كلمات ال أوبريت فقط ...!
(
أطفال بغداد ال حزينة يسألون ...!
عن أي ذنب يقتلون ...؟!
يترنحون على شظايا ال جوع ...!
يقتسمون خبز ال موت ثم يودعون ...!
الله أكبر من دمار ال حرب يا بغداد و ال زمن ال بغيض ال ظالم ...!
الله أكبر من جبابرة ال حروب على ال شعوب و كل تجار ال دم ...!
بغداد لا لا لا تتألمي .. بغداد أنت أنت أنت في دمي ...!
بغداد
عار على زمن ال حضارة أي عار ...!
هل صار ترويع ال شعوب وسام عز و افتخار ...!
هل صار قتل ال أبرياء شعار مجد و انتصار ...!
الله أكبر من دمار ال حرب يا بغداد و ال زمن ال بغيض ال ظالم ...!
الله أكبر من جبابرة ال حروب على ال شعوب وكل تجار ال دم ...!
بغداد لا لا لا تتألمي .. بغداد أنت أنت أنت في دمي ...!
بغداد ...!
يا قبلة ال عشاق يا جرحي ال مرير ...!
ألقي جراحك فوق صدري عانقي قلبي ال صغير ...!
عمر ال حضارة لن يعيش ب دون قلب أو ضمير ...!
الله أكبر من دمار ال حرب يا بغداد و ال زمن ال بغيض ال ظالم ...!
الله أكبر من جبابرة ال حروب على ال شعوب و كل تجار ال دم ...!
بغداد لا لا لا تتألمي .. بغداد أنت أنت أنت في دمي ...!
بغداد ...!
)
!
ال قصيدة كاملة .. لن أقتطع منها شيئا ...!
من قال إن ال نفط أغلى من دمي ...!
!
من قال إن النفط أغلى من دمي؟!
ما دام يحكمنا الجنون..
سنرى كلاب الصيد
تلتهم الأجنة في البطون
سنرى حقول القمح ألغاما
ونور الصبح نارا في العيون
سنرى الصغار على المشانق
في صلاة الفجر جهرا يصلبون
ونرى على رأس الزمان
عويل خنزير قبيح الوجه
يقتحم المساجد والكنائس والحصون
وحين يحكمنا الجنون
لا زهرة بيضاء تشرق
فوق أشلاء الغصون
لا فرحة في عين طفل
نام في صدر حنون
لا دين..لا إيمان..لا حق
ولا عرض مصون
وتهون أقدار الشعوب
وكل شيء قد يهون
ما دام يحكمنا الجنون
أطفال بغداد الحزينة يسألون ..
عن أي ذنب يقتلون
يترنحون على شظايا الجوع ..
يقتسمون خبز الموت..
ثم يودعون
شبح الهنود الحمر يظهر في صقيع بلادنا
ويصيح فيها الطامعون..
من كل جنس يزحفون
تبدو شوارعنا بلون الدم تبدو قلوب الناس أشباحا
ويغدو الحلم طيفا عاجزا
بين المهانة..والظنون
هذي كلاب الصيد فوق رؤوسنا تعوي
ونحن إلى المهالك..مسرعون..
أطفال بغداد الحزينة في الشوارع يصرخون
جيش التتار..يدق أبواب المدينة كالوباء..
ويزحف الطاعون
أحفاد هولاكو على جثث الصغار يزمجرون
صراخ الناس يقتحم السكون
أنهار دم فوق أجنحة الطيور الجارحات..
مخالب سوداء تنفذ في العيون
ما زال دجلة يذكر الأيام..
والماضي البعيد يطل من خلف القرون
عبر الغزاة هنا كثيرا..ثم راحوا..
أين راح العابرون؟؟
هذي مدينتنا..وكم باغ أتى..
ذهب الجميع
ونحن فيها صامدون
سيموت هولاكو
ويعود أطفال العراق
أمام دجلة يرقصون
لسنا الهنود الحمر..
حتى تنصبوا فينا المشانق
في كل شبر من ثرى بغداد
نهر..أو نخيل..أو حدائق
وإذا أردتم سوف نجعلها بنادق
سنحارب الطاغوت فوق الأرض..
بين الماء..في صمت الخنادق
إنا كرهنا الموت..لكن..
في سبيل الله نشعلها حرائق
ستظل في كل العصور وإن كرهتم
أمة الإسلام من خير الخلائق
أطفال بغداد الحزينة..
يرفعون الان رايات الغضب
بغداد في أيدي الجبابرة الكبار..
تضيع منا..تغتصب
أين العروبة..والسيوف البيض..
والخيل الضواري..والماثر..والنسب؟
أين الشعوب وأين العرب؟
البعض منهم قد شجب..
والبعض في خزي هرب
وهنالك من خلع الثياب..
لكل جواد وهب..
في ساحة الشيطان يسعى الناس أفواجا
إلى مسرى الغنائم والذهب
والناس تسال عن بقايا أمة
تدعى العرب!
كانت تعيش من المحيط إلى الخليج
ولم يعد في الكون شيء من ماثر أهلها..
ولكل مأساة سبب
باعوا الخيول..وقايضوا الفرسان
في سوق الخطب
فليسقط التاريخ..ولتحيا الخطب!!
أطفال بغداد يصرخون..
يأتي إلينا الموت في اللعب الصغيرة
في الحدائق ..في المطاعم..في الغبار
تتساقط الجدران فوق مواكب التاريخ..
لا يبقى منها لنا ..جدار
عار..على زمن الحضارة..أي عار
من خلف الاف الحدود..
يطل صاروخ لقيط الوجه..
لم يعرف له أبدا مدار
ويصيح فينا: "أين أسلحة الدمار؟؟"
هل بعد موت الضحكة العذراء فينا..
سوف يأتينا النهار
الطائرات تسد عين الشمس..
والأحلام في دمنا انتحار
فبأي حق تهدمون بيوتنا
وبأي قانون..تدمر ألف مئذنة..
وتنفث سيل نار
تمضي بنا الأيام في بغداد
من جوع..إلى جوع....ومن ظمأ..إلى ظمأ
وجه الكون جوع..أو حصار
يا سيد البيت الكبير.. يا لعنة الزمن الحقير
في وجهك الكذاب.. تخفي ألف وجه مستعار
نحن البداية في الرواية.. ثم يرفع الستار
هذي المهازل لن تكون نهاية المشوار
هل صار تجويع الشعوب.. وسام عز وافتخار؟!
هل صار قتل الناس في الصلوات.. ملهاة الكبار؟!
هل صار قتل الأبرياء.. شعار مجد..وانتصار؟!
أم أن حق الناس في أيامكم.. نهب..وذل ..وانكسار
الموت يسكن كل شيء حولنا.. ويطارد الأطفال من دار..لدار
ما زلت تسأل: "أين أسلحة الدمار.؟"
أطفال بغداد الحزينة..في المدارس يلعبون
كرة هنا..كرة هناك..طفل هنا..طفل هناك
قلم هنا..قلم هناك..لغم هنا..موت..هلاك
بين الشظايا..زهرة الصبار تبكي
والصغار على الملاعب يسقطون
بالأمس كانوا هنا..
كالحمائم في الفضاء يحلقون
فجر أضاء الكون يوما.. لا استكان ولا غفا
يا ال بيت محمد..كم حن قلبي للحسين..وكم هفا
غابت شموس الحق .. والعدل اختفى
مهما وفى الشرفاء في أيامنا.. زمن "النذالة" ما وفى
مهما صفى العقلاء في أوطاننا.. بئر الخيانة ما صفى..
بغداد يا بلد الرشيد..
يا قلعة التاريخ ..والزمن المجيد
بين ارتحال الليل والصبح المجنح
لحظتان..موت..و..عيد..
ما بين أشلاء الشهيد يهتز
عرش الكون في صوت الوليد
ما بين ليل قد رحل.. ينساب صبح بالأمل
لا تجزعي بلد الرشيد.. لكل طاغية أجل
طفل صغير..ذاب عشقا في العراق
كراسة بيضاء يحضنها..وبعض الفل..
بعض الشعر والأوراق
حصالة فيها قروش..من بقايا العيد..
دمع جامد يخفيه في الأحداق
عن صورة الأب الذي قد غاب يوما..لم يعد..
وانساب مثل الضوء في الأعماق
يتعانق الطفل الصغير مع التراب..
يطول بينهما العناق
خيط من الدم الغزير يسيل من فمه..
يذوب الصوت في دمه المراق
تخبو الملامح..كل شيء في الوجود
يصيح في ألم : فراق
والطفل يهمس في اسى:
اشتاق يا بغداد تمرك في فمي..
من قال إن النفط أغلى من دمي
بغداد لا تتألمي..
مهما تعالت صيحة البهتان في الزمن العمي
فهناك في الأفق يبدو سرب أحلام.. يعانق انجمي
مهما توارى الحلم عن عينيك.. قومي..واحلمي
ولتنثري في ماء دجلة أعظمي
فالصبح سوف يطل يوما.. في مواكب مأتمي
الله اكبر من جنون الموت .. والموت البغيض الظالم
بغداد..لا تستسلمي.. بغداد ..لا تستسلمي
من قال إن النفط أغلى من دمي؟!
اخواني واخواتي كلمات تروي معاناة اطفالنا وشعبنا
ساندوا اطفال العراق
(
أطفال بغداد ال حزينة يسألون ...!
عن أي ذنب يقتلون ...؟!
يترنحون على شظايا ال جوع ...!
يقتسمون خبز ال موت ثم يودعون ...!
الله أكبر من دمار ال حرب يا بغداد و ال زمن ال بغيض ال ظالم ...!
الله أكبر من جبابرة ال حروب على ال شعوب و كل تجار ال دم ...!
بغداد لا لا لا تتألمي .. بغداد أنت أنت أنت في دمي ...!
بغداد
عار على زمن ال حضارة أي عار ...!
هل صار ترويع ال شعوب وسام عز و افتخار ...!
هل صار قتل ال أبرياء شعار مجد و انتصار ...!
الله أكبر من دمار ال حرب يا بغداد و ال زمن ال بغيض ال ظالم ...!
الله أكبر من جبابرة ال حروب على ال شعوب وكل تجار ال دم ...!
بغداد لا لا لا تتألمي .. بغداد أنت أنت أنت في دمي ...!
بغداد ...!
يا قبلة ال عشاق يا جرحي ال مرير ...!
ألقي جراحك فوق صدري عانقي قلبي ال صغير ...!
عمر ال حضارة لن يعيش ب دون قلب أو ضمير ...!
الله أكبر من دمار ال حرب يا بغداد و ال زمن ال بغيض ال ظالم ...!
الله أكبر من جبابرة ال حروب على ال شعوب و كل تجار ال دم ...!
بغداد لا لا لا تتألمي .. بغداد أنت أنت أنت في دمي ...!
بغداد ...!
)
!
ال قصيدة كاملة .. لن أقتطع منها شيئا ...!
من قال إن ال نفط أغلى من دمي ...!
!
من قال إن النفط أغلى من دمي؟!
ما دام يحكمنا الجنون..
سنرى كلاب الصيد
تلتهم الأجنة في البطون
سنرى حقول القمح ألغاما
ونور الصبح نارا في العيون
سنرى الصغار على المشانق
في صلاة الفجر جهرا يصلبون
ونرى على رأس الزمان
عويل خنزير قبيح الوجه
يقتحم المساجد والكنائس والحصون
وحين يحكمنا الجنون
لا زهرة بيضاء تشرق
فوق أشلاء الغصون
لا فرحة في عين طفل
نام في صدر حنون
لا دين..لا إيمان..لا حق
ولا عرض مصون
وتهون أقدار الشعوب
وكل شيء قد يهون
ما دام يحكمنا الجنون
أطفال بغداد الحزينة يسألون ..
عن أي ذنب يقتلون
يترنحون على شظايا الجوع ..
يقتسمون خبز الموت..
ثم يودعون
شبح الهنود الحمر يظهر في صقيع بلادنا
ويصيح فيها الطامعون..
من كل جنس يزحفون
تبدو شوارعنا بلون الدم تبدو قلوب الناس أشباحا
ويغدو الحلم طيفا عاجزا
بين المهانة..والظنون
هذي كلاب الصيد فوق رؤوسنا تعوي
ونحن إلى المهالك..مسرعون..
أطفال بغداد الحزينة في الشوارع يصرخون
جيش التتار..يدق أبواب المدينة كالوباء..
ويزحف الطاعون
أحفاد هولاكو على جثث الصغار يزمجرون
صراخ الناس يقتحم السكون
أنهار دم فوق أجنحة الطيور الجارحات..
مخالب سوداء تنفذ في العيون
ما زال دجلة يذكر الأيام..
والماضي البعيد يطل من خلف القرون
عبر الغزاة هنا كثيرا..ثم راحوا..
أين راح العابرون؟؟
هذي مدينتنا..وكم باغ أتى..
ذهب الجميع
ونحن فيها صامدون
سيموت هولاكو
ويعود أطفال العراق
أمام دجلة يرقصون
لسنا الهنود الحمر..
حتى تنصبوا فينا المشانق
في كل شبر من ثرى بغداد
نهر..أو نخيل..أو حدائق
وإذا أردتم سوف نجعلها بنادق
سنحارب الطاغوت فوق الأرض..
بين الماء..في صمت الخنادق
إنا كرهنا الموت..لكن..
في سبيل الله نشعلها حرائق
ستظل في كل العصور وإن كرهتم
أمة الإسلام من خير الخلائق
أطفال بغداد الحزينة..
يرفعون الان رايات الغضب
بغداد في أيدي الجبابرة الكبار..
تضيع منا..تغتصب
أين العروبة..والسيوف البيض..
والخيل الضواري..والماثر..والنسب؟
أين الشعوب وأين العرب؟
البعض منهم قد شجب..
والبعض في خزي هرب
وهنالك من خلع الثياب..
لكل جواد وهب..
في ساحة الشيطان يسعى الناس أفواجا
إلى مسرى الغنائم والذهب
والناس تسال عن بقايا أمة
تدعى العرب!
كانت تعيش من المحيط إلى الخليج
ولم يعد في الكون شيء من ماثر أهلها..
ولكل مأساة سبب
باعوا الخيول..وقايضوا الفرسان
في سوق الخطب
فليسقط التاريخ..ولتحيا الخطب!!
أطفال بغداد يصرخون..
يأتي إلينا الموت في اللعب الصغيرة
في الحدائق ..في المطاعم..في الغبار
تتساقط الجدران فوق مواكب التاريخ..
لا يبقى منها لنا ..جدار
عار..على زمن الحضارة..أي عار
من خلف الاف الحدود..
يطل صاروخ لقيط الوجه..
لم يعرف له أبدا مدار
ويصيح فينا: "أين أسلحة الدمار؟؟"
هل بعد موت الضحكة العذراء فينا..
سوف يأتينا النهار
الطائرات تسد عين الشمس..
والأحلام في دمنا انتحار
فبأي حق تهدمون بيوتنا
وبأي قانون..تدمر ألف مئذنة..
وتنفث سيل نار
تمضي بنا الأيام في بغداد
من جوع..إلى جوع....ومن ظمأ..إلى ظمأ
وجه الكون جوع..أو حصار
يا سيد البيت الكبير.. يا لعنة الزمن الحقير
في وجهك الكذاب.. تخفي ألف وجه مستعار
نحن البداية في الرواية.. ثم يرفع الستار
هذي المهازل لن تكون نهاية المشوار
هل صار تجويع الشعوب.. وسام عز وافتخار؟!
هل صار قتل الناس في الصلوات.. ملهاة الكبار؟!
هل صار قتل الأبرياء.. شعار مجد..وانتصار؟!
أم أن حق الناس في أيامكم.. نهب..وذل ..وانكسار
الموت يسكن كل شيء حولنا.. ويطارد الأطفال من دار..لدار
ما زلت تسأل: "أين أسلحة الدمار.؟"
أطفال بغداد الحزينة..في المدارس يلعبون
كرة هنا..كرة هناك..طفل هنا..طفل هناك
قلم هنا..قلم هناك..لغم هنا..موت..هلاك
بين الشظايا..زهرة الصبار تبكي
والصغار على الملاعب يسقطون
بالأمس كانوا هنا..
كالحمائم في الفضاء يحلقون
فجر أضاء الكون يوما.. لا استكان ولا غفا
يا ال بيت محمد..كم حن قلبي للحسين..وكم هفا
غابت شموس الحق .. والعدل اختفى
مهما وفى الشرفاء في أيامنا.. زمن "النذالة" ما وفى
مهما صفى العقلاء في أوطاننا.. بئر الخيانة ما صفى..
بغداد يا بلد الرشيد..
يا قلعة التاريخ ..والزمن المجيد
بين ارتحال الليل والصبح المجنح
لحظتان..موت..و..عيد..
ما بين أشلاء الشهيد يهتز
عرش الكون في صوت الوليد
ما بين ليل قد رحل.. ينساب صبح بالأمل
لا تجزعي بلد الرشيد.. لكل طاغية أجل
طفل صغير..ذاب عشقا في العراق
كراسة بيضاء يحضنها..وبعض الفل..
بعض الشعر والأوراق
حصالة فيها قروش..من بقايا العيد..
دمع جامد يخفيه في الأحداق
عن صورة الأب الذي قد غاب يوما..لم يعد..
وانساب مثل الضوء في الأعماق
يتعانق الطفل الصغير مع التراب..
يطول بينهما العناق
خيط من الدم الغزير يسيل من فمه..
يذوب الصوت في دمه المراق
تخبو الملامح..كل شيء في الوجود
يصيح في ألم : فراق
والطفل يهمس في اسى:
اشتاق يا بغداد تمرك في فمي..
من قال إن النفط أغلى من دمي
بغداد لا تتألمي..
مهما تعالت صيحة البهتان في الزمن العمي
فهناك في الأفق يبدو سرب أحلام.. يعانق انجمي
مهما توارى الحلم عن عينيك.. قومي..واحلمي
ولتنثري في ماء دجلة أعظمي
فالصبح سوف يطل يوما.. في مواكب مأتمي
الله اكبر من جنون الموت .. والموت البغيض الظالم
بغداد..لا تستسلمي.. بغداد ..لا تستسلمي
من قال إن النفط أغلى من دمي؟!
اخواني واخواتي كلمات تروي معاناة اطفالنا وشعبنا
ساندوا اطفال العراق
تعليق