الخجل والرهاب الإجتماعي (رؤية)..

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نشمي
    عضو متألق
    • Oct 2016
    • 352

    #11
    رد: الخجل والرهاب الإجتماعي (رؤية)..

    المشاركة الأصلية بواسطة شمس الشتا


    [/COLOR]صحيح أخي الكريم وأنا قد فضلت لو أنرت الموضوع أكثر كما ذكرت الآن ..أن الرهاب الأجتماعي يختلف عن الخجل كليا
    قد يكن الخجل أنواع منها ما يؤدي الى مرحلة الضعف من كثرة الحياء وعدم المواجهة ... ولكن الرهاب الأجتماعي
    كأن ألغي شخصيتي خوفا من مجتمع أو عاداته أو أنتقاد الآخرين ,... لأتكلم مثالا بالعامية لأستفد من رأيك في ما أطرح
    ويستفد الآخرين ... على سبيل المثال .... فتاة تطمح لأن تكون صحيفة ..بعد أنتهاء الجامعة ..تلغي هذا الطموح كليا كي لا ينتقدها مجتمعها
    التي تحيا به ..لأن نظرتهم الفتاة لايجز أن تكن صحيفة غير مستساغ أو من قلة الحياء ... هنا أما أن أكسر ذاك الخوف من نظرة المجتمع الناس وأكن على ثقة بأني سأنال أحترامهم من خلال ما سأصبح عليه أوأدع ذاك الخوف يسيطر علي وآخد منحن آخر في الحياة .... هنا لا اعتبر خجولة ولكن ضعفي ألغى تقاسيم شخصيتي ...

    اولا يجب أن نفرق تماما ما بين الحياء والخجل.. فالفرق كبير بينهما ربما نوضحه في وقت لاحق.. الخجل شمس هو أولى خطوات الرهاب الاجتماعي والعزلة والاكتئاب والصراع الداخلي مع الذات والدوران حولها.. ومن صور الدوران حول الذات.. المقارنات مع الآخرين ففي كل مرة يقارن الشخص نفسه بأحد.. يجد نفسه محبطا.. ويكون هو الخاسر في المقارنة دائما.. لأنه لا يستطيع أن يكون مثله أبدا وبهذا هو يسيء لنفسه.. ولن يكون الإنسان جميلا حتى يخرج من ذاته وأنانيته.. وحينها سيكون مركز جذب.. وسيحبه الناس.. والخروج عن الذات يساعد في نقطة تقبل النقد.. والأنسان الخجول لا يقبل النقد على الأطلاق!!!.. ولا تكتمل الثقة بالنفس حتى يتقبل الشخص جميع الانتقادات من جميع الأذواق وبكل أريحية.. وهذه علامة من علامات الصحة النفسية والثقة بالنفس.. ولا يقولها إلا شخص ممتلئ من الداخل.. وأيضا لا يبالغ بقيمة ذاته.. لأنه يأخذ الرأي الصحيح..


    صحيح مئة بالمئة ..أحيانا الخجل الزائد عن حده يجعل الأنسان متقوقع حول نفسه غير أجتماعي .منعزل ..ضعيف الشخصية
    ولكن هنا أسمح لي أختلف معك بأن له علاقة بالرهاب الأجتماعي فهو هنا ليس خائف من شيء بل خجل وضعيف لأتمام ذاك الشيء
    أو عدم القدرة من حيائه على أتخاذ اللازم .
    100% أن خجلهم قد ألغى شخصيتهم .ولكن أعتقد أن الأسرة هي المسؤولة عن تلك الشخصية المهزومة في الأصل ومن ثم المجتمع
    والأصدقاء

    الضعف خوف والخجل هو أولى مراحل الخوف..
    الخوف من الأخرين.. الخوف من المواجهة.. الخوف من كل شيء وأي شيء..
    وأتفق معك فالأسرة مسؤولة وخصوصا اذا تبين هذا في سن مبكر..
    فيجب على الأسرة أن تهتم وتعالج حتى تخرج للمجتمع فردا صحيحا طبيعيا..
    يستطيع ان يواجه الحياة بكل ظروفها ومتطلباتها..


    ولك باقات من الشكر أخي لجلب مثل هذه الأفكار والمناقشات الراقية
    وأرجوا أن لا أكون أثقلت
    جل أحترامي


    [/SIZE]
    مرة ثانية أشكر لك حضورك الطيب الفعال
    وكل دعواتي لك براحة البال وسعادة لا تنتهي

    الف شكر شمس

    تعليق

    • نشمي
      عضو متألق
      • Oct 2016
      • 352

      #12
      رد: الخجل والرهاب الإجتماعي (رؤية)..

      المشاركة الأصلية بواسطة حنين العتيبي

      موضوعك ذو
      شجن بالنسبة لي
      أيقظ العديد من الذكريات والمواقف
      حرفيا
      كنت تلك الطالبة التي لاترفع إصبعها للمشاركة خوفا من أن يكون جوابي خاطئ
      كنت تلك الطالبة التي تتحفظ على الاجابة الصحيحة وتترك مكان الاجابة خاليا خوفا من الخطأ وانتقاد المعلمة
      كنت تلك الموظفة التي ترى مديرتها شخصية مثالية .. قيادية .. مبدعة .. وكلامها لايعتريه الخطأ
      كنت تلك الموظفه التي تثنيها تعليقات المديرة عن التقدم
      كنت تلك الموظفة التي تتردد بطرح رأيها خوفا من الانتقاد
      كنت تلك الموظفة التي لاتثق بما تقدم مهما كان رائعا ومميزا
      ^
      ^
      حمستوني أكتب قصتي اللي ماهي بعيدة عن كل ماذكرتوا
      ذكرتي في كل مواقفك كلمة (كنت).. هذا يعني أنه كان من الماضي وهذا يعني أيضا أن ثمة تغيير قد طرأ على حياتك وعلى شخصيتك.. ليتك تشاركينا تجربتك لكي نستفيد جميعا.. اذا كان هذا لا يسبب لك إزعاجا..

      الف شكر حنين لهذا الحضور الواثق والشجاع
      ليس هناك الكثير يمتلكون تلك الشجاعة

      تعليق

      • حنين العتيبي
        عـضـو فعال
        • Feb 2011
        • 118


        • شكرا لكم من الأعماق :)



        #13
        رد: الخجل والرهاب الإجتماعي (رؤية)..


        ،

        لا يسبب لي ازعاج البته، فأنا أعلم أين كنت..ولماذا علقت هناك..وأين أصبحت الآن

        حرفيا كنت تلك الطالبة التي لاترفع إصبعها للمشاركة خوفا من أن يكون جوابي خاطئ
        كنت تلك الطالبة التي تتحفظ على الاجابة الصحيحة وتترك مكان الاجابة خاليا خوفا من الخطأ وانتقاد المعلمة
        كنت تلك الموظفة التي ترى مديرتها شخصية مثالية .. قيادية .. مبدعة .. وكلامها لايعتريه الخطأ
        كنت تلك الموظفه التي تثنيها تعليقات المديرة عن التقدم
        كنت تلك الموظفة التي تتردد بطرح رأيها خوفا من الانتقاد
        كنت تلك الموظفة التي لاتثق بما تقدم مهما كان رائعا ومميزا

        كنت خجولة جدا جدا جدا حتى من كلمة الحق بعكس ما أنا عليه الآن

        بفضل الله رشحت لإحدى البرامج التدريبية القيادية منذ 5 أو 6 سنوات وفي المقابلة تم سؤالي
        ماهي الصفات السلبية في شخصيتك؟
        أجبت ضاحكة "ماني اجتماعيه عندي رهاب اجتماعي"
        تبادلنا الحديث وفي الختام قالت لي المدربة
        لا أرى إلا فتاة اجتماعية بشخصية رائعة فقط كوني واثقة من نفسك


        مرت الأشهر وانتهى البرنامج التدريبي
        ولم أعد تلك الموظفة مهزوزة الثقة
        بعد التحاقي بذلك البرنامج وذلك الكم من الدورات زادت المعرفة لتزداد معها الثقة
        بدأت أدخل مع مديرتي في نقاشات لم تعجبها وفي كل نقاش تحاول جاهدة أن تفقدني ثقتي بنفسي واني "ماأفهم"
        بدأت أرى مديرتي بشكل أوضح
        هي مديرة بالحرف ولكن بعيدة كل البعد عن القيادة!
        هي مجتهدة ومنفذة رائعة ولكن ليست مبدعه فأغلب أفكارها كانت مقتبسة من النت،
        وليست من بنات أفكارها ومجهودها كما كانت توهمنا!
        اكتشفت أنها كانت تعيب وتنتقص أعمالنا متعمدة كوسيلة لكسر جناح الموظفة!


        بدأت بيننا النقاشات الحادة وبدأ العناد
        وفي نهاية المطاف قدمت استقالتي والتحقت بعمل آخر كإدارية
        ليتم ترشيحي بعد مرور سنة مديرة للجمعية<<عملي السابق
        رفضت تحمل المسؤولية ولكن كان الإصرار شديد

        وبعد الاستخارة وافقت لأعود لنفس المكان وأتفاجئ أنها لازالت موجودة
        ولكن تم سحب الصلاحيات منها وتغيير وظيفتها كإجراء تأديبي
        أصبحت مديرتها لمدة ثلاث سنوات تقريبا ولم تتغير
        مبدعة في أساليبها الملتوية لتحقيق أهدافها الشخصية
        وفي النهاية تم الاستغناء عن خدماتها لاسائتها للعمل


        بفضل من الله منذ استلامي للإدارة وأنا احتفل بنجاحاتي المتكررة
        الآن وبكل ثقة أصبحت قيادية أدير فريق رائع من الموظفات والمتطوعات
        أحدثنا نقلة كبيرة على مستوى البرامج المقدمة للمستفيد
        طرحنا مشاريع تنافس الجمعيات الموجودة بالمملكة
        أقمنا برامج عامة على مستوى المدينة والمستمره لمدة 4 سنوات

        فلله الحمد من قبل ومن بعد
        ودعواتي الدائمة لفريق ذلك البرنامج التدريبي
        الذي كان نقطة تحول في حياتي

        ،

        التعديل الأخير تم بواسطة حنين العتيبي; 26-10-2016, 11:42 PM.

        تعليق

        • نشمي
          عضو متألق
          • Oct 2016
          • 352

          #14
          رد: الخجل والرهاب الإجتماعي (رؤية)..

          المشاركة الأصلية بواسطة حنين العتيبي

          ،

          لا يسبب لي ازعاج البته، فأنا أعلم أين كنت..ولماذا علقت هناك..وأين أصبحت الآن

          حرفيا كنت تلك الطالبة التي لاترفع إصبعها للمشاركة خوفا من أن يكون جوابي خاطئ
          كنت تلك الطالبة التي تتحفظ على الاجابة الصحيحة وتترك مكان الاجابة خاليا خوفا من الخطأ وانتقاد المعلمة
          كنت تلك الموظفة التي ترى مديرتها شخصية مثالية .. قيادية .. مبدعة .. وكلامها لايعتريه الخطأ
          كنت تلك الموظفه التي تثنيها تعليقات المديرة عن التقدم
          كنت تلك الموظفة التي تتردد بطرح رأيها خوفا من الانتقاد
          كنت تلك الموظفة التي لاتثق بما تقدم مهما كان رائعا ومميزا

          كنت خجولة جدا جدا جدا حتى من كلمة الحق بعكس ما أنا عليه الآن

          بفضل الله رشحت لإحدى البرامج التدريبية القيادية منذ 5 أو 6 سنوات وفي المقابلة تم سؤالي
          ماهي الصفات السلبية في شخصيتك؟
          أجبت ضاحكة "ماني اجتماعيه عندي رهاب اجتماعي"
          تبادلنا الحديث وفي الختام قالت لي المدربة
          لا أرى إلا فتاة اجتماعية بشخصية رائعة فقط كوني واثقة من نفسك


          مرت الأشهر وانتهى البرنامج التدريبي
          ولم أعد تلك الموظفة مهزوزة الثقة
          بعد التحاقي بذلك البرنامج وذلك الكم من الدورات زادت المعرفة لتزداد معها الثقة
          بدأت أدخل مع مديرتي في نقاشات لم تعجبها وفي كل نقاش تحاول جاهدة أن تفقدني ثقتي بنفسي واني "ماأفهم"
          بدأت أرى مديرتي بشكل أوضح
          هي مديرة بالحرف ولكن بعيدة كل البعد عن القيادة!
          هي مجتهدة ومنفذة رائعة ولكن ليست مبدعه فأغلب أفكارها كانت مقتبسة من النت،
          وليست من بنات أفكارها ومجهودها كما كانت توهمنا!
          اكتشفت أنها كانت تعيب وتنتقص أعمالنا متعمدة كوسيلة لكسر جناح الموظفة!


          بدأت بيننا النقاشات الحادة وبدأ العناد
          وفي نهاية المطاف قدمت استقالتي والتحقت بعمل آخر كإدارية
          ليتم ترشيحي بعد مرور سنة مديرة للجمعية<<عملي السابق
          رفضت تحمل المسؤولية ولكن كان الإصرار شديد

          وبعد الاستخارة وافقت لأعود لنفس المكان وأتفاجئ أنها لازالت موجودة
          ولكن تم سحب الصلاحيات منها وتغيير وظيفتها كإجراء تأديبي
          أصبحت مديرتها لمدة ثلاث سنوات تقريبا ولم تتغير
          مبدعة في أساليبها الملتوية لتحقيق أهدافها الشخصية
          وفي النهاية تم الاستغناء عن خدماتها لاسائتها للعمل


          بفضل من الله منذ استلامي للإدارة وأنا احتفل بنجاحاتي المتكررة
          الآن وبكل ثقة أصبحت قيادية أدير فريق رائع من الموظفات والمتطوعات
          أحدثنا نقلة كبيرة على مستوى البرامج المقدمة للمستفيد
          طرحنا مشاريع تنافس الجمعيات الموجودة بالمملكة
          أقمنا برامج عامة على مستوى المدينة والمستمره لمدة 4 سنوات

          فلله الحمد من قبل ومن بعد
          ودعواتي الدائمة لفريق ذلك البرنامج التدريبي
          الذي كان نقطة تحول في حياتي

          ،


          حنين العتيبي

          الرضا عن الذات هو أهم ما قد يحصل عليه الإنسان.. هل يستطيع الإنسان أن يرى نفسه بالمرآة وهو راض عن نفسه؟ أجمل منظر هو منظر شخص يرسم لوحة أو يكتب قصيدة فأعجبته وهو يتأملها لوحده.. لأن التعبير تابع لحاجة الرضى عن الذات وهو من حاجات الشعور.. هذا أكثر شيء يصنع الثقة بالذات وهو تشجيعك لنفسك.. أكثر من تشجيع الناس لك..

          فالإنسان مثلما يرتبط بالله ويرتبط بالطبيعة والمجتمع لابد أن يرتبط بنفسه لأنه كيان وطبيعة (وهذا تماما ما قمت انت به).. لابد أن يكون للإنسان وقفة مع نفسه مثلما يكون له وقفة مع الآخرين (وهذا ما قمتي به مع مديرتك)..

          فالبعض يتعامل مع نفسه بقسوة وجلد ذات ولا يعدل مع نفسه حتى لو عمل عملا جميلا فإنه يحقره.. فليس القاسي مع نفسه أكثر هو أخلاقي أكثر لأن الميزات التي لديك هي نعم من الله عليك وشكرها يزيد مهاراتك أكثر وبالتالي تزداد ثقتك بنفسك أكثر.. ونقاط الثقة الموجودة لديك هي أنت وهي التي جعلتك تقفين على الأرض وتصلين إلى ما أنت عليه الأن..

          حنين العتيبي
          لله درك.. أحسنت بكل ما تحمله الكلمة من معنى
          شكرا لك

          تعليق

          • حنين الروح..
            عضو متألق
            • Apr 2016
            • 422

            #15
            رد: الخجل والرهاب الإجتماعي (رؤية)..

            طرح رائع ومميز
            الف شكر نشمي
            يعطيك العافيه لما قدمت
            دمت بخير

            تعليق

            • نشمي
              عضو متألق
              • Oct 2016
              • 352

              #16
              رد: الخجل والرهاب الإجتماعي (رؤية)..

              المشاركة الأصلية بواسطة حنين الروح..
              طرح رائع ومميز
              الف شكر نشمي
              يعطيك العافيه لما قدمت
              دمت بخير
              الف شكر حنين
              وأشكر طيب الحضور

              تعليق

              google Ad Widget

              تقليص
              يعمل...