مدخل ....!!

بين العقل والجنون ...!!

رياح التحفت ليلى

رحى الرياح مضغت أملاح جفونى

مثل ضوء حزين

فى طرقات موحشة

صمت إحتلنى مثل خريف

فى شقوق الوقت مختبئا

حبيبات سمائية اللون

تساقطت فوق سهدى صقيع

التحف ليلى وضوء عار

غطى أنينا فى فضاء الدنيا

يسطع نار التهمت

سيلان السكوت

وأنا التهمت رماد نومى

ونومى التهم أنفاس البرد

الطالع من جوف صبرنا

وأبواب كتب عليها تاريخ

فى باع المدى

وحاضر دوننى

مخرج ..!!


إذا كتبت كتبت بصدق

واذا سكت حرقت كهوف الحب

ووريقات الجمال داخلي ..!

مسائي بدونك

يرفض السبات

يشتهي عذب الهمسات

وصباحي متمرد

لا يقبل الإنطلاق

بل يرغب بالإختباء

أو هو فقط يتمنى العناق

نعم اقولها بملىء فمي ..!!

تعانق الشوق مع الحنين في حب دائم

وظهر الحب الأبيض ومات الأسود القاتم

وأشرقت الشمس ومات الزمن الغائم

تصارع الموت مع الحياة على البقاء معك في سبات

وبقي حبك أحلى وأصفى السمات

وازدهرت الدنيا وماتت الآفات

تعارك الأمل مع اليأس وانتصر ...

وأصبحت أنت وأنا كل شيء منتظر

وزالت كل هموم الدنيا وزال الخطر

وأشرقت الشمس من جديد وظهر القمر ...

شعرت بأني إنسان من جديد ...

أملك بحبك قوة الحديد

وأشرب من نبع حبك المديد ...

فلتقرأي السطر الأخير

ولتتمعني في الحرف الأخير

إنه حرفك

أقحم نفسه بين المفردات

فلا تتعجبي ولا تستغربى ...!!

إنه سحرك الذي أعجز كل العرافات

أنت سيدة المنح

يوم تضيق بي الدنيا

وأشعر اني في شح

أنت البسمة عندما أعود

والحزن الساكن عندما أغادر

أنت المكان عندما تضيق بي المساحات

أنت التأدب عندما تواجهني الوقاحات

أنت أنثى لي هدية

بل أجمل هدية

وأنا رجل متخم بالخطية

حرفك يرقص له السطر

حبك يفوق البشر

لاتنثري المفردات عنك

فانا أعرفك أكثر من ذاتك

وحدي استطيع فلسفة صفاتك

امرأة الحياة أنت

رجل الموت أنا

قيثارة الشوق أنت

لحن الجنائز أنا

كيف تجتمع رائعة مثلك

بمليء بالتعب مثلي

أعترف أنني لن أحظى بمثلك في كل البلاد

لكن ما الحل وأنا وأنت لازلنا في بعاد



بهمس قلم ..


جنون قلم