رد: استراحة الحياة الزوجيه
المحدد الشرعي لاختيار الزوج
بعد ان خلق الله الازواج من جنسهم وتم تحديد وظيفة كل منهم ومسؤوليته في الحياة الزوجيه جعل لكل زوج مزايا معينه تؤهله للقبول به بما يتفق ومتطلبات جنسه وما تقتضيه المصلحه المشتركه للحياة الزوجيه فمزج بين الدين والخلق كمحدد رئيسي للقبول بالزوج ليفصل بين الدين كعلاقة خاصة بين العبد وربه وبين العقل كعلاقة بينه وبين الاخرين لتوضيح الحقوق المترتبه على هذه العلاقة وبييانها من جاءكم ترضون دينه وخلقه فزوجوه فوضوح العلاقة بين العبد وبين ربه تجعل من التوبة مما علقه من كبائر الذنوب نجاة منها لان باب التوبة مفتوح والله هو التواب الرحيم وتبقى الاباحة والحل خلاص مما علق به من حقوق العباد فيتصرف العقل بما يضمن السلامة منها لانه يدرك ان الشح غريزة في النفس البشريه لايوفق للخلاص منه الا المفلحون ومن يوق شح نفسه فؤلئك هم المفلحون ، والشح في اقرب معانيه هو عدم الرغبة في اعطاء الانسان ما عليه والحرص على اخذ الحق الذي له وهذه القاعدة لاتتفق و الحياة الزوجيه القائمة على المودة والرحمة كاحد محددات الاخذ والعطاء بما يتوافق ومصالح النفس البشريه فالتسامح فيما ليس فيه ضرر من سمو النفس ورفعتها وقد جاء التوجيه الشرعي بذلك مشيرا الى العلاقة بين للزوجين بقوله واحضرت الانفس الشح فان تتنازل الزوجة اذا خافت اعراض زوجها عن بعض ما هو لازم لها في سبيل البقاء معه لانه افضل من الفرقة بينهما كان ذلك سعيا للصلح والصلح خير هكذا قال
بعد ان خلق الله الازواج من جنسهم وتم تحديد وظيفة كل منهم ومسؤوليته في الحياة الزوجيه جعل لكل زوج مزايا معينه تؤهله للقبول به بما يتفق ومتطلبات جنسه وما تقتضيه المصلحه المشتركه للحياة الزوجيه فمزج بين الدين والخلق كمحدد رئيسي للقبول بالزوج ليفصل بين الدين كعلاقة خاصة بين العبد وربه وبين العقل كعلاقة بينه وبين الاخرين لتوضيح الحقوق المترتبه على هذه العلاقة وبييانها من جاءكم ترضون دينه وخلقه فزوجوه فوضوح العلاقة بين العبد وبين ربه تجعل من التوبة مما علقه من كبائر الذنوب نجاة منها لان باب التوبة مفتوح والله هو التواب الرحيم وتبقى الاباحة والحل خلاص مما علق به من حقوق العباد فيتصرف العقل بما يضمن السلامة منها لانه يدرك ان الشح غريزة في النفس البشريه لايوفق للخلاص منه الا المفلحون ومن يوق شح نفسه فؤلئك هم المفلحون ، والشح في اقرب معانيه هو عدم الرغبة في اعطاء الانسان ما عليه والحرص على اخذ الحق الذي له وهذه القاعدة لاتتفق و الحياة الزوجيه القائمة على المودة والرحمة كاحد محددات الاخذ والعطاء بما يتوافق ومصالح النفس البشريه فالتسامح فيما ليس فيه ضرر من سمو النفس ورفعتها وقد جاء التوجيه الشرعي بذلك مشيرا الى العلاقة بين للزوجين بقوله واحضرت الانفس الشح فان تتنازل الزوجة اذا خافت اعراض زوجها عن بعض ما هو لازم لها في سبيل البقاء معه لانه افضل من الفرقة بينهما كان ذلك سعيا للصلح والصلح خير هكذا قال
تعليق