلعت و الحـراس مشـو وراهـا و راحـت الـقـصـر
•
يوم أنا كلي حكي !
************************
بـقلمي احاسيس روز
اي احـد بيـنغل الروايه يكـتب اسمي
غير كذا ما اسمح
***********************
الجزء الاول
١
—
كــانــت تــركـض بــين المـنـطقه المـهجوره
تــركــض مــع اخـوها فـجأه ضيعـو بعـضو
و صــارت هـي تـركـض لـحـالها
سـمعـت صـوت مـسدس و صـرخـة اخـوهـا الـي وقـفتها
:تـــمـــيـــم لا
صــارت تــركــض عــنــد الـصــوت لــما شافـوها العـصابه
ركـضو بعــيد عـنها
حـركـت اخـوها:انــبض انــبض لا تـمــوت خــذ عـمري تـمـيم
لا تـخـلي اخـتك لـوحـدها قــوم
نـزلت دمــوعــها و صــارت تـدور فـونها ، اتـصلت على الحرس
حـقـها وحق اخوها و جو بسرعه
اخذوها هـي و تـمـيم و راحـو لـلمـشفى
بــاقي الحـراس رجـعـو مـحـلهم ، وضـلو اربـع مـعـها
دخـلت غـرفة الدكـتور عـشان المـحامي بيـحـقق مـعها
المـحـامي:نــهـى قـولي لي كـل الي تعرفينه
لـمحي لنا اشكـالهم الي قـتلوه
نـهى:مــات؟ لا كـذب هــو مـا مـات هـو وعــدني مـا يتركني
انتـو كذابين
المحامي هداها:يلا نـهـى قـولي لـي
نـهـى:انـا من سنتين و نص كـانت تجي لي تـهديدات
بالقـتصـاب او الـقـتل و كـذا من الاشياء الـمـجرمه
حـاولت اعـرف منـو هـم مـا عـرفت كـانت ارقـامهـم مجـهوله
بعـدين صـار تـمـيم يتهدد معـي ، و طـبعا كـنا مـتجـاهلينهم
لـين جـا ذا اليـوم انـا و تـمـيم كـنا نـمشي بـ بـاريس
فـجـاه جـات العـصابه ذي و صارت تلاحقنـا
تـمـيم اخذني و صرنا نركض فجـاه دخلنا بحواري و بمنطقـه
مـهـجوره و فـيها جـن عـلى مـا اضن لانو كـنت اسـمع اصـوات
بعـدها صرنا نجـري نبي نـخرج من هالمدينه و ضيـعنا بعض
و بـعدين-شهقت ببكي- مـشيت لحـالي من دونه و سمعت صوت
مـسـدس و صـرخـته و تـوجهت لـمكان الصوت و يـوم شافوني
هـربـو و بــس
المحـامي:طـيب تـذكـريـن اشـكـالهم
نـهـى هـزت راسـها بأيجاب
الـمـحامي:بعـد عـزاء اخـوك بـنـكمل تـحـقيق
نـهى سكتت
وهـو طـلع
نـهـى انـهـارت بـكـي:ويــنــك تـمـيم تـخليني لـيش
تـبيني اكـمل هـالحـياة من دونـك ، كــلهــم راحــو
امــي و انــت ، و ا ابــوي مــا درا عنــا
طـلعت و الحـراس مشـو وراهـا و راحـت الـقـصـر
•
تعليق