وهي قصائد نادرة نسبيا في الشعر الياباني , وعادة ما تكون مرثية أو تمجيدا
وقصيدتا هيتو مارو التاليتان من أبرز النماذج التي تمثل هذا النوع
وتعتبر الناجا أوتا والتانكا يمثلان الفترة الكلاسيكية في الشعر الياباني
خليج تسونو
في بحر ايوامي
ليست له شطان جميلة
ولا يعتبر جميلا
ربما هو كذلك
لكننا اعتدنا المسير
بجانب بحر صيادي الحيتان
فوق حصباء واتازو الصخرية
حيث تهب الريح
وعشب البحر في اخضرار الجواهر
مثل الأجنحة المرتعشة في الصباح
وتهز الأمواج قيعان عشب البحر
باحداها من الموج
هطذا كانت فتاتي متعلقة بي
وهي ترقد بجانبي
والان قد تركتها
لتنزوي كالصقيع
نظرت خلفي الاف المرات
عند كل لفتة طريق
وارتدت قريتنا
بعيدا بعيدا أكثر
أعرف أنها تفكر في , بعيدا هناك
تتضور شوقا كعشب الصيف
ربما لو انحنت الجبال
لاستطعت أن أراها ثانيا
واقفة على بابنا ....
عندما كانت على قيد الحياة
كنا نخرج الذراع في الذراع
ونرنو إلى اشجار الدردار
أمام منزلنا
كانت فروعها متشابكة
واكاليلها مزدحمة بأوراق الربيع
كانت مثل حبنا
ولم يكن الحب ولا الثقة كافيين لادارة
عجلتي الحياة والموت
لقد ذبلت كسراب فوق الصحراء
ورحلت كعصفور الصباح
في وشاح الموت الأبيض
والان عندما يبكي الطفل
الذي تركته في ذكراها
ويطلبها متوسلا
كل ما أقدر عليه هو أن أرفعه
وأعانقه بعشوائية
ليس عندي ما أعطيه له
........
وقصيدتا هيتو مارو التاليتان من أبرز النماذج التي تمثل هذا النوع
وتعتبر الناجا أوتا والتانكا يمثلان الفترة الكلاسيكية في الشعر الياباني
خليج تسونو
في بحر ايوامي
ليست له شطان جميلة
ولا يعتبر جميلا
ربما هو كذلك
لكننا اعتدنا المسير
بجانب بحر صيادي الحيتان
فوق حصباء واتازو الصخرية
حيث تهب الريح
وعشب البحر في اخضرار الجواهر
مثل الأجنحة المرتعشة في الصباح
وتهز الأمواج قيعان عشب البحر
باحداها من الموج
هطذا كانت فتاتي متعلقة بي
وهي ترقد بجانبي
والان قد تركتها
لتنزوي كالصقيع
نظرت خلفي الاف المرات
عند كل لفتة طريق
وارتدت قريتنا
بعيدا بعيدا أكثر
أعرف أنها تفكر في , بعيدا هناك
تتضور شوقا كعشب الصيف
ربما لو انحنت الجبال
لاستطعت أن أراها ثانيا
واقفة على بابنا ....
عندما كانت على قيد الحياة
كنا نخرج الذراع في الذراع
ونرنو إلى اشجار الدردار
أمام منزلنا
كانت فروعها متشابكة
واكاليلها مزدحمة بأوراق الربيع
كانت مثل حبنا
ولم يكن الحب ولا الثقة كافيين لادارة
عجلتي الحياة والموت
لقد ذبلت كسراب فوق الصحراء
ورحلت كعصفور الصباح
في وشاح الموت الأبيض
والان عندما يبكي الطفل
الذي تركته في ذكراها
ويطلبها متوسلا
كل ما أقدر عليه هو أن أرفعه
وأعانقه بعشوائية
ليس عندي ما أعطيه له
........
تعليق