مابين اليوم والأمس وسكون الهمس...

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نشمي
    عضو متألق
    • Oct 2016
    • 352

    #11
    رد: مابين اليوم والأمس وسكون الهمس...

    لا تسأليني لماذا أحبك
    فليس لدي جواب السؤال...

    فلا أدري كيف أتيت إليا
    وكيف إليك شددت الرحال....

    دعيني أحبك جنونا وطيشا
    وإن كان حبك شيئا محال...

    وإن كنت بحرا وموجا خطيرا
    ولا في سماؤك نجوما تطال...

    دعيني أعيش الحب وهما
    يرميني من حال لحال...

    فإن صرت عطرا على كفيك ملقى..
    فاسكبي بعضي فوق الرمال

    لعلي يوما أصبح ذكرى...
    بين أنفاسك سنينا طوال

    وعذرا إذا صرت طفلا
    يبكيك دمعا ويرجو الوصال...

    فلا تسألي الطفل لماذا أحبك
    فليس لديه كلاما يقال...

    تعليق

    • نشمي
      عضو متألق
      • Oct 2016
      • 352

      #12
      رد: مابين اليوم والأمس وسكون الهمس...

      قد تضيع منا فرص في الحياة..
      لكن الله رحيم بنا فيعوضنا بأشياء أخرى تكون أجمل مما فقدنا..
      فما أجمل أن نجعل ثقتنا بالله دوما فوق كل اعتبار

      تعليق

      • نشمي
        عضو متألق
        • Oct 2016
        • 352

        #13
        رد: مابين اليوم والأمس وسكون الهمس...

        الله هو الحق وهو الاصل وهو الذي لا يتبدل.. ونعرف الله من وصفه لنفسه.. وهو الذي خلق السموات والأرض بالحق.. وبما أن الله لا يمكن أن يكون شيئا آخر.. فكذلك الشيء لا يمكن أن يكون شيء آخر.. وهذا هو الحق.. بالتالي لا يمكن ان يكون الله ثالث ثلاثة وبنفس الوقت الله.. فالله أحد وهو صمد.. وكل الأشياء ترجع في الأخير إلى الحق وبالحق.. هو مرجعية كل شيء.. وعلى هذا لا يمكن أن يكون الله ظالم.. لأن الله حق.. مع أن الله على كل شيء قدير.. هذا هو أساس الأساسات.. التي خلقت عليه الأرض والسموات...

        الحق معناه الحقيقة والثبات.. وعكسه الباطل المتقلب.. إن الله ملتزم بالحق مثلما هو ملزم بالحقيقة لأنه سبحانه ملتزم بالحق.. لهذا لا يصح أن يقال أن الله يمكن أن يظلم.. أو يجعل الظلم أفضل من العدل.. أو يجعل الشر أفضل من الخير.. قال تعالى (ولا يظلم ربك أحدا).. أو أن يكون هو نفسه اثنين وفي مكانين.. كأن يكون هو المسيح في الأرض وهو الله في السماء! هذا غير حق.. والعلم نفسه يسعى إلى الحق.. والله خلق السموات والأرض بالحق أي بالعلم.. وهدف العلم أن يهتدي إلى الحق الثابت، وهكذا تنفى صفات الباطل عن الله.. وهذا لا يتنافى مع كونه على كل شيء قدير ويفعل ما يريد.. وعلى هذا.. فلا يمكن أن يكون الله شرير بحكم أنه على كل شيء قدير.. لأن الله هو الحق.. ونفخ في الإنسان من روحه وبهذا صارت روح الإنسان تميل إلى الحق وترى جماله على الباطل.. لكن أهواء النفوس تصرفها عن ذلك.. وجعل الله في الأرض خليفة نفخ فيه من روحه لكي يقيمه في الحق

        تعليق

        • نشمي
          عضو متألق
          • Oct 2016
          • 352

          #14
          رد: مابين اليوم والأمس وسكون الهمس...

          ما ازددت إلا اقترابا منك وما ازددت إلا اشتعالا بي!!

          أيقنت بأنك آخر أولياء العشق.. فوحدك من استطاع تحرير قلبي من ضلالته وغمسه في نهر الهداية
          إنك الوعد الذي التقاني في غفلة من الوقت لكنه مالبث أن دق حضوره في وجودي ثم اغترفني مني وارتحل!!!

          ياشرائع الغيم ونفحات الصفح وعشق الأرض لخلاخيل الخطى الناعمة
          رحلت قبل أن أعمد قلبك بتعاويذي.. قبل أن أصبغ أشياءنا الحميمية بدندنات لحن الوفاء ونسائم الصبو
          رحلت قبل أن أعتصر كرمة روحي في جداول الذبول وأوزع أرغفة القمر على جياع الضباب..

          رحلت مني إلى.. فلا بأس..
          وسلام عليك.. سلام عليك حين يحمل الحمام رسائلي لتستوي بينك والبين..
          وسلام على
          قلبي حين يتعلق على الطريق منتظرا هبوب صدفة مفتعلة قد تأتي أو تأتي..

          تعليق

          • نشمي
            عضو متألق
            • Oct 2016
            • 352

            #15
            رد: مابين اليوم والأمس وسكون الهمس...

            كل الذي أملكه -فيما أرى-
            هو كمية هائلة من الأحزان
            التي تغمر روحي
            في مواسم مختلفة

            كلما حاولت أن أتلائم معها
            تظل أقوى من كل محاولاتي
            وأنا أكثر من رجل ضعيف

            إنني أتعجب كيف يكون لمثلي
            في مثل هذا الضعف
            قدرة على الفعل أو الفكر

            إنني أشعر
            أنني دائما هارب من شيء ما
            لا أدري ماهو

            ربما الفراغ
            ربما الماضي
            ربما الـحاضر
            ربما المستقبل
            ربما النفس التي بين جنبي
            ربما التاريخ الطويل
            ربما السنوات التي أحملها على كاهلي
            رغم شبابي
            ربما الوهم
            ربما أي شيء
            ربما لا شيء

            ولكن دائما أجدني
            في حالة الهروب هذه

            لقد أبليت أحذية كثيرة
            في دروب لا ترحم
            وما زلت أهرب ولكن إلى أين؟

            ربما إلى الحلم
            ربما إلى الأمل
            ربما إلى المجهول
            ربما إلى النهاية!!

            إنني أكره التشاؤم
            ولست متفائلا بحال من الأحوال
            ربما لو خيرت بين الهروب والصمود
            لاخترت حالة أخرى بين بين!!

            والحل الأمثل أعرفه جيدا
            أراه أمامي بكل الوضوح
            وأنكره أيضا بكل الوضوح
            وأظل أمضي في طرقات
            أعرف عنها كل شيء
            وأجهل عنها كل شيء

            حالتي هذه مزيج من القوة والضعف
            من الجلد والجزع
            من الحكمة والغباء
            من الفرح والحزن
            من الحق والباطل
            من الجد والهزل
            من الحب والكره
            حالة من المتناقضات والمتلائمات

            رغبة الحياة في هدوء لا تقاوم
            الثعبان يغير جلده حتى يحيا
            والطيور تهاجر مسافات بعيدة
            في سبيل أن تحيا وتتكاثر
            الحياة دائما تفرض التحول والتجديد

            الحب أحيانا يلوح
            كأنه المبرر الوحيد للوجود
            ولكن
            أسوأ ما في اللغات جميعا
            هذه الكلمة التي تدل على الاستدراك
            الإنسان المستدرك أبدا عاجز عن الوصول
            ولكن إلى أين تريد أن تصل؟!!

            أنا شخصيا لا أدري ولا أريد أن أدري
            إنني في النهاية
            أنظر دائما إلى المراكب المسافرة
            نظرة وداع حزينة
            أغبط كل ركابها وأحبهم جميعا
            أتمنى دائما أن تسير بهم في موكب
            من الهدوء والسعادة
            يحتضنهم البحر العميق بكل حنانه
            وتنفخ الريح في أشرعتهم في حب ومودة

            أتتبع أسراب الطيور المهاجرة
            بنظري فقط
            وأظل أترقب في نفس المكان
            أسراب العام القادم
            ربما كانت من بقاياها أو من نسلها

            ماذا أريد أن أقول يا.........؟

            هل تستطيعين أن تملأي مكان النقاط الخالية
            بكلمة لا أقوى على كتابتها؟

            لا تسأليني لماذا لا أقوى على كتابتها
            ولكن أجيبي على سؤالي هل تستطيعين...؟
            افعلي مرة ولا تحاذري!!!

            تعليق

            • نشمي
              عضو متألق
              • Oct 2016
              • 352

              #16
              رد: مابين اليوم والأمس وسكون الهمس...

              تتحدثين عن كبرياء إنوثتك!!
              وكأن أشعة الشمس التي تكسرت
              فوق بلور مراياك لم تجرح وجه الموج..

              تهاجمين محنتي
              كأنني شبهة أذهلت المسافة بيننا..
              وكأنني لست المحاصر بك

              ألم تسألي نياشينك فوق جسدي..
              ومساءاتك التي تمر عبر بوابات الدمع..
              إلى متى أنا الأخطاء وأنوثتك الاستثناء..

              وعند أول شهقة انفاسي
              تشعلين حزني بنصف نبض!!

              تعليق

              • نشمي
                عضو متألق
                • Oct 2016
                • 352

                #17
                رد: مابين اليوم والأمس وسكون الهمس...

                مرة ثانية...

                هناك الكثير من المشاركات القيمة والغنية
                وكنت أود أن أرسل اليها تقييم..
                ولكن للأسف خاصية التقييم لم تفعل بعد!!

                تعليق

                • نشمي
                  عضو متألق
                  • Oct 2016
                  • 352

                  #18
                  رد: مابين اليوم والأمس وسكون الهمس...

                  شكرا باتساع السماء
                  لتثبيت المدونة
                  وان كنت اقل من ذلك..

                  تعليق

                  • نشمي
                    عضو متألق
                    • Oct 2016
                    • 352

                    #19
                    رد: مابين اليوم والأمس وسكون الهمس...

                    مالي حياة بدونك
                    فأنت تقبع في الحنابا
                    تعربد في الزوايا
                    تزين الحكايا
                    تضيء سراجا في كهوف المنى
                    فتلهب الليالي وتفضح الخفايا

                    وفي أضرحة السنين
                    تختلط أنفاسنا
                    تتشابك عيوننا
                    تنصهر قلوبنا
                    يضئ ندى اللقاء جباهنا
                    يغتال الم الفراق على اعتابنا
                    فأولد على راحتيك آلاف المرات
                    ومهما طال الفراق او قصر
                    فأنت تسكني وانا أسكنك ..

                    تعليق

                    • نشمي
                      عضو متألق
                      • Oct 2016
                      • 352

                      #20
                      رد: مابين اليوم والأمس وسكون الهمس...

                      حين تجد روحك تسيل في بقعة منزوية
                      ويئن جسدك وحيدا في تلافيف السكون
                      دع وعيك وقلبك معلقين بالخيط الأبيض
                      ذلك الخيط الرقيق الذي يتقدم لنوره المتأرجح
                      مواكب الاشراق

                      فتشرق الارض بنور ربها
                      وينساب الأمل شعاعا دافئا يملأ المكان

                      فيا من عدا
                      ثم اعتدى
                      ثم اقترف
                      ثم انتهى
                      ثم اعترف
                      أبشر بقول الله في آياته
                      (إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف)

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...