تحياتي لكم حيثما كنتم
ودعواتي لله العلي القدير أن يرفرف على قلوبكم وأرواحكم السلام وراحة البال..
هذا الموضوع يرجع الفضل فيه بالمقام الأول لتنهيده.. فهي التي أوحته لي بمشاركة في مدونتها.. فلها الشكر..
الأنوثة من وجهة نظري.. ضد فكرة الاستقلالية.. فالأنوثة قوتها في الخضوع الطوعي وليس الجبري.. الأنوثة في السالب والرجولة في الموجب.. هكذا يحصل الانسجام.. وإلا ما فائدة جمع عنصرين مستقلين عن بعضهما البعض؟!
الأفكار الغربية عن الأنثى هي أفكار متناقضة.. فهي توحي لها بالتمرد والاستقلالية..
وفي نفس الوقت تجعلها مونيكانا خاضعا لا تستطيع أن تتحرك بحرية
من سيطرة ما تلبس من ملابس ضيقة ومن أفكار ضيقة..
المرأة المتمردة هي المرأة الناشز عن أنوثتها وهي المستقلة والمتساوية مع الرجل من وجهة نظر الثقافة الغربية..
فأفكار المساواة غير المنطقية جعلت المرأة التي تتأثر بها تميل إلى طبيعة ذكورية..
وكل نوع يميل إلى النوع الآخر وليس إلى نفس نوعه..
وأنا أتكلم بشكل عام.. لأن أفكار الاستقلالية أصبحت كثيرة في المجتمع النسائي..
وأنوثة المرأة هي في رقة قلبها وسلبيتها وامتصاصها للصدمات..
وليست أنوثتها في زينتها وإغراء جسدها دون عقلها كما هو معروف في الثقافة الغربية التي تغزو العالم..
فالأنوثة عندهم هي الجاذبية الجنسية..
أنا أتصور الأنوثة شيء آخر يصعب التعبير عنه.. لأنه يتجه إلى السالب حتى في طريقة تفكيرها..
فكيف يمكن التعبير عن عالم السالب الجميل؟
فقط الأنثى الحقيقية هي من يستطيع التعبير عنه عمليا لا قوليا..
فالأنوثة هو العالم الوحيد خارج أبجديات اللغات.. والأنثى الحقيقية هي الجمال الذي لا يمكن أن يوصف..
لكن الأنوثة بمفهومها الغربي يمكن أن توصف وبسهولة لأنها موجب وموجودات من السهل وصفها والحديث عنها..
في تلك المنطقة اللاوصفية نتلمس خيوط عالم الأنوثة من عالم الأمومة الحقيقية الذي لا يلحقه وصف ولا يطيقه شكر..
هناك في ساعة السحر بقلب البنفسجة الذي لا يرى تقبع الأنوثة..
وحقيقة معاناة المرأة في أعماقها تكون كلما ضيعت أنوثتها أو لم تقدر..
من أراد أن يتصور الأنوثة.. فعليه أن يتصور حياة بلا حب وبلا أمومة ومجتمعا بلا امرأة..
ما الذي سينقص ذلك المجتمع ـ إذا استثنينا موضوع الغرائز والتناسل ومشاكل الحياة والمعيشة ـ؟
سينقصه عالم الأنوثة اللامرئي واللامسموع والفعال بنفس الوقت..
ولأن عالم الأنوثة صامت ويمتص الصدمات ويتحمل إلى ما لا نهاية ويعطي ويحب إلى ما لا نهاية..
حرفوه وشوهوه بل وأنكروا وجوده.. وأنا يهمني إنصافه حتى لو لم يتفق معي أحد ـ بما في ذلك الأنثى ـ
لكني أشعر بوجوده ومتأكد من ذلك.. لا يمكن أن يخلق الله نوعين مختلفين
ثم يعطيان نفس النتيجة كما تفعل المساواة الغربية!!
دام الخير فيك ايتها الأنثى..
ودمتم بخير وراحة بال
ودعواتي لله العلي القدير أن يرفرف على قلوبكم وأرواحكم السلام وراحة البال..
هذا الموضوع يرجع الفضل فيه بالمقام الأول لتنهيده.. فهي التي أوحته لي بمشاركة في مدونتها.. فلها الشكر..
الأنوثة من وجهة نظري.. ضد فكرة الاستقلالية.. فالأنوثة قوتها في الخضوع الطوعي وليس الجبري.. الأنوثة في السالب والرجولة في الموجب.. هكذا يحصل الانسجام.. وإلا ما فائدة جمع عنصرين مستقلين عن بعضهما البعض؟!
الأفكار الغربية عن الأنثى هي أفكار متناقضة.. فهي توحي لها بالتمرد والاستقلالية..
وفي نفس الوقت تجعلها مونيكانا خاضعا لا تستطيع أن تتحرك بحرية
من سيطرة ما تلبس من ملابس ضيقة ومن أفكار ضيقة..
المرأة المتمردة هي المرأة الناشز عن أنوثتها وهي المستقلة والمتساوية مع الرجل من وجهة نظر الثقافة الغربية..
فأفكار المساواة غير المنطقية جعلت المرأة التي تتأثر بها تميل إلى طبيعة ذكورية..
وكل نوع يميل إلى النوع الآخر وليس إلى نفس نوعه..
وأنا أتكلم بشكل عام.. لأن أفكار الاستقلالية أصبحت كثيرة في المجتمع النسائي..
وأنوثة المرأة هي في رقة قلبها وسلبيتها وامتصاصها للصدمات..
وليست أنوثتها في زينتها وإغراء جسدها دون عقلها كما هو معروف في الثقافة الغربية التي تغزو العالم..
فالأنوثة عندهم هي الجاذبية الجنسية..
أنا أتصور الأنوثة شيء آخر يصعب التعبير عنه.. لأنه يتجه إلى السالب حتى في طريقة تفكيرها..
فكيف يمكن التعبير عن عالم السالب الجميل؟
فقط الأنثى الحقيقية هي من يستطيع التعبير عنه عمليا لا قوليا..
فالأنوثة هو العالم الوحيد خارج أبجديات اللغات.. والأنثى الحقيقية هي الجمال الذي لا يمكن أن يوصف..
لكن الأنوثة بمفهومها الغربي يمكن أن توصف وبسهولة لأنها موجب وموجودات من السهل وصفها والحديث عنها..
في تلك المنطقة اللاوصفية نتلمس خيوط عالم الأنوثة من عالم الأمومة الحقيقية الذي لا يلحقه وصف ولا يطيقه شكر..
هناك في ساعة السحر بقلب البنفسجة الذي لا يرى تقبع الأنوثة..
وحقيقة معاناة المرأة في أعماقها تكون كلما ضيعت أنوثتها أو لم تقدر..
من أراد أن يتصور الأنوثة.. فعليه أن يتصور حياة بلا حب وبلا أمومة ومجتمعا بلا امرأة..
ما الذي سينقص ذلك المجتمع ـ إذا استثنينا موضوع الغرائز والتناسل ومشاكل الحياة والمعيشة ـ؟
سينقصه عالم الأنوثة اللامرئي واللامسموع والفعال بنفس الوقت..
ولأن عالم الأنوثة صامت ويمتص الصدمات ويتحمل إلى ما لا نهاية ويعطي ويحب إلى ما لا نهاية..
حرفوه وشوهوه بل وأنكروا وجوده.. وأنا يهمني إنصافه حتى لو لم يتفق معي أحد ـ بما في ذلك الأنثى ـ
لكني أشعر بوجوده ومتأكد من ذلك.. لا يمكن أن يخلق الله نوعين مختلفين
ثم يعطيان نفس النتيجة كما تفعل المساواة الغربية!!
دام الخير فيك ايتها الأنثى..
ودمتم بخير وراحة بال
تعليق