تويت
الملك لله
الملك لله
_______________________________
بينما كان هدير الجماهير يطارد الملك من خارج قصر الحكم
الشعب يريد الحريه والعداله
كان الصمت المطبق داخل القصر
لاتكسره سوي اصوات الحراس
كان الملك يتعجب من شعبه بينما كان حاجبه
يطمئنه بانهم قله قليله ماجورين
وانهم سرعان ماسوف يعودون الي بيوتهم
طمئنه كبير الشرطه بان الاحوال بالمملكه مستقره ولاداعي للقلق
دخل الملك الي مخدعه
حاول ان ينام قليلا
عندما غفا بعد جهد جائه يساله
ساله لما التمسك بهذا الحمل الذي ينوء عنه الرجال
ظل طوال الليل يحاوره من سؤال الي الاخر
في الصباح اعلنت شبكات التلفاز عن امر هام سينقل بعد قليل
اعلن انا الملك باني لن اقف امام شعبي الحبيب
واني اتنازل عن العرش وكل شئ في سبيل وطني
اعود الي العيش كواحد منكم
تعالت الصيحات والفرحه العارمه بين الجموع
واعلنت بوسائل الاعلام الاخبار
عن تنحي الملك الشجاع عن الحكم
في اليوم التالي كان الملك السابق خارج القصر يعيش حرا
ومرت الايام وخرج الملك يمشي بالشوارع
بدون حراسه ولا تشريفات
تعجب الملك كثيرا حين لم يعرفه الناس
اراد ان يقول انا الملك انا من كنت احكمكم باالامس
سار يهيم بالازقه ليعرف كيف يعيش الناس
كان يتلقي الاخبار من رجاله
بان كل شئ علي خير مايرام
كانت هناك علي البعد سيده تنتحب
اقترب منها لماذا تبكين يااماه
اولادي يتضورون جوعا
بينما حاشيه الملك يستولون علي كل شئ
قال لها من ادراكي بذلك
قالت في مراره
هم بطانه ملك السوء الذي رحل
تركها خوفا من ان تعرفه
كثيرا من الحكايات يرويها الناس عن ثروه الملك
وكيف جمعها من ظلم الشعب
الظلم يعم البلاد حاول ان ينعم بالسكينه
لكن اصوات المظلومين طاردته من مكان الي اخر
احتار الملك لما لايعرفه شعبه
اصوات الشعب تزداد هديرا
الشعب يريد رحيل النظام
تعجب الملك او لم يرحل وترك لهم القصر
في الطريق كانت الشرطه تطارد الشعب
لم يعرفه حتي حراسه
استوقف احدهم وساأله لم تفعلون هذا بابنائكم
دفعه الحارس بعنف فسقط علي الارض
كانت الجماهير الفاره من مطاردات الشرطه تكاد ان تقتله دهسا
حزنا الملك كثيرا وانخرط في البكاء
وبينما كانت اصوات الجماهير الهادره
تطالب بالقصاص من قتله الابرياء
كان حاجب الملك يوقظه من نومه ليخبره
بان اصوات الشعب التي تحب الملك
تهتف له بطول العمر
_______________
بقلمي
_______________________________
بينما كان هدير الجماهير يطارد الملك من خارج قصر الحكم
الشعب يريد الحريه والعداله
كان الصمت المطبق داخل القصر
لاتكسره سوي اصوات الحراس
كان الملك يتعجب من شعبه بينما كان حاجبه
يطمئنه بانهم قله قليله ماجورين
وانهم سرعان ماسوف يعودون الي بيوتهم
طمئنه كبير الشرطه بان الاحوال بالمملكه مستقره ولاداعي للقلق
دخل الملك الي مخدعه
حاول ان ينام قليلا
عندما غفا بعد جهد جائه يساله
ساله لما التمسك بهذا الحمل الذي ينوء عنه الرجال
ظل طوال الليل يحاوره من سؤال الي الاخر
في الصباح اعلنت شبكات التلفاز عن امر هام سينقل بعد قليل
اعلن انا الملك باني لن اقف امام شعبي الحبيب
واني اتنازل عن العرش وكل شئ في سبيل وطني
اعود الي العيش كواحد منكم
تعالت الصيحات والفرحه العارمه بين الجموع
واعلنت بوسائل الاعلام الاخبار
عن تنحي الملك الشجاع عن الحكم
في اليوم التالي كان الملك السابق خارج القصر يعيش حرا
ومرت الايام وخرج الملك يمشي بالشوارع
بدون حراسه ولا تشريفات
تعجب الملك كثيرا حين لم يعرفه الناس
اراد ان يقول انا الملك انا من كنت احكمكم باالامس
سار يهيم بالازقه ليعرف كيف يعيش الناس
كان يتلقي الاخبار من رجاله
بان كل شئ علي خير مايرام
كانت هناك علي البعد سيده تنتحب
اقترب منها لماذا تبكين يااماه
اولادي يتضورون جوعا
بينما حاشيه الملك يستولون علي كل شئ
قال لها من ادراكي بذلك
قالت في مراره
هم بطانه ملك السوء الذي رحل
تركها خوفا من ان تعرفه
كثيرا من الحكايات يرويها الناس عن ثروه الملك
وكيف جمعها من ظلم الشعب
الظلم يعم البلاد حاول ان ينعم بالسكينه
لكن اصوات المظلومين طاردته من مكان الي اخر
احتار الملك لما لايعرفه شعبه
اصوات الشعب تزداد هديرا
الشعب يريد رحيل النظام
تعجب الملك او لم يرحل وترك لهم القصر
في الطريق كانت الشرطه تطارد الشعب
لم يعرفه حتي حراسه
استوقف احدهم وساأله لم تفعلون هذا بابنائكم
دفعه الحارس بعنف فسقط علي الارض
كانت الجماهير الفاره من مطاردات الشرطه تكاد ان تقتله دهسا
حزنا الملك كثيرا وانخرط في البكاء
وبينما كانت اصوات الجماهير الهادره
تطالب بالقصاص من قتله الابرياء
كان حاجب الملك يوقظه من نومه ليخبره
بان اصوات الشعب التي تحب الملك
تهتف له بطول العمر
_______________
بقلمي
تعليق