تويت
الخطأ طريق الصواب
على نغمات الموسيقى الصاخبه .. يقود مركبته بسرعة خاطفه .. غير ابه بأرتفاع مؤشر السرعه .. وفي لمحة بصر أنفجر الأطار, وانقلبت المركبه عدة قلبات ثم قفزت الى بطن واد سحيق وظلمة قاتمه , وعمت السكينة فينا عدا صياح المغني الغربي الذي ينبح كالكلاب .. وصاحبنا غارق في دمائه .. تقطعت أوصالها وضاقت به الدنيا بما رحبت وهو يشعر بخروج الروح .. لا أمل له بالحياة سوى بضع دقائق يقدم فيها عزائه مليئا بالحسرات على العشرين خريفا التي مرت دون ان يتزود منها لهذا اليوم العسير .. بماذا سيقابل ربه ذلك تامذنب العاصي , العاق لوالدته التي سهرت عليه أجلى شبابها .... أماه ** يا أروع لحن طرق مسامعي ...
ولكن بعد ماذا ايها الغافل ..... بعد ماذا ؟؟!
تمنى ساعة من الحياة يقضيها في سجدة أو يقبل رأس أمه ويمسح دمعها الذي أوهنه العقوق .. أو .. أو........
واذا المنية انشبت اظفارها ألفيت كل تميمة لا تنفع
بدأت اسطوانة حياته المليئه بالمعاصي تمر امامه على عجاله .. اصحاب أنسه ومجالسهم وسهراتهم الطويله .. ووجهه أمه وعبوسه في وجهها ..واعراضه عن المسجد ..وأطياف الفسوق كلها تترأى له .... ولكن لا مجال .. لا وقت
فات كل شيء ما أفضع حجم الكارثه ( رباه .... أماه .... واحسرتاه ..) ينادي بكل ما أوتي من قوة ولا يسمع الا انين .. ينادي فما من مجيب .. وعاد المسكين الى امنياته .. ليتني أحيا سويعات قليله أو دقائق معدوده ولكن ...
(أفحسبتم انما خلقناكم عبثا وأنكم الينا لا ترجعون ) فبدأت أنفاسه تنخفض ودقات قلبه تهدأ وهو يشعر بكل ركن في جسده يموت .. أخذ يصرخ أنه خطأ ولقد تعلمت .. والله تعلمت .. وتسود عيناه وتبدأ السياره بالاشتعال ويصرخ ولكن لا حس لصوته .. يزحف ليبتعد ولكن يداه تنزلق .. يسحب قدمه فأذا هي عالقه .. أنه الموت لا محاله .. وما هي الا لحظات واذا بالسيارة تنفجر بقوة وتتطاير اجزائها لتنير السماء .. ويفرك الرجل عينيه ويمسح جبينه ويبحلق في جدران الغرفه ويتلمس جسده ويديه ثم يتنهد بألم .. الحمدلله الذي منحني في الدنيا فرصة أخرى ونجاني بعدما عرقت .. وأحيا فؤادي بعد موته .
ملحوظه / هذه القصه حقيقيه
ولكن بعد ماذا ايها الغافل ..... بعد ماذا ؟؟!
تمنى ساعة من الحياة يقضيها في سجدة أو يقبل رأس أمه ويمسح دمعها الذي أوهنه العقوق .. أو .. أو........
واذا المنية انشبت اظفارها ألفيت كل تميمة لا تنفع
بدأت اسطوانة حياته المليئه بالمعاصي تمر امامه على عجاله .. اصحاب أنسه ومجالسهم وسهراتهم الطويله .. ووجهه أمه وعبوسه في وجهها ..واعراضه عن المسجد ..وأطياف الفسوق كلها تترأى له .... ولكن لا مجال .. لا وقت
فات كل شيء ما أفضع حجم الكارثه ( رباه .... أماه .... واحسرتاه ..) ينادي بكل ما أوتي من قوة ولا يسمع الا انين .. ينادي فما من مجيب .. وعاد المسكين الى امنياته .. ليتني أحيا سويعات قليله أو دقائق معدوده ولكن ...
(أفحسبتم انما خلقناكم عبثا وأنكم الينا لا ترجعون ) فبدأت أنفاسه تنخفض ودقات قلبه تهدأ وهو يشعر بكل ركن في جسده يموت .. أخذ يصرخ أنه خطأ ولقد تعلمت .. والله تعلمت .. وتسود عيناه وتبدأ السياره بالاشتعال ويصرخ ولكن لا حس لصوته .. يزحف ليبتعد ولكن يداه تنزلق .. يسحب قدمه فأذا هي عالقه .. أنه الموت لا محاله .. وما هي الا لحظات واذا بالسيارة تنفجر بقوة وتتطاير اجزائها لتنير السماء .. ويفرك الرجل عينيه ويمسح جبينه ويبحلق في جدران الغرفه ويتلمس جسده ويديه ثم يتنهد بألم .. الحمدلله الذي منحني في الدنيا فرصة أخرى ونجاني بعدما عرقت .. وأحيا فؤادي بعد موته .
ملحوظه / هذه القصه حقيقيه
تعليق